على جسد في كربلاء مجدل يبطئ بالهم الرياح السوافيا تدور عليه الريح إن عبرت به تود وداداً لو تظل كما هيا وتحرن لا تبغي من الأرض وجهة إذا لم تقم عند الحسين لياليا لتحمل من رياه ما ينزل الحيا ويحيي الثرى المحروم تلّاً وواديا فقل في رياح خيمت في مكانها وفي ظامئ قد صار للخلق ساقيا