Telegram Web Link
أغار على ظل الحليلة أن يُرى
وقولوا إذا شئتم بأني مُعَقّدُ
إذا لم يغر مرءٌ على عِرض أهله
فليس له بين الأكارم مَقعدُ

لقائلها
"أترضى أن تكون مع الحواشي ؟!
وحاز المتن قبلك كل ماشي

فأيقظ روحك الكسلى لمجد
بعيد عن مداهمة الفراش"

لقائله
‏"عوِّد نفسكَ الرِّضا عن الله، بقسمتهِ التي قسَم لك، وبالنصيب الذي كتب لك، وبالطريق الذي مهِّد لك، وبالمركب الذي يسّر لك، وبالحياة التي صاغ لك.. وثق أنَّ تدبيرِه خيرٌ من تدبيركَ لنفسك، ثِق بجهلكَ في رحاب علمِه، وضعف عقلك عن جلال حكمته، وأنه لو كشفت أكنَّة الغيب ما اخترنا إلَّا خيرة الله"
الإنسان مهما تزخرف وتزين وتهندم، وأحسن القول والعمل (أمام الناس) .. لا يبقى له شيء إلا كالذي يصنعه هو في الخفاء!

والله ناظره .. والله شاهده .. لا رقيب!
لا مطّلع!
لا أحد! إلا الله ..
لا يضره أيُقال عنه تقي أم عاصي، شقي أم سعيد، عزيز أم ذليل، لا يضره!
هو يمضي في سبيل الله عاملاً باذلاً!

قد وجّه قلبه وجوارحه لموضعٍ واحد -الله، والدار الآخرة-؛ حتى يلقى الله.

-لصاحبته
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :

*«وقَدْ جَعَلَ اللهُ سُبْحانَهُ لِكلّ مَطْلوبٍ مِفْتاحًا يُفْتَحُ بِهِ، فَجَعَلَ:*
* *مِفْتاحَ الصَّلاةِ:* الطَّهور
* *ومِفْتاحَ الحَجِّ:* الإحْرام،
* *ومفتاحَ البِّرِ:* الصّدق،
* *ومِفْتاحَ الجَنَّةِ:* التَّوْحِيد،
* *ومِفتاحَ العِلم:* حُسْن السَّؤالِ، وحُسْنَ الإصْغاءِ،
* *ومفتاحَ النَّصْرِ والظَّفَرِ:* الصَّبْر،
* *ومفتاحَ المَزيدِ:* الشُّكْر،
* *ومِفْتاحَ الوِلايَةِ والمَحَبَّة:* الذِّكر،
* *ومِفْتاحَ الفلاح:* التّقوى،
* *ومِفْتاحَ التّوفيق:* الرَّغْبَة والرّهبة،
* *ومِفْتاحَ الإجابةِ:* الدُّعاء،
* *ومِفْتاحَ الرَّغْبَةِ فِي الآخِرةِ:* الزُّهْدَ في الدُّنْيا.
* *ومفتاحَ الإيمانِ:* التَّفكر فِيما دَعا اللهُ عِبادَهُ إلى التَّفَكُر فيهِ،
* *ومَفْتاحَ الدُّخُولِ عَلى اللهِ:* إسلامَ القَلْبِ وسَلامَتَهُ لَهُ والإخْلاصَ لَهُ في الحبّ والبُغْضِ والفعل والتَّرْك،
* ومفتاحَ حياةِ القَلْبِ: تَدبّرَ القَرْآنِ، والتَضَرُّعَ بالأسْحارِ، وتَرْكَ الذُّنوبِ،
* ومَفْتاحَ حُصُولِ الرَّحْمَةِ: الإحسان في عِبادَةِ الخالِقِ والسَّعْي فِي نَفْعِ عَبِيدِهِ،
* ومَفْتاحَ الرِّزْقِ: السَّعْي مع الاسْتَغَفارِ والتَّقْوى،
* ومِفْتاحَ العِزّ: طاعَة اللهِ ورسوله،
* ومِفْتاحَ الاسْتعدادِ للآخِرَةِ: قِصَر الأمَلِ،
* ومِفْتاحَ كُلّ خَيْر: الرَّغْبَة فِي اللهِ والدّار الآخِرَةَ،
* ومُفْتاحَ كُلِّ شَرٍ: حُبّ الدُّنْيا وطُول الأمَلِ.

📕[حادي الأرواح عالم الفوائد(١٣٨/١)]
🌸🌸🌸

🌻"عِزَّةُ المَرْأَةِ فِي دِينِهَا، وَمَا غَيْرُ ذَلِكَ وَهْمٌ..".

‏-الشَّيْخُ: صَالِحْ آلْ الشِّيخْ -حَفِظَهُ اللَّهُ
💎🎀
من منافع غضِّ البصر:

١- أنّه امتثال لأمر الله.
٢- أنّه يمنعُ من وصول أثرِ السهم المسموم إلى قلبه.
٣- أنّه يُورثُ القلب أُنسًا بالله وجمعيَّةً عليه.
٤- أنّه يقوِّي القلب ويُفرحه.
٥- أنّه يُكسبُ القلب نوراً.
٦- أنّه يورِّثُ فراسةً صادقةً يُميِّزُ بها بين الحق والباطل.
٧- أنّه يورثُ القلب ثباتًا وشجاعةً وقوةً.
٨- أنّه يسدُّ على الشيطان مدخلهُ إلى القلب.
٩- أنّه يُفرِّغُ القلبَ للفكرةِ في مصالحهِ والاشتغال بها، وإطلاقُ البصر يُنسيهِ ذلك.
١٠- أن بينَ العين والقلب منفذًا وطريقًا يُوجبُ انفعال أحدهما عن الآخر، وأن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده. فإذا فسد القلبُ فسد النظر، وإذا فسد النظرُ فسد القلب.


انظر 📚 الدَّاء والدَّواء| لابن القيم ص415 وما بعدها
يبتلى المرء على قدر دينه، والبلاء أنواع بعضه أشد من بعض، وما بعد الفتنة إلا أن تكتب من الصادقين أو الكاذبين، فاختر لنفسك
وقال ابن عثيمين: ولا يمكن أن تفرش الأرض ورودا وزهورا لإنسان متمسك بالسنة أبدا، فمن رام ذلك فقد رام المحال"
*🟣 يعين العبد على الصبر عدة أشياء*::


*🔅أحدها:* أن يشهد أن الله - سبحانه وتعالى - خالق أفعال العباد حركاتهم و سكناتهم وإراداتهم

فما شاء الله👈🏻 كان

وما لم يشأ☝🏻 لم يكن

فلا يتحرك في العالم العلوي والسفلي ذرة إلا بإذنه، ومشيئته والعباد آلة

✔️فانظر إلى الذي سلطهم عليك

ولا تنظر إلى فعلهم بك 👈🏻تستريح من الهم والغم والحزن

*🔅الثاني:* أن يشهد ذنوبه، وأن الله إنما سلطهم عليه بذنبه، كما قال تعالى:

*{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}*

☝🏻 فإذا شهد العبد أن جميع ما يناله من المكروه فسببه ذنوبه اشتغل بالتوبة والاستغفار من الذنوب التي سلطهم عليه عن ذمهم ولومهم والوقيعة فيهم

👌🏻 وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار

🛎️ *فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية*

☝🏻 وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه 👈🏻 نعمة


*🔅الثالث:* أن يشهد العبد حسن الثواب الذي وعده الله لمن عفى وصبر، كما قال تعالى: *{وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}*

*🛎️ ولما كان الناس عند مقابلة الأذى ثلاثة أقسام:*

*◇ ظالم يأخذ فوق حقه*

*◇ ومقتصد يأخذ بقدر حقه*

*◇ومحسن يعفو ويترك حقه*

*ذكر الأقسام الثلاثة في هذه الآية*

👈🏻 فأولها للمقتصدين

👈🏻ووسطها للسابقين

👈🏻 وآخرها للظالمين

ويشهد نداء المنادي يوم القيامة ألا ليقم من وجب أجره على الله

✋🏻 فلا يقوم إلا من عفى وأصلح وإذا شهد مع ذلك فوت الأجر بالانتقام والاستيفاء سهل عليه الصبر والعفو.

*🔅الرابع:* أن يشهد أنه إذا عفى وأحسن أورثه ذلك من سلامة القلب لإخوانه ونقائه من الغش والغل وطلب الانتقام، وإرادة الشر، وحصل له من حلاوة العفو ما يزيد لذته ومنفعته عاجلا وآجلا على المنفعة الحاصلة له بالانتقام أضعافا مضاعفة

ويدخل في قوله تعالى: *{وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}*


*🔅الخامس:* أن يعلم أنه ما انتقم أحد قط لنفسه إلا أورثه ذلك ذلاً يجده في نفسه

👌🏻 فإذا عفى أعزه الله

✋🏻 وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول:  *"ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً"*

 🛎️ *فالعز الحاصل له بالعفو أحب إليه وأنفع له من العز الحاصل له بالانتقام*

فإن هذا عِزٌّ في الظاهر وهو يورث في الباطن 👈🏻ذُلاً

والعفو ذل في الباطن وهو يورث 👈🏻العز باطناً وظاهراً.

*🔅السادس*: وهي من أعظم الفوائد👈🏻 أن يشهد أن الجزاء من جنس العمل، وأنه نفسه ظالم مذنب، وأن من عفى عن الناس عفى الله عنه، ومن غفر غفر الله له

فإذا شهد أن عفوه عنهم وصفحه وإحسانه مع إساءتهم إليه👈🏻 سبب لأن يجزيه الله كذلك من جنس عمله فيعفو عنه ويصفح ويحسن إليه على ذنوبه، ويسهل عليه عفوه وصبره ويكفي العاقل هذه الفائدة.

*🔅السابع:* أن يعلم أنه إذا اشتغلت نفسه بالانتقام وطلب المقابلة:

■ ضاع عليه زمانه،

■ وتفرق عليه قلبه

■ وفاته من مصالحه ما لا يمكن استدراكه

ولعل هذا يكون أعظم عليه من المصيبة التي نالته من جهتهم.

☝🏻 فإذا عفا وصفح فرغ قلبه وجسمه لمصالحه التي هي أهم عنده من الانتقام.

*🔅الثامن:* أن انتقامه واستيفاءه وانتصاره لنفسه وانتقامه لها

فإن رسول الله ﷺ ما انتقم لنفسه قط

☝🏻 فإذا كان هذا خير خلق الله وأكرمهم على الله لم يكن ينتقم لنفسه مع أن أذاه أذًى لله ويتعلق به حقوق الدين، ونفسه أشرف الأنفس، وأزكاها، وأبرها وأبعدها من كل خُلقٍ مذموم، وأحقها بكل خُلقٍ جميل

👌🏻 ومع هذا فلم يكن ينتقم لها

‼️فكيف ينتقم أحدنا لنفسه التي هو أعلم بها وبما فيها من العيوب والشرور

 بل الرجل العارف لا تساوي نفسه عنده أن ينتقم لها، ولا قدر لها عنده يوجب عليه انتصاره لها.

*🔅التاسع:* إن أوذي على ما فعله لله أو على ما أمره به من طاعته ونهى عنه من معصيته

✋🏻 وجب عليه الصبر ولم يكن له الانتقام

☝🏻 *فإنه قد أوذي في الله، 👈🏻 فأجره على الله*

ولهذا لما كان المجاهدون في سبيل الله ذهبت دماؤهم وأموالهم في الله لم تكن مضمونة، فإن الله تعالى:
👈🏻 اشترى منهم أنفسهم وأموالهم

✋🏻 *فالثمن على الله لا على الخلق*

فمن طلب الثمن منهم لم يكن له على الله ثمن

*فإنه من كان في الله تلفه 👈🏻كان على الله خلفه*

👌🏻وإن كان قد أوذي على معصية فليرجع باللوم على نفسه، ويكون في لومه لها شغل عن لومه لمن آذاه

*🔅العاشر:* أن يشهد معية الله معه إذا صبر، ومحبة الله له ورضاه

ومن كان الله معه دفع عنه من أنواع الأذى والمضرات ما لا يدفع عنه أحد من خلقه

قال الله تعالى::
*{وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}*  
وقال:  *{ وَاللَّهُ يُحبُّ الصَّابِرِينَ}*

*🔅الحادي عشر:* أن يشهد أن الصبر نصف الإيمان

☝🏻فلا يبدل من إيمانه جزءاً في نصرة نفسه
فإن صبر فقد أحرز إيمانه وصانه من النقص

والله - تعالى - يدفع عن الذين آمنوا.

*🔅الثاني عشر:* أن يشهد أن صبره حكم منه على نفسه،وقهر لها، وغلبة لها

☝🏻فمتى كانت النفس مقهورة معه مغلوبة لم تطمع في استرقاقه، وأسره، وإلقائه في المهالك

☝🏻 ومتى كان مطيعاً لها سامعاً منها مقهوراً معها لم تزل به حتى  تهلكه، أو تتداركه رحمة من ربه

فلو لم يكن في الصبر إلا قهره لنفسه ولشيطانه

☝🏻 فحينئذ يظهر سلطان القلب وتثبت جنوده، فيفرح ويقوى ويطرد العدو عنه.

*🔅الثالث عشر:* أن يعلم أنه إن صبر فالله ناصره 👈🏻ولابد

فإن الله وكيل من صبر وأحال ظالمه عليه

👌🏻ومن انتصر بنفسه لنفسه وكله الله إلى نفسه

فكان هو الناصر لها

☝🏻فأين من ناصره الله خير الناصرين، إلى من ناصره نفسه أعجز الناصرين وأضعفه.‼️

*🔅الرابع عشر:* أن صبره على من آذاه واحتماله له👈🏻 يوجب رجوع خصمه عن ظلمه وندامته واعتذاره، ولوم الناس له 👌🏻فيعود بعد إيذائه له مستحيياً منه، نادماً على ما فعله

بل يصير موالياً له وهذا معنى قوله: *{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}*


*🔅الخامس عشر:* ربما كان انتقامه ومقابلته سبباً لزيادة شر خصمه وقوة نفسه وفكرته في أنواع الأذى التي يوصلها إليه

🔍 كما هو المشاهد

فإذا صبر وعفى 👌🏻أمن من هذا الضرر

✋🏻 *والعاقل لا يختار أعظم الضررين بدفع أدناهما* 

*🔅السادس عشر:* أن من اعتاد الانتقام ولم يصبر، لابد أن يقع في الظلم

فإن النفس لا تقتصر على قدر العدل الواجب لها؛ لا علما، ولا إرادة

👌🏻وربما عجزت عن الاقتصار على قدر الحق، فإن الغضب يخرج بصاحبه إلى حد لا يعقل ما يقول وما يفعل.
 

*🔅السابع عشر:* أن هذه المظلمة التي قد ظُلمها هي سبب
👈🏻 إما لتكفير سيئة،

👈🏻أو رفع درجة

فإذا انتقم ولم يصبر لم تكن مكفرة لسيئته ولا رافعة لدرجته.

*🔅الثامن عشر:* أن عفوه وصبره من أكبر الجند له على خصمه، فإن من صبر وعفا كان صبره وعفوه موجباً لذل عدوه، 

*🔅التاسع عشر:* أنه إذا عفى عن خصمه👌🏻استشعرت نفس خصمه أنه فوقه، وأنه قد ربح عليه

فلا يزال يرى نفسه دونه وكفى بهذا فضلاً وشرفاً للعفو.

*🔅العشرون:* أنه إذا عفا وصفح كانت هذه حسنة، فتولد له حسنة أخرى، وتلك الأخرى تولد أخرى... وهلم جرا....

 فلا تزال حسناته في مزيد

💳 فإن من ثواب الحسنة الحسنة

💳 كما أن من عقاب السيئة السيئة بعدها

وربما كان هذا سبباً لنجاته وسعادته الأبدية، فإذا انتقم وانتصر زال ذلك.

     *ـــــــــــــــــــــــــــــــــ*

📝 *قاعدة في الصبر // لشيخ الإسلام ابن تيمية*


https://www.tg-me.com/FawaedketabAltawheed


https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=6975
صلاه الفجر....
‏قال رسول الله ﷺ :
"ركعتي الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها "
وقال ﷺ :
" من صلى الصبح فهو في ذمة الله "
الصبح : صلاة الفجر
اهل الفجر فئة موفقة، وجوههم مسفرة ، وجباههم مشرقة ، وأوقاتهم مباركة ، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله ، وإن لم تكن منهم فادعو الله أن يجعلك منهم .
تغريدة الشيخ سليمان الرحيلي -حفظه الله-

‏تأمل معي أخي وأختي
قال تعالى: ﴿ كهيعص ١ ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِيَّآ ٢ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِيّٗا ٣ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ ٱلۡعَظۡمُ مِنِّي وَٱشۡتَعَلَ ٱلرَّأۡسُ شَيۡبٗا وَلَمۡ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّٗا ٤ وَإِنِّي خِفۡتُ ٱلۡمَوَٰلِيَ مِن وَرَآءِي وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِي عَاقِرٗا فَهَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّٗا ٥ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنۡ ءَالِ يَعۡقُوبَۖ وَٱجۡعَلۡهُ رَبِّ رَضِيّٗا ٦ يَٰزَكَرِيَّآ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ ٱسۡمُهُۥ يَحۡيَىٰ لَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ مِن قَبۡلُ سَمِيّٗا ٧ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمٞ وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِي عَاقِرٗا وَقَدۡ بَلَغۡتُ مِنَ ٱلۡكِبَرِ عِتِيّٗا ٨ قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٞ وَقَدۡ خَلَقۡتُكَ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ تَكُ شَيۡـٔٗا ٩﴾ «مريم 1 - مريم 9»
سبحان الله نبي الله زكريا عليه السلام دعا ربه مبينا حاله وكبر سنه وأنه بلغ من الكبر عتيا وأن امرأته عاقر ومع ذلك طلب الولد فالله أجاب دعاءه وبُشِّر عليه السلام بغلام نجيب سماه ربه ولم يجعل له من قبل سميا فحينئذ لما جاءته البشارة بهذا المولود الذي طلبه استغرب وتعجب وقال: { رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ ْ} والحال أن المانع من وجود الولد، موجود بي وبزوجتي؟ وكأنه وقت دعائه، لم يستحضر هذا المانع لقوة الوارد في قلبه، وشدة الحرص العظيم على الولد، وفي هذه الحال، حين قبلت دعوته، تعجب من ذلك ، وقيل إنما سأل من أي طريق سترزقني الولد مع كبر سني وكون امرأتي عاقرا وأنت على كل شيء قدير فأراد معرفة الطريق
فكان الجواب أن هذا الأمر مع صعوبته واستبعاده جدا في عادة البشر هو على الله هين
فيا أخي ويا أختي ضع حاجتك دائما مهما كانت عند ربك الرؤوف الرحيم الحكيم العليم الذي على كل شيء قدير ولاتستبعد على ربك شيئا وادع الله مخلصا له الدين في جميع أمورك ولا تدع معه أحدا فالدعاء عبادة والعبادة كلها صغيرها وكبيرها لله خالصة
كَـانَ الرَّبِيـعُ بْٓـنُ خُثَيْـمٍ يَقُـول :

« لَا خَيْـرَ فِـي الْكَـلَامِ إِلَّا فِـي تِسْـعٍ :

تَهْلِيلٍ ، وَتَكْبِيرٍ ، وَتَسْبِيحٍ ، وَتَحْمِيدٍ ،
وَسُؤَالِكَ عَنِ الْخَيْرِ ، وَتَعَوُّذِكَ مِنَ الشَّرِّ،
وَأَمْرِكَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهْيِكَ عَنِ الْمُنْكَرِ ،
وَقِرَاءَتِـــكَ الْقُـــرْآنَ .

▫️الصمت لابن ابي الدنيا صـ ٢٤٦
* - قال الإمام ابن القيم
- - رحمه الله تبارك و تعالى - :

*"أعظمُ الرِّبحِ فِي الدُّنْيَا أَنْ تُشغِلَ نَفسكَ كُلَّ وَقتٍ بِمَا هُوَ أولىَ بهَا وأنفعَ لَهَا فِي معادها".*

📜 الفوائد ( ٣١ )
- *قال الإمام ابن القيم رَحَمهُ اللّٰه*ُ :

*الله كلما أَلْحَحت عليه في الدُعاء أَحَبَّك*

«جلاء الأفهام» [344/1].
إكرامُ الضًيف مِنَ #العِبادات وليسَ مِنَ #العادات

▪️قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :

ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻳَﻨﺒﻐﻲ ﺃﻻً ﻧَﻘﻮﻝ ﺇﻧًﻪُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺑﻞ ﻧَﻘﻮﻝ ﺇﻧًﻪُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ، ﻷﻥً ﺍﻟﻨًﺒﻲً ‎صلى الله عليه وعلى آله وسلم ﻗﺎﻝ : " ﻣَﻦْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ " .
‏ﻓﺈﻛﺮﺍﻡُ ﺍﻟﻀًﻴﻒ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺗُﻘﺮِّﺏ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣِﻦ ﺭﺑِّﻪ ، ﻭﺗَﻜﻮﻥ سَبباََ ﻟﺼﻼحِه ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .

ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺏ : ( ١١/ ٢٧٤ )
‏قيلَ لأبِي سَعيد وهُو مَهمُوم: ما هٰذا الَّذي أثَّر فيكَ؟! قالَ: دُنيا لا تُؤاتِي، وآخرةٌ لا يُعملُ لهَا
وأجلٌ يَنقضِي، وذُنوبٌ لا تُحصىٰ.!
"‏لا تنتظر لحظة استقامتك حتى تقوم الليل، و تصلي فيه ولو ركعات يسيرة بسيطة، و تسأل الله ما تشاء، أذهب إلى الله كل ليلة ولو كنت تقطر تقصيرًا، قف عند باب الله منكسرًا، فالكثير من الفرج والعطايا لم ينالها العبد إلا بكثرة طرق باب الله في جوف الليل الآخر"

الوتر جنّة القلوب 🌱.
سنة مهجورة لـ إستجابة الدعاء:

جاءت أمُّ سُلَيْمٍ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ ، فقالَت: يا رسولَ اللَّهِ ! علِّمني
كلِماتٍ أدعو بِهِنَّ في صلاتي ؟ قالَ: سبِّحي
اللَّهَ عشرًا ، واحمَديهِ عشرًا ، وَكَبِّريهِ عشرًا ،
ثمَّ سَليهِ حاجتَكِ يقُل : نعَم نعَم

📚| الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
🟢🔹السؤال:

[ سلام الله عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شيخنا ، أخت تسأل وتقول على لسانها

(يا شيخ أنقذني قبل فوات الأوان، أنا أحب الله كثيييرا ، لكن أحس نفسي بعيدة عنه كثيييرا ، أريد أن أقوم الليل ولكن نفسي ثقيلة، أريد أن أصوم أيام البيض ويومي الخميس والاثنين ولكن نفسي ثقيلة، أريد أن أصلي النوافل ولكن نفسي ثقيلة، أحفظ القرآن ولكن نفسي ثقيلة لا اراجع فأنسى ثم أحبط فأعيد الحفظ فأتكاسل عن المراجعة وأحيانا انسى اني لابد من المراجعة، أحفظ لكن إذا أردت أن أسمع على معلمتي عبر الهاتف أنظر إلى المصحف رغم اني حافظة وأحيانا حفظي يكون ركيك، تأتيني همة عالية فأقول خلاص الآن سأبدأ من جديد بطلب العلم والحفظ وأعمل جدول ثاني يوم تثقل نفسي ، وأحس يا شيخ بثقل على كتفي، ألوم نفسي وأقول الوقت يمر لابد من المجاهدة فأنهض بتلك الهمة، أخطو خطوات حتى يصيبني ثقل..

ياشيخ بالله عليك أنقذني أريد أن أرتقي في جنات النعيم ، أريد أن أكون ممن يقولون لهم اقرئي وارتقي، كيف أقوي إيماني بالله) انتهى كلام الأخت ، كلنا ياشيخ نريد أن نقوي إيماننا بالله كيف ذلك؟]

🔹الجواب كتابي من شيخنا سليمان الرحيلي حفظه الله]

▪️ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم

▪️ أولا يجب أن نعلم أن من طبيعة النفس البشرية أن يكون لها إقبال وإدبار ونشاط وكسل وقوة وضعف ، فالموفق يغتنم إقبالها ونشاطها وقوتها في طاعة الله أما إذا كانت الحال الثانية فإنه يُروِّح عنها بالمباح ويحاول الخروج من تلك الحالة سريعا.
ولايجعله ذلك يحبط ويصف نفسه بأوصاف تفت في عضده

▪️ وثانيا ماذكرته الأخت من تثاقل عن الطاعات مع الرغبة فيها ، يعود في الغالب من غير نظر إلى الأخت إلى أسباب ، منها ضعف الهمة فيحتاج المرء إلى تقوية الهمة ومما يحقق ذلك أن يقرأ في أحوال الناس يوم القيامة وفي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وفي سير الصالحين

▪️ ومن الأسباب كثرة الشواغل والمعوقات كالانشغال بالهاتف فينبغي على الإنسان أن يعمل على تقليلها.

▪️ ومن الأسباب عدم اتخاذ رفيق للرجل أو رفيقة للمرأة من ذوي الهمة العالية والنشاط في الخير ومن الأسباب الذنوب فإنها تقيد عن الخيرات فينبغي على الناصح لنفسه أن يتفقد أحواله دائما ويحاسب نفسه ويتوب من ذنوبه ويكثر من الاستغفار، ومن الأسباب بالنسبة للمرأة المتزوجة عدم القيام بحق زوجها أو التقصير في ذلك فينبغي على المرأة أن تراجع نفسها في ذلك وتعطي زوجها حقه وتسأل الله حقها

▪️ ومما أوصي به في هذا المقام كثرة قراءة القرآن فإن ذلك يجلب البركة، وطاعات الخلوات ، وأن يجعل الإنسان له خبيئة خير عند الله، والحرص على معرفة الله بأسمائه وصفاته ، وكثرة التفكر في الآيات المتلوة والآيات الكونية ، والحرص الشديد على الدعاء والله أعلم.

🔹المصدر : قناة الأجوبة الرحيلية على الأسئلة النسائية. 🌹
2025/06/27 09:21:25
Back to Top
HTML Embed Code: