قناة د. بندر الخضر البيحاني:
*س/ ما هي أذكار الصباح والمساء؟*
ج/ يقرأ في الصباح والمساء من القرآن الكريم آية الكرسي مرة واحدة. ويقرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات، والمعوذتين كل واحدة منها ثلاث مرات، ويزيد في المساء قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة، أما الأذكار الواردة في الأحاديث فما يلي، (وكله يكون في الصباح والمساء والذي خاص بأحدهما أكتب أمامه):
*أَصْبَحْنا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الْإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ، حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشرِكِينَ*. وفي المساء: أمسينا.
*اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُور*. وفي المساء: *اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ المصير*.
*اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ*. ومن قال ذلك فقد أدى شكر يومه. وفي المساء: اللهم ما أمسى.
*أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَخَيرَ مَا بَعْدَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ*. وفي المساء: أمسينا وأمسى الْمُلْكُ لِلَّهِ، ..
*أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ: فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنورَهُ، وَبَرَكَتَهُ، وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ*. وفي المساء: أمسينا وأمسى الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، ...
*اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، (وتقول المرأة: وأنا أمَتُك) وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ*.
*اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ أو وَشَرَكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ*.
*اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ: فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي، وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي*.
*اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً* (في الصباح).
*يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِيَ كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ*.
*رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبَّاً، وَبِالْإِسْلاَمِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – نَبِيّاً* (ثلاث مرات).
*اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ*. ثلاث مرات.
*اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ، وَالفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ*. ثلاث مرات.
*بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي السّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ*. ثلاث مرات.
*سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ: عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ*. (في الصباح: ثلاث مرات).
*أَصْبَحْتُ أُثْنِيَ عَلَيْكَ حَمْدًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ* (في الصباح: ثَلَاثًا).
*س/ ما هي أذكار الصباح والمساء؟*
ج/ يقرأ في الصباح والمساء من القرآن الكريم آية الكرسي مرة واحدة. ويقرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات، والمعوذتين كل واحدة منها ثلاث مرات، ويزيد في المساء قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة، أما الأذكار الواردة في الأحاديث فما يلي، (وكله يكون في الصباح والمساء والذي خاص بأحدهما أكتب أمامه):
*أَصْبَحْنا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الْإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ، حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشرِكِينَ*. وفي المساء: أمسينا.
*اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُور*. وفي المساء: *اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ المصير*.
*اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ*. ومن قال ذلك فقد أدى شكر يومه. وفي المساء: اللهم ما أمسى.
*أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَخَيرَ مَا بَعْدَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ*. وفي المساء: أمسينا وأمسى الْمُلْكُ لِلَّهِ، ..
*أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ: فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنورَهُ، وَبَرَكَتَهُ، وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ*. وفي المساء: أمسينا وأمسى الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، ...
*اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، (وتقول المرأة: وأنا أمَتُك) وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ*.
*اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ أو وَشَرَكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ*.
*اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ: فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي، وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي*.
*اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً* (في الصباح).
*يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِيَ كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ*.
*رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبَّاً، وَبِالْإِسْلاَمِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – نَبِيّاً* (ثلاث مرات).
*اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ*. ثلاث مرات.
*اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ، وَالفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ*. ثلاث مرات.
*بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي السّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ*. ثلاث مرات.
*سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ: عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ*. (في الصباح: ثلاث مرات).
*أَصْبَحْتُ أُثْنِيَ عَلَيْكَ حَمْدًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ* (في الصباح: ثَلَاثًا).
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ*. (في المساء: ثلاث مرات).
*اللَّهُمَّ إِنِّي أَصبحت أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلاَئِكَتِكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ*. (أربع مرات). وفي المساء: أمسيت.
*حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ* (سبع مرات).
*لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*، مرة أو عشر أو مائة.
*سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، أو سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِحَمْدِهِ*" مِائَةَ مَرَّةٍ.
*سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر*. مائة مرة
*أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ* (مائة مرة).
ثم كفارة المجلس *"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ"*.
فينبغي الحرص في المحافظة على الأذكار ففيها الخير العظيم والأجر الجزيل، وهي طريق للفلاح، وحياة النعيم والسعادة.
وفق الله الجميع.
----------
رابط قناة التليجرام.
https://www.tg-me.com/dr_alkhader
*اللَّهُمَّ إِنِّي أَصبحت أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلاَئِكَتِكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ*. (أربع مرات). وفي المساء: أمسيت.
*حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ* (سبع مرات).
*لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*، مرة أو عشر أو مائة.
*سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، أو سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِحَمْدِهِ*" مِائَةَ مَرَّةٍ.
*سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر*. مائة مرة
*أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ* (مائة مرة).
ثم كفارة المجلس *"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ"*.
فينبغي الحرص في المحافظة على الأذكار ففيها الخير العظيم والأجر الجزيل، وهي طريق للفلاح، وحياة النعيم والسعادة.
وفق الله الجميع.
----------
رابط قناة التليجرام.
https://www.tg-me.com/dr_alkhader
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*الصلاة*
إن التعامل مع الصلاة باستهانة ولا مبالاة، وإيثار النوم أو العمل عليها أو غير ذلك من أشغال الحياة أمر في غاية الخطورة وعاقبته أليمة، فالحذر من ذلك وقد قال تعالى: *{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}* [الماعون: 4، 5]،
وقال تعالى: *{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا}* [مريم: 59، 60].
وفق الله الجميع.
🖋️ د. بندر الخضر.
إن التعامل مع الصلاة باستهانة ولا مبالاة، وإيثار النوم أو العمل عليها أو غير ذلك من أشغال الحياة أمر في غاية الخطورة وعاقبته أليمة، فالحذر من ذلك وقد قال تعالى: *{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}* [الماعون: 4، 5]،
وقال تعالى: *{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا}* [مريم: 59، 60].
وفق الله الجميع.
🖋️ د. بندر الخضر.
*س/ هل ورد ما يدل على أن بعد ظهر يوم الأربعاء من أوقات استجابة الدعاء؟*
ج/ 📝 نعم ورد ما يدل على أن ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء هو من أوقات استجابة الدعاء في حديث رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد في المسند بسند حسنه جماعة من المحدثين عن جابر رضي الله عنه *أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا: يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ، فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ"* قَالَ جَابِرٌ: *«فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ، إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ، فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ»*،
ففهم جابر رضي الله عنه أن هذا من أوقات استجابة الدعاء وكان يتحرى الدعاء فيه.
وفق الله الجميع.
🖋د. بندر الخضر.
___
للاشتراك في قناة الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaJvd8w0wajzWcU6373v
للاشتراك في قناة التليجرام
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
ج/ 📝 نعم ورد ما يدل على أن ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء هو من أوقات استجابة الدعاء في حديث رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد في المسند بسند حسنه جماعة من المحدثين عن جابر رضي الله عنه *أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا: يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ، فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ"* قَالَ جَابِرٌ: *«فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ، إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ، فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ»*،
ففهم جابر رضي الله عنه أن هذا من أوقات استجابة الدعاء وكان يتحرى الدعاء فيه.
وفق الله الجميع.
🖋د. بندر الخضر.
___
للاشتراك في قناة الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaJvd8w0wajzWcU6373v
للاشتراك في قناة التليجرام
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
WhatsApp.com
قناة د. بندر الخضر | WhatsApp Channel
قناة د. بندر الخضر WhatsApp Channel. أحكام شرعية وفوائد علمية ودروس ونصائح. 378 followers
*س/ ما هو فضل الاستغفار وحكمه؟*
ج/ الاستغفار عبودية عظيمة وطاعة جليلة، وهو من أعظم أسباب استقرار الأوضاع وصلاح الأحوال، ومن أكبر وسائل استجلاب بركة الرزق والولد، وحصول الأمن والطمأنينة، به ينزل الغيث على الأرض والعافية على البدن والراحة على النفس، هو عبادة يسيرة من ناحية الفعل وعظيمة من ناحية الأثر والمردود.
الاستغفار طريق لاستجلاب المغفرة والرحمة قال تعالى: *{لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}* [النمل: 46]، وقال تعالى: *{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}*، وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِى ذَرٍّ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا رَوَى عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: *«... يَا عِبَادِى إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِى أَغْفِرْ لَكُمْ...»*، وروى أحمد والحاكم بسند صحيح عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *" إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ: وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ، فَقَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي"*،
وفي الاستغفار حصول سعة الرزق والقوة والنعيم والسعادة في الدنيا والآخرة قال تعالى: *{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}* [نوح: 11، 12]،
وفي سنن النسائي بسند صحيح عن عَبْد اللهِ بْن بُسْرٍ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«طُوبَى* (حياة طيبة وعيشة راضية ونعيم في الجنة) *لِمَنْ وَجَدَ فِي كِتَابِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا»*.
وفي الاستغفار حصول محبة الله ورضاه والثواب العظيم فقد روى الطبراني بسند حسن عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *«مَنْ أَحَبَّ أَنْ تَسُرَّهُ صَحِيفَتُهُ، فَلْيُكْثِرْ فِيهَا مِنَ الِاسْتِغْفَارِ»*.
وفي الاستغفار أمان من العذاب وتفريج للهموم وكشف للكروب قال تعالى: *{وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}* [الأنفال: 33]، وفي سنن أبي داود وابن ماجه وحسنه الحافظ ابن حجر عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ، جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ»*،
وفي الاستغفار الشعور الدائم بطمأنينة القلب، وفيه جبران النقص وكمال العبادات، وغير ذلك من الفضائل.
وأما حكمه فهو مشروع في مختلف الأحوال، ولكنه يجب عند فعل الذنوب، ويستحب بعد الأعمال الصالحة كبعد الصلاة، وعند تغير الأحوال كالكسوف والزلازل وعند تذكر الذنب، ويستحب في نهاية اليوم والليلة وقت السحر قال تعالى: *{وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}* [الذاريات: 18]. وعند نهاية المجلس.
وأنبّه إلى أن الاستغفار الحقيقي هو الذي يجمع الشخص فيه بين الاستغفار بالقول وترك الذنب؛ فيجب الإقلاع عن كل المعاصي والندم عليها وإرجاع الحقوق لأهلها والاقبال على فعل الحسنات والطاعات قال تعالى: *{إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}* [النمل: 11].
إن الاستغفار ليس مجرد كلمات يرددها الإنسان بلسانه دون أن يكون لها تأثير إيجابي في حياته بل الاستغفار الحقيقي هو الذي يحدث التحول الإيجابي في حياة الإنسان الخاصة والعامة، الاستغفار الحقيقي هو الذي يثمر التحول من معصية الله إلى طاعته من ترك الواجبات إلى المحافظة عليها قال تعالى: *{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}* [طه: 82].
وفق الله الجميع.
🖋د. بندر الخضر.
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
ج/ الاستغفار عبودية عظيمة وطاعة جليلة، وهو من أعظم أسباب استقرار الأوضاع وصلاح الأحوال، ومن أكبر وسائل استجلاب بركة الرزق والولد، وحصول الأمن والطمأنينة، به ينزل الغيث على الأرض والعافية على البدن والراحة على النفس، هو عبادة يسيرة من ناحية الفعل وعظيمة من ناحية الأثر والمردود.
الاستغفار طريق لاستجلاب المغفرة والرحمة قال تعالى: *{لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}* [النمل: 46]، وقال تعالى: *{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}*، وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِى ذَرٍّ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا رَوَى عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: *«... يَا عِبَادِى إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِى أَغْفِرْ لَكُمْ...»*، وروى أحمد والحاكم بسند صحيح عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *" إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ: وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ، فَقَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي"*،
وفي الاستغفار حصول سعة الرزق والقوة والنعيم والسعادة في الدنيا والآخرة قال تعالى: *{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}* [نوح: 11، 12]،
وفي سنن النسائي بسند صحيح عن عَبْد اللهِ بْن بُسْرٍ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«طُوبَى* (حياة طيبة وعيشة راضية ونعيم في الجنة) *لِمَنْ وَجَدَ فِي كِتَابِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا»*.
وفي الاستغفار حصول محبة الله ورضاه والثواب العظيم فقد روى الطبراني بسند حسن عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *«مَنْ أَحَبَّ أَنْ تَسُرَّهُ صَحِيفَتُهُ، فَلْيُكْثِرْ فِيهَا مِنَ الِاسْتِغْفَارِ»*.
وفي الاستغفار أمان من العذاب وتفريج للهموم وكشف للكروب قال تعالى: *{وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}* [الأنفال: 33]، وفي سنن أبي داود وابن ماجه وحسنه الحافظ ابن حجر عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ، جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ»*،
وفي الاستغفار الشعور الدائم بطمأنينة القلب، وفيه جبران النقص وكمال العبادات، وغير ذلك من الفضائل.
وأما حكمه فهو مشروع في مختلف الأحوال، ولكنه يجب عند فعل الذنوب، ويستحب بعد الأعمال الصالحة كبعد الصلاة، وعند تغير الأحوال كالكسوف والزلازل وعند تذكر الذنب، ويستحب في نهاية اليوم والليلة وقت السحر قال تعالى: *{وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}* [الذاريات: 18]. وعند نهاية المجلس.
وأنبّه إلى أن الاستغفار الحقيقي هو الذي يجمع الشخص فيه بين الاستغفار بالقول وترك الذنب؛ فيجب الإقلاع عن كل المعاصي والندم عليها وإرجاع الحقوق لأهلها والاقبال على فعل الحسنات والطاعات قال تعالى: *{إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}* [النمل: 11].
إن الاستغفار ليس مجرد كلمات يرددها الإنسان بلسانه دون أن يكون لها تأثير إيجابي في حياته بل الاستغفار الحقيقي هو الذي يحدث التحول الإيجابي في حياة الإنسان الخاصة والعامة، الاستغفار الحقيقي هو الذي يثمر التحول من معصية الله إلى طاعته من ترك الواجبات إلى المحافظة عليها قال تعالى: *{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}* [طه: 82].
وفق الله الجميع.
🖋د. بندر الخضر.
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*س/ ما هو فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟ ومتى يبدأ؟*
ج/ 📌 *قد وردت الأحاديث الصحيحة في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة* فقد أخرج الحاكم والبيهقي بسند صحيح عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *«إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»*، واليوم يبدأ من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وبعض المحدثين صحح أو حسّن رواية ذِكر ليلة الجمعة من قول أبي سعيد رضي الله عنه ففي سنن الدارمي بسند صححه جماعة من المحدثين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: *"مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ"* .
📌 وبناءً عليه فيبدأ وقت القراءة من غروب شمس يوم الخميس وينتهي بغروب شمس يوم الجمعة، وإن كان الأفضل أن يقرأها يوم الجمعة، فلا تفوتنا أي جمعة دون الظفر بهذا الفضل العظيم. وفقني الله وإياكم.
🖋د. بندر الخضر.
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
ج/ 📌 *قد وردت الأحاديث الصحيحة في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة* فقد أخرج الحاكم والبيهقي بسند صحيح عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *«إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»*، واليوم يبدأ من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وبعض المحدثين صحح أو حسّن رواية ذِكر ليلة الجمعة من قول أبي سعيد رضي الله عنه ففي سنن الدارمي بسند صححه جماعة من المحدثين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: *"مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ"* .
📌 وبناءً عليه فيبدأ وقت القراءة من غروب شمس يوم الخميس وينتهي بغروب شمس يوم الجمعة، وإن كان الأفضل أن يقرأها يوم الجمعة، فلا تفوتنا أي جمعة دون الظفر بهذا الفضل العظيم. وفقني الله وإياكم.
🖋د. بندر الخضر.
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*س/ هل للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أفضلية في يوم الجمعة؟*
ج/
📝 الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم طاعة عظيمة وعبادة جليلة وفيها فضل كبير، وأجر كثير في مختلف الأوقات، ولها مزيد مزية في يوم الجمعة وليلتها؛ مما يستلزم الإكثار منها
📍فقد روى أبو داود وغيره بإسناد صحيح عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ»* قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْت، أي: بَلِيتَ، فَقَالَ: *«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ»*،
📍وروى البيهقي بسند حسن عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *"أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا"*،
فلنحرص على الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وبخاصة في يوم الجمعة وليلتها.
وفقني الله وإياكم.
🖋د. بندر الخضر.
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
ج/
📝 الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم طاعة عظيمة وعبادة جليلة وفيها فضل كبير، وأجر كثير في مختلف الأوقات، ولها مزيد مزية في يوم الجمعة وليلتها؛ مما يستلزم الإكثار منها
📍فقد روى أبو داود وغيره بإسناد صحيح عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ»* قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْت، أي: بَلِيتَ، فَقَالَ: *«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ»*،
📍وروى البيهقي بسند حسن عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *"أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا"*،
فلنحرص على الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وبخاصة في يوم الجمعة وليلتها.
وفقني الله وإياكم.
🖋د. بندر الخضر.
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*إذا مرض لا يصلي*
من الأمور التي يحسن التنبيه إليها أن بعض الناس إذا مرض لا يصلي يقول حتى أُشفى، وهذا خطأ بل يجب عليه أن يصلي على الحال التي يقدر عليها ما دام عقله معه، وأن يأتي بما يستطيع القيام به من أفعال الصلاة والطهارة، ولا يترك الصلاة قال تعالى: *{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}* [التغابن: 16]، وفي صحيح البخاري عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: *«صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ»*.
وفق الله الجميع.
🖋️ د. بندر الخضر.
من الأمور التي يحسن التنبيه إليها أن بعض الناس إذا مرض لا يصلي يقول حتى أُشفى، وهذا خطأ بل يجب عليه أن يصلي على الحال التي يقدر عليها ما دام عقله معه، وأن يأتي بما يستطيع القيام به من أفعال الصلاة والطهارة، ولا يترك الصلاة قال تعالى: *{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}* [التغابن: 16]، وفي صحيح البخاري عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: *«صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ»*.
وفق الله الجميع.
🖋️ د. بندر الخضر.
*س/ ما هي النصيحة مع نهاية عام هجري وإقبال عام جديد؟*
ج/ 📝 مع نهاية عام وإقبال عام جديد أحب التذكير لنفسي ولمن يصل إليه هذا الكلام بأربعة أمور:
1️⃣ الأمر الأول: هو أن الواجب أخذ العظة والاعتبار من مرور الليالي والأيام وتوالي الشهور والأعوام، فقد قال تعالى: *{يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ}* [النور: 44]. وقال تعالى: *{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}* [الفرقان: 62]، فرحيل العام معناه 👈 ابتعادنا عن الدنيا عاماً واقترابنا من القبور عاماً،
معناه👈 حصول النقص في آجالنا وأعمارنا،
وصدق من قال:
إنا لنفرح بالأيام نقطعها ... وكل يوم مضى يدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً ... فإنما الربح والخسران في العمل
وقال آخر:
وما المرء إلا راكب ظهر عمره ... على سفر يفنيه في اليوم والشهر.
يبيت ويضحى كل يوم وليلة ... بعيداً عن الدنيا قريباً من القبر.
2️⃣ الأمر الثاني: من كانت عنده مظلمة لأحد أو عليه حق فرحيل العام تذكرة عظيمة لوجوب التحلل من المظالم ورد الحقوق لأهلها، والتخلص من الشحناء والبغضاء ومحاسبة النفس والتوبة إلى الله من ترك أي واجب أو فعل أي محرم، وقد جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«مَنْ كَانَتْ لهُ مَظْلمَةٌ لأَخيه، مِنْ عِرضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ قبْلَ أنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ؛ إنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلمَتِهِ، وَإنْ لَمْ تكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيهِ»*.
3️⃣ الأمر الثالث: رحيل العام ينبغي أن يذكّر بأهمية الوقت وشرف الزمن الذي هو الحياة وهو الطريق إلى الربح أو الخسارة، وقد أقسم الله بأجزائه بياناً لأهميته ودعوة للاعتناء به فأقسم بالفجر والصبح والضحى والعصر والليل والنهار، وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي: *«نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ»*. مما يستلزم عمارة الأوقات بأعمال البر والخير وحفظ الواجبات واجتناب المحرمات، والحذر من تضييع الأوقات فيما يضر أو لا يفيد، بل نستعمل الأوقات فيما يرضي الله والسعي في نفع الناس ورفع المعاناة بأي جهد إيجابي.
4️⃣ الأمر الرابع: بداية العام الهجري ينبغي أن يدعو إلى استلهام الدروس والعبر من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم والعمل بهديه في مختلف مجالات الحياة، قال تعالى: *{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}* [الأحزاب: 21].
⏹ والهجرة النبوية لم تكن في مثل هذا الشهر ولم يكن هنالك تاريخ سنوي معمول به في أول الإسلام فلما كانت خلافة عمر رضي الله عنه اتفق الصحابة وفي مقدمتهم عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعاً أن يؤرخوا للمسلمين ابتداءً من هذا الحدث، وأن يبتدئ العام من شهر الله المحرم؛ إذ هو شهر حرام يلي شهر ذي الحجة الذي اجتمعت فيه جملة من العبادات من أعظمها الحج إلى بيت الله الحرام، كما أن فيه بيعة الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم، والعزيمة على الهجرة فأرَّخوا بهذا التاريخ، والاتفاق المذكور بين الصحابة الكرام يدل على👈 عظَم حدث الهجرة النبوية فهو حدث غيَّر وجه التاريخ وأقام للمسلمين كيانهم المستقل وأحبط الله من خلاله كل المؤامرات والكيد الذي كادته قريش لأجل القضاء على هذه الدعوة العظيمة، هذه جملة من الأمور التي أحببت التذكير بها.
سائلاً التوفيق والسداد للجميع.
🖋د. بندر الخضر.
___
قناة التليجرام
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
قناة الواتس.
https://whatsapp.com/channel/0029VaJvd8w0wajzWcU6373v
ج/ 📝 مع نهاية عام وإقبال عام جديد أحب التذكير لنفسي ولمن يصل إليه هذا الكلام بأربعة أمور:
1️⃣ الأمر الأول: هو أن الواجب أخذ العظة والاعتبار من مرور الليالي والأيام وتوالي الشهور والأعوام، فقد قال تعالى: *{يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ}* [النور: 44]. وقال تعالى: *{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}* [الفرقان: 62]، فرحيل العام معناه 👈 ابتعادنا عن الدنيا عاماً واقترابنا من القبور عاماً،
معناه👈 حصول النقص في آجالنا وأعمارنا،
وصدق من قال:
إنا لنفرح بالأيام نقطعها ... وكل يوم مضى يدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً ... فإنما الربح والخسران في العمل
وقال آخر:
وما المرء إلا راكب ظهر عمره ... على سفر يفنيه في اليوم والشهر.
يبيت ويضحى كل يوم وليلة ... بعيداً عن الدنيا قريباً من القبر.
2️⃣ الأمر الثاني: من كانت عنده مظلمة لأحد أو عليه حق فرحيل العام تذكرة عظيمة لوجوب التحلل من المظالم ورد الحقوق لأهلها، والتخلص من الشحناء والبغضاء ومحاسبة النفس والتوبة إلى الله من ترك أي واجب أو فعل أي محرم، وقد جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«مَنْ كَانَتْ لهُ مَظْلمَةٌ لأَخيه، مِنْ عِرضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ قبْلَ أنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ؛ إنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلمَتِهِ، وَإنْ لَمْ تكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيهِ»*.
3️⃣ الأمر الثالث: رحيل العام ينبغي أن يذكّر بأهمية الوقت وشرف الزمن الذي هو الحياة وهو الطريق إلى الربح أو الخسارة، وقد أقسم الله بأجزائه بياناً لأهميته ودعوة للاعتناء به فأقسم بالفجر والصبح والضحى والعصر والليل والنهار، وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي: *«نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ»*. مما يستلزم عمارة الأوقات بأعمال البر والخير وحفظ الواجبات واجتناب المحرمات، والحذر من تضييع الأوقات فيما يضر أو لا يفيد، بل نستعمل الأوقات فيما يرضي الله والسعي في نفع الناس ورفع المعاناة بأي جهد إيجابي.
4️⃣ الأمر الرابع: بداية العام الهجري ينبغي أن يدعو إلى استلهام الدروس والعبر من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم والعمل بهديه في مختلف مجالات الحياة، قال تعالى: *{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}* [الأحزاب: 21].
⏹ والهجرة النبوية لم تكن في مثل هذا الشهر ولم يكن هنالك تاريخ سنوي معمول به في أول الإسلام فلما كانت خلافة عمر رضي الله عنه اتفق الصحابة وفي مقدمتهم عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعاً أن يؤرخوا للمسلمين ابتداءً من هذا الحدث، وأن يبتدئ العام من شهر الله المحرم؛ إذ هو شهر حرام يلي شهر ذي الحجة الذي اجتمعت فيه جملة من العبادات من أعظمها الحج إلى بيت الله الحرام، كما أن فيه بيعة الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم، والعزيمة على الهجرة فأرَّخوا بهذا التاريخ، والاتفاق المذكور بين الصحابة الكرام يدل على👈 عظَم حدث الهجرة النبوية فهو حدث غيَّر وجه التاريخ وأقام للمسلمين كيانهم المستقل وأحبط الله من خلاله كل المؤامرات والكيد الذي كادته قريش لأجل القضاء على هذه الدعوة العظيمة، هذه جملة من الأمور التي أحببت التذكير بها.
سائلاً التوفيق والسداد للجميع.
🖋د. بندر الخضر.
___
قناة التليجرام
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
قناة الواتس.
https://whatsapp.com/channel/0029VaJvd8w0wajzWcU6373v
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*العمر ينقص*
نعيش هذه الأيام حدث تحول عام هجري والانتقال لعام هجري جديد؛ مما يستلزم أن يكون ذلك داعياً إلى العبرة والعظة، والتحول الإيجابي في سائر مجالات حياتنا العامة والخاصة، والتخلص من السلوكيات الخاطئة والممارسات المشينة قال تعالى: *{يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ}* [النور: 44].
وقال تعالى: *{ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}* [الفرقان: 62].
