Telegram Web Link
كتب حركية (11) : السلفية والسلفيون لإبراهيم العسعس 👇
👍17💯7
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم وبه نستعين

إن شاء اللّٰه يبدأ الدرس الرابع والسبعون لشرح الشيخ عبد اللّٰه بن فهد الخليفي لمختصر التحرير الساعة الثامنة أو قبلها بدقائق

قال مسلم بن الحجاج وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شِهَابٍ. قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، وَهُوَ يَخْطُبُ يَقُولُ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ"مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ. وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَيُعْطِي اللَّهُ".

رواه البخاري أيضاً

https://www.tg-me.com/ReadingBooksPredecessors?livestream
👍11💯7
مختصر التحرير
مَدرسةُ الآثَار والسُنَّة الوَاضحة
فَضْلٌ

شَرْطُ فَرْعٍ:

(۱) أَنْ تُوجَدَ فِيهِ بِتَمَامِهَا فِيمَا يُقْصَدُ مِنْ عَيْنِهَا أَوْ جِنْسِهَا .

فَإِنْ كَانَتْ (۲) :

۱) قَطْعِيَّةٌ : فَقَطْعِيُّ، وَهُوَ : قِيَاسُ :

1 - الأولى.

٢ - وَالْمُسَاوَاةِ».

(٢) أَوْ ظَنِّيَّةً : فَظَنِّي، وَهُوَ : قِيَاسُ الأَدْوَنِ».

(۲) وَأَنْ تُؤَثَّرَ فِي أَصْلِهَا الْمَقِيسِ عَلَيْهِ.

(۳) وَأَنْ يُسَاوِيَ حُكْمُهُ حُكْمَ الأَصْلِ فِيمَا يُقْصَدُ كَوْنُهُ وَسِيلَةٌ لِلْحِكْمَةِ مِنْ عَيْنِ: الحُكْمِ، أَوْ جِنْسِهِ.

(٤) وَأَنْ لا يَكُونَ مَنْصُوصًا عَلَى حُكْمِهِ بِمُوَافِقٍ، وَلَا مُتَقَدِّمًا عَلَى حكْمِ الأَصل.

لا (۳) ثُبُوتُ حُكْمِهِ بِنَصٌ جُمْلَةً

فَضْلٌ

لا يُشْتَرَطُ :

(1) القَطْعُ:

(۱) بِحُكْمِ الأَصْلِ.

۲) وَلَا بِوُجُودِهَا فِي الفَرْعِ.

(۲) وَلَا انْتِفَاءُ مُخَالَفَةِ مَذْهَبِ صَحَابِيٌّ إِنْ لَمْ يَكُنْ حُجَّةً.

(۳) وَلَا النَّصُّ عَلَيْهَا، أَو الإِجْمَاعُ عَلَى تَعْلِيلِهِ.

* وَإِذَا كَانَتْ عِلَّةُ انْتِفَاءِ الْحُكْمِ:

(۱) وُجُودَ مَانِعِ .

(۲) أَوْ عَدَمَ شَرْطٍ.

= لَزِمَ وُجُودُ الْمُقْتَضِي.

وَيَصِحُ كَوْنُ العِلَّةِ : صُورَةَ الْمَسْأَلَةِ.

وَحُكْمُ الْأَصْلِ : ثَابِتٌ بِالنَّصَّ لَا بِهَا.

مَسَالِكُ العِلَّة

(1) الإجتماع.

(۲) الثَّانِي: النَّصُّ وَمِنْهُ:

(۱) صَرِيحٌ، كَ:

۱ - لِعِلَّة»

٢ - أَوْ : «سَبَبِ»

- أَوْ : «لِأَجْلِ » (1)

٤ - أَوْ : مِنْ أَجْلِ »

= كذا.

ه - أَوْ : «كي» .

(۳) ٦ - أَوْ: «إذا» (٣) .

وَكَذَا: «إِنَّ» ، وَهِيَ : مُلْحَقَةٌ بِالفَاءِ أَكَدُ.

- وَزِيدَ : الْمَفْعُولُ لَهُ.

(۲) وَظَاهِرٌ، كَ:

۱ - «الام»:

1. ظَاهِرَةً.

وَمُقَدَّرَةٌ.

٢ - و الباء» .

وَإِنْ قَامَ دَلِيلٌ أَنَّهُ لَمْ يَقْصِد التَّعْلِيلَ : فَمَجَازُ (۱).

: لم فَعَلْتَ؟ فَيَقُولُ: «لِأَنِّي أَرَدْتُ».

) «وَإِيمَاءُ وَتَنْبِيهُ، وَمِنْ أَنْوَاعِهِ:

۱ - تَرَتُبُ حُكْمٍ عَقِبَ وَصْفِ بِالفَاءِ، مِنْ كَلَامِ الشَّارِي وَغَيْرِهِ: فَإِنهَا (۲) لِلتَّعْقِيبِ ظَاهِرًا، وَيَلْزَمُ مِنْهُ السَّبَبِيَّةُ.

- وَتَرَتُبُ حُكْمٍ عَلَى وَصْفٍ بِصِيغَةِ الجَزَاءِ.

- وَذِكْرُ حُكْمِ جَوَابًا لِسُؤَالِ (۳)، لَوْ لَمْ يَكُنْ عِلَّتَهُ ، كَانَ افْتِرَانُهُ بِهِ بَعِيدًا شَرْعًا ) وَلُغَةً؛ وَلَتَأَخَّرَ البَيَانُ عَنْ وَقْتِ الحَاجَةِ.

كَقَوْلِ الْأَعْرَابِيِّ: «وَقَعْتُ عَلَى أَهْلِي فِي رَمَضَانَ»؟ فَقَالَ: «أَعْتِقْ رَقَبَةً».

وَيُسَمَّى إِنْ حُذِفَ بَعْضُ الأَوْصَافِ : تَنْقِيحَ المَنَاطِ».

٤ - وَمِنْهَا : تَقْدِيرُ الشَّارِعِ وَصْفًا لَوْ لَمْ يَكُنْ لِلتَّعْلِيلِ كَانَ بَعِيدًا لَا فَائِدَةَ فِيهِ. إِمَّا :

١. فِي السُّؤَالِ، كَقَوْلِهِ ﷺ - لَمَّا سُئِلَ عَنْ بَيْعِ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ : أَيَنْقُصُ الرُّطَبُ إِذَا يَبِسَ»؟ قَالُوا: نَعَمْ». فَنَهَى عَنْهُ.

.. أَوْ فِي نَظِيرِ مَحَلِّهِ، كَقَوْلِهِ ﷺ لِلسَّائِلَةِ : أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ ؟ قَالَتْ: نَعَمْ». قَالَ: «اقْضُوا اللَّهَ، فَاللَّهُ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ».

ه - وَمِنْهَا : تَفْرِيقُهُ ﷺ بَيْنَ حُكْمَيْنِ :

١. بِصِفَة :

ا : مَعَ ذِكْرِ هِمَا ، كَ: لِلرَّاجِلِ سَهُمْ وَلِلْفَارِسِ سَهْمَانِ».

: أَوْ : ذِكْرِ أَحَدِهِمَا، كَ: «القَاتِلُ لَا يَرِثُ».

أَوْ بِشَرْطٍ وَجَزَاءٍ، نَحْوَ: «فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الأَوْصَافُ فَبِيعُوا».

. أَوْ : بِغَايَةٍ : ﴿ حَتَّى يَطْهُرْنَ ).

. أَوْ : بِاسْتِثْنَاءِ : ﴿ إِلَّا أَن يَعْفُونَ (١). (۱)

ه. أَوْ : بِاسْتِدْرَاكِ: ﴿وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم ).

٦ - وَمِنْهَا : تَعْقِيبُ الكَلَامِ أَوْ تَضْمِينُهُ مَا لَوْ لَمْ يُعَلَّلْ بِهِ لَمْ يَنتَظِمْ، نَحْو:

: فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ).

: «لا يَقْضِي القَاضِي وَهُوَ غَضْبَانُ».

وَمِنْهَا: اقْتِرَانُ الحُكْمِ (٢) بِوَصْفِ مُنَاسِبٍ، كَـ: «أَكْرِمِ العُلَمَاءَ، وَأَهِنِ الْجُهَالَ».

فَإِنْ صُرْحَ بِالوَصْفِ وَالْحُكْمُ مُسْتَنْبَطُ مِنْهُ، كَ: ﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ ... صِحْتُهُ: مُسْتَنْبَطَةٌ مِنْ حِلَّهِ : فَمُومَى إِلَيْهِ.

وَعَكْسُهُ بِعَكْسِهِ، كَ: «حُرِّمَتِ الْخَمْرُ: الوَصْفُ مُسْتَنْبَطُ مِنَ التَّحْرِيمِ.

وَلَا يُشْتَرَطُ مُنَاسَبَةُ الوَصْفِ الْمُومَى إِلَيْهِ.
👍9💯9
لطيفة : تنبيه ابن تيمية على كذب ابن المغلس 👇
👍14💯12
Forwarded from قناة أبي حمزة
قال ابن تيمية:

الشيخ الإمام أبو بكر محمد بن الحسين الآجري صاحب المصنفات المعروفة ؛ فإنَّه قال: أنشدنا أبو بكر ابن أبي داود السجستاني لنفسه:

وَلَا تَكُ مِن قَوْمٍ تَلَهَوْا بِدِينِهِم ... فَتَطْعَنَ فِي أَهْلِ الحَدِيثِ وَتَقْدَحَ

قال الآجُرِّيُّ: (إنَّما أراد ابن أبي داود بهذا القول - والله أعلم - جميع هذه الفرق التي تخالف أهل السُّنَّة، يسمون أصحاب الحديث وأهل السنة: «الحشوية»، ويهزؤون بهم، ويطعنون عليهم).

قال ابن تيمية: فقد أخبر الآجري أنَّ المبتدعة المخالفة لأهل السنة والحديث يسمونهم «حشوية».اهـ

[قاعدة في تفضيل مذهب أحمد]

وهذا النقل عن أبي بكر الآجري عزيز نفيس و يبدو أنه من شرحه على حائية ابن أبي داود وهو في عداد المفقود:

قال الذهبي في «العلو للعلي الغفار»: هذه القصيدة متواترة عن ناظمها رواها ‌الآجري وصنف لها ‌شرحا.
👍32💯20
تكفير بعض الديوبندية لشيخ الأزهر أحمد الطيب 👇
👍18💯6
بدأنا اليوم بتفسير سورة الإسراء من تفسير مقاتل بن سليمان (ت ١٥٠) وقد بدأنا من أول المصحف

ينشر يوميًا تفسير عشر آيات على هذه القناة

من لم يلتحق فليتدارك فالخير جزيل في كلام الله سبحانه وتعالى

وتجدون في القناة مثبتًا في فهرسة السور التي قرئت

https://www.tg-me.com/tfseer_alkulaify
👍23💯11
الدارمي (195 ) الأضاحي 👇
👍9💯1
2025/10/30 12:31:17
Back to Top
HTML Embed Code: