ليتنا نستطيع أن نسأل الطرقات
‏عن نهايتها قبل أن نسلكها.

‏لم يكن عاديًا هذا الصمت كان مشحونًا
بالكلمات والانهيار المؤجل.

‏أعرف المرات التي سأعود بعدها
‏وأعرف المرة التي لن ألتفت بعدها أبدًا.

‏مر بجانب تعبي ولم يُفزعه، علمت حينها
أننا انتهينا بطريقة باردة تُشبه قلبه الذي
لم يعرف المحبة أبدًا.

‏فيه نوع من الجروح ماينزل منك دمعة، بس
يحولك إلى إنسان آخر هادي، مالك حس،
تشوف العالم بسُخف

-

‏قلبي مُحمل بطبقاتٍ من الحُزن.

‏تتألم بِمُفردك هو اقسى ماتشعُر به.

‏أتجنب الأخرين، لسبب لم أعد أعرفه.

‏تشعُر وكأنك تود أن تكون صامتاً دائماً.

‏لاشيء يبقى فكل شيء إما أن يتغير أو يرحل.

-

‏حَزين الرَّوح توجَعه المسرّة.

يُوجعني وكأنهُ حالفاً على قتلي.

‏أنا أكافح كي أصبح شخصًا افتخر به.