ولكني أحببتُ فيك شيئًا خالصًا، غير الذي مدحه الناس، شيئًا دفينًا خافتًا، أغواني صدقه ودفئه تحت أعماق قلبك، وظاهرك الذي لا يُشبه باطنك، أحببتُ جزءً منك، قد توارى عن أعين الناس، لا يراه إلا عين مُحِبّ، وأنا أحببت
"وإنّ الغاية من الزواج هي اقتسام الرغيف معًا والالتفاف حول صينية واحدة تعطيني اليوم الجزء الأكبر منها لأنّي جائع وأعطيكِ في الغد الجزء الأكبر لأنكِ مُتعبة.. وننام وظهرينا للباب غير خائفين من الغد، لأننا نعلم أنّا معًا سنتخطى كل شيء.
وليس أن أخاف من تقلبك وتغيّرك ومن الغد والمستقبل ولا أن يُغلق كل منّا نفسه حول نفسه، ولا أن ينغلق عن العالم فيهرب بعيدًا ويترك صاحبه تائهًا فزِعًا في غيابات الجُبّ.
أساس ارتباط روحين بالرباط المقدّس هو اقتسام الهمّ وتهوين الرحلة إذ أنّها شاقّة والساق سقيمة والقلوب تعرج ولا أحد يعلم كم من العقبات ينبغي عليه تخطيها إذا لم يمتلك الونَس السديد .
وليس أن أخاف من تقلبك وتغيّرك ومن الغد والمستقبل ولا أن يُغلق كل منّا نفسه حول نفسه، ولا أن ينغلق عن العالم فيهرب بعيدًا ويترك صاحبه تائهًا فزِعًا في غيابات الجُبّ.
أساس ارتباط روحين بالرباط المقدّس هو اقتسام الهمّ وتهوين الرحلة إذ أنّها شاقّة والساق سقيمة والقلوب تعرج ولا أحد يعلم كم من العقبات ينبغي عليه تخطيها إذا لم يمتلك الونَس السديد .
"يهبط القبول قبل الحبّ بمدة، فيكونُ على هيئة انشراحٍ عجيبٍ وأُلفة غير مفهومة، وتلك منزلة عزيزة تُساق إليها قدرًا ولطفًا، لا بسعيٍ منك ولا سابق اجتهادٍ وترصّد."
"إنَّ المرءَ إذا حَزن، استدعى كُلَّ أحزانهِ السابقة، كأنَّ حُزنًا واحدًا لا يكفيه"
وهي الغزالة في المدى
حكم الزمان ببينها
ما زلت تركض خلفها
مذ ودعتك بعينها
رفقًا بنفسك ساعة أني أراك وهنت
في القدس من في القدس إلا أنت .
حكم الزمان ببينها
ما زلت تركض خلفها
مذ ودعتك بعينها
رفقًا بنفسك ساعة أني أراك وهنت
في القدس من في القدس إلا أنت .
" لم أهب أحدًا الودادَ بعبَث، كنتُ أنتقيهم انتقاءً ، حياتي ليست محطةً ولن تكون، ستبقى دوائِري مقدسةً وشائِكة، وجميع الذين نفيتهم مِن صروحي لن أسمح لهم بالعودة وإن تفاقمت المحبّة واتّسع الفقد واستفحل الاشتياق، لن أسمح لهُم بالدخول مجددًا وإن نهَشتني رغباتي الساذجة ."
" تحدثنا طويلاً لدرجة أنني لا أتذكر عن ماذا تحدثنا، أتذكر الشعور فحسب، الشعور برغبة في ألا ينتهي الأمر، أن تظل الأمور هكذا دائماً ."
يقال إنّه أسخى بيتِ شعرٍ قالته العرب:
فلو لم تكن في كفّهِ غير روحه
لجاد بها فليتقِّ الله سائلهُ
فلو لم تكن في كفّهِ غير روحه
لجاد بها فليتقِّ الله سائلهُ
" بنيتُ وشيّدتُ حواجز بيني وبين بقيّة العالم، بينما معك أنت بالذات، تركت لك كامل الحرية لِتلمس روحي ."
لعلك لا تدري أن يأتيك شخصٌ واحد قد جاء جامعًا لكل ما أردته في أمنياتك: نصف حبيب، ونصف صديق، وبعضٌ من أهل.. وبمقدار مدينة من أمان
في النهاية كل شيء يصبح على ما يرام، مهما غابت عنك تلك الفكرة، لا تنساها. كل شيء سوف يمضي وكل شيء سوف يصبح على ما يرام، وستعلم جيدًا أنها ليست المرة الأولى لك في الحزن ولن تكون الأخيرة، ولكن في كل مرة ظننت أنك لن تستطيع الإستمرار استمريت، وفي كل مرة شعُرت بالغرق نجوت.