لقد تركتك تغيّر الحقائق كما تشاء، سمحتُ لك بإختيار أكثر النهايات مناسبةً لضميرك، رأيتك تكذب وكان هذا أبشع ما حدث على الإطلاق.
القاعدة الثابتة إن الحياة غير عادلة، قد تنعشك بنزوات صغيرة من حين لآخر. لكن تستيقظ في اليوم التالي لحتى تُصدم بمرارة الواقع.
تضطر أحيانًا إلى وضع نُقطة مؤقتة في علاقةٍ ما، إلى حين أن يعي الطرف الآخر بقيمة كل الفواصل التي وضعتها سابقًا.
لم تكن أول مرةٍ أبكي فيها، ولكنني بكيت بشكل مفرط ولم أستطع التوقف، بدت دموعي كأنها لا تنتهي، شعرتُ أنني فقدتُ شيئًا لم أدرك ما هو، وعندما حاولت أن ابتسم لم يشعر قلبي بذلك.
كيف يمكن لرعشة الحب تلك أن تتحول إلى هذا الاشمئزاز! كيف استطعت أن تثير اشمئزازي.
لقد كنتُ دائمًا ذلك الشخص العابر في حياة الجميع والآن، أصبح لدي ما يكفي من الذكريات لأحتسي قهوتي لوحدي.