Telegram Web Link



{ فأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ } [الدخان : 23]

في مثل هذه الليلة خرج موسى بقوم خائفين ضعفاء
وفي الصباح تغير العالم

د.عبدالله بلقاسم





﴿ فلما تراءى الجمعان ﴾ [الشعراء]

قد تقوم بكل الاحتياطات اللازمة ويقع المحذور ؛ لكرامة يريدها الله بك
أدركهم فرعون ففلق لهم البحر

د.عبدالله بلقاسم





{فأتبعوهم مشرقين} [الشعراء]

في مثل هذا الصباح وعند طلوع الشمس تقوضت دولة عظمى واختفت -كومضة البرق- من خارطة العالم

د.عبدالله بلقاسم





"فأعني على نفسك بكثرة السجود"

قالها ﷺ لمن أراد مرافقته في الجنة
إذا أردت تحقيق المطالب فاستعن عليها بالسجدة

د.عبدالله بلقاسم





"إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل ....."

حين تعيقنا الظروف عن وصالهم يلومنا الأحبة ويعاتبونا
ومع الله يجري أجورنا كما كانت
سبحانه!

د.عبدالله بلقاسم





{وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا} [الصافات]

بلاء الوالد في ولده أعظم من بلاء إسماعيل في نفسه
مع تسليم الجميع خص الأب بالذكر
يا للهفة الآباء.

د.عبدالله بلقاسم


﴿قَالَ رَبِّ ٱلسِّجۡنُ أَحَبُّ إِلَیَّ مِمَّا یَدۡعُونَنِیۤ إِلَیۡهِۖ وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّی كَیۡدَهن أَصۡبُ إِلَیۡهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلۡجَـٰهِلِینَ ۝٣٣ فَٱسۡتَجَابَ لَهُۥ رَبُّهُۥ فَصَرَفَ عَنۡهُ كَیۡدَهُنَّۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ۝٣٤
اعتن بحروف دعائك
عسى أن تراها بعينها في الجواب.
﴿فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّی وَضَعۡتُهَاۤ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَیۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّی سَمَّیۡتُهَا مَرۡیَمَ وَإِنِّیۤ أُعِیذُهَا بِكَ وَذُرِّیَّتَهَا مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ﴾ [آل عمران ٣٦]
وإني سميتها مريم....
ما الذي حمل امرأة عمران على أن تضمن هذا الأمر ( تسمية مريم) في دعائها؟ وإخبار القرآن بذلك.
لاح لي معنى أرجو أن يكون صوابا.
وهو أن العبد إذا دعا ربه توسل إليه بما عمل هو من وسعه وطاقته . حيث قالت أم مريم:
يارب قد وضعتها وسميتها وهذا وسعي وطاقتي ولا أطيق غيرذلك فلا قدرة لي أن أعيذها فإني أعيذها بك وذريتها من الشبطان الرجيم.
فإذا دعوت بالرزق أو الوظيفة
فقل يارب إني درست وتعلمت وبحثت عن عمل وإني أسألك أن ترزقني وظيفة طيبة.
وإن كنت مريضا قلت
يارب قد ذهبت للطبيب وتناولت الدواء واحتميت من الطعام وإني أسألك أن تشفيني.
مع ما في قولها من إطالة المناجاة ونزول الخشوع في القلب من بث الشكوى.
وقد جاء هذا الخبر في سياق ثتاء الله على قولها مع علمه به وبوضعها ( والله أعلم بما وضعت)
وعقب باستجابته لها (فتقبلها ربها)



حنجرتك لم يخلقها الجماهير لتكون صوتهم

د.عبدالله بلقاسم





{ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا (أذى) كثيرا} [آل عمران]

وطن نفسك على سماع الأذى وتجرع مرارات الصبر
الحياة مكتظة بذلك.

د.عبدالله بلقاسم





﴿بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾ [هود]

قد يبدو لك الكسب الحلال قليلا .. لكن معادلة الخير والبركة لا تعترف بالكم .

د.عبدالله بلقاسم





{ ويل للمطففين } [المطففين]

نحن نعرف حقوقنا جيدا
ماذا عن حقوق الآخرين

د.عبد الله بلقاسم





{ ولقد آتينا موسى وهارون (الفرقان) و (ضياء) و (ذكرا) للمتقين } [الأنبياء]

فوائد العلم ثلاث:
1-التفريق بين الحق والباطل
2-العلم بما كان يجهله
3-التذكير بما نسي

د.عبدالله بلقاسم





{ هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله }

سيظهرالله دين الإسلام على سائر الأديان
وسنة النبي ﷺ على البدع والفرق والأهواء

د.عبدالله بلقاسم





{وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم} [الفتح]

مكانك في الدعوة لن يبقى شاغرا
كل القصة أنك خسرته.

د.عبدالله بلقاسم





تذبل الشهوات إلا شهوة الجاه والسمعة
نشيب وهي تنمو فينا
نبدو مضحكين كالصبيان ونحن نتشوف لكلمات المدح والثناء
اللهم اهدنا

د.عبدالله بلقاسم





{ قال يا أبت افعل ما تؤمر} [الصافات]

ذكّر أباه بأن هذا أمر من الله، لا يسعك إلا الامتثال ، ولم يقل افعل ماتحب أو ما تريد
وقوله أبلغ في إعانة أبيه

د.عبدالله بلقاسم


(رَوْح الله......)

فسرها بعض السلف ب( فرج الله) و (رحمة الله)
وهي معان صحيحة
لكن الأمام الطبري قال:
( ولا تيأسوا من ‌روح ‌الله) ، يقول: ولا تقنطوا من أن يروِّح الله عنا ما نحن فيه من الحزن.
هذا التفسير اللفظي المطابق الذي فسر به إمام المفسرين هذه الآية ينقل القارئ إلى حقيقة معنى روح الله (بفتح الراء) الروح المصدر.
قال أهل اللغة:
ما يتركب من الراء، والواو والحاء كثير، والأصل في ذلك كله الحركة والاهتزاز، فكل ما يهتز الإنسان له ويلتذ بوجوده فهو روح.اه
ترويح الله للمؤمن : صفة من صفاته الفعلية
وترويح المؤمن لنفسه : هذا فعل المخلوق وأثر مخلوق من آثار ترويح الله له.
لم يقل : يعقوب عليه السلام: لا تيأسوا من وجود أخويكما أو لقائهما ، بل قال لا تيأسوا من روح الله ، لأن أمله في أن يجدهما على حال يذهب به حزنه، فقد يجدونهما ولكن
على حال تزيد حزنهما أو لا تذهبه.
فمما تعظم به محبة المؤمن لربه، شعوره بهذه الصفة من صفات ربه تعالى،
وأنه يروح عن عباده أحزانهم
تدبر هذه الصفة يسلي المؤمن بأن له ربا، يعلم خفايا حزنه ويقدر على إذهابها والترويح عنه.

تأمل اتصاف الله بهذه الصفة خاصة
(روح الله) أي ترويح الله للمؤمن وإنعاشه
قال الأصمعي الروح الاستراحة من غم القلب.
اللهم أذهب الغم عنا وعن عبادك المؤمنين وروح عنا إنك سميع الدعاء



{فراغ عليهم ضربا باليمين} [الصافات]

لا بد للمؤمن من روغات على ساحات قلبه ، يحطم بها أصناما نصبت في غفلته.

د.عبدالله بلقاسم





{ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء …} [النور]

نزلت في عبدالله ابن أبي
الإفساد الأخلاقي والنفاق مرتبطان منذ القدم.

د.عبدالله بلقاسم


2024/05/23 14:06:13
Back to Top
HTML Embed Code: