‏لأنك تُحبه، ستظنه تعمد المشي في شارعك، بينما هو جاء للمرور منه لا أكثر.
-

هذا هو صمتك، كلُّه ذعر.

البكَاء، هو حلفانُـكَ للّه، أنّكَ عاجِز.

"لو خُلقتُ شعورًا، لوددت أن أكون طمأنينة."

القلق: استخدام خاطئ للخيال.

على مرّ كلّ الأزمنة
لم يستطع أحدهم أن يمسك الماء بيديه
وحده
العبّاس
فعل..
-

وحدهُ؛
العبّاس،
لا يحتاجُ إلَى أذرعٍ كَي يحتضنَ أوجَاعنا..
-

هل كانت لحظة ذبح الإمام مؤلمة؟

ما ترونه في الصورة مشارا اليه هو حبل الوريد المسؤول عن ايصال الدم الى الدماغ و بدونه ينقطع فعليا الأوكسجين عن الدماغ و يغيب الشخص عن الوعي، لو حز الرأس من الأمام فإنه يكون بين فقدان الوعي ولحظة الحز فترة قصيرة جدا مما يجعل الشعور بالألم قصيرا جدا.

كما هو مشهور ان السبط سلام الله عليه ذبح من القفا و بالتالي الفاصل الزمني بين لحظة حز الرأس الشريف و فقدان الوعي كان أطول قبل أن يلفظ الإمام أنفاسه الأخيرة. ولا يجب ان ننسى جراح الإمام و هو مطروح على الأرض تحت حر الشمس، ظمآنا عطشانا.
-

{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍۢ دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍۢ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ ٱلزَّٰهِدِينَ}
-

أمّا الدمُ على قميص يوسف فكان كذبًا..

⚫️ اعمال يوم عاشوراء

▪️زيارة الامام الحسين (عليه السلام)
▪️قراءة زيارة عاشوراء
▪️قراءة التوحيد الف مرة في هذا اليوم
▪️ان يقول الف مرة (اللهم العن قتلة الحسين ع)
▪️قراءة زيارة وارث
▪️قراءة دعاء العشرات
▪️ان يقول لمن يلقاه من المؤمنين:
(أعظم الله اجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام وجعلنا واياكم من الطالبين بِثارِهِ مع وليه الامام المهدي من ال محمد عليهم السلام)
▪️اظهار الحزن والاسى والامساك عن الطعام والملذات والمتطلبات الدنيوية
-

من هوانِ الدنيا على الله، أن يأمرَ الملعون عمر بن سعد جنوده بجمعِ قتلاه الملعونين، الصلاة عليهم ودفنهم صباح الحادي عشر..
وخامسُ أهل الكساء وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام، تصهرُهم حرارة الشمس ثلاثة أيام حتّى دُفنوا..

بأبي أنتَ وأمي يا أبا عبد الله..
-

عندما يحتضرُ الإنسان، يلفظُ القلبُ اعترافاتِهِ الأخيرة دليلًا على أنّهُ أَحَبَّ حتّى الرّمق الأخير مثل "أخبروا فلان أنّي أحبّهُ."
وهكذا المسألة مع الإمام الحُسَين عليهِ السّلام، رغم كلّ المصائب الّتي تلحق بٱسمِ الحُسَين، أوصى ولدهُ "بلِّغ شيعَتي عنّي السّلام."
هو يحبُّنا كثيرًا، يحبُّنا كثيرًا.
-

كل شَيْءٍ يحترق
الأبواب
والأصلاب
وإبراهيم في بابل
ولا ماء عند هاجرَ كي تُطفِئ قلبها
كم احتجتِ من الماء المطلقِ وأجنّةِ النخيل
كي ترسمي طريق العودة للخليل
أين كنتِ
يوم استهزأَ جَمْعُهم ب "سارة"
واستيقظ الشيبُ على حُلُمِ "إسحاق"..

أين كان صُلْبُ إسماعيل يوم قَدّوا قميص "مُسلم"
ولماذا ثوى الخنجرُ في ظهر الكوفة؟!
ماذا كتب الأشراف في تلك الرسائل حتى ترك الحسين حجّه!
ومن الذي سرق الماء من غارِ محمد..

كلنا ننتهي خلفَ أبواق الجيوب
كلنا نمارسُ خطيئة الغدر ثم (..........)
-

{قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى}

‏" إذا تَراكمت عَليكَ غُيوم البَلاء،
وسُدت الابواب،
اِستَعن بـ زيَارة عَاشوراء
فهِي بابٌ لكُل بليةٍ وَ شِفاء ".
-