فلنحاسب أنفسنا ونستغفر لذنوبنا ونعرف قيمة الوقت وقدر الزمن، مع وجوب التحلل من المظالم وإزالة الشحناء والبغضاء فيما بيننا، فهو عام يذهب من أعمارنا ويقرّبنا من آجالنا، ويذكّرنا بوجوب الحرص على حسن الاستعداد وصلاح القول والعمل.
سائلاً الله تعالى أن يجعل هذا العام شاهداً لنا لا علينا، ويجعل العام الجديد عام خير وبركة علينا وعليكم وعلى بلدنا وسائر بلاد المسلمين.
🖋️ د. بندر الخضر.
نعيش هذه الأيام حدث تحول عام هجري والانتقال لعام هجري جديد؛ مما يستلزم أن يكون ذلك داعياً إلى العبرة والعظة، والتحول الإيجابي في سائر مجالات حياتنا العامة والخاصة، والتخلص من السلوكيات الخاطئة والممارسات المشينة قال تعالى: *{يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ}* [النور: 44].
وقال تعالى: *{ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}* [الفرقان: 62].
فلنحاسب أنفسنا ونستغفر لذنوبنا ونعرف قيمة الوقت وقدر الزمن، مع وجوب التحلل من المظالم وإزالة الشحناء والبغضاء فيما بيننا، فهو عام يذهب من أعمارنا ويقرّبنا من آجالنا، ويذكّرنا بوجوب الحرص على حسن الاستعداد وصلاح القول والعمل.
سائلاً الله تعالى أن يجعل هذا العام شاهداً لنا لا علينا، ويجعل العام الجديد عام خير وبركة علينا وعليكم وعلى بلدنا وسائر بلاد المسلمين.
🖋️ د. بندر الخضر.
*س/ ما هو أجر السعي في تحقيق المصالح العامة؟*
ج/ أجر عظيم فهو يجلب محبة الله ويوصل لمغفرته ويرفع درجة صاحبه، ويدفع عنه الكثير من السوء والمكروه، وهو من أعظم الخير ويفوق الكثير من نوافل العبادات وقد قال تعالى: *{وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}* [الحج: 77]،
وروى الطبراني بسند حسن عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«.. وَخَيْرُ النَّاسِ: أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ»*،
وروى الطبراني بسند حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ تَعَالَى: أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى: سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ* - يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ *شَهْرًا - »*،
وفي مسند أحمد بسند صحيح عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *«. مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ: التَّكْبِيرَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَتَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتَعْزِلُ الشَّوْكَةَ عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ وَالْعَظْمَ وَالْحَجَرَ، وَتَهْدِي الْأَعْمَى، وَتُسْمِعُ الْأَصَمَّ وَالْأَبْكَمَ حَتَّى يَفْقَهَ، وَتُدِلُّ الْمُسْتَدِلَّ عَلَى حَاجَةٍ لَهُ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَهَا، وَتَسْعَى بِشِدَّةِ سَاقَيْكَ إِلَى اللَّهْفَانِ الْمُسْتَغِيثِ، وَتَرْفَعُ بِشِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ مَعَ الضَّعِيفِ، كُلُّ ذَلِكَ مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ..»*.
فهنيئاً لمن سعى في جلب النفع للناس أو رفع المعاناة في المجال الصحي أو التعليمي، أو الأمني أو القضائي، أو البيئي أو الكهرباء أو الطريق، أو غير ذلك، سواء سعى في ذلك بمنصبه أو ماله، أو جاهه ومكانته، أو قلمه وعلمه، أو رأيه ومشورته، أو نصحه وتوجيهه أو غير ذلك.
وفق الله الجميع.
🖋د. بندر الخضر.
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
ج/ أجر عظيم فهو يجلب محبة الله ويوصل لمغفرته ويرفع درجة صاحبه، ويدفع عنه الكثير من السوء والمكروه، وهو من أعظم الخير ويفوق الكثير من نوافل العبادات وقد قال تعالى: *{وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}* [الحج: 77]،
وروى الطبراني بسند حسن عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«.. وَخَيْرُ النَّاسِ: أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ»*،
وروى الطبراني بسند حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ تَعَالَى: أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى: سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ* - يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ *شَهْرًا - »*،
وفي مسند أحمد بسند صحيح عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *«. مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ: التَّكْبِيرَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَتَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتَعْزِلُ الشَّوْكَةَ عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ وَالْعَظْمَ وَالْحَجَرَ، وَتَهْدِي الْأَعْمَى، وَتُسْمِعُ الْأَصَمَّ وَالْأَبْكَمَ حَتَّى يَفْقَهَ، وَتُدِلُّ الْمُسْتَدِلَّ عَلَى حَاجَةٍ لَهُ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَهَا، وَتَسْعَى بِشِدَّةِ سَاقَيْكَ إِلَى اللَّهْفَانِ الْمُسْتَغِيثِ، وَتَرْفَعُ بِشِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ مَعَ الضَّعِيفِ، كُلُّ ذَلِكَ مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ..»*.
فهنيئاً لمن سعى في جلب النفع للناس أو رفع المعاناة في المجال الصحي أو التعليمي، أو الأمني أو القضائي، أو البيئي أو الكهرباء أو الطريق، أو غير ذلك، سواء سعى في ذلك بمنصبه أو ماله، أو جاهه ومكانته، أو قلمه وعلمه، أو رأيه ومشورته، أو نصحه وتوجيهه أو غير ذلك.
وفق الله الجميع.
🖋د. بندر الخضر.
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*السعي في تحقيق المصالح العامة*
والعمل على رفع المعاناة عن الناس في أي مجال أجره عظيم؛ فهو يجلب محبة الله ويوصل لمغفرته ويرفع درجة صاحبه، ويدفع عنه الكثير من السوء والمكروه، وهو من أعظم الخير والبِر وقد قال تعالى: *{وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}* [الحج: 77]،
وروى الطبراني بسند حسن عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«.. وَخَيْرُ النَّاسِ: أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ»*،
وروى الطبراني بسند حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ تَعَالَى: أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى: سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِي فِي حَاجَةٍ: أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ* - يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ *شَهْرًا - »*،
وفي مسند أحمد بسند صحيح عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *«. مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ: التَّكْبِيرَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَتَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتَعْزِلُ الشَّوْكَةَ عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ وَالْعَظْمَ وَالْحَجَرَ، وَتَهْدِي الْأَعْمَى، وَتُسْمِعُ الْأَصَمَّ وَالْأَبْكَمَ حَتَّى يَفْقَهَ، وَتُدِلُّ الْمُسْتَدِلَّ عَلَى حَاجَةٍ لَهُ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَهَا، وَتَسْعَى بِشِدَّةِ سَاقَيْكَ إِلَى اللَّهْفَانِ الْمُسْتَغِيثِ، وَتَرْفَعُ بِشِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ مَعَ الضَّعِيفِ، كُلُّ ذَلِكَ مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ..»*.
فهنيئاً لمن سعى في جلب النفع للناس أو رفع المعاناة في أي مجال، سواء سعى في ذلك بمنصبه، أو ماله، أو جاهه ومكانته، أو قلمه وعلمه، أو رأيه ومشورته، أو نصحه وتوجيهه أو غير ذلك.
وفق الله الجميع.
🖋د. بندر الخضر.
والعمل على رفع المعاناة عن الناس في أي مجال أجره عظيم؛ فهو يجلب محبة الله ويوصل لمغفرته ويرفع درجة صاحبه، ويدفع عنه الكثير من السوء والمكروه، وهو من أعظم الخير والبِر وقد قال تعالى: *{وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}* [الحج: 77]،
وروى الطبراني بسند حسن عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«.. وَخَيْرُ النَّاسِ: أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ»*،
وروى الطبراني بسند حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ تَعَالَى: أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى: سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِي فِي حَاجَةٍ: أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ* - يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ *شَهْرًا - »*،
وفي مسند أحمد بسند صحيح عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *«. مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ: التَّكْبِيرَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَتَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتَعْزِلُ الشَّوْكَةَ عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ وَالْعَظْمَ وَالْحَجَرَ، وَتَهْدِي الْأَعْمَى، وَتُسْمِعُ الْأَصَمَّ وَالْأَبْكَمَ حَتَّى يَفْقَهَ، وَتُدِلُّ الْمُسْتَدِلَّ عَلَى حَاجَةٍ لَهُ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَهَا، وَتَسْعَى بِشِدَّةِ سَاقَيْكَ إِلَى اللَّهْفَانِ الْمُسْتَغِيثِ، وَتَرْفَعُ بِشِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ مَعَ الضَّعِيفِ، كُلُّ ذَلِكَ مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ..»*.
فهنيئاً لمن سعى في جلب النفع للناس أو رفع المعاناة في أي مجال، سواء سعى في ذلك بمنصبه، أو ماله، أو جاهه ومكانته، أو قلمه وعلمه، أو رأيه ومشورته، أو نصحه وتوجيهه أو غير ذلك.
وفق الله الجميع.
🖋د. بندر الخضر.
*س/ ما هي عقوبة من يتولى مسؤولية ولا يقوم بحقها؟*
ج/ إثمه عظيم وعقوبته كبيرة والوعيد الوارد في ذلك شديد، وهو يتحمّل إثم الضرر الذي يأتي على الناس من جهة إهماله وتقصيره وعدم قيامه بالأمانة،
فالمنصب والقيادة والإدارة أمانة ومسؤولية وقد قال تعالى: *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}* [الأنفال: 27]، وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ في أمانة المسؤولية والقيادة: *«.. وَإِنَّهَا أَمَانَةُ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ، إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا»*، وفي صحيح مسلم عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: *«مَا مِنْ أَمِيرٍ يَلِي أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ لَا يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ، إِلَّا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الْجَنَّةَ»*،
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«اللهُمَّ، مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ، فَارْفُقْ بِهِ»*،
فليحذر كل صاحب مسؤولية من عدم المبالاة بمعاناة الناس وآلامهم، أو الوقوع في أي فساد أو تقصير أو تلاعب بالمال العام، وليقم بواجبه تجاه المنصب الذي تولاه.
سائلاً الله أن يولي على البلاد الأخيار ويصرف عنها الأشرار.
🖋 د. بندر الخضر
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
ج/ إثمه عظيم وعقوبته كبيرة والوعيد الوارد في ذلك شديد، وهو يتحمّل إثم الضرر الذي يأتي على الناس من جهة إهماله وتقصيره وعدم قيامه بالأمانة،
فالمنصب والقيادة والإدارة أمانة ومسؤولية وقد قال تعالى: *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}* [الأنفال: 27]، وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ في أمانة المسؤولية والقيادة: *«.. وَإِنَّهَا أَمَانَةُ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ، إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا»*، وفي صحيح مسلم عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: *«مَا مِنْ أَمِيرٍ يَلِي أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ لَا يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ، إِلَّا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الْجَنَّةَ»*،
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«اللهُمَّ، مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ، فَارْفُقْ بِهِ»*،
فليحذر كل صاحب مسؤولية من عدم المبالاة بمعاناة الناس وآلامهم، أو الوقوع في أي فساد أو تقصير أو تلاعب بالمال العام، وليقم بواجبه تجاه المنصب الذي تولاه.
سائلاً الله أن يولي على البلاد الأخيار ويصرف عنها الأشرار.
🖋 د. بندر الخضر
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*س/ بعض الشباب أصبحوا يتساهلون بالمسكرات والمخدّرات، ويتعاطونها فيما بينهم، فهل من نصيحة حول ذلك؟*
ج/ 📝 هذا شيء خطير وضرره كبير، فالمسكرات والمخدرات هي مفتاح للشرور والآثام، ومصائبها كثيرة وكبيرة على الجانب الصحي والعقلي والبدني والاجتماعي والأسري، وهي من كبائر الذنوب ومن أعظم الموبقات وقد قال تعالى: *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}* [المائدة: 90، 91]، وفي سنن أبي داود بسند صحيح عن ابْن عُمَرَ رضي الله عنهما قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ، وَشَارِبَهَا، وَسَاقِيَهَا، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ»*،
والمخدرات تشارك الخمر في الإسكار، وتفوقها في المخاطر والأضرار وقد جاء في صحيح مسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *«كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ»*.
وإن الترويج لهذه السموم أو المتاجرة فيها أو إسقاط أحد من أفراد المجتمع في مستنقعها إفساد في الأرض ومحاربة للدين والقيم والأخلاق، وعدوان على العقل والمال والنفس والناس، ونشر للفوضى وزعزعة للأمن والسكينة، إنها مصيبة تقود إلى مصائب وشر يجلب شروراً كثيرة؛ مما يوجب اليقظة والحذر على الأبناء والشباب من السقوط في مستنقع هذه الآفة المدمرة، وتجنيبهم رفقاء السوء الذين يجرونهم إلى المهالك، وعلى الجميع الوقوف في وجه هذا الشر، كل من موقع مسؤوليته.
سائلاً الله أن يحفظ الكل من هذا الشر.
🖋د. بندر الخضر.
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
ج/ 📝 هذا شيء خطير وضرره كبير، فالمسكرات والمخدرات هي مفتاح للشرور والآثام، ومصائبها كثيرة وكبيرة على الجانب الصحي والعقلي والبدني والاجتماعي والأسري، وهي من كبائر الذنوب ومن أعظم الموبقات وقد قال تعالى: *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}* [المائدة: 90، 91]، وفي سنن أبي داود بسند صحيح عن ابْن عُمَرَ رضي الله عنهما قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ، وَشَارِبَهَا، وَسَاقِيَهَا، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ»*،
والمخدرات تشارك الخمر في الإسكار، وتفوقها في المخاطر والأضرار وقد جاء في صحيح مسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *«كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ»*.
