‏حين تقرح وجه أبي عبد الله الحاكم صاحب المستدرك قريباً من سنة، فتصدق على المسلمين بوضع سقاية بنيت على باب داره وصب فيها الماء فشرب منها الناس، فما مر عليه أسبوع إلا وظهر الشفاء وزالت تلك القروح وعاد وجهه إلى أحسن ما كان .

‏سورة الكهف سورة أولياء الله في أولها وخاتمتها .
‏(الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الكِتابَ ولَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجا)
‏(فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا.

لا تبخل على نفسك بالدعاء، ولوالديك ولذريتك، ولبلد درجت عليه، ورزقك الله من خيره، ولولاة أمره التوفيق والسداد .
‏ولاتنس ضعفة المسلمين، والمساكين، والمبتلين، وأصحاب الحوائج .
‏ورحم الله من دعا لنفسه ولأخيه .

‏قال ابن تيمية رحمه الله :
‏ قصة موسى هي أعظم قصص الأنبياء المذكورين في القرآن، وهي أكبر من غيرها، وتبسط أكثر من غيرها، وقد وردت في القرآن قرابة ثلاثين مرة، وسورة القصص أوسع سورة تحدثت عن موسى عليه السلام .

من متع الدنيا ونعيمها للفتاة أن لا تتأخر في قبول من ترضا دينه وخُلقه، فمع الزوج الصالح والأمومة تكون الحياة الطيبة.

‏(هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا)
‏من مظاهر تفرده -عز وجل- أنك لا تجد على وجه الأرض ومر الزمان من تسمى باسم (الله) أو ( الرحمن) سواه تعالى وتقدس .

‏إذا أردت لطف الله بك ،فأظهر لله ضعفك، وانكسارك، والطف بالمسلمين وبضعيفهم خاصة ، وإذا ألم بك مرض، أو أثقلك دين، أو حزنت على غائب، أو خفت على ولد، فتذكر أن الله هو (اللطيف الخبير) ،هو أرأف بك و بولدك منك (وأن الله بكم لرؤوف رحيم) .

‏قال أبوبكر الطرطوشي: ليس بفقيه من كانت له إلى الله حاجة ثم نام عنها في الأسحار .

‏(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ)
‏كم في هذه الآية من حسن ظن بالله، وعظيم رجاء فيه ، وكم في معناها من لطف الله بتبدل الحال، وترقب الفرج .

ظهر في جيلنا الحاضر الاهتمام بالماديات والمظاهر، وأصبحت النظرة العامة، كم تملك ؟وأين تسافر ؟وكم مرتبك ؟! وهذا أفقدنا السعادة الحقيقية والبساطة والتآلف والتحابب .