Telegram Web Link
*[الدروس الرمضانية 🌙]*
الدرس العشرون
*العشر الأواخر*
وفيه بيان:
📌 الفرق بين حال النبي صلى الله عليه وسلم قبل العشر وبعد دخولها.
📌 وبيان حاله في صلاة لياليها.
📌 وحاله مع الأهل والمسجد.
📌 وبيان كيفية اجتهاده في العشر.
📌 وكيف يظفر الشخص بليلة القدر؟
📌 وذِكر جملة من العبادات التي ينبغي الحرص عليها في هذه الليالي.
📌 وبيان ما تُستُجلَب به مغفرة الله.

تقبل الله من الجميع.

___
رابط الدرس:
https://youtu.be/2UK53lo2U0M
*[الدروس الرمضانية 🌙]*
الدرس الحادي والعشرون
*أحكام الإعتكاف*
وفيه ذِكر:
📌 تعريف الاعتكاف.
📌 وبيان مشروعيته وحُكمِه وذِكر شروطه.
📌 وهل يشترط كونه في مسجد جامع؟
*📌 وهل يجوز الاعتكاف في البيت بسبب الوباء؟*
📌 وبيان مبطلات الاعتكاف.
📌 وهل للمعتكف الخروج للقُربة كعيادة مريض، وما الذي يشترط لذلك؟
📌 وهل يسمى من يخرج لعمله معتكفاً؟
📌 وهل يُقضى الاعتكاف؟
📌 وبيان أمور تباح للمعتكف؟
📌 وبيان وقت دخول المعتكَف والخروج منه؟
📌 ومتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل بيته حال الاعتكاف؟
📌 وتذكير المعتكف بجملة من العبادات التي ينبغي شغل وقته بها.

تقبل الله من الجميع.
___
رابط الدرس:
https://youtu.be/ZTWNW9nMsW0
*[الدروس الرمضانية 🌙]*
الدرس الثاني والعشرون
*(ليلة القدر)*
وفيه بيان:
📌 فضائل ليلة القدر.
📌 ومناسبة تسميتها بهذا الاسم. 📌 وما المقصود بنزول القرآن فيها؟
📌 وما معنى تقدير المقادير فيها؟ 📌 ومتى تبدأ ومتى تنتهي؟
📌 وبيان مشروعية تحريها وتحديد ليلة القدر؟
📌 وهل تختص بليلة معينة في كل الأعوام؟
📌 وذِكر أنواع من العبادات ينبغي الحرص عليها في ليلة القدر.
📌 وبيان الدعاء الذي ينبغي الحرص عليه فيها.
📌 وبيان علامات ليلة القدر.
📌 وهل يُشترَط لإدراك فضلها رؤية شيء من علاماتها؟
📌 وهل تُرى بالعين أو في المنام أو مجرد إحساس؟

سائلاً الله التوفيق للجميع.
___
رابط الدرس:
https://youtu.be/48qYCs0-0FY
*[فضائل وعبادات ليلة القدر 🌙]*

*س/ ما هي فضائل ليلة القدر؟*
ج/ ليلة القدر ليلة عظيمة الشأن وجليلة المكانة وكثيرة الفضائل وقد أنزل الله في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة، ونوّه بعظمتها فقال: *{وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ}*[القدر: 2]، ومن فضائلها:

1⃣ أنها الليلة التي أنزل فيها القرآن قال تعالى: *{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}* [القدر: 1].

2⃣ وهي الليلة التي تُقدَّر فيها مقادير العام وتُبيَّن للملائكة أي يُفْصَلُ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ إِلَى الْكَتَبَةِ أَمْرُ السَّنَةِ، وَمَا يَكُونُ فِيهَا مِنَ الأقدار والْآجَالِ وَالْأَرْزَاقِ والحوادث ونحوها إلى ليلة القدر من السنة الجديدة قال تعالى: *{فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ}* [الدخان: 4، 5].

3⃣ ومن فضائلها أن الله سماها "ليلة مباركة" فقال: *{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3)}* [الدخان: 3].

4⃣ ومن فضائلها: أفضلية العبادة فيها فالعبادة فيها أفضل من العبادة في ألف شهر فيما سواها من الليالي قال تعالى: *{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}* [القدر: 3]، *وألف شهر تعدل ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر*.

5⃣ ومن فضائلها: ما يحصل فيها من نزول جبريل والملائكة بالخير والبركة والرحمة قال تعالى: *{تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ}* [القدر: 4].

6⃣ ومن فضائلها: أنها ليلة سلام فيكثر السلام فيها من العقاب والعذاب قال تعالى: *{سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}* [القدر: 5].

7⃣ ومن فضائلها أنها *ليلة غفران لمن يعبد ربه فيها؛* ولذلك فإن المحروم من يُحرَم خير هذه الليلة فقد أخرج أحمد والنسائي بسند صحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لما حضر رمضان: *«... فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا قَدْ حُرِمَ»*. وروى ابن ماجه بسند حسن عَنْ أَنَسِ رضي الله عنه قَالَ دَخَلَ رَمَضَانُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَكُمْ، وَفِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَلَا يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلَّا مَحْرُومٌ»*. أسأل الله تعالى أن يوفقني وإياكم للفوز بخير هذه الليلة.

*س/ ما المقصود بإنزال القرآن في ليلة القدر؟*
ج/ أكثر العلماء على أن المقصود نزوله من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا جملة واحدة ثم نزل بعد ذلك مفصّلاً على النبي صلى الله عليه وسلم حسب الوقائع،
وقال بعضهم: المقصود ابتداء نزول القرآن كان في ليلة القدر، وفي كل ذلك تشريف ومكانة لهذه الليلة.

*س/ هل هنالك عبادات محددة في ليلة القدر؟*
ج/ ينبغي الحرص على أنواع العبادات فيها،
ومن ذلك أن يحييها بالقيام بين يدي الله ففي المتفق عليه عن أَبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: *«مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»*.

ومن ذلك الحرص على الدعاء والإكثار من طلب عفو الله فقد أخرج الترمذي بسند صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رسول الله، أرَأيْتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ لَيلَةٍ، لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: *«قُولِي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنّي»* .

ومن ذلك الحرص على تلاوة القرآن والذكر والصدقة وغير ذلك فالعمل فيها خير من العمل في ألف شهر مما سواها من الليالي.
وفق الله الجميع.

🖋د. بندر الخضر
____
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
ح٢٣ *التفقد*

وفيه بيان أهمية التفقد في علاج التأخر السلوكي أو الأخلاقي أو الإداري، وأنه لا بد من التفقد الدائم لأحوال أنفسنا وأولادنا وطلابنا والملاحظة والمتابعة وأثر ذلك في حصول التميّز، وحديث عن تفقد الشخص وقيامه بما أوكل إليه من مسؤولية وإداراة في أي مجال.
ووقفة مع قوله تعالى: {وتفقد الطير}، وذِكر أمثلة من تفقد النبي صلى الله عليه وسلم لمختلف الأحوال.

وفق الله الجميع.

https://youtu.be/S-bOEQRIOjg?si=SPlnZ6-Ambtwie3c
*[الدروس الرمضانية 🌙]*
الدرس الثالث والعشرون
*(دعاء الصائم)*
وفيه:

التذكير بفضل ومكانة الدعاء بشكل عام، ومن هو أعجز الناس؟

وبيان فضيلة الدعاء حال الصيام.

وما ورد في الدعاء عند الإفطار، وبيان الدعاء الوارد في ذلك.

وذِكر جملة من أوقات الإجابة.

سائلاً الله التوفيق للجميع.

___
رابط الدرس:
https://youtu.be/fDC5g81q0Cw
*[الدروس الرمضانية 🌙]*
الدرس الرابع والعشرون
*(أفضل الأذكار)*
وفيه:

📝 بيان فضل الذكر.

📝 وذِكر بعض الآيات والأحاديث في ذلك.

📝 وبيان بعض فضائله في الدنيا والآخرة.

📝 وبيان أفضل الذكر والكلام بعد القرآن الكريم.

📝 والترغيب في الأذكار المقيدة والمطلقة وأهمية المحافظة عليها.

وفق الله الجميع.

___
رابط الدرس:
https://youtu.be/IBn4bRY5e4U
*[الدروس الرمضانية 🌙]*
الدرس الخامس والعشرون *(الاستغفار الواجب والمستحب)*
وفيه:

📝 بيان بعض فضائل الاستغفار وأثره في غفران الذنوب.

📝 واستجلاب الرزق والقوة والسعادة والأمان من العذاب والتفريج للهموم والكشف للكروب.

📝 وبيان أوقات الاستغفار ومتى يجب ومتى يستحب؟.

📝 وذِكر كيفية الاستغفار وصيغه.

📝 وبيان ما هو الاستغفار الحقيقي؟

وفق الله الجميع.
___
رابط الدرس:
https://youtu.be/j_72TgFwhO4
*[الدروس الرمضانية 🌙]*
الدرس السادس والعشرون
*(أسئلة لنفسك في نهاية الصيام؟)*
وبيان:

أن الصيام ليس مقصوده مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، وإنما لا بد أن يؤثر على الإنسان إيجاباً في مختلف جوانب حياته.

📝 فهل صنع الصيام في نفسك الإحساس بآلام الفقراء والمحرومين وكيف ذلك؟

📝 وهل أبعدك عن الكبر وكيف ذلك؟

📝 وهل جدّد الصيام في نفسك الشعور بفقرك إلى الله واحتياجك إليه في كل أمورك وكيف يحصل هذا التجديد؟

📝 وهل أثّر فيك الصوم بأن أصبحت قويَّ الإرادة في الامتناع عن الشر وضبط اللسان وترك كل عادة سيئة، وكيف يكون ذلك؟

📝 وهل أثّر فيك الصوم بأن عوّدك على الصبر واليقين واستشعار رقابة الله ومن أين تستفيد ذلك؟

📝 وهل غرس فيك الصوم التعامل بروح المؤاخاة مع عموم المسلمين بعيداً عن كل العصبيات الجاهلة والنظرات العنصرية وكيف يصنع الصيام ذلك؟

📝 وهل أثّر فيك الصوم باكتساب شعور إمكانية التغيير الإيجابي وعدم اليأس؟

📝 وهل عرّفك الصوم بقيمة الحياة وكيف ذلك؟
وأسئلة لا بد منها في نهاية الصيام.

وفق الله الجميع.
___
رابط الدرس:
https://youtu.be/TZqvFIqz6l0
*[الدروس الرمضانية 🌙]*
الدرس السابع والعشرون

*(بماذا نختم رمضان؟)*

📝 وتمّ ذكر عشرة أمور.

📝 مع بيان وقت التكبير ابتداءً وانتهاءً، ودليله،

📝 والتذكير بجملة من العبادات مع نهاية رمضان وبداية شوال.

تقبل الله من الجميع.
___
رابط الدرس:
https://youtu.be/dkFxgwKbKbI
ح٢٨ *تذكر الدار الآخرة*.
ويشتمل على التذكير بآيات عظيمة تجعل الإنسان يتصور الأحداث الجليلة التي هو منتقل إليها وذاهب إليها،
ووقفة مع قوله تعالى: {علمت نفس ما قدّمت وأخّرت}. وما الذي يشمله ذلك؟.

وفق الله الجميع.
👇
https://youtu.be/3xEdCYGuSNQ?si=sRwchJpGvav9_tQf
*[زكاة الفطر🍚]*

📝 *س/ ما حكم زكاة الفطر؟*

ج/ حكمها الوجوب ودليله عموم الكتاب وصريح السنة والإجماع.
📌 أما عموم الكتاب فهي داخلة تحت عموم الآيات الآمرة بإيتاء الزكاة.
📌 وأما السنة ففي المتفق عليه عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى النَّاسِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

📝 *س/ على من تجب زكاة الفطر؟ ومن يخرجها عن غير المستطيع؟ ومن هو المستطيع بالنسبة لزكاة الفطر؟ وحكم إخراجها عن الجنين؟*

ج/ تجب زكاة الفطر على كل مسلم :
📌 حر أو عبد
📌 صغير أو كبير
📌 ذكر أو أنثى

وغير المستطيع يخرجها عنه من يعوله ممن يملك مقدار الزكاة زائداً عن حاجته وحاجة من يعولهم يوماً وليلة ففي صحيح البخاري عن نافع قال: كَانَ ابْنُ عُمَرَ: *«يُعْطِي عَنِ الصَّغِيرِ، وَالكَبِيرِ، حَتَّى إِنْ كَانَ لِيُعْطِي عَنْ بَنِيَّ»*. _وأما الجنين فلا تجب عليه وإنما تستحب._

📝 *س/ ما هو وقت وجوب إخراج زكاة الفطر ابتداءً وانتهاءً؟*

ج/ هنالك *وقت وجوب ووقت فضيلة ووقت جواز*،
أما وقت وجوب إخراج زكاة الفطر فهو *غروب شمس آخر أيام رمضان* فمن غربت عليه شمس ليلة عيد الفطر وهو من أهل الوجود والاستطاعة وجبت عليه الزكاة ومن لم يكن كذلك لم تجب عليه.

وأما وقت الفضيلة في إخراج زكاة الفطر فهو صباح العيد قبل الصلاة ففي المتفق عليه عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاَةِ.

ولهذا يسن تأخير صلاة عيد الفطر؛ ليتسع الوقت لإخراج الزكاة.

وأما وقت الجواز فيجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بعدة أيام؛ لفعل الصحابة رضي الله عنهم ففي صحيح البخاري قال: *"وكان ابن عمر رضي الله عنهما يعطيها الذين يقبلونها، وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين"*. وفي موطأ مالك عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما *كَانَ يَبْعَثُ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ إِلَى الَّذِي تُجْمَعُ عِنْدَهُ قَبْلَ الْفِطْرِ بِيَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ.* وعند أبي داود بسند صحيح أن نافعاً قال: *فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما يُؤَدِّيهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِالْيَوْمِ وَالْيَوْمَيْنِ*.

وأما آخر وقتها *فينتهي وقت زكاة الفطر بشروع الإمام في صلاة العيد،* فقد أخرج أبو داود وابن ماجه وحسنه النووي والألباني عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: *فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاَةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاَةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ.*

📝 *س/ كم مقدار الواجب في زكاة الفطر، وجنس الواجب فيها، وما هو مصرفها؟*
ج/ أما مقدار الواجب في زكاة الفطر فهو صاع من الطعام وهو أربعة أمداد، وهو يساوي: *اثنين كيلو ونصف تقريباً*، وبعضهم قال ثلاثة كيلو.

ودليل كونه صاعاً أحاديث عديدة منها ما في المتفق عليه عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: *كُنَّا نُعْطِيَهَا، فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ.*

وأما جنس الواجب في زكاة الفطر فهو طعام الآدميين فتُخرَج من غالب قوت البلد ففي صحيح البخاري عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا نُخْرِجُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: *وَكَانَ طَعَامَنَا الشَّعِيرُ وَالزَّبِيبُ وَالْأَقِطُ وَالتَّمْرُ.* فالأصل هو وجوب إخراجها طعاماً فهو فعل النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم، ولأنها شعيرة ظاهرة، ويتحقق ذلك بإخراج الطعام، *وبعض العلماء أجاز إخراجها نقوداً بإطلاق، ولكن الأولى ما ذكره بعض العلماء من تقييد ذلك بالمصلحة* فمن علمتَ من حاله أن الأصلح له النقود أعطيته وإلا فالأصل الطعام، *والخلاف بين العلماء في المسألة قديم لا يحتاج إلى التعنيف على المخالف أو تضليله وتبديعه.*

وأما مصرفها فعند الجمهور *نفس زكاة المال،* وقال بعض العلماء: *مصرفها هم الفقراء والمساكين فقط* ويدل لذلك ما أخرجه أبو داود وابن ماجه بسند حسن عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: *فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ.*

تقبل الله من الجميع.

🖋د. بندر الخضر.
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
*[الدروس الرمضانية🌙]* الدرس التاسع والعشرون
*(صوم ست شوال والقضاء)*

وفيه:
📝 بيان فضيلة صوم الست ووقته. 📝 وهل الأفضل صومها بعد العيد مباشرة أو التأخير؟

📝 وهل يقضيها إذا خرج شوال دون صومه لها؟

📝 ثم بيان الكيفية وهل يشترط التتابع في صومها؟

📝 وحكم تقديم صومها على القضاء؟

📝 وحكم الجمع بين نية صيام الست وصوم تطوع آخر.

📝 أو صوم الست وصوم واجب ككفارة يمين؟

📝 وحكم تبييت النية فيها؟

📝 وهل يلزم من شرع في صوم يوم منها الإتمام؟

سائلاً الله أن يتقبل من الجميع.
___
رابط الدرس:
https://youtu.be/gUyCO_x9KPU
قناة د. بندر الخضر البيحاني:
*س/ ماذا يُشرَع في العيد؟*

ج/ يمكن إجمال ذلك فيما يلي:

1️⃣ أولاً: يُشرَع الفرح بالعيد فهو مناسبة إسلامية عظيمة، ونعمة شرعية جليلة، والفرح به هو من تعظيم شعائر الله، فالعيد من شعائر الدين الظاهرة وأعلامه البارزة، وأيامه المشهودة وقد قال الله تعالى: *{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}* [الحج: 32]. وقال الله تعالى: *{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}* [يونس: 58]. وفي المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: *«وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ»*. فهو يفرح يومياً بنعمة الله بإتمام كل يوم، ويفرح عند تمام الشهر بعيد الفطر العظيم، عيد يعم كل أمة الإسلام، ويعود بضيائه وبهائه وسروره على كل أرجاء الدنيا.

2️⃣ ثانياً: يُشرع التنظف للعيد، والاغتسال قبل الخروج للصلاة والتطيب، ولبس الثياب الجميلة، وأن تظهر معالم الفرح به في كافة مناحي حياتنا، وتنظيف الأفنية والبيوت والطرقات ومختلف الأماكن.

3️⃣ ثالثاً: يستحب التعبد لله في يوم عيد الفطر بالأكل قبل الصلاة، فالمسلم عبد لله في رمضان بالصيام والامتناع عن الأكل والشرب، وعبد لله في يوم العيد بالأكل وعدم الصيام؛ فإنه يحرم صيام العيد، وهكذا يكون المسلم على عبودية الله في كل أحواله وقد أخرج البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال: *كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لاَ يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ*...وزاد البخاري بصيغة التعليق عن أنس رضي الله عنه قال: *"وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا"*. ووصلها الإمام أحمد وغيره. ولفظ ابن حبان وحسنه الأرناؤوط عن أنس رضي الله عنه قال: *"مَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فِطْرٍ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ ثَلاَثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا".*

4️⃣ رابعاً: يستحب التبكير للناس في الخروج للمصلى؛ لما في ذلك من تحصيل أجر التبكير، وانتظار الصلاة، والدنو من الإمام، وفضيلة الصف الأول، والمسابقة والمسارعة إلى الخير، وكل هذا قد وردت النصوص بالترغيب فيه. وقد بوَّب الإمام البخاري رحمه الله: باب التبكير إلى العيد ثمَّ ذكر حديث البراء رضي الله عنه قال: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي يَوْمِ نَحْرٍ فَقَالَ: *« إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّىَ..»*. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "وهو دال على أنه لا ينبغي الاشتغال في يوم العيد بشيء غير التأهب للصلاة والخروج إليها، ومن لازمه أن لا يفعل قبلها شيء غيرها فاقتضى ذلك التبكير إليها".

وإذا وصل الشخص المصلى فإنه يسن له الاشتغال بالتكبير والذكر حتى يخرج الإمام؛ إذ الإمام في الغالب يحضر في الوقت الذي يوافي فيه الصلاة، وليس للعيد سنة قبلها ولا بعدها ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها، ويُستحب له حضور خطبتي العيد والاستماع لها، ويثاب الإنسان على ذلك.

5️⃣ خامساً: استحباب الذهاب إلى المصلى ماشياً والرجوع كذلك إن كان الأمر متيسراً؛ لثبوته من فعل النبي صلى الله عليه وسلم فقد أخرج ابن ماجه وحسنه الألباني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: *كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِياً وَيَرْجِعُ مَاشِياً*.

6️⃣ سادساً: استحباب مخالفة الطريق لما في صحيح البخاري عن جابر رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق. وأخرج أبو داود وصححه الألباني عن ابن عمر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَخَذَ يَوْمَ الْعِيدِ فِي طَرِيقٍ، ثُمَّ رَجَعَ فِي طَرِيقٍ آخَرَ.

7️⃣ سابعاً: يُشرَع التكبير في عيد الفطر من لحظة تمام رمضان وحتى صلاة العيد في المساجد والبيوت والأسواق والطرقات وأثناء التوجه للمصلى وفي المصليات، قال تعالى: *{وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}* [البقرة: 185]، ويُشرَع رفع الصوت بذلك فقد أخرج البيهقي وصححه الألباني عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْرُجُ فِي الْعِيدَيْنِ مَعَ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ، وَالْعَبَّاسِ، وَعَلِىٍّ، وَجَعْفَرٍ، وَالْحَسَنِ، وَالْحُسَيْنِ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، وَزِيدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَأَيْمَنَ ابْنِ أُمِّ أَيْمَنَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ *رَافِعًا صَوْتَهُ بِالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ* فَيَأْخُذُ طَرِيقَ الْحدَّادِينَ حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلَّى.
2025/06/30 15:50:08
Back to Top
HTML Embed Code: