قالﷺ :(ماسأل رجل مسلم الله الجنة ثلاثاً إلا قالت الجنة اللهم أدخله الجنة، ولا استجار رجل مسلم الله من النار ثلاثاً إلا قالت النار اللهم أجره مني) البخاري .

عدها العلماء كبيرة من الكبائر،وقلّ التناصح فيها، ألا وهي الإسبال .
قال ﷺ: "مَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الْإِزَارِ فَفِي النَّارِ". 

‏(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ )
‏وقوع هذه الجملة عقب ما عدد من النعم؛فيه إيحاء إلى أن مصير نعم الدنيا إلى الفناء .
‏ابن عاشور .

مع ضعف الحال وقلة الموارد في حياة الآباء و الأجداد إلا أنه قلّ أن تجد وقفاً للزوج إلا وللزوجة فيه نصيب، ومثل ذلك في أوقاف الزوجات، وهذا من مواطن الأجر ومكامن الوفاء،فما أحسن العشرة وأطيبها .
اللهم اغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا والمسلمين .

‏في الحديث:(..من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة)
‏فيه إشارة إلى ترك الغيبة لأن من أظهر مساوئ أخيه لم يستره .

‏لا تبرح مصلاك حتى تنتهي من الأذكار المشروعة ؛ فإن لم تفعل نسيتها أو ذكرتها بقلب مشغول .
‏إنما هي دقائق .
‏واغنم هذا الفضل: قال ﷺ:( الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث ، اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه ) .

‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله ﷺ يقول:(اللَّهم أَصْلِح لِي دِينِي الذِي هو عِصمَة أَمْرِي، وَأَصْلِح لِي دُنْيَاي التِي فِيها معاشي، وَأَصْلِح لِي آخِرَتِي التِي إِلَيْهَا معادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاة زِيَادة لِي فِي كل خير، وَاجْعَل الْموت رَاحة لِي من كُل شر)مسلم .

الأمر بالحجاب أمر إلهي وهو عبادة .
‏وإن كان موروثا فنحن أولى به ، فالأمم تحافظ على عاداتها وتظهرها وتبرزها على الملأ .

‏{يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}
‏لو تأملت وتدبرت الآية ضحوة نهار وغدوته وعشيته ؛ لما اكتفيت ولا ارتويت .

‏لا تغفل عن أعمال يسيرة وفيها الأجور العظيمة .
‏متابعة المؤذن،صلاة الضحى، الوتر، صيام ثلاثة أيام من كل شهر، الصدقة ولو باليسير ، قراءة ما تيسر من القرآن، أذكار الصباح والمساء، الدعاء والتضرع .
‏جاهد نفسك فأنت خلقت للجنة فاسع لها .

‏(الم،ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)
‏قال الزمخشري :كل سورة افتتحت بالحروف، فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته، وتبيان عزة أهله ومن تمسك به .

‏الجنة قريبة،شِقُّ تمرة يُبعدعن النار،وصدقة تطفئ غضب الرب، وكلمتان خفيفتان على اللسان،حبيبتان إلى الرحمن،ثقيلتان في الميزان،سبحان الله وبحمده،سبحان الله العظيم،ووضوء تتحادر به الخطايا،والحسنة بعشر أمثالها،إلى مائة ضِعف، إلى أضعاف مضاعفة(إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ)

‏من أسماء الله( البر ) وهو الواسع في إحسانه لخلقه، يعطي فلا يستطيع أحد عد نعمته أو إحصاءها، وهو سبحانه الصادق في وعده . وقد ورد هذا الاسم العظيم في القرآن مرة واحدة، وذلك في قوله تعالى( إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم) .

‏التوكل على الله نوعان: توكل عليه في تحصيل حظ العبد من الرزق والعافية وغيرهما .
‏وتوكل عليه في تحصيل مرضاته .
ومن توكل على الله كفاه .

‏{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ}
امرأة اشتكت ماتجد إلى السميع العليم فأجاب الشكوى ورد مظلمتها .
‏إياك أن تُرفع عليك شكوى إلى من يسمع ويجيب .

‏( من رأى أنه لاينشرح صدره ولا يحصل له حلاوة الإيمان ، ونور الهداية،فليُكثرالتوبة والإستغفار ويلازم الاجتهاد بحسب الإمكان فإن الله يقول(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)وعليه بإقامة الفرائض ظاهرا وباطنا،ولزوم الصراط المستقيم مستعينا بالله متبرئا من الحول والقوة إلا به)
‏ابن تيمية

‏(وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى)
‏أي:
‏غافلاً عما يراد بك من أمر النبوة ، فهداك : أي أرشدك .
‏ والضلال هنا بمعنى الغفلة كقوله جل ثناؤه :( لا يضل ربي ولا ينسى) أي لا يغفل .
‏وقيل : غير عالم، لم تكن تدري القرآن ولا الشرائع، فهداك وعلمك مالم تكن تعلم، ووفقك لأحسن الأعمال والأخلاق .
اللهم صل وسلم على نبينا محمد.

‏⁧‏نعمة توفر المصاحف، ونعمة البصر ،ونعمة القراءة، ونعمة التوفيق للقراءة، نعم عظيمة.
‏قال الجد ش /عبدالرحمن بن قاسم رحمه الله :أين المصحف ؟
‏فقيل له: أنت حافظ للقرآن !.
‏قال: اشتقت لحروفه .
متعوا أبصاركم بالنظر في كتاب الله عز وجل .

‏قال النيسابوري في سورة الطلاق :
‏ومن أسرار القرآن ولطائفه أنه-سبحانه- حث على التقوى في هذه السورة ثلاث مرات بقوله(ومن يتق الله) وذلك على عدد الطلقات الثلاث، ووعد في كل مرة نوعاً من الجزاء .

‏ما أعظم فضل الله علينا.
‏(قال الله تعالى:ياابن آدم! إِنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أُبالي يا ابن آدم !لو بلغت ذنوبك عنان السماءثُم اسْتغفرتني غفرت لك(ولاأُبالِي (ياابن آدم!لو أتيتني بِقُراب الأرضِ خطايا ثُم لقيتني لاتُشرك بي شَيْئًَا لأتيتك بقرابها مغفرة)الترمذي