Telegram Web Link
﴿تَراهُم رُكَّعًا سُجَّدًا يَبتَغونَ فَضلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضوانًا سيماهُم في وُجوهِهِم مِن أَثَرِ السُّجودِ ﴾
[الفتح: ٢٩]
فحياتهم عبادة وسؤالهم زيادة
فلم يبتغوا الأجر فحسب بل سألوا الفضل والرضوان.
﴿فَفِرّوا إِلَى اللَّهِ﴾
[الذاريات: ٥٠]
لن تجد أرحم منه، فأين تفر عنه؟!
﴿وَأَنّا لَمّا سَمِعنَا الهُدى آمَنّا بِهِ﴾
[الجن: ١٣]
فبحسب إيمان العبد يزداد إيمانه عند تلاوة كتاب الله والحكمة، وهذا أعلى ما يكون من الإيمان.
[السعدي]
﴿وَإِذا قُرِئَ القُرآنُ فَاستَمِعوا لَهُ وَأَنصِتوا لَعَلَّكُم تُرحَمونَ﴾
[الأعراف: ٢٠٤]
جرِّبْ أن تستمع بتدبُّر لتلاوة نديّة
ستشعر بلذّة تجد حلاوتها في قلبك
﴿زَهرَةَ الحَياةِ الدُّنيا لِنَفتِنَهُم فيهِ﴾
[طه: ١٣١]
الموفق لا ينظر للدنيا نظرة المفتون
وأن يتعوض مما منع منه بزاد التقوى الذي هو عبادة ﷲ واللهج بذكره.
[السعدي]
﴿فَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ خَيرًا يَرَهُ﴾
[الزلزلة: ٧]
لا تحرم نفسَك صدقاتٍ كثيرات بعدد كلماتك الطيبات!
﴿وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾
[البقرة: ١٨٥]
قال الحسن رحمه الله:
كل يوم يقطعه المؤمن في طاعة مولاه وذكره وشكره
فهو له عيد.
﴿إِنَّمَا النَّجوى مِنَ الشَّيطانِ لِيَحزُنَ الَّذينَ آمَنوا..﴾
[المجادلة: ١٠]
من أعظم مقاصد الشيطان إدخال الحزن على المؤمن
كما أن من أعظم مقاصد الشريعة إسعاد المؤمن.
﴿وَاعبُد رَبَّكَ حَتّى يَأتِيَكَ اليَقينُ﴾
[الحجر: ٩٩]
لم يمنع عنا فضله بالعبودية وتكثير الأجور بانقضاء مواسم الخير
بل جعل مقام العبودية له قائما.
{فابتغوا عند الله الرزق}
مَن رجا رزقًا من غير الله خذله الله!
[ابن تيمية]
2025/06/27 10:42:54
Back to Top
HTML Embed Code: