"مشينا..
إلى آخرِ الجرحِ حتّى
سقطنا معًا
في الفراغِ المهيبْ
- حبيبانِ؟
- كلّا، ولكنّما
غريبٌ يردُّ الأسى عن غريبْ."
-علي عكور.
إلى آخرِ الجرحِ حتّى
سقطنا معًا
في الفراغِ المهيبْ
- حبيبانِ؟
- كلّا، ولكنّما
غريبٌ يردُّ الأسى عن غريبْ."
-علي عكور.
"على امتداد السَّماء؛ أرى طيورًا راحلة إلى غاياتها البعيدة، وأسأل: كَيْف أدركتْ أوان الرّحيل؟"
الأمر أشبه باللاشيء
أنا لست حزيناً ولستُ سعيداً أيضاً
أنا مرتاح بطريقة متعبة وحائر بتيقن.🤍
أنا لست حزيناً ولستُ سعيداً أيضاً
أنا مرتاح بطريقة متعبة وحائر بتيقن.🤍
"تفوتني مشاهدة العالم بطريقة عاديّة، لطالما بحثت عن الجوانبِ الشاعريّة في كلّ الاشياء."
"كم غابَ غيرُك لم أَشعُر بغَيبتِهِ
وأنت إن غِبت لاحَت لِي سَجاياكَا.."
وأنت إن غِبت لاحَت لِي سَجاياكَا.."
يُنكِرُ المرءُ أنَّهُ
يَبتلعُ أيَّامًا سيِّئة ،
حتَّى يَبدو على وجهِهِ ومَعِدَتِهِ .🤍
يَبتلعُ أيَّامًا سيِّئة ،
حتَّى يَبدو على وجهِهِ ومَعِدَتِهِ .🤍
Forwarded from ديما المصطفى
النضج الفكري لا يجعلك تبتعد عن الناس لأنهم آذَوك،
بل لأنك أدركت أن القرب يُكلّف،
وأن الأرواح حين تقترب تصبح أثمن مما ينبغي،
ثم تخذلك على حين غفلة، فتؤلمك بقدر ما أحببتها.
تتعلم أن تحافظ على مسافةٍ آمنة،
لا قسوة فيها ولا برود،
بل وعيٌ صامت بأن البعيد لا يجرح،
وأن من لا يدخل قلبك، لن يطعن عمقه.
وحين يتكلمون عنك من خلف تلك المسافة،
تبتسم ببساطة وتقول:
"لا يؤذيني من لا يسكنني."
بل لأنك أدركت أن القرب يُكلّف،
وأن الأرواح حين تقترب تصبح أثمن مما ينبغي،
ثم تخذلك على حين غفلة، فتؤلمك بقدر ما أحببتها.
تتعلم أن تحافظ على مسافةٍ آمنة،
لا قسوة فيها ولا برود،
بل وعيٌ صامت بأن البعيد لا يجرح،
وأن من لا يدخل قلبك، لن يطعن عمقه.
وحين يتكلمون عنك من خلف تلك المسافة،
تبتسم ببساطة وتقول:
"لا يؤذيني من لا يسكنني."