الدارمي (193) الأضاحي 👇

شرح مختصر التحرير في الفقه الحنبلي الدرس الحادي والسبعون

القِياسُ :

بَابٌ

لُغَةٌ: التَّقْدِيرُ وَالْمُسَاوَاةُ.

وَشَرْعًا: تَسْوِيَةُ فَرْعٍ بِأَصْلٍ فِي حُكْمِ. مِنْ بَابِ تَخْصِيصِ الشَّيْءِ بِبَعْضٍ مُسَمَّيَاتِهِ.

وَاصْطِلاحًا: رَدُّ فَرْعٍ إِلى أَصْلٍ بِعِلَّةٍ جَامِعَةٍ.

وَلَمْ يَرِدْ بِالحَدٌ:

قياسُ الدَّلَالَةِ، وَهُوَ : الْجَمْعُ بَيْنَ أَصْلٍ وَفَرْعِ بِدَلِيلِ العِلَّةِ.

وَلَا : «قِيَاسُ العَكْسِ»، وَهُوَ : تَحْصِيلُ نَقِيضُ حُكْمِ الْمَعْلُومِ فِي غَيْرِهِ؛ لِافْتِرَاقِهِمَا فِي عِلَّةِ الحُكْمِ.

وَأَرْكَانُهُ:

(1) أصل.

.۲) وَفَرْعُ

.۳) وَعِلَّةٌ

.٤) وَحُكْمٌ

فَالْأَصْلُ ): مَحَلُّ الحُكْمِ الْمُشَبَّهُ بِهِ.

وَالفَرْعُ : المَحَلُّ المُشَبَّهُ.

وَالعِلَّةُ: فَرْعٌ لِلأَصْلِ وَأَصْلٌ لِلْفَرْعِ.

وَالحُكْمُ المُعَلَّل.

وَشَرْطُ حُكْمِ الْأَصْلِ كَوْنُهُ:

(۱) شَرْعِيًّا إِن اسْتَلْحَقَ شَرْعِيًّا.

(۲) وَغَيْرَ مَنْسُورٍ.

(۳) وَلَا شَامِلًا لِحُكْمِ الفَرْعِ.

(٤) وَلَا مَعْدُولًا بِهِ عَنْ سَنَنِ القِيَاسِ لِك

(۱) غَيْرَ مَعْقُولِ الْمَعْنَى (٢) .

(۲) أَوْ لا نَظِيرَ لَهُ (۳) :

۱ - لَهُ مَعْنَى ظَاهِرُ.

٢ - أَوْ : لا .

وَمَا خُصَّ مِن القِيَاسِ : يَجُوزُ :

١ - القِيَاسُ عَلَيْهِ.

٢ - وَقِيَاسُهُ عَلَى غَيْرِهِ.

(٥) وَكَوْنُهُ : غَيْرَ فَرْعٍ.

(٦) وَمُتَّفَقًا عَلَيْهِ بَيْنَ الخَصْمَيْنِ، لَا الْأُمَّةِ، وَلَا مَعَ اخْتِلَافِها.

وَلَوْ لَمْ يَتَّفِقَا: فَأَثْبَتَ الْمُسْتَدِلُّ حُكْمَهُ بِنَضٌ، ثُمَّ أَثْبَتَ العِلَّةَ: قبل.

وَإِنْ لَمْ يَقُلْ بِحُكْمِ أَصْلِهِ الْمُسْتَدِلُّ: فَفَاسِدٌ.

وَمَا اتَّفَقَا عَلَيْهِ:

(۱) لِعِلَّتَيْنِ مُخْتَلِفَتَيْنِ - وَيُسَمَّى: «مُرَكَّبَ الأَصْلِ» -

(۲) أَوْ لِعِلَّةٍ يَمْنَعُ الخَصْمُ وُجُودَهَا فِي الْأَصْلِ - وَيُسَمَّى مُرَكَّبَ الوَصْفِ» -

= لَيْسَ بِحُجَّةٍ .

