قال تعالى : ( إنها لأحدى الكبر ) ، أي أن جهنم لإحدى الكبر ؛ أي لإحدى الدواهي ، والأمور العظام ؛ قال الحسن البصري : والله ما أنذر الله بشيء أدهى منها .
لابد لكي يجاب الدعاء من المحافظة على الأعمال الصالحة ؛ قال تعالى :( ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله ) ؛ أي يستجيب دعاءهم ، ويزيدهم فوق ما سألوه ؛ ولهذا قال بعض السلف : الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر .
أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها .
الصحيحة
ح ٤٦٧
الصحيحة
ح ٤٦٧
من أسباب الرسوخ في العلم تكرار قراءة الكتاب النافع وإقرائه ؛ فمجد الدين الحراني أقرأ المقنع مائة مرة ، والزريراتي قرأ المغني ثلاثا وعشرين مرة ، وابن عطية كرر قراءة صحيح البخاري سبعمائة مرة !
مما قال جعفر الصادق :
١- استنزلوا الرزق بالصدقة ، وحصنوا أموالكم بالزكاة .
٢- من قنع بما قسم له استغنى ، ومن مد عينه إلى مافي يد غيره مات فقيرا .
٣- إياكم والخصومة في الدين ؛ فإنها تشغل القلب ، وتورث النفاق .
١- استنزلوا الرزق بالصدقة ، وحصنوا أموالكم بالزكاة .
٢- من قنع بما قسم له استغنى ، ومن مد عينه إلى مافي يد غيره مات فقيرا .
٣- إياكم والخصومة في الدين ؛ فإنها تشغل القلب ، وتورث النفاق .
قال تعالى : ( إن سعيكم لشتى ) ؛ أي إن أعمالكم لمختلفة ؛ فساع في فكاك نفسه ، وساع في عطبها ؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ) ، قال النووي : معناه كل إنسان يسعى بنفسه فمنهم من يبيعها لله تعالى بطاعته فيعتقها من العذاب ، ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى باتباعهما فيوبقها أي يهلكها . والله أعلم .
الدليل على أن الإصرار على الصغيرة من الكبائر قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( ويل للمصرين ؛ الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون ) ؛ والقاعدة عند أهل العلم أن كل ذنب ورد فيه وعيد خاص فهو من الكبائر .
تكملة
الحديث راوه أحمد وغيره بسند صحيح
الصحيحة ، ٤٨٢
تكملة
الحديث راوه أحمد وغيره بسند صحيح
الصحيحة ، ٤٨٢
قال الحسن البصري لمطرف بن عبد الله : يا مطرف، عظ أصحابك ، فقال مطرف: إني أخاف أن أقول ما لا أفعل. فقال الحسن: يرحمك الله ، وأينا يفعل ما يقول ، لود الشيطان أنه ظفر بهذه منكم ، فلم يأمر أحد بمعروف، ولم ينه عن منكر.
خرقاء وجدت صوفا
هذ مثل من أمثال العرب ؛ يضربونه للرجل الأحمق الذي يجد مالا كثيرا فيعيث فيه .
هذ مثل من أمثال العرب ؛ يضربونه للرجل الأحمق الذي يجد مالا كثيرا فيعيث فيه .
قال تعالى : ( ووجدك عائلا فأغنى ) ؛ أي فقيرا فأغناك بما آتاك من أموال الغنائم وغيرها ، وقد يراد بالغنى غنى النفس ، كما في الحديث : ( ليس الغنى عن كثرة العرض ، ولكن الغنى غنى النفس ) ؛ وبهذا تطرد دلالة الآية مع ما عرف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الزهد في الدنيا ، وأنه كان يمر الشهر والشهران وما أوقد في أبياته نار ، وإنما كان عيشهم على الأسودين ؛ التمر والماء .
قال ابن القيم : من المكروه عندهم النوم بين صلاة الصبح وطلوع الشمس فإنه وقت غنيمة وللسير ذلك الوقت عند السالكين مزية عظيمة ... فإنه أول النهار ومفتاحه ووقت نزول الأرزاق وحصول القسم وحلول البركة ومنه ينشأ النهار وينسحب حكم جميعه على حكم تلك الحصة فينبغي أن يكون نومها كنوم المضطر .
عن جرير البجلي - رضي الله عنه - قال : " كنا جلوسا عند رسول الله ﷺ إذ نظر إلى القمر ليلة البدر ؛ فقال: أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها - يعني العصر والفجر - " ؛ ثم قرأ جرير ﴿وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ﴾.
رواه مسلم
رواه مسلم
قال تعالى :( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) ؛ قال السيوطي في الإكليل : استدل به أصحابنا على أن من قول لزوجته إن لم تكوني أحسن من القمر فأنت طالق لا تطلق، لأن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم.
قال الشوكاني : تأخر إسلام الراوي لايستلزم تأخر المروي ؛ لجواز أن يروي ذلك عن غيره من الصحابة المتقدم إسلامهم على إسلامه .
Forwarded from دار الأوراق للنشر والتوزيع
مقاصد كتاب التوحيد، المؤلف: د. عيسى بن عبد الله السعدي 304ص، الطبعة الخامسة 1444-2022،ورق شامواه ٧٠جم،35ريالا،9.33$،ردمك9786039053101.
أحاديث الرؤية لايستدل بها علماء السلف على هذا الأصل الشريف فحسب ، وإنما يستدلون بها مع ذلك على عدة أصول ومسائل ؛ منها :-
١-إثبات صفة الكلام وأن الله يكلم من شاء من عباده .
٢- إثبات صفة المجيء ، وأن الله يأتي لفصل القضاء بين العباد .
٣-إثبات علو الذات ، وأن الله فوق العالم ، وليس حالا في كل مكان ، أو لاداخل العالم ولاخارجه .
٤-إثبات الصوت ، خلافا لمن أنكره ، وزعم أن كلام الله مجرد المعنى !
٥-إثبات التجلي والضحك وغير ذلك من صفات الكمال ، ولكثرة دلالة نصوص الرؤية على صفات الكمال قال بعض أهل العلم إن هذه النصوص على الجهمية بمنزلة الصواعق ؛ لأنها تنقض أصل مذهبهم وتفاصيله .
١-إثبات صفة الكلام وأن الله يكلم من شاء من عباده .
٢- إثبات صفة المجيء ، وأن الله يأتي لفصل القضاء بين العباد .
٣-إثبات علو الذات ، وأن الله فوق العالم ، وليس حالا في كل مكان ، أو لاداخل العالم ولاخارجه .
٤-إثبات الصوت ، خلافا لمن أنكره ، وزعم أن كلام الله مجرد المعنى !
٥-إثبات التجلي والضحك وغير ذلك من صفات الكمال ، ولكثرة دلالة نصوص الرؤية على صفات الكمال قال بعض أهل العلم إن هذه النصوص على الجهمية بمنزلة الصواعق ؛ لأنها تنقض أصل مذهبهم وتفاصيله .
ثلاثة أمور هي عنوان سعادة العبد وفلاحه ؛ إذا أنعم الله عليه شكر ، وإذا ابتلي صبر ، وإذا أذنب استغفر .
قال الأصمعي : نظر الفضيل بن عياض إلى رجل يشكو إلى رجل ، فقال : يا هذا تشكو من يرحمك إلى من لايرحمك .
قال الحسن البصري : والله ماجالس أحد القرآن إلا قام من عنده بزيادة أو نقصان ؛ قال تعالى : ( وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين إلا خسارا ) .
