بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: ﴿ فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم ﴾

فهرس مواد أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي وفقه الله على كتب صحيح الإمام البخاري رحمه الله.

https://www.tg-me.com/alkulifeF

.

عندما يتعسف السلفي ( من الذي لم يراع المصلحة ) 👇

=

=
مراهقة فكرية؟ أم خذلان؟

هؤلاء القوم حالهم عجيبة!

هناك منهم صنفان: صنف بعد التقلبات يرى أن للأشعرية اليد العليا، فابن تيمية -مثلا- اختلف فيه الناس منهم من عظَّمه ومنهم من كفَّره.

أما النووي -مثلا- فالجميع -على طريقة التهويلات- يُعظِّمه سلفيا كان أو أشعريا، فلماذا أترك المُتَّفق عليه وأتبع المُختلَف فيه؟ وأدخل في متاهات، في حين أنه كلما كلَّمني شخص أقول: أنا على عقيدة النووي! هل النووي عندك ضال؟ فيسكت!

بل مشايخه -وهم بعض الصنف الثاني- يدافعون عن إمامي في العقيدة ويُضللون ويبدعون بل ويُكفرون السلفي الذي يرى ضلال النووي!

وهناك صنف كما الذي في الصورة، هو لا يستطيع أن يمدَّ يديه لمن يشاركه ذات العقيدة وذات مصادر التلقي لخلافيات فروعية هنا وهناك! (كالخلاف في شخصية النووي -مثلا-)

بل يفجر معه في الخصومة أشد الفجور تملقا وتزلُّفا حتى يُرضي بعض الأطراف ويعطوه الكنز المفقود = وسم الاعتدال وترك التشدد!

ويذهب يمدُّ يديه لمن يراه هو وأخوه السلفي المُختلِفيْن في كفَّة واحدة = كفَّة البدعة والتجسيم والكرامية والوهابية الخوارج... والتكفيرية!!! (التهمة التي صنعت كل ما بيدك للتنصُّل منها) تأمل!

والذي يعيش حالة المراهقة الفكرية هذه لم يعرف تاريخ هذه الطائفة المقبوحة = الأشعرية.

ومن العجائب أنك إذا سألت هؤلاء عن نموذج للتسامح العقدي داخل الدائرة السلفية يذكر لك شيخ الإسلام ابن تيمية، ولو فرضنا صحة هذا الأمر، فالشيخ معروفة محنه مع القوم مما يدلك على بطلان مسلك المداهنة هذا، بل هو مسلك لا يؤدي إلا إلى زيادة اختراق الأشعرية للدوائر السلفية!

ثم تظهر عليهم أمارات الحيرة!

أنا دافعت عن أئمتكم وأنصفتكم وجفوت أقرب الناس عقيدة لي حتى أنال رضاكم، ثم تصنعون بي هذا؟

إذن سأقوم ببغضكم الآن!

هذه الحال تُحزن العدو قبل الصديق، وهي من أعظم أبواب إضلال الشباب وإفساد دينهم، فمثل هذه التناقضات والتجارب الصبيانية والمراهقات الفكرية لا تليق بأهل مذهب يزعمون أنهم امتداد للنبي ﷺ وصحابته ولمدرسة عريقة كمدرسة أهل الحديث!

ولكنه الخذلان!

يستكمل الشيخ الليلة درس زاد المسافر و الجامع  إن شاء الله تعالى

زاد المسافر [ ١٩ ]

من المسألة رقم [ ٩٠١ ]

كتاب الجنائز

تعليق على الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر [ ٢٨٤ ]

عقيدة البربهاري [ ٢٣ ]

العشماوي الأزهري : دعاء البدوي شرك ولكن فاعله ليس مشركا ( حيل السدنة ) 👇