تأتي المرء رسائل صغيرة وخفيفة بين حين وآخر من مرض وهم وغم لإيقاظه من غفلته.
‏مفادها : أنت ضعيف ومسكين فالتجئ إلى الله.

‏من أسباب الرحمة قيام الليل .
‏قال ﷺ:
‏«رَحم اللهُ رجلاً قام من الليل فصلَّى وأيقظَ امرأتَه، فإن أَبَتْ نضح في وجهها الماءَ، ورحم اللهُ امرأةً قامت من اللَّيل فصلَّت وأيقظت زوجَها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء»

‏(وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفا)
‏بلغ من ضعفه أن كلمة تُفرحه وأخرى تُحزنه ، وشوكة تُدميه ، وهدية تُرضيه ..
‏اللهم ارحم ضعفنا ...

‏من أدعية السجود :
‏- سبحان ربي الأعلى ( 3 مرات).
‏- اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين .
‏- سبوح قدوس رب الملائكة والروح .
‏- سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي .

‏الدعوة إلى الله تحتاج إلى صبر ومداومة واستنفاد الوسع في ذلك . ومن دعوة نوح لقومه نلحظ :
‏اختيار الأوقات :(قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا)
‏واختيار الحال:(ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا)

‏تخلص مما لا حاجة لك فيه من :
‏كثرة الكلام، والتفكير، والتحليلات، والاجتماعات... .
‏فكثرتها مضيعة للوقت، مشتتة للذهن، موهنة للبدن، مورثة للسقم .

كانﷺ إذا أوَى إلى فراشه كل ليلة ، جمع كفَّيه، ثم نفث فيهما فقرأَ فيهما: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد)، (وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)، (وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)، ثم يمسحُ بهما ما استطاع من جسده، يبدأُ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرَّات.)البخاري .

‏"وكنا نخوض مع الخائضين"
‏إذا زلت الألسن، فلا يزل لسانك .

قال ﷺ: (أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة)أبوداود.
‏(من غير بأس) أي من غير شدة تلجئها إلى سؤال المفارقة.

الحمد لله أن الرزق بيده وحده .
تخيل أن الرزق بيد فلان الذي آذاك، أو بيد حاسد يراك، أو بيد حبيب قلاك ،أو بيد بخيل جفاك .
أكثروا من الحمد لمستحقه .

‏(يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ)
‏والله الذي لا إله إلا هو ؛ أن الذي يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي، هو الذي سوف يخرجك من الشدة إلى السعة، ومن الضيق إلى الفرج، ومن العسر إلى اليسر ؛ فتوكل عليه .

‏من علامات المحبة لهذا الدين،محبة أهله، واللطف معهم، والرحمة بهم، والنصح لهم .

‏(مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ)
‏الأول فضل الله، والثاني عدله، والعبد يتقلب بين فضل الله وعدله. .

لمن فقد حبيباً أو قريباً :
‏(لولا أن القلوب توقن باجتماع ثان لتفطرت المرائر لفراق المحبين ) ابن عقيل .
اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا والمسلمين .

‏إن لله في أيام الدهر نفحات، فمن تعرّض لها يوشك أن تصيبه نفحة، ولعله لا يشقى بعدها أبداً .
‏قال عمر بن ذر: (اعملوا لأنفسكم -رحمكم الله- في هذا الليل وسواده، فإن المغبون من غُبن خير الليل والنهار، والمحروم من حُرم خيرهما).

‏قال ﷺ: ( رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره) مسلم
‏وسمعت عن بعض الأشخاص، ممن أقسم على الله فأبر قسمه حتى بعد موته ، وفضل الله واسع .

‏إذا سلمت من وسائل الجوال ومشاهدة الشاشات؛ فقد حفظت قلبك ووقتك، وحفظت سمعك وبصرك .

‏قال ﷺ :(بشروا المشائين في الظُلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة) أبوداود
‏قال العلماء: وهذا الفضل ثابت إن شاء الله لمن صلى العشاء والفجر مع الجماعة ولو كانت الطرق مضاءة لأن هاتين الصلاتين في ظلمة الليل .
‏اللهم اجعلنا وذرياتنا منهم .

‏(وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)
‏قال ابن كثير : فلا ألفة بين روحين أعظم مما بين الزوجين .

‏(اللَّهمَّ اهدني لأحسنِ الأخلاقِ لا يَهدني لأحسنِها إلَّا أنتَ ، وقني سيِّئَ الأعمال والأخلاق لا يقي سيئَها إلا أنتَ)النسائي
‏هذا الحديث مفتاح العلاقات الاجتماعية .