Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ | سورة النجم
الشيخ محمد صديق المنشاوي
الشيخ محمد صديق المنشاوي
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ | سورة النجم
الشيخ محمد صديق المنشاوي
الشيخ محمد صديق المنشاوي
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ | سورة الأعراف
الشيخ عبد الباسط
الشيخ عبد الباسط
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا | سورة الأنبياء
الشيخ المنشاوي
الشيخ المنشاوي
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
من أخطر الحيل التي يستخدمها الشيطان أنه لا يأتيك بالمعصية الكبرى دفعة واحدة، بل يُوهمك أنك بخير طالما ما زلت تُصلي وتصوم، حتى وإن وقعت في الذنوب!
فتقع في معصية، ثم تطمئن لأنك لم تترك العبادات، وتقول في نفسك: "أنا ما زلت بخير، الشيطان لم يغوني". وهنا تكمن الخدعة.
القرآن الكريم نبهنا لهذا الفخ، وكرر التحذير في أربعة مواضع:
"ولا تتبعوا خطوات الشيطان"
لاحظ: خطوات!
الشيطان لا يدفعك لارتكاب كبيرة مباشرة، بل يبدأ بأصغر ذنب، يهوّنه عليك، ويُزيّنه لك حتى تعتاده، ثم ينقلك إلى ما بعده، وهكذا..
ذنب يتبعه ذنب، حتى تُصبح الخطايا مألوفة في قلبك، ومن غير أن تشعر، تجد نفسك قد وقعت في الكبائر، وربما في الكفر – والعياذ بالله!
قد يبدأ الطريق بخطوة بسيطة: متابعة شخص مُلحد مثلًا، ضغطة زر واحدة على مواقع التواصل.. فيظنها البعض لا تضر، لكنها قد تكون بابًا للكفر!
تذكّر:
الشيطان صبور جدًا، طويل البال، وقد يقضي سنوات فقط ليُوقعك في ذنب واحد!
يظل يسحب من إيمانك بهدوء، خطوةً بعد خطوة، حتى تستيقظ يومًا وقد سُلِب منك الإيمان تمامًا، وربما خرجت من ملة الإسلام وأنت لا تدري.
لهذا، لا تستهِن بأي ذنب، ولا تطمئن لأنك ما زلت تُصلي!
افهم أن الشيطان يُخطط لحياتك كلها، لا يريد لك إلا أن تنتهي معه في النار.
فكن يقظًا، نبيهًا، ولا تمشِ أبدًا في طريق خطواته!
فتقع في معصية، ثم تطمئن لأنك لم تترك العبادات، وتقول في نفسك: "أنا ما زلت بخير، الشيطان لم يغوني". وهنا تكمن الخدعة.
القرآن الكريم نبهنا لهذا الفخ، وكرر التحذير في أربعة مواضع:
"ولا تتبعوا خطوات الشيطان"
لاحظ: خطوات!
الشيطان لا يدفعك لارتكاب كبيرة مباشرة، بل يبدأ بأصغر ذنب، يهوّنه عليك، ويُزيّنه لك حتى تعتاده، ثم ينقلك إلى ما بعده، وهكذا..
ذنب يتبعه ذنب، حتى تُصبح الخطايا مألوفة في قلبك، ومن غير أن تشعر، تجد نفسك قد وقعت في الكبائر، وربما في الكفر – والعياذ بالله!
قد يبدأ الطريق بخطوة بسيطة: متابعة شخص مُلحد مثلًا، ضغطة زر واحدة على مواقع التواصل.. فيظنها البعض لا تضر، لكنها قد تكون بابًا للكفر!
تذكّر:
الشيطان صبور جدًا، طويل البال، وقد يقضي سنوات فقط ليُوقعك في ذنب واحد!
يظل يسحب من إيمانك بهدوء، خطوةً بعد خطوة، حتى تستيقظ يومًا وقد سُلِب منك الإيمان تمامًا، وربما خرجت من ملة الإسلام وأنت لا تدري.
لهذا، لا تستهِن بأي ذنب، ولا تطمئن لأنك ما زلت تُصلي!
افهم أن الشيطان يُخطط لحياتك كلها، لا يريد لك إلا أن تنتهي معه في النار.
فكن يقظًا، نبيهًا، ولا تمشِ أبدًا في طريق خطواته!
❤2
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا
سورة النساء - الشيخ البهتيمي
سورة النساء - الشيخ البهتيمي
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ
سورة التوبة | الشيخ المنشاوي
تفسير وتأمل في معنى الآية
في هذه الآية الكريمة، يخبرنا الله عن أُناس من أهل المدينة وغيرها، ارتكبوا ذنوبًا ثم أقرّوا بها، وندموا على ما فعلوا، وأرادوا التوبة. كانوا قد خلطوا بين أعمال صالحة وأخرى سيئة. ومع ذلك، ظل في قلوبهم إيمان وتوحيد، وهو الأساس الذي يجعل العمل الصالح مقبولًا.
هؤلاء الأشخاص لم يتمادوا في ذنوبهم، بل اعترفوا بها وأملوا في رحمة الله. ولهذا قال الله: "عسى الله أن يتوب عليهم"، والتوبة من الله نوعان: أن يوفق العبد للتوبة، وأن يقبلها منه بعد أن يتوب.
وختم الآية بقوله: "إن الله غفور رحيم"، أي أنه واسع المغفرة عظيم الرحمة، فبرحمته يغفر للتائبين، حتى لو كانت ذنوبهم كثيرة، ما داموا قد رجعوا إليه بصدق، ولو في آخر لحظات حياتهم.
ومن معاني هذه الآية، أن من خلط بين الطاعات والمعاصي، وكان نادمًا معترفًا، فهو أقرب إلى المغفرة والنجاة. أما من أصرّ على المعاصي دون توبة أو ندم، فهو في خطر عظيم.
سورة التوبة | الشيخ المنشاوي
تفسير وتأمل في معنى الآية
في هذه الآية الكريمة، يخبرنا الله عن أُناس من أهل المدينة وغيرها، ارتكبوا ذنوبًا ثم أقرّوا بها، وندموا على ما فعلوا، وأرادوا التوبة. كانوا قد خلطوا بين أعمال صالحة وأخرى سيئة. ومع ذلك، ظل في قلوبهم إيمان وتوحيد، وهو الأساس الذي يجعل العمل الصالح مقبولًا.
هؤلاء الأشخاص لم يتمادوا في ذنوبهم، بل اعترفوا بها وأملوا في رحمة الله. ولهذا قال الله: "عسى الله أن يتوب عليهم"، والتوبة من الله نوعان: أن يوفق العبد للتوبة، وأن يقبلها منه بعد أن يتوب.
وختم الآية بقوله: "إن الله غفور رحيم"، أي أنه واسع المغفرة عظيم الرحمة، فبرحمته يغفر للتائبين، حتى لو كانت ذنوبهم كثيرة، ما داموا قد رجعوا إليه بصدق، ولو في آخر لحظات حياتهم.
ومن معاني هذه الآية، أن من خلط بين الطاعات والمعاصي، وكان نادمًا معترفًا، فهو أقرب إلى المغفرة والنجاة. أما من أصرّ على المعاصي دون توبة أو ندم، فهو في خطر عظيم.
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
في جوّ المذاكرة والامتحانات…
تذكّروا هذه الكلمات العظيمة لابن القيم رحمه الله:
"لو همَّ أحدكم بإزالة جبل وهو واثق بالله؛ لأزاله."
فما بالك بورقة امتحان، أو صفحة كتاب، أو ساعات من التركيز؟
الثقة بالله لا تزرع وهمًا… بل تُثمر عزيمة، وتوقد في النفس نورًا لا يخبو.
اجعل يقينك بربك أقوى من مخاوفك،
فالتوفيق لا يأتي بكثرة السهر فقط،
بل بقلبٍ معلق بربٍّ لا يُخيّب من رجاه.
لا تجعل المذاكرة تعبًا فقط…
اجعلها عبادة، واستعن بالله.
شدّ العزم، وابذل السبب، وتوكّل على الله،
فمن توكّل عليه كفاه، ومن وثق به هداه.
"ومن يتوكل على الله فهو حسبه."
واعلم أن الله لا يضيع تعب من أحسن النيّة وبذل الجهد.
تذكّروا هذه الكلمات العظيمة لابن القيم رحمه الله:
"لو همَّ أحدكم بإزالة جبل وهو واثق بالله؛ لأزاله."
فما بالك بورقة امتحان، أو صفحة كتاب، أو ساعات من التركيز؟
الثقة بالله لا تزرع وهمًا… بل تُثمر عزيمة، وتوقد في النفس نورًا لا يخبو.
اجعل يقينك بربك أقوى من مخاوفك،
فالتوفيق لا يأتي بكثرة السهر فقط،
بل بقلبٍ معلق بربٍّ لا يُخيّب من رجاه.
لا تجعل المذاكرة تعبًا فقط…
اجعلها عبادة، واستعن بالله.
شدّ العزم، وابذل السبب، وتوكّل على الله،
فمن توكّل عليه كفاه، ومن وثق به هداه.
"ومن يتوكل على الله فهو حسبه."
واعلم أن الله لا يضيع تعب من أحسن النيّة وبذل الجهد.
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ | سورة العلق
الشيخ المنشاوي
من أجمل ما أحب سماعهُ للشيخ المنشاوي
الشيخ المنشاوي
من أجمل ما أحب سماعهُ للشيخ المنشاوي
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ
سورة المؤمنون | الشيخ عبد الباسط
سورة المؤمنون | الشيخ عبد الباسط
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سورة النجم | الشيخ الحصري
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ
آيَاتِنَا عَجَبًا
سورة الكهف | الشيخ البهتيمي
آيَاتِنَا عَجَبًا
سورة الكهف | الشيخ البهتيمي
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ | جمال وإبداع لا مُتناهي من الشيخ عبد الباسط
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ
سورة الرعد | الشيخ البنا
سورة الرعد | الشيخ البنا
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ - سورة الأنبياء
الشيخ البنا
الشيخ البنا
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
تفسير وتأمل في الآيات :
في هذه الآيتين الكريمتين، يذكر الله قصة نبيّه يونس عليه السلام الذي لُقّب بـ "ذَا النُّون" (أي صاحب الحوت).
"إِذْ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا": أي خرج من قومه وهو غاضب لأنهم كذبوه ولم يؤمنوا، وذهب دون أن يأذن له الله بالخروج، فكانت لحظة استعجال في غير محلها.
"فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ": أي ظن أن الله لن يُضيّق عليه أو لن يبتليه، وليس المعنى أن يونس شكّ في قدرة الله، بل خُيّل إليه أن خروجه لن يؤدي إلى غضب الله عليه، وهذا من اجتهاده البشري.
"فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ": في ظلمات الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت... نادى من قلب البلاء والضيق، بكلمات خالدة:
"أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"
اعتراف كامل بوحدانية الله، وتنزيه له عن النقص، واعتراف بالخطأ والضعف... كلمات جمعت التوحيد، والتسبيح، والتوبة.
"فَاسْتَجَبْنَا لَهُ": فاستجاب الله له، لأن الله لا يرد دعاء المؤمن إذا صدق فيه.
"وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ": من الكرب العظيم، من بطن الحوت، ومن حزن القلب.
"وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ": هذه ليست قصة انتهت، بل وعد دائم: كل مؤمن يتضرع إلى الله، ويعترف بذنبه، وينكسر له، فالله يُنجيه كما نَجَّى يونس.
في هذه الآيتين الكريمتين، يذكر الله قصة نبيّه يونس عليه السلام الذي لُقّب بـ "ذَا النُّون" (أي صاحب الحوت).
"إِذْ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا": أي خرج من قومه وهو غاضب لأنهم كذبوه ولم يؤمنوا، وذهب دون أن يأذن له الله بالخروج، فكانت لحظة استعجال في غير محلها.
"فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ": أي ظن أن الله لن يُضيّق عليه أو لن يبتليه، وليس المعنى أن يونس شكّ في قدرة الله، بل خُيّل إليه أن خروجه لن يؤدي إلى غضب الله عليه، وهذا من اجتهاده البشري.
"فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ": في ظلمات الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت... نادى من قلب البلاء والضيق، بكلمات خالدة:
"أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"
اعتراف كامل بوحدانية الله، وتنزيه له عن النقص، واعتراف بالخطأ والضعف... كلمات جمعت التوحيد، والتسبيح، والتوبة.
"فَاسْتَجَبْنَا لَهُ": فاستجاب الله له، لأن الله لا يرد دعاء المؤمن إذا صدق فيه.
"وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ": من الكرب العظيم، من بطن الحوت، ومن حزن القلب.
"وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ": هذه ليست قصة انتهت، بل وعد دائم: كل مؤمن يتضرع إلى الله، ويعترف بذنبه، وينكسر له، فالله يُنجيه كما نَجَّى يونس.
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
تخيّل أنك أغمضت عينيك آخر مرة في الدنيا…
وفتحتها لأول مرة في الآخرة!
لا رجوع، لا فرصة جديدة، لا وقت للتدارك…
هناك تبدأ الحقيقة الكبرى، ونتيجة الامتحان الذي كنا نعيشه دون أن نشعر بثقله كما ينبغي.
جنة لا يُتصوَّر نعيمها، أو نار لا يُحتمل لهيبها.
خلودٌ لا موت بعده، وراحة أو عذاب لا ينقطع.
في الجنة لا نوم، لأن النعيم دائم، والقلوب مطمئنة.
قال الله تعالى : { لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ ۖ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56) فَضْلًا مِّن رَّبِّكَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [الدخان: 56 إلى 57] .
أما أهل النار … فلا موت يُريح، ولا نوم يُنسي، ولا عذاب يُخفّف.
قال تعالى: {لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا} [فاطر: 36]
{كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا} [الإسراء: 97]
في الجنة ، لا يَغفو أهلها لأنهم لا يحتاجون إلى راحة، فهم في مقامٍ آمن:
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} [الدخان: 51–52]
فكّر في الخلود...
ليست حياة تنتهي، بل مصير لا يُقطع، وحياة دائمة.
فأيّ غفلةٍ تجعلنا نركض وراء دنيا زائلة، وننسى دار القرار؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم، فلينظر بما يرجع"
[رواه مسلم].
الدنيا ليست موطن راحة… بل ميدان اختبار:
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الملك: 2].
فلا ينبغي أن نخدع أنفسنا بلحظة سعادة زائفة أو لذة مؤقتة.
تذكّر:
{وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ} [الروم: 55]
ومهما بلغت قيمة الدنيا، فهي عند الله لا تساوي شيئًا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لو كانت الدنيا تَعدِلُ عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرًا منها شَربة ماء"
[رواه الترمذي].
فلتكن غايتك: النجاة من النار، والفوز بالجنة،
فهذا هو الفلاح الحقيقي:
{فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ} [آل عمران: 185].
وفتحتها لأول مرة في الآخرة!
لا رجوع، لا فرصة جديدة، لا وقت للتدارك…
هناك تبدأ الحقيقة الكبرى، ونتيجة الامتحان الذي كنا نعيشه دون أن نشعر بثقله كما ينبغي.
جنة لا يُتصوَّر نعيمها، أو نار لا يُحتمل لهيبها.
خلودٌ لا موت بعده، وراحة أو عذاب لا ينقطع.
في الجنة لا نوم، لأن النعيم دائم، والقلوب مطمئنة.
قال الله تعالى : { لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ ۖ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56) فَضْلًا مِّن رَّبِّكَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [الدخان: 56 إلى 57] .
أما أهل النار … فلا موت يُريح، ولا نوم يُنسي، ولا عذاب يُخفّف.
قال تعالى: {لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا} [فاطر: 36]
{كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا} [الإسراء: 97]
في الجنة ، لا يَغفو أهلها لأنهم لا يحتاجون إلى راحة، فهم في مقامٍ آمن:
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} [الدخان: 51–52]
فكّر في الخلود...
ليست حياة تنتهي، بل مصير لا يُقطع، وحياة دائمة.
فأيّ غفلةٍ تجعلنا نركض وراء دنيا زائلة، وننسى دار القرار؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم، فلينظر بما يرجع"
[رواه مسلم].
الدنيا ليست موطن راحة… بل ميدان اختبار:
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الملك: 2].
فلا ينبغي أن نخدع أنفسنا بلحظة سعادة زائفة أو لذة مؤقتة.
تذكّر:
{وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ} [الروم: 55]
ومهما بلغت قيمة الدنيا، فهي عند الله لا تساوي شيئًا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لو كانت الدنيا تَعدِلُ عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرًا منها شَربة ماء"
[رواه الترمذي].
فلتكن غايتك: النجاة من النار، والفوز بالجنة،
فهذا هو الفلاح الحقيقي:
{فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ} [آل عمران: 185].
Forwarded from Abdelgwad | عبد الجواد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هَـٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ
سورة لقمان - الشيخ المنشاوي
سورة لقمان - الشيخ المنشاوي