الطيب.. القصّة التي تحكي حياة الكثير !
كان
- الحياء عدسات رؤيته للحياة.
- السكوت رده على كل موقف.
- لا ينتقم من أحد ناهيك أن يتسبب في حزن أحد!
مات أبوه فجأة .. وتنفس الحزن
وأصيبت أمه بالمرض الخبيث فكان يتألم وقلبه يصرخ لألمها، ثم فارقته وتركت له جرح لا يذبل في قلبه الطيب.
ولكن؛ كعادته يصرخ بقلبه فقط فلا يسمعه إلا ربه وضلوع صدره.
كان :
- طبيعته طيّبة.
- جبلته الخوف على مشاعر الناس.
- طبعه الرعب من الضغوط ، لذا كان دائما ما يختار السكوت.. سكوت صوت لسانه وإن كان القلب يصرخ.
وقرّر أن يتزوج ليجد من يؤنس وحشة دنياه..
تزوج ليرتاح، ولكن تدخل أم زوجته في كل تفصيلة وتحكمهما في شئون بيته أرهقت كل عروق جسده وكل ذرة في عضمه..
والطيب يسكت ويصرخ قلبه ويغرق بين أمواج القسوة
وتزداد الضغوط عليه والسكوت هو كل ما لديه!
بعد عناء غادرت زوجته البيت،
أرغموه على الطلاق،
قال وابنتي التي لم تولد بعد؟!
قالوا: تعيش مع أمها !
قال منكسرًا: وأنا ؟!
كان منكسرًا لأنه يعرف الرد فقد تعود على ردود قساة القلوب -عافانا الله منها-.
حاول التمسّك لكن انقطع أمل حين اتصل والد زوجته بها.. فقالت: وأسمعت الرجال في الجلسة العرفية "لا أريدك؛ طلقني"
فسكت
ولكن روحه تئن، وقلبه الطيب لا يتوقف عن الصراخ!
في اليوم التالي بعد ما صلى العشاء في جماعة،
سكت قلبه الطيب من الوجع!
مات صديقنا قبل أن يُتم الخمسة وعشرون عامًا،
مات قتيل الضغوط وقساة القلوب،
مات عطشانا من الرحمة والرفق!
مات ولم يرحموه، والله لايرحم من لا يرحم عباده.
سكت قلبه الطيب عن الصراخ،
رفقا بأصحاب القلوب الطيبة، ورفقًا بالمساكين،
قال عمر بن عبدالعزيز :
"ما رفق أحد بأحد في الدنيا، إلا رفق اللّٰه به يوم القيامة".
للأسف أصبحنا كأننا في بورصة قسوة من يزد يكسب ولا حول ولا قوة إلا بالله،
القساة بغير حق شر الناس فويل للقساة من رب الناس.
في كل كلمة قاسية جرح ينزف ألما وفي كل غلظة قيد يكبل أرواحا كانت حرة
-"كل كلمة قاسية خنجرٌ يغرس في القلب، وكل غلظة سلسلةٌ تكمم صوت الرحمة."
"من القسوة تنبت أشواك الوجع في النفس، ومن الغلظة تُغلق أبواب الرحمة التي كانت مواربة."
"في كل نظرة قاسية جدارٌ يرتفع بين القلوب، وفي كل كلمة غليظة نهرٌ يجف من المودة."
"الكلمة القاسية ريحٌ عاتية تهدم بساتين الود، والغلظة سحابةٌ تخنق نور الإنسانية."
"كل جرحٍ تزرعه القسوة ينبت حزنًا لا يذبل، وكل غلظة تُغلق بابًا كان يقود إلى السماح."
-"القسوة حبرٌ أسود يشوه صفحات البياض في القلوب، والغلظة قفلٌ يُحكم إغلاق الأبواب في وجه الراحمون."
الخلاصة يا شباب: "كونوا ملاذ رحمة فالعالم يزداد قسوة".
يا قساة
اتقوا الله في عباد الله
والشرع يقول المتسبب كالمباشر
مات قتيل الضغوط والهموم، وعند الله تجتمع الخصوم.
كان
- الحياء عدسات رؤيته للحياة.
- السكوت رده على كل موقف.
- لا ينتقم من أحد ناهيك أن يتسبب في حزن أحد!
مات أبوه فجأة .. وتنفس الحزن
وأصيبت أمه بالمرض الخبيث فكان يتألم وقلبه يصرخ لألمها، ثم فارقته وتركت له جرح لا يذبل في قلبه الطيب.
ولكن؛ كعادته يصرخ بقلبه فقط فلا يسمعه إلا ربه وضلوع صدره.
كان :
- طبيعته طيّبة.
- جبلته الخوف على مشاعر الناس.
- طبعه الرعب من الضغوط ، لذا كان دائما ما يختار السكوت.. سكوت صوت لسانه وإن كان القلب يصرخ.
وقرّر أن يتزوج ليجد من يؤنس وحشة دنياه..
تزوج ليرتاح، ولكن تدخل أم زوجته في كل تفصيلة وتحكمهما في شئون بيته أرهقت كل عروق جسده وكل ذرة في عضمه..
والطيب يسكت ويصرخ قلبه ويغرق بين أمواج القسوة
وتزداد الضغوط عليه والسكوت هو كل ما لديه!
بعد عناء غادرت زوجته البيت،
أرغموه على الطلاق،
قال وابنتي التي لم تولد بعد؟!
قالوا: تعيش مع أمها !
قال منكسرًا: وأنا ؟!
كان منكسرًا لأنه يعرف الرد فقد تعود على ردود قساة القلوب -عافانا الله منها-.
حاول التمسّك لكن انقطع أمل حين اتصل والد زوجته بها.. فقالت: وأسمعت الرجال في الجلسة العرفية "لا أريدك؛ طلقني"
فسكت
ولكن روحه تئن، وقلبه الطيب لا يتوقف عن الصراخ!
في اليوم التالي بعد ما صلى العشاء في جماعة،
سكت قلبه الطيب من الوجع!
مات صديقنا قبل أن يُتم الخمسة وعشرون عامًا،
مات قتيل الضغوط وقساة القلوب،
مات عطشانا من الرحمة والرفق!
مات ولم يرحموه، والله لايرحم من لا يرحم عباده.
سكت قلبه الطيب عن الصراخ،
رفقا بأصحاب القلوب الطيبة، ورفقًا بالمساكين،
قال عمر بن عبدالعزيز :
"ما رفق أحد بأحد في الدنيا، إلا رفق اللّٰه به يوم القيامة".
للأسف أصبحنا كأننا في بورصة قسوة من يزد يكسب ولا حول ولا قوة إلا بالله،
القساة بغير حق شر الناس فويل للقساة من رب الناس.
في كل كلمة قاسية جرح ينزف ألما وفي كل غلظة قيد يكبل أرواحا كانت حرة
-"كل كلمة قاسية خنجرٌ يغرس في القلب، وكل غلظة سلسلةٌ تكمم صوت الرحمة."
"من القسوة تنبت أشواك الوجع في النفس، ومن الغلظة تُغلق أبواب الرحمة التي كانت مواربة."
"في كل نظرة قاسية جدارٌ يرتفع بين القلوب، وفي كل كلمة غليظة نهرٌ يجف من المودة."
"الكلمة القاسية ريحٌ عاتية تهدم بساتين الود، والغلظة سحابةٌ تخنق نور الإنسانية."
"كل جرحٍ تزرعه القسوة ينبت حزنًا لا يذبل، وكل غلظة تُغلق بابًا كان يقود إلى السماح."
-"القسوة حبرٌ أسود يشوه صفحات البياض في القلوب، والغلظة قفلٌ يُحكم إغلاق الأبواب في وجه الراحمون."
الخلاصة يا شباب: "كونوا ملاذ رحمة فالعالم يزداد قسوة".
يا قساة
اتقوا الله في عباد الله
والشرع يقول المتسبب كالمباشر
مات قتيل الضغوط والهموم، وعند الله تجتمع الخصوم.
💔38😢28❤23