‏«يا أبا خزيمة قُم فَصَلِّ، أما علمتَ أنَّ مفاتيحَ الجنَّة بأيدي أصحابِ الليل».

- أقيموا ليلكُم.

﴿ووجَدَك ضآلًّا فهَدَى﴾.

جاء في تفسير ابن جزي: "وجدك ضالاً عن معرفة الشّريعة فهداك إليها".

- أعظم منّة يمتنّها الله على عبده؛ أن يهديه لشرائع الدّين من غير أسباب يستحقُّها أو يُدبّرها بكيفيّته. لذلك كانت هذه المنّة تستوجب من العبد مزيد شُكر ومزيد حمد، والهداية إلى الشريعة تشمل الهداية إلى القُرآن، وهو من الهدايات التي يعظُم القيام بحقّها، والقيام بحقّها يكون بشُكرها وتعلُّمها وتبليغها. (ما كُنتَ تدري ما الكتابُ ولا الإيمان).. فإذا ما وجدتّ في حياتك أنّ الله هداك إلى كتابه من غير سبب منك يستوجب حصول هذه المنّة؛ فذلك أعظم هداية رُزقت بها، فهلّا شكرت؟

«أعوذُ بك من شرِّ ما صنعت!»

- هُنا البكاء على النّفس . .

[ الثبات عزيز لا يُطلب إلا من اللَّه عز وجل ]

نسأل اللَّه تعالى أن يُثبتنا على الإيمان ويختم لنا به ، ويعصمنا من الأهواء المختلفة ، والآراء المتفرقة ، والمذاهب الرديئة .

"‏الحمد لله ليس الرِّزق بالطَّلب
ولا العطايا لذي عقلٍ ولا أدب

إن قدّر الله شيئاً أنت طالبه
يوماً وجدت إليه أقرب السبب

وإن أبى الله ما تهوى فلا طلبٌ
يجدي عليك ولو حاولت من كثب

وقد أقول لنفسي وهي ضيِّقةٌ
وقد أناخ عليها الدَّهر بالعجب

صبراً على ضيقة الأيَّام إنّ لها
فتحاً وما الصَّبر إلاّ عند ذي الأدب

سيفتح الله أبواب العطاء بما
فيه لنفسك راحاتٌ من التّعب ".🌥️

"وخيرُ البدءِ في الإصبَاحِ ذِكرٌ
يُرَدَّدُ في الفُؤادِ وفي اللِّسَانِ

بتَسـبيـحٍ وتَهليــلٍ وحــمــدٍ
يُبدِّد عن فُؤادِكَ ما تُعاني ".🤍

‏أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ:

سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ.

أعظم ما تقدمه المرأة لدينها؛ أن تڪون أمًا صالحة لأولاد صالحين .

لاحرَّمَ الله امرأةً نعمة الأمومة
بشَّر الله المتلهفات، وأقرَّ أعينهنَّ باحتضان طفلهنَّ

ولامحروماً إلا ورزقته ذرية طيبة يا ربّ .

الأصلُ في المرأة أنهَا خُلقت لعبادة اللَّهِ

ثُمَّ لغايَة عظيمةٍ، وهدفٍ جليلٍ = اسمهُ الأُمومة، وصنَاعةُ الأَجيال.

أخـتِي المُسـلِمَة!

«أنتِ صَانِعَةُ القَادَةِ وَمُـرَبِّيَةُ الأجـيَالِ
إن صَلحتِ فأنتِ فُـؤادُ الأُمَّة الخَافِق
لاتقبلي الّا أن تكوني علىٰ خُطىٰ الصَّحَابيَّات خُوضـي في عُلومِ الشَّـريعَة، إِقرَئي الكُتُب وتذوَّقي حَلاوَة العِـلم . .
قال أحدُهُم: " فكم للّٰه من امرَأةٍ فَوقَ كثيرٍ من الرجَالِ في عَقلِهَا ودِينِهَا وضَبطِها "

أنتِ عِدَّةُ الأُمَّة وَعَتادها قَلبكِ جيشُكِ، وَضعفكِ مكمن قوتكِ، فلتكُونِي من الصَّف الّذي سَيحمِل الأُمَّة يَومًـا مَا . .

جدّدِي البيـعَة مع اللَّـه

عَاهِديه أن تَتغيَّري، أصلِحي نفسَكِ لِتُصلحي أُمَّتك».

بِصَلاحِ النّسَاءِ، تُصْلَحُ الأُمَمُ وتَرْتَقِي.

مرت مريم بنتُ عمران بموقفٍ عصيبٍ، و مع ذٰلك قيلَ لهَـا ﴿ فَكُلِي وَٱشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ﴾

عِش حياتك ولا تُرهق نفسكَ بالتفكير، فاللّٰه عندهُ حسنُ التَّدبير . .

سُبحانك لا تَعجِزُك الأصوات ولا يشغلُك سمعٌ عن سَمع.

«قلقُ النفس لا يزول إلا بالتمعّن في ألطاف الله، وهمُّ القلب لا يبعُد إلا باليقين في سعة رحمة الله، وضربات الأيام المُوجعة وآلامها المُتجدّدة لا يُسكّنها إلا الأُنس بالدعاء والركون إلى مُناجاة الله حتى تفيض المآقي بالدموع، ولن تهلكك الأيام ما دمت متيقناً أن الله سيدبّرك أحسن تدبير»🌱

«‏ادعُ الله وكأنك قُطعت في طريقٍ طويل وانتفى زادك، وتلاشى متاعك وعظم همك وضاعت بك قفار الأرضِ برمتها . .

ادع الله وأنت منقطع السبيل!»