•
''‏اللهُم فرحة شافية كافية، وبكُل خيرٍ آتية، قريبة منّا دانية''.
.

اهدِني وسَدِّد خُطاي، واجمَع عَلَيَّ قلبي كُلّه!

•
تُذَكّرني المشارِق كُل يومٍ،بأنّ اللّٰه لا يُبقي الظلامَ.
.

•
«‏الدُّنيا لَيسِت طَوِيلة، أيَّامٌ ثمَّ تَزول، فاصبِر حتَّى يَأتيَ الله بِأمرِه».
.

كانَتْ تَغُشُّ فِي الِامْتِحَانَاتِ . . لَكِنَّهَا نَجَحَتْ.
كانَتْ مُتَعَدِّدَةَ العَلَاقَاتِ . . لَكِنَّهَا خُطِبَتْ.
كَانَ يَسْتَغِلُّ النَّاسَ . . لَكِنَّهُ أَصْبَحَ غَنِيًّا.
كَانَ يَظْلِمُ النَّاسَ . . لَكِنْ لَمْ يَحْصُلْ لَهُ شَيْئًا.
كَانَتْ مُتَبَرِّجَةً وَتَرَكَتِ الحِجَابَ . . وَلَمْ يَحْدُثْ لَهَا شَيْءٌ وَتَزَوَّجَتْ.

وَكَثِيرٌ مِنَ الأَمْثِلَةِ . .

وَنَجِدُ بَعْضَ المُسْتَقِيمِينَ فِي الدِّينِ يَتَأَثَّرُونَ بِهِمْ وَيَقُولُونَ:
"رَغْمَ مَعَاصِيهِمْ فَهُمْ نَاجِحُونَ"؟

لَكِنْ يَجِبُ أَنْ تَعْلَمَ: أَنَّ اللهَ يَسْتَدْرِجُ أَهْلَ المَعَاصِي، وَيَفْتَحُ عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ الخَيْرِ، فَيَنْسَوْنَ مَقْصِدَهُم مِّنَ الحَيَاةِ، وَيُفَاجِئُهُمُ المَوْتُ بِسُوءِ الخَاتِمَةِ وَالعِيَاذُ بِاللهِ 💔.

قَالَ تَعَالَى:
﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ﴾

مُّبْلِسُونَ: بِمَعْنَى مُتَحَسِّرُونَ وَنَادِمُونَ.

اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ حُسْنَ الخَاتِمَةَ.

•
ابنُوا لِلآخِرَة؛ الدُّنيا مَهما زَخرَفتُموها خَرابٌ زائِل.
.

‏قال عُبيد بن عُمير:

تَسبِيحة بِحمد الله في صَحيفة مُؤمِن؛ خَير له مِن جبال الدنيا تَجرِي معه ذَهَبًا.

لَا تَسْتَهِينْ بِالْمُوسِيقَى!

• سماع الموسيقى "معصية."
•والمُجاهرة في سماعها "معصيةٌ ثانية."
• الدعوة لسماعها "معصيةٌ ثالثة."
• إباحتها "معصيةٌ رابعة."
• الإستهزاء بمن يحرمها "معصيةٌ خامسة."

﴿ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾

المُوسيقَى حَرَام . . حَـتَى لو كَانَت مَديحٌ في رَسُول اللّٰـه"

مُحَمد الغَليظ.

لن تنتكس فجأة!

ستشاهد مقطعاً يحتوي على موسيقى قائلاً:
"أريد الاستماع إلى المقطع لا إلى الموسيقى ثم تشاهد مسلسلاً فيه نساء قائلاً: لا يظهرن إلا قليل وسأغض بصري"

ثم تخرج مع أصدقاء السوء قائلاً:
هي مجرد ساعات لن اتأثر بهم ولن أقلدهم! يقول اللّٰه تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ﴾

صَلُّوا على الهادي البشيرِ وأبْشِرُوا

قد فازَ منْ صلّى عليهِ وأكثرَ " ﷺ.

''‏أنا لولاكَ يا مولايَ صِفـرٌ
وأنتَ إذا أعَنتَ أكونُ أُمَّة''

- قيام اللّيل شرفُ المؤمن.

وإنَّ الله يقدرُ يا فؤادي
‏فلا صعبٌ على ربِّي تعالى

‏ومن يدري لعلَّ الفجر يُدني
‏أمانينا وإنْ كانت مُحال! 🤍🥺

قالت أمّنا عائشة -رضي الله عنها- :

«إِنّ يومَ الجمعة مثلُ يوم عَرَفَة؛ تُفتَح فيه أَبوابُ الرحمة».

[مصنف ابن أبي شيبة]

إِن الإِكثار من الصلاة والسلام على النبي: متجرٌ رابح في الدنيا والأَخرة، ووعد صادق بزوال هموم المصلي ومغفرة ذُنوبه

‏فهنيئًا لِمَن عَمَرَ وقته بالصلاة على إِمامه ﷺ، صلُّوا عليه وسلِّموا تسليمًا كثيرًا.

يقُولُ الشيخُ محمَّد الشَّنقيطِي:

"عنْدَمَا يتأَمّلُ الإنسَان أنَّ صلاَته عَلى النَّبِي ﷺ يَوم الجُمعَة وَليلتهَا ستُعرَض عَليْه، يستحِي أَنْ يكُون قَليلَ البضَاعةِ قَليلِ العَددِ لِعَظِيمِ حقِّه ﷺ.

"‏يا زارعاً حُب النبي بقلبهِ

‏أسقَيتَ زرعكَ بالصلاةِ عليه؟".

وَفِي مَطلَعِ كُلَّ فَجرِ طَمئِن قَلبَكَ بِذكْرِ اللهِ..

وَتَأَكّد مَا هُوَ لَكَ سَيَأْتِيكَ، وسَتَنالهُ، ولوِ اِنْعَدَمَتْ كُلُّ أسبَابِهِ..

ومَا لَيسَ لَكَ، ولَيسَ بِدَاخِلِهِ الخيرَةِ لَنْ يَأْتِيكَ، ولو تَوَفَّرَتْ كُلُّ أسْبَابِهِ!

تَيَقَّنَ بِأَنّ رِزْقَكَ سَيَأْتِيكَ، ولو بَعدَ حِينَ، فاطمَئِن 🌱.

﴿وَكَانَ اللهُ عَفُوًّا غَفُورًا﴾.

«اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا».