Telegram Web Link
لسبب او لآخر ستصل الى درجة من الوعي تتراجع معها الكثير من الاهتمامات السابقة الى مرتبة التفاهة في حين يُفَسر الآخرون موقفك نوعاً من الجحود.
‏كل هذه الصلابة ليست إلا انتقامًا من أجل أيامٍ مَضت لم ينفعني بها الِلين.
أن تَخفي حُزنك لأنك تخاف تزعجُ وتحزنُ غيرك أمر مُحزن أيضًا .
‏ثمة أيام، نرغبُ فيها أن نظل وبكل بساطة على سطح الأشياء وألا نتحرك أبدًا، ألا نخاطب أحدًا، أن نتناسی أحلامنا المُحبطة، ولا نريد أن نبحث عما نسعى إليه من خلال وجودنا المرهق.
لو فقط نتقاسم الحِمل، لو فقط يتعكَّز الإنسّان على الإنسّان ، ستكون الدُنيا أخف.
"لكنّ قلبي يُدرك أن الله يضعنا دائمًا برحمته في المكان الآمن"
لا شيء محصور بالعشرينات أو الثلاثينات أو حتى الأربعينات، لا مرحلة معينة لنجاح أو وصول، عش حياتك أنت لا حياة من حولك، النجاح والسعادة والاستقرار والرزق لا عمر لها ولا دخل لأحد فيها، لا أحد سيسبقك ولا أنت متأخر ولا أحد أسرع، كل انسان يسير بما قدّره الله له فاطمئن، الله لأحلامك.
‏أعرف كيف يصلك حناني مغلفا بالدفء، أعرف حجم الألفة الممتدة بيننا بشكل شاهق، أعرف كيف ستبقى بيننا تفاصيل تعيد إلينا الدهشة نفسها في كل مرة، وأعرف مكانتي لديك وتعرف مكانتك الواسعة والخاصة مهما عاثت بيننا الحياة. وهذه طمأنينتي.
الكلمات التي تحقن قلب الطفل بالغلّ، سواء قيلت عن جهل أو عن سابق إصرار، تترسب في الذاكرة وتترك جرحا لا يندمل.
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا
‏"كنت أعتني بالأشياء وأعطي لها كامل صدقي على أمل البقاء.. بينما الآن ينبغي للأشياء التي تريد البقاء أن تعتني بي أولًا."
‏بعيدًا عن العاطفة أحيانًا تستحق ما يحدث لك، كي تغيّر تفكيرك وتفيق من غبائك قليلًا.
أنت تنمو في الصمت، في الانعكاسات، في الشهيق والزفير الذي يجعلك تعلم أنك نجحت في ذلك من لحظة إلى أخرى.
‏لا ندم يعادل ندم عودتك إلى الأشياء التي كنت تتوقعها غير مهمة في البداية.
⁣ثم تدرك أن عظمة المحبة في أن تجد من يراعي مخاوفك؛ يحتويها متفهمًا، دون أن يضاعفها.⁣
لا يمكن أن يكون هناك سيرَة ذاتيّة صحيحة فإن الإنسان يكذب دائمًا حين يتحدّث عن نفسه.
لأنك حتى لو نجوت لأبعد نقطة ممكنة، لن تتمكن من رتق الفزع الذي انشق في داخلك لحظة الإكتشاف.
‏ليس هناك أمرٌ يَشُق الفؤاد كثيرًا إلا حينما تمضي وأنت تحمي قلبك من الحيرة والتردُد ولكن لا شيء قابل على أن يمضي كما مضَيت.
"أنا وحيد تمامًا دون أي شيء، مهما بلغتُ من الرفقة. عشت كم من الأشهر والأيام التي لم يواسيني بها أحد غير نفسي دون أي شيء. كانت أوقات اللوم والندم طويلة جدًا وقاسية. لا أصدقاء مقربون كفاية للوقوف بجانبي، لا شيء سوا ضمير مدرك.
‏ثم تعتقد بأن ثغرة غيابك ستحدث فرقًا؟"
قد يغريك صمتي ولكن، في الحقيقة فوضت أمري لله والأن أصبح هو خصمك لستُ انا فحارب ربك إن استطعت.
2025/10/19 18:06:35
Back to Top
HTML Embed Code: