Telegram Web Link
قال الحميدي يقول: كنا عند الشافعي - رحمه الله - فأتاه رجل فسأله عن مسألة، فقال قضى فيها رسول الله ﷺ كذا وكذا، فقال رجل للشافعي: ما تقول أنت؟!
فقال: سبحان الله! تراني في كنيسة! تراني في بيعة! تراني على وسطي زنار؟! أقول لك: قضى رسول الله ﷺ، وأنت تقول: ما تقول أنت؟!
قال تعالى: ﴿وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله﴾ أي من أعطى عطية يريد أن يرد عليه الناس أكثر مما أهدى لهم، فهذا لا ثواب له عند الله، وهذا الصنيع مباح وإن كان لا ثواب فيه، إلا أنه قد نهى عنه رسول الله ﷺ خاصة، قاله الضحاك، واستدل بقوله: ﴿ولا تمنن تستكثر ﴾ ؛ أي: لا تعط العطاء تريد أكثر منه . وقال ابن عباس: الربا رباءان: فربا لا يصح؛ يعني: ربا البيع ، وربا لا بأس به وهو هدية الرجل يريد فضلها، وأضعافها، ثم تلا هذه الآية ﴿وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله﴾ .

تفسير ابن كثير
باختصار
س / كيف نرد على من قال : إن الله لم يقبض نبيه حتى أعلمه بمفاتيح الغيب ؟
ج / الدرر السنية ، ١١ / ١٦٨ ، ٢٢٢
‏روى ابن أبي حاتم بسند حسن عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال : الرياح ثمانية ؛ أربعة منها رحمة ، وأربعة منها عذاب ، فأما الرحمة فالناشرات ، والمبشرات ، والمرسلات ، والذاريات . وأما العذاب فالعقيم ، والصرصر ، وهما في البر ، والعاصف ، والقاصف ، وهما في البحر .
لطيفة
كان محمد الأسدي يديم الصيام ؛ فكان إذا تسحر برغيف لم يصدع ، فإذا تسحر بنصف رغيف صدع من نصف النهار إلى آخره ، فإن لم يتسحر صدع يومه أجمع .
‏رأى ابن الزبير - رضي الله عنه - قوما يمسحون المقام ؛ فقال : لم تؤمروا بهذا ، إنما أمرتم بالصلاة عنده . وقال قتادة في قوله تعالى : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) : إنما أمروا بالصلاة عنده ، ولم يؤمروا بمسحه .
‏ما من أحد يمر بقبر أخيه المسلم كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام .

‏رواه ابن عبد البر وصححه
‏قال تعالى : ( لاتدركه الأبصار ) ؛ يتمسك أهل الاعتزال بظاهر هذه الآية في نفي رؤية الله عز وجل، ومذهب أهل السنة إثبات رؤية الله عز وجل عيانا، كما جاء به القرآن والسنة ؛ قال الله تعالى: ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) ، وقال: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) ؛ قال مالك : لو لم ير المؤمنون ربهم يوم القيامة لم يعير الله الكفار بالحجاب، وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم: ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) وفسره بالنظر إلى وجه الله عز وجل. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنكم سترون ربكم عيانا» . وأما قوله: ( لا تدركه الأبصار ) فاعلم أن الإدراك غير الرؤية ؛ لأن الإدراك هو الوقوف على كنه الشيء والإحاطة به والرؤية المعاينة، وقد تكون الرؤية بلا إدراك، ؛ قال الله تعالى في قصة موسى عليه السلام: ( فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا ) ، وقال: ( لا تخاف دركا ولا تخشى ) ؛ فنفى الإدراك مع إثبات الرؤية، فالله عز وجل يرى من غير إدراك ولا إحاطة ، كما يعرف في الدنيا ولا يحاط به علما .

‏من تفسير البغوي
‏ باختصار يسير
‏تقصير المأموم في الوضوء من أسباب التلبيس على الإمام في القراءة ؛ لما رواه الإمام أحمد عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم الصبح فقرأ فيها بالروم فأوهم ؛ فقال : ( إنه يلبس علينا القرآن ، فإن أقواما منكم يصلون معنا لايحسنون الوضوء ؛ فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء ) ؛ قال ابن كثير : هذا إسناد حسن ، ومتن حسن ، وفيه سر عجيب ، ونبأ غريب ؛ وهو أنه - صلى الله عليه وسلم - تأثر بنقصان وضوء من أئتم به ؛ فدل ذلك على أن صلاة المأموم متعلقة بصلاة الإمام .
جماع أمر ابن عربي هدم أصول الإيمان الثلاثة ؛ فأما الإيمان بالله فزعموا أن وجوده وجود العالم ، ليس للعالم صانع غير العالم ، وأما الرسل فزعموا أنهم أعلم بالله منهم ، وأما الإيمان باليوم الآخر فقالوا : إن النار تصير لأهلها طبيعة نارية يتمتعون بها ، وحينئذ فلا خوف ، ولا محذور ، ولا عذاب ؛ لأنه أمر مستعذب .

باختصار من مجموع فتاوى ابن تيمية
‏اقرؤوا سورة البقرة في بيوتكم ؛ فإن الشيطان لايدخل بيتا يقرأ فيه سورة البقرة .

‏الصحيحة
‏ ١٥٢١
‏قال تعالى : ( وقليل من عبادي الشكور ) ؛ قال الراغب : فيه تنبيه أن توفية شكر الله صعب، ولذلك لم يثن بالشكر من أوليائه إلا على اثنين، قال في إبراهيم - عليه السلام - : ( شاكرا لأنعمه ) ، وقال في نوح - عليه السلام - :(إنه كان عبدا شكورا ) .
‏قال عمر - رضي الله عنه - : لا يكن حبك كلفا، ولا بغضك تلفا.
‏فقيل له : وكيف ذاك؟
‏قال: إذا أحببت، فلا تكلف كما يكلف الصبي، وإذا أبغضت، فلا تبغض بغضا تحب أن يتلف صاحبك ويهلك .

‏سير اعلام النبلاء
‏ج ٩ ص ٥٧٩
قال محمد بن سيرين : حسن الخلق عون على الدين .
روى الإمام أحمد بسند جيد عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " أن لقمان الحكيم كان يقول: إن الله - عز وجل - إذا استودع شيئا حفظه " .
قيل للقمان الحكيم : أي الناس شر ؟
قال : الذي لا يبالي إن رآه الناس مسيئا .
‏كتاب ( شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل ) ؛ لابن القيم .
‏قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - عن هذا الكتاب : كتاب نفيس ، عظيم الفائدة ، نادر المثل أو معدومه ، ننصح بقراءته ، والاستفادة منه .
قال المقريزي في عقوده : صحبت الدميري سنين ، وحضرت مجلس وعظه مرارا ، ولقيني مرة فقال لي : رأيت في المنام أني أقول لشخص : لقد بعد عهدي بالبيت العتيق ، وكثر شوقي إليه . فقال قل : لا إله إلا الله ، الفتاح العليم ، الرقيب المنان ، فصار يكثر ذلك ، فحج في تلك السنة .

باختصار من الضوء اللامع
‏قال تعالى : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) ؛ قال ابن عمر - رضي الله عنهما - : الآية في غير الصدقات من الحسنات ؛ فأما الصدقات تضاعف سبعمائة ضعف .
2025/10/27 07:35:13
Back to Top
HTML Embed Code: