لم تعد في يدي أصابع للتلويح لكثرة ما عضضتها من الندم.

مُصابة بنفسي وهذا لم يمنحني‏ وقت لأعرف شيئاً عن أحد.

-

‏الوداعات الناقصة تخلق إنسانًا يلوّح إلى الأبد.

‏لم تُحاول من أجلي، هذا جرحٌ لا أعرفُ كيفَ
سأتخطاه.

‏لو لم أُجازف وأقترب كنت سأظل أعتقد بأن شيئًا جميلًا قد فاتني.

‏يدّعي التجاوز والنِسيان وهو يبكيّ على الأمر ذاتِه منذ عدّة أشهُر.

‏لم يخذلني وداعه، لقد خذلني ظرف الوداع نفسه، كان اقل من حجم محبتي، كان باهتًا لا أستحقه.

-

‏توّده وتتوق لحديثه لكن لأ.

‏لا أحد يغضب لأمرٍ تافه إنها التراكمات.

‏لا أعرف إن كنا نعيش الأيام أم ننجو منها.

‏وتظن أنك بحاجة شديدة للإختفاء، بينما
أنت في أمسّ الحاجة لمن يجدك فقط.

‏كل صورة تحتفظ بها من باب ذكرى سعيدة
‏هي بالأصل حنين مؤجل.

-

‏رغبة عارمة في إلقاء أفكاري من النافذة.

‏أشعر أحيانًا بضرورة المُغادرة من كل شيء.

‏أجمع شتاتي من جهة، أتناثر من جهة أُخرى.