وإن الترويج لهذه السموم أو المتاجرة فيها أو إسقاط أحد من أفراد المجتمع في مستنقعها إفساد في الأرض ومحاربة للدين والقيم والأخلاق، وعدوان على العقل والمال والنفس والناس، ونشر للفوضى وزعزعة للأمن والسكينة، إنها مصيبة تقود إلى مصائب وشر يجلب شروراً كثيرة؛ مما يوجب اليقظة والحذر على الأبناء والشباب من السقوط في مستنقع هذه الآفة المدمرة، وتجنيبهم رفقاء السوء الذين يجرونهم إلى المهالك، وعلى الجميع الوقوف في وجه هذا الشر، كل من موقع مسؤوليته.
سائلاً الله أن يحفظ الكل من هذا الشر.
🖋د. بندر الخضر.
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*مجمع الخبائث*
المسكرات والمخدّرات هي مفتاح للشرور والآثام، ومصائبها ومفاسدها كثيرة وكبيرة على الجانب الصحي والعقلي والبدني والاجتماعي والأسري، وهي من كبائر الذنوب ومن أعظم الموبقات وقد قال تعالى: *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}* [المائدة: 90، 91]، وفي سنن أبي داود بسند صحيح عن ابْن عُمَرَ رضي الله عنهما قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ، وَشَارِبَهَا، وَسَاقِيَهَا، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ»*،
والمخدرات مثل الخمر في الإسكار وتفوقها في المخاطر والأضرار وقد جاء في صحيح مسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *«كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ»*.
وإن الترويج لهذه السموم أو المتاجرة فيها أو إسقاط أحد من أفراد المجتمع في مستنقعها إفساد في الأرض ومحاربة للدين والقيم والأخلاق، وعدوان على العقل والمال والنفس والناس، وانتشار للفوضى وزعزعة للأمن والسكينة، إنها مصيبة تقود إلى مصائب وشر يجلب شروراً كثيرة؛ مما يوجب اليقظة والحذر على الأبناء والشباب من السقوط في مستنقع هذه الآفة المدمرة، وتجنيبهم رفقاء السوء الذين يجرونهم إلى المهالك، وعلى الكل الوقوف في وجه هذا الشر، كل من موقع مسؤوليته، واستشعار مافي التهاون تجاه ذلك من أخطار عظيمة وأضرار كبيرة.
سائلين الله الحفظ للجميع من كل سوء وشر ومكروه، وأن يجزي خيراً كل من يسعى في خير البلاد ونفع العباد.
🖋️ د. بندر الخضر.
المسكرات والمخدّرات هي مفتاح للشرور والآثام، ومصائبها ومفاسدها كثيرة وكبيرة على الجانب الصحي والعقلي والبدني والاجتماعي والأسري، وهي من كبائر الذنوب ومن أعظم الموبقات وقد قال تعالى: *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}* [المائدة: 90، 91]، وفي سنن أبي داود بسند صحيح عن ابْن عُمَرَ رضي الله عنهما قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ، وَشَارِبَهَا، وَسَاقِيَهَا، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ»*،
والمخدرات مثل الخمر في الإسكار وتفوقها في المخاطر والأضرار وقد جاء في صحيح مسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *«كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ»*.
وإن الترويج لهذه السموم أو المتاجرة فيها أو إسقاط أحد من أفراد المجتمع في مستنقعها إفساد في الأرض ومحاربة للدين والقيم والأخلاق، وعدوان على العقل والمال والنفس والناس، وانتشار للفوضى وزعزعة للأمن والسكينة، إنها مصيبة تقود إلى مصائب وشر يجلب شروراً كثيرة؛ مما يوجب اليقظة والحذر على الأبناء والشباب من السقوط في مستنقع هذه الآفة المدمرة، وتجنيبهم رفقاء السوء الذين يجرونهم إلى المهالك، وعلى الكل الوقوف في وجه هذا الشر، كل من موقع مسؤوليته، واستشعار مافي التهاون تجاه ذلك من أخطار عظيمة وأضرار كبيرة.
سائلين الله الحفظ للجميع من كل سوء وشر ومكروه، وأن يجزي خيراً كل من يسعى في خير البلاد ونفع العباد.
🖋️ د. بندر الخضر.
*س/ ما هو فضل شهر محرم؟*
ج/ 📝 شهر محرم شهر عظيم المكانة وجليل القدر، وهو الشهر الذي اتفق الصحابة في عهد عمر رضي الله عنهم جميعاً على أن يكون هو أول شهور السنة الهجرية، فالعام يُختَم بشهر حرام ويبدأ بشهر حرام،
📝 ومن فضيلته أمور:
1️⃣ *الأمر الأول*: تشريفه في الاسم فقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم (شهر الله) وهي إضافة تعظيم وتشريف لهذا الشهر، وأيضاً اسمه المحرم تأكيداً على حرمته.
2️⃣ *الأمر الثاني* في فضيلته: أنه أحد الأشهر الحرم المعظمة المذكورة في القرآن الكريم في قوله تعالى: *{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ}* [التوبة: 36]. فيكون لشهر محرم ما للأشهر الحرم من التعظيم والحرمة،
📍قال تعالى: *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ}* [المائدة: 2]، ومن هذا التعظيم حصول المزيد من الحرص على الطاعة وعمل الخير، وحصول المزيد من الحرص على اجتناب الإثم والخطيئة فالطاعة وعمل الخير في الشهر الحرام أعظم وأفضل، والمعصية والظلم أسوأ وأقبح ولذا جاء التأكيد في النهي عن الوقوع في المخالفة،
📍فقال تعالى: *{فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}* [التوبة: 36].
3️⃣ *الأمر الثالث* في فضيلته: تميّز التطوع فيه بالصيام على غيره من الأشهر،
📍ففي صحيح مسلم عن أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: *«أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ»*.
4️⃣ *الأمر الرابع* في فضيلته: اشتماله على يوم عظيم في الحدث والمكانة وهو يوم العاشر، فهو يوم نجاة موسى عليه السلام وقومه وهلاك فرعون وقومه، وفي صومه تكفير لذنوب سنة كاملة، والأفضل صوم التاسع مع العاشر، ومن فاته صوم التاسع صام الحادي عشر مع العاشر، ومن تيسر له صوم الثلاثة الأيام فهو أعظم في الأجر.
📝 فعلينا أن نعرف فضل الله علينا ونعقد العزم الصادق على لزوم الخير والمعروف، ونتأمّل أن أناساً كثيرين دخل عليهم العام الماضي وهم من أهل الوجود ولم يخرج إلا وهم من أهل اللحود؛ مما يستلزم أن نعمر حياتنا بالخير ونستغل أنفاسنا وأوقاتنا فيما يجلب لنا الأجر والمثوبة.
سائلاً الله التوفيق للجميع.
🖋د. بندر الخضر.
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
قناة الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaJvd8w0wajzWcU6373v
ج/ 📝 شهر محرم شهر عظيم المكانة وجليل القدر، وهو الشهر الذي اتفق الصحابة في عهد عمر رضي الله عنهم جميعاً على أن يكون هو أول شهور السنة الهجرية، فالعام يُختَم بشهر حرام ويبدأ بشهر حرام،
📝 ومن فضيلته أمور:
1️⃣ *الأمر الأول*: تشريفه في الاسم فقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم (شهر الله) وهي إضافة تعظيم وتشريف لهذا الشهر، وأيضاً اسمه المحرم تأكيداً على حرمته.
2️⃣ *الأمر الثاني* في فضيلته: أنه أحد الأشهر الحرم المعظمة المذكورة في القرآن الكريم في قوله تعالى: *{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ}* [التوبة: 36]. فيكون لشهر محرم ما للأشهر الحرم من التعظيم والحرمة،
📍قال تعالى: *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ}* [المائدة: 2]، ومن هذا التعظيم حصول المزيد من الحرص على الطاعة وعمل الخير، وحصول المزيد من الحرص على اجتناب الإثم والخطيئة فالطاعة وعمل الخير في الشهر الحرام أعظم وأفضل، والمعصية والظلم أسوأ وأقبح ولذا جاء التأكيد في النهي عن الوقوع في المخالفة،
📍فقال تعالى: *{فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}* [التوبة: 36].
3️⃣ *الأمر الثالث* في فضيلته: تميّز التطوع فيه بالصيام على غيره من الأشهر،
📍ففي صحيح مسلم عن أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: *«أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ»*.
4️⃣ *الأمر الرابع* في فضيلته: اشتماله على يوم عظيم في الحدث والمكانة وهو يوم العاشر، فهو يوم نجاة موسى عليه السلام وقومه وهلاك فرعون وقومه، وفي صومه تكفير لذنوب سنة كاملة، والأفضل صوم التاسع مع العاشر، ومن فاته صوم التاسع صام الحادي عشر مع العاشر، ومن تيسر له صوم الثلاثة الأيام فهو أعظم في الأجر.
📝 فعلينا أن نعرف فضل الله علينا ونعقد العزم الصادق على لزوم الخير والمعروف، ونتأمّل أن أناساً كثيرين دخل عليهم العام الماضي وهم من أهل الوجود ولم يخرج إلا وهم من أهل اللحود؛ مما يستلزم أن نعمر حياتنا بالخير ونستغل أنفاسنا وأوقاتنا فيما يجلب لنا الأجر والمثوبة.
سائلاً الله التوفيق للجميع.
🖋د. بندر الخضر.
___
http://www.tg-me.com/dr_alkhader
قناة الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaJvd8w0wajzWcU6373v
Telegram
قناة د. بندر الخضر البيحاني
قناة علمية دعوية ( فتاوى شرعية - أحكام فقهية- فوائد علمية - نصائح وإرشادات).
*بداية عام*
في رحيل عام وبداية عام جديد عبرة كبيرة، وتذكرة عظيمة بمحاسبة النفس، والاستغفار من الذنب، والعناية بالوقت وحسن اغتنامه، والتحلل من المظالم، والتخلص من الأحقاد والضغائن، والحرص على إحسان التعامل مع بعضنا، والاستعداد الإيجابي للحياة الأخرى، وقيام كل واحد منا بمقتضى مسؤوليته تجاه نفسه وأهله وأولاده، وما تولاه من أمر صغير أو كبير،
ويستشعر أنه قد يرحل عن هذه الدنيا في أي لحظة أياً كان في سنّه أو صحته، أو مكانته وقوته، ويتذكر أنه كم من أناس كثيرين دخل عليهم العام الماضي وهم من أهل الوجود ولم يخرج إلا وهم من أهل اللحود، بل إن الإنسان إذا أقبل عليه الليل لا يدري أيأتي عليه النهار وهو لا زال على قيد الحياة أم لا؟ مما يستلزم الاجتهاد في الخير، والاستمساك بحسن القول والعمل، وتسخير نعم الله فيما يرضي الله، والحرص على تقديم أي جهد فيه خير للبلاد ونفع للعباد وإحسان للناس، وإزاحة أذى، ومساندة لمظلوم ومحتاج، وأي باب من أبواب الأجر والثواب
وقد ذكّرنا الله بالاعتبار من مرور الليالي والأيام، وتوالي الشهور والأعوام فقال تعالى: *{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}* [الفرقان: 62]، وقال تعالى: *{يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ}* [النور: 44].
وفق الله الجميع.
🖋️ د. بندر الخضر.
في رحيل عام وبداية عام جديد عبرة كبيرة، وتذكرة عظيمة بمحاسبة النفس، والاستغفار من الذنب، والعناية بالوقت وحسن اغتنامه، والتحلل من المظالم، والتخلص من الأحقاد والضغائن، والحرص على إحسان التعامل مع بعضنا، والاستعداد الإيجابي للحياة الأخرى، وقيام كل واحد منا بمقتضى مسؤوليته تجاه نفسه وأهله وأولاده، وما تولاه من أمر صغير أو كبير،
ويستشعر أنه قد يرحل عن هذه الدنيا في أي لحظة أياً كان في سنّه أو صحته، أو مكانته وقوته، ويتذكر أنه كم من أناس كثيرين دخل عليهم العام الماضي وهم من أهل الوجود ولم يخرج إلا وهم من أهل اللحود، بل إن الإنسان إذا أقبل عليه الليل لا يدري أيأتي عليه النهار وهو لا زال على قيد الحياة أم لا؟ مما يستلزم الاجتهاد في الخير، والاستمساك بحسن القول والعمل، وتسخير نعم الله فيما يرضي الله، والحرص على تقديم أي جهد فيه خير للبلاد ونفع للعباد وإحسان للناس، وإزاحة أذى، ومساندة لمظلوم ومحتاج، وأي باب من أبواب الأجر والثواب
وقد ذكّرنا الله بالاعتبار من مرور الليالي والأيام، وتوالي الشهور والأعوام فقال تعالى: *{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}* [الفرقان: 62]، وقال تعالى: *{يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ}* [النور: 44].
وفق الله الجميع.
🖋️ د. بندر الخضر.