إلهِي بِكَ هامَتِ الْقُلُوبُ الْوالِهَةُ، وَعَلى مَعْرِفَتِكَ جُمِعَتِ الْعُقُولُ الْمُتَبايِنَةُ، فَلا تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ إلاَّ بِذِكْراكَ، وَلا تَسْكُنُ النُّفُوسُ إلاّ عِنْدَ رُؤْياكَ، أَنْتَ الْمُسَبَّحُ فِي كُلِّ مَكان، وَالْمَعْبُودُ فِي كُلِّ زَمان، وَالْمَوْجُودُ فِي كُلِّ أَوان، وَالْمَدْعُوُّ بِكُلِّ لِسان، وَالْمُعَظَّمُ فِي كُلِّ جَنان، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ لَذَّة بِغَيْرِ ذِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ راحَة بِغَيْرِ أُنْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ سُرُور بِغَيْرِ قُرْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ شُغْل بِغَيْرِ طاعَتِكَ.
تتحقّق ذروة الأمان التامة في العلاقة لا بلحظاتها المستكنة الهادئة،ولا وقت تآلف الأطراف،لا حال تواصل الأرواح،ولا اندماج شخصياتهم؛إنما في الخصام،في الجدال الذي يحوي اختلاف الأقوال والأفعال،في أن تنام وفي قلبك طمأنينة خفيّة،أنك ستصحو لتجده هنا،بالجوار،ولن تكوّن المشاكل بينكم حجاب.."
- الرساله ؛ ربما الحب لا يُحدث فينا صدوعاً كما يعتقد فيليب روث، ربما هو فقط يفتح أعيُننا عليها، تلك الصدوع التي طالما علمنا بوجودها وكنا نحرص على إخفائها مخافة أن يراها الآخرون. "من سيقع بحب إنسان بكل هذا الخراب!" نقول في سِرنا. لكن ها نحن الآن أحبَبنا وأُحبِبنا، وتراخت اليد التي تخفي الصدع.
أن نكون أوتادًا في أزمنة التردّد، وهطولًا في مواسم الجفاف، نُبصر حيث لا شيء يُرى، ويعتم داخلنا وما زلنا نضيء، آمين
أنَا مُعجَبٌ بِك بِالرَغم بِأَنَّ هَذا لَن يَصِّلك بِأيِّ طَريقَهٍ كَانتْ، لا فِي الجَرائِد وَلا فِي الصُحف وَلا مِني شَخصِياً،
لا أُحب مُقدِمات العِلاقَات وَليسَ لَديّ الطَاقهُ الكَافِيه لِأقومَ بِمُحاولاتٍ لِإدهَاشك، أُريدُ أنّ نَقفِز مُبَاشرهً إلى مُنتَصف العِلاقه.. حَيثُ أكُون قَد كَتبْتُ لَك سَبع رَسائلٍ وَأضحَكتُك ٧٠٠ مَره!
لا أُحب مُقدِمات العِلاقَات وَليسَ لَديّ الطَاقهُ الكَافِيه لِأقومَ بِمُحاولاتٍ لِإدهَاشك، أُريدُ أنّ نَقفِز مُبَاشرهً إلى مُنتَصف العِلاقه.. حَيثُ أكُون قَد كَتبْتُ لَك سَبع رَسائلٍ وَأضحَكتُك ٧٠٠ مَره!
Forwarded from القرآن الكريم
﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى، وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى﴾.
إذا كنت أكتب ما أحسّ، فلأنني بفعل هذه الكتابة أُخفّض من حمى الإحساس، ما أحكيه لا يكتسي أيّ أهمية، إذ ما من أهمية لشيء إزاء ما أحسّه، أخلق مشاهد عديدة أجعل من الأحاسيس احتفالات خاصة
الحياة يا إلهي عبءٌ ثقيل ولولاك لأمسك كلٌ منا بيد الآخر رجالاً ونساءً وذهبنا لنلقي بأنفسنا في هوةٍ سحيقة مالها قرار لنتخلص مِن الحياة .. لكِنك موجود وأنتَ يا ربنا الفرحة والعزاء وحامي المقهورين."
— نيكوس كازانتزاكيس
— نيكوس كازانتزاكيس
أعتقد أنّ منافسة المرء لنفسه لتحسين جودة حياته فيه نوع من تحسين المحيط ورفع الكفاءة، ثمّ نعم ثمّة مساحة صحّية للتنافس الشريف، الذي يرفعك دون أن تحطّ من قدر سواك انتصارًا لنفسك؛ أعلاه ما كان في طلب الآخرة وسؤددها "وَفِي ذٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ".
إنّ الله يبعث في طريقك ما يوقظك بين الحين والآخر، أنت الذي ظننت لوقتٍ طويل أنّك مُستيقظ تمامًا.