ربّاه، أنت ولي هذا القلب ومولاه، وحدك تعلم ما يسرّ ويخفي، ووحدك تعلم علّته وطبّها، لا قوة له إلا بك، ولا قدرة له إلا من عندك، تولّه ربّاه.
أُناجيك، ولستُ الفقيه بأسلوبِ الرَّقائق، وأُناديك، ولساني غير فصيح، ودربي غير صَحيح، لكنَّ قلبي يحدِّثني بأنَّ أمرًا عظيمًا يُحضَّر لي في الغيب، أنا الذي أملك حسن الظَّنِّ الكبير بك، وأحارب هوى نفسي باليقين بعفوك وحبّك لي، أنا العبد الخجول، أنا الذي أتلعثم حاليًا بكلِّ المُفردات ما عدا ندائي بالرَّجاء يا رب.
"أعرف بأن أعز ما منحتك إياه ذكريات طيبة، وألفة لا تشوهها الأيام، ومعنى خاص من المحبة لن تعرفه من بعدي، أعرف ما الذي غيرته فيك، ما الذي منحتك، وما الذي لن تنساه فيني، وكيف تعاملت معك بروحي، وهذا أثمن ما قد أمنحه لشخص."
"وإنّ الغاية من الزواج هي اقتسام الرغيف معًا والالتفاف حول صينية واحدة تعطيني اليوم الجزء الأكبر منها لأنّي جائع وأعطيكِ في الغد الجزء الأكبر لأنكِ مُتعبة.. وننام وظهرينا للباب غير خائفين من الغد، لأننا نعلم أنّا معًا سنتخطى كل شيء.
وليس أن أخاف من تقلبك وتغيّرك ومن الغد والمستقبل ولا أن يُغلق كل منّا نفسه حول نفسه، ولا أن ينغلق عن العالم فيهرب بعيدًا ويترك صاحبه تائهًا فزِعًا في غيابات الجُبّ.
أساس ارتباط روحين بالرباط المقدّس هو اقتسام الهمّ وتهوين الرحلة إذ أنّها شاقّة والساق سقيمة والقلوب تعرج ولا أحد يعلم كم من العقبات ينبغي عليه تخطيها إذا لم يمتلك الونَس السديد .
وليس أن أخاف من تقلبك وتغيّرك ومن الغد والمستقبل ولا أن يُغلق كل منّا نفسه حول نفسه، ولا أن ينغلق عن العالم فيهرب بعيدًا ويترك صاحبه تائهًا فزِعًا في غيابات الجُبّ.
أساس ارتباط روحين بالرباط المقدّس هو اقتسام الهمّ وتهوين الرحلة إذ أنّها شاقّة والساق سقيمة والقلوب تعرج ولا أحد يعلم كم من العقبات ينبغي عليه تخطيها إذا لم يمتلك الونَس السديد .
حتى حزني، لم يكن حُزنًا بالطريقة المعتادة، لم أبحث عن كتف لأبكي عليه، ولا أُذن لتسمعني، كنت أريد من العالم أن يتركني وحدي .
"عُمر کامل من انتظار أشياء لا تأتي، وعمر آخر من الصبر على أشياء لا تتغير، وحياة كاملة من الأحلام الضائعة."