هي لحظة نضوج مؤلمة، عندما ندرك أن الكتف الحقيقي ليس في بشرٍ يتغيرون، بل في دعاءٍ خفيّ، في يقينٍ لا يتزعزع، في الله وحده، الذي لا يخذلنا أبدًا...

‏"إن المتاعب التي تُجاهدها، تكابدها اليوم، هي الإنجازات التي ستفخر بأنك حققتها غدًا، قد لا تكون سعيدًا وأنت تتعب الآن، ولكن يومًا ما ستكون سعيدًا بمرارة تعبك حين ترى ثماره الحلوة بإذن الله، فاستعن بالله وتوكل عليه واحتسب خطواتك"

‏وبعدَ مُضيّك عمرًا في هذه الحياة، ستدرك، ثم تعتقد بصدق في وقتٍ من الأوقات أن الله قد قسَم لكلّ فردٍ في هذه الدنيا كميّةً محددةً من الألم سيَمُر بها. أتمنى أن تُسلّي هذه العبارة عن حزنك، وترمم بقاياك، وتستعد لخوض تحديات الحياة بنفسٍ خالية من الألم.

‏"سابقًا كنت أنبهر بالناجحين، وكان النجاح والإنجاز عندي من أعلى القيم.. الآن أصبحت أنبهر بالسعداء، الذين يجدون البهجة في أبسط الأمور، وأصبحت السعادة عندي قيمة أعلى.. أدركت أن السعادة وراحة البال أهم من النجاح، وأن النجاح الذي يتعارض مع السعادة لا قيمة له".

‏لا تكن ذلك الشخص الذي يُحدِّث المُنطفئين عن الأوضاع المثالية التي مِن المُفترض أن يكونوا عليها.. بَل اقبلهم كما هُم، وساعدهم على قبول أنفُسهم، فإن ضعفهم سيَمضي ويأتي مِن بعد ضعفهم قُوة.. بِشَرط أن يعيشوا ضعفهم وانطفائهم كما يجب أن يعيشونه.

‏أحبّ إصرار الإنسان بتمسّكه للحياة، ليس تعلُّقًا، بل تعايش وتقبُّل، كيف يصنع من اللاشيء شيئًا، كيف يجعل للطريق المقفل ألف اتجاه يسلكه، كيف تؤثر اللحظات الروتينية على مشاعره، بسمة، كلمة، لقاء، قَهوة، كتاب، والكثير من الأشياء القادرة على جعله أكثر تفاؤلًا وبهجة

‏“في يوم من الأيام سأحصد نتاج هذا التعب، وعندما يُخبرني شخص ما حينها بأني محظوظ أو ما شابه، سأضع هذه الأيام أمام عينيه، وأقول بأني عملت بجد، وبجهد، وأني سعيت، واستثمرت كل ثانية من وقتي لأكون جدير بطموحاتي”.

‏النصيحة الأثمن اللي ممكن تحظى بيها في وسط ضغوطاتك ومشوار حياتك وبين كل مشكلة ومسؤولية وهدف وحزن :
"خذ وقتك ولا تضغط على نفسك".. عط كل شيء حقه منك وخذ حقك منه بالراحة؛ لا تستعجل التجاوز والنهايات والبدايات عشان ما تنهك نفسك ويتعطل شغفك.. على مهلك

‏لأنك سماءٌ مضاءة بألف نجمة، لأنك صوتُ القوة، صوتُ الإرادة، صوتُ الحياه، كل الأشياء العظيمة تبدأ منك وتنتهي فيك، إيّاك أن تستهين بنفسك، أنت كتلة عظيمة من كُل شيء.

‏فلنفترض أن هناك أناسًا نجحوا بالحظ وبالصدفة وبالدعم، فماذا عن بقية الناجحين الذين لاحصر لهم؟ تعلّقك بهذه الفكرة هو تثبيط لهمّتك وقتل لعزيمتك. النجