Telegram Web Link
س / كيف نرد على من قال : إن الله لم يقبض نبيه حتى أعلمه بمفاتيح الغيب ؟
ج / الدرر السنية ، ١١ / ١٦٨ ، ٢٢٢
‏روى ابن أبي حاتم بسند حسن عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال : الرياح ثمانية ؛ أربعة منها رحمة ، وأربعة منها عذاب ، فأما الرحمة فالناشرات ، والمبشرات ، والمرسلات ، والذاريات . وأما العذاب فالعقيم ، والصرصر ، وهما في البر ، والعاصف ، والقاصف ، وهما في البحر .
لطيفة
كان محمد الأسدي يديم الصيام ؛ فكان إذا تسحر برغيف لم يصدع ، فإذا تسحر بنصف رغيف صدع من نصف النهار إلى آخره ، فإن لم يتسحر صدع يومه أجمع .
‏رأى ابن الزبير - رضي الله عنه - قوما يمسحون المقام ؛ فقال : لم تؤمروا بهذا ، إنما أمرتم بالصلاة عنده . وقال قتادة في قوله تعالى : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) : إنما أمروا بالصلاة عنده ، ولم يؤمروا بمسحه .
‏ما من أحد يمر بقبر أخيه المسلم كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام .

‏رواه ابن عبد البر وصححه
‏قال تعالى : ( لاتدركه الأبصار ) ؛ يتمسك أهل الاعتزال بظاهر هذه الآية في نفي رؤية الله عز وجل، ومذهب أهل السنة إثبات رؤية الله عز وجل عيانا، كما جاء به القرآن والسنة ؛ قال الله تعالى: ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) ، وقال: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) ؛ قال مالك : لو لم ير المؤمنون ربهم يوم القيامة لم يعير الله الكفار بالحجاب، وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم: ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) وفسره بالنظر إلى وجه الله عز وجل. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنكم سترون ربكم عيانا» . وأما قوله: ( لا تدركه الأبصار ) فاعلم أن الإدراك غير الرؤية ؛ لأن الإدراك هو الوقوف على كنه الشيء والإحاطة به والرؤية المعاينة، وقد تكون الرؤية بلا إدراك، ؛ قال الله تعالى في قصة موسى عليه السلام: ( فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا ) ، وقال: ( لا تخاف دركا ولا تخشى ) ؛ فنفى الإدراك مع إثبات الرؤية، فالله عز وجل يرى من غير إدراك ولا إحاطة ، كما يعرف في الدنيا ولا يحاط به علما .

‏من تفسير البغوي
‏ باختصار يسير
‏تقصير المأموم في الوضوء من أسباب التلبيس على الإمام في القراءة ؛ لما رواه الإمام أحمد عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم الصبح فقرأ فيها بالروم فأوهم ؛ فقال : ( إنه يلبس علينا القرآن ، فإن أقواما منكم يصلون معنا لايحسنون الوضوء ؛ فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء ) ؛ قال ابن كثير : هذا إسناد حسن ، ومتن حسن ، وفيه سر عجيب ، ونبأ غريب ؛ وهو أنه - صلى الله عليه وسلم - تأثر بنقصان وضوء من أئتم به ؛ فدل ذلك على أن صلاة المأموم متعلقة بصلاة الإمام .
جماع أمر ابن عربي هدم أصول الإيمان الثلاثة ؛ فأما الإيمان بالله فزعموا أن وجوده وجود العالم ، ليس للعالم صانع غير العالم ، وأما الرسل فزعموا أنهم أعلم بالله منهم ، وأما الإيمان باليوم الآخر فقالوا : إن النار تصير لأهلها طبيعة نارية يتمتعون بها ، وحينئذ فلا خوف ، ولا محذور ، ولا عذاب ؛ لأنه أمر مستعذب .

باختصار من مجموع فتاوى ابن تيمية
‏اقرؤوا سورة البقرة في بيوتكم ؛ فإن الشيطان لايدخل بيتا يقرأ فيه سورة البقرة .

‏الصحيحة
‏ ١٥٢١
‏قال تعالى : ( وقليل من عبادي الشكور ) ؛ قال الراغب : فيه تنبيه أن توفية شكر الله صعب، ولذلك لم يثن بالشكر من أوليائه إلا على اثنين، قال في إبراهيم - عليه السلام - : ( شاكرا لأنعمه ) ، وقال في نوح - عليه السلام - :(إنه كان عبدا شكورا ) .
‏قال عمر - رضي الله عنه - : لا يكن حبك كلفا، ولا بغضك تلفا.
‏فقيل له : وكيف ذاك؟
‏قال: إذا أحببت، فلا تكلف كما يكلف الصبي، وإذا أبغضت، فلا تبغض بغضا تحب أن يتلف صاحبك ويهلك .

‏سير اعلام النبلاء
‏ج ٩ ص ٥٧٩
قال محمد بن سيرين : حسن الخلق عون على الدين .
روى الإمام أحمد بسند جيد عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " أن لقمان الحكيم كان يقول: إن الله - عز وجل - إذا استودع شيئا حفظه " .
قيل للقمان الحكيم : أي الناس شر ؟
قال : الذي لا يبالي إن رآه الناس مسيئا .
‏كتاب ( شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل ) ؛ لابن القيم .
‏قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - عن هذا الكتاب : كتاب نفيس ، عظيم الفائدة ، نادر المثل أو معدومه ، ننصح بقراءته ، والاستفادة منه .
قال المقريزي في عقوده : صحبت الدميري سنين ، وحضرت مجلس وعظه مرارا ، ولقيني مرة فقال لي : رأيت في المنام أني أقول لشخص : لقد بعد عهدي بالبيت العتيق ، وكثر شوقي إليه . فقال قل : لا إله إلا الله ، الفتاح العليم ، الرقيب المنان ، فصار يكثر ذلك ، فحج في تلك السنة .

باختصار من الضوء اللامع
‏قال تعالى : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) ؛ قال ابن عمر - رضي الله عنهما - : الآية في غير الصدقات من الحسنات ؛ فأما الصدقات تضاعف سبعمائة ضعف .
‏قال الإمام الشافعي : ما كابرني أحد على الحق ودافع إلا سقط من عيني ، ولا قبله إلا هبته واعتقدت مودته .
إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين، وإذا نزع فليبدأ بالشمال، ليكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع.

رواه البخاري
2025/10/28 09:49:50
Back to Top
HTML Embed Code: