‏رتب جدولاً لهذه العشر منها:
‏ختم القرآن مرة أو أكثر.
‏الحرص على صيامها.
‏لا يفتر لسانك عن التكبير والتحميد والتهليل.
‏سارع إلى المسجد قبل الأذان.
‏الصدقة أمرها عظيم وبابها واسع.
‏صلة الأرحام والأقارب ولو هاتفيا.
‏الأضحية عن نفسك وأهل بيتك.
‏المسابقة إلى أعمال البر .

‏(إن الحسنات يذهبن السيئات)
‏وأسهل الحسنات وأيسرها ولها فضل كبير ومنزلة عظيمة :الذكر :
التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير والاستغفار .

قال ابن باز رحمه الله:(صلاة الضُّحى سنة مؤكدة، فعلها النبي ﷺ وأرشد إليها أصحابه)
‏وأوصاهم بها، قال أبو هريرة رضي الله عنه :(أَوْصَانِي خَلِيلِي ﷺبِثَلَاثٍ: «بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ» البخاري ومسلم

‏الموسم العظيم .
‏قالﷺ: (ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيها أحبُّ إلى الله، من هذه الأيام). -يعني أيام عشر ذي الحجة-، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله ؟! قال: (ولا الجهادُ في سبيل الله، إلا رجلٌ خرجَ بنفسه وماله، ثم لم يرجعْ من ذلك بشيء).

تنوع العبادات هذه الأيام .
‏قال ابن حجر في الفتح:
‏والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة؛ لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره .

الله أكبر

الله أكبر

الله أكبر

لا إله إلا الله

الله أكبر

الله أكبر

ولله الحمد

من قال إن صيام عشر ذي الحجة ليس بسنة إنما قال ذلك من باب خالف تذكر وأخشى عليه العقوبة يوم القيامة .
‏ابن عثيمين .

‏عبادات متيسرة هذه الأيام :
‏قالﷺ:من أصبح منكم اليوم صائمًا؟
‏قال أبو بكر:أنا
‏قال:فمن تبع منكم اليوم جنازة؟
‏قال أبوبكر:أنا
‏قال:فمن أطعم منكم اليوم مسكينًا؟
‏قال أبوبكر:أنا
‏قال:فمن عاد منكم اليوم مريضًا؟
‏قال أبوبكر:أنا
‏فقالﷺ:
‏"مااجتمعن في امرئٍ إلَّا دخل الجنة"

يجتمع في هذا اليوم فضائل؛ أنه في الأشهر الحرم،ويوم جمعة، في عشر مباركة، وللصائم دعوة لا ترد .
‏الله الله بالدعاء لنفسك وذريتك ووالديك،وبلادك وولاة أمرك بالتوفيق والسداد.
‏اللهم اغفر لنا وارحمنا وثبتنا على دينك،واغفر لآبائنا وأمهاتنا.
‏اللهم وفق الحجاج ويسر أمورهم وتقبل منهم .

الجنة قريبة،شِقُّ تمرة يُبعدعن النار،وصدقة تطفئ غضب الرب، وكلمتان خفيفتان على اللسان،حبيبتان إلى الرحمن،ثقيلتان في الميزان،سبحان الله وبحمده،سبحان الله العظيم،ووضوء تتحادر به الخطايا،والحسنة بعشر أمثالها،إلى مائة ضِعف، إلى أضعاف مضاعفة(إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ)

‏من دعاءالنبيﷺ( اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، اللهم أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني ،أنت الحي الذي لا تموت، والجن والإنس يموتون)
‏في الحديث توسل بالعمل الصالح( اللهم بك أسلمت..)
‏وتوسل بأسمائه الحسنى وصفاته العلا ( أنت الحي الذي لا يموت) .

‏من أعظم مواسم الخير وأجلِّها: عشر ذي الحجة. فهي عشرٌ أيامها مباركة، والأعمال فيها فاضلة، فيها يوم عرفة ويوم النحر. عظَّم اللهُ أمرها، وشرَّف قدرها، وأقسم بها في كتابه الكريم: (وَالفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْر).

ومما يستحب في ⁧ #عشر_ذى_الحجة ⁩ : الأضحية. فهي فعل أبينا إبراهيم، وفداء أبينا إسماعيل، وهي سنة نبينا محمد ﷺ. 
‏ومن السنة: أن يبعث من لم يحجَّ بهدي له، يُذبح في مكة يوم النحر مع هدي الحجيج .

‏لما جعل الله في قلوب عباده حنيناً للحج،
‏وليس كل أحد قادراً كل عام،فرض الحج مرة واحدة بالعمر،وجعل العشر مشتركة بين الحاج والقاعد.
‏ابن رجب.

الجهود التي تبذل في الحج تذكر فتشكر، في الحديث:(لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ)
‏اللهم جاز من قام وخدم وأعان ورتب وسعى لخدمة الحجاج .
‏اللهم وفق ولاة أمورنا لما تحب وترضى، وأدم علينا نعمك ظاهرة وباطنة .

من رحمه الله بعباده:
أنه لايؤاخذ التائب بمعاصيه، بل يرعاه ويعفو عنه، ويمهل أمره، ومن رحمته أن وعد المسيء بتبديل سيئاته حسنات:(إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ)

‏قال ﷺ :
‏(من سبّح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبّر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ،غُفرت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر)مسلم.

‏قال الأوزاعي: "أدركت أقوامًا كانوا يخبئون الحاجات ليوم عرفة ليسألوا الله بها" .
‏اللهم ما سألناك من خير فأعطنا وما لم نسألك فابتدئنا . أنت الجواد الكريم البر الرحيم .

‏صوم يوم عرفة كفارة سنتين ، ويوم عاشوراء كفارة سنة ، وكل واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير، فإن وجد ما يُكفره من الصغائر كفره، وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة كتبت به حسنات، ورفعت له به درجات، وإن صادف كبيرة أو كبائر، ولم يصادف صغائر، رجونا أن تُخفف من الكبائر .
‏النووي .

تحروا هذا اليوم العظيم
‏(ويوم عرفة هو يوم العتق من النار فيعتق الله تعالى من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين، فلذلك صار اليوم الذي يليه عيدا لجميع المسلمين في جميع أمصارهم،من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده، لاشتراكهم في العتق والمغفرة يوم عرفة)
‏ابن رجب