وَلَوْ سَلَّمَهَا : فَأَثْبَتَ الْمُسْتَدِلُّ وُجُودَهَا، أَوْ سَلَّمَهُ الخَصْمُ: انْتَهَضَ الدَّلِيلُ.

وَيُقَاسُ عَلَى عَامٌ خُصَّ، كَلَائِطٍ وَآتٍ بَهِيمَةٌ عَلَى زَانٍ.

أبي صفوان بن حسن البخاري.
في أشد الحاجة إلى الدعاء.
ادعوا الله القوي الكريم الحليم الرحيم ان يشفي صفوان البخاري ويغفر له.
يا رب
يا الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
وإنا لله وإنا إليه راجعون

وصلني هذا :

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا اخوكو أمجد من غزة اسال قلوبكم الرحيمة أن ترحمو اطفالى من الجوع والحرب وان ترافو بحال طفلى الرضيع انه بين الحياة والموت من سوء التغذية لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم مانقص مال من صدقه أناشد قلوبكم المؤمنة بالله أن تساعدونى بتوفير الحليب لطفلى والبمبرز الله يجزيكم خير ويردد عليكم الخير والبركة وجزاكم الله كل خير

[email protected]

وهذا الباي بال للتبرع

وهذا حساب بنكي

PS95PALS046002704590993100000

هل روى وكيع خبرا في أن بيت عائشة قرن الشيطان ؟ 👇

لا تنسوا الدعاء بالشفاء لوالد البخاري صفوان بن حسن البخاري في مظان الإجابة يوم الجمعة

=

=
هذا من كتاب مدرسي عندنا.

الحادثة المشار إليها هي ما روي من صلاة وفد نصارى نجران في مسجد النبي ﷺ، والرواية لا تصح وقد فصَّل فيها ابن رجب في فتح الباري، فقال: ”ولو صح، فإنه يُحمل على أن النبي ﷺ تألفهم بذلك في ذلك الوقت استجلابا لقلوبهم، وخشية لنفورهم عن الإسلام، ولما زالت الحاجة إلى مثل ذلك، لم يجز الإقرار على مثله..

ولهذا شرط عليهم عمر، رضي الله عنه عند عقد الذمة إخفاء دينهم، ومن جملته ألا يرفعوا أصواتهم في الصلاة، ولا القراءة في صلاتهم فيما يحضره المسلمون.“

صنيع النبي ﷺ إن صح مردُّه إلى دعوتهم إلى الإسلام، فكل صنيعه هذا هو مراده، لذلك تجد تارة يتألفهم وتارة يُذلهم كصنيع عمر في عهدته.

عكس كثير ممن يستعمل مثل هذه الاستدلالات في زماننا، مراده؛ إقرارهم على ما هم عليه من باب التعايش، لذلك تجدهم يتحرجون من أمر الإذلال ولا يذكرونه البتة وهم يستدلون بمثل هذه الواهيات!

وكل هذا مردُّه إلى تحييد الولاء والبراء على الدين، مع كون الجزائر ذات أغلبية مسلمة، ولكن مثل هذا الطرح يؤدي إلى إضعاف المسلمين فيقوى مد النصارى وغيرهم من الملل خاصة مع ثورة مواقع التواصل.

من مدة هناك خلافات سياسية بين الجزائر والمغرب ودخل فيها حتى شعوب البلديْن، ولا توجد دعوات للتعايش مع المغرب مع كون ما يجمع البلديْن أكثر منا يفرقهما بل الأمر وصل حد المصاهرات، ثم تجد هذه الحماسة في الدعوة إلى التعايش مع غير المسلمين!

يستكمل الشيخ الليلة درس زاد المسافر و الجامع  إن شاء الله تعالى
سيكون البث ابتداء من هذا الأسبوع في قناة اليوتيوب

زاد المسافر [ ١٦ ]

من المسألة رقم [ ٧٥٢ ]

تابع كتاب الصلاة - الجمعة

تعليق على الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر [ ٢٨١ ]

عقيدة البربهاري [ ٢٠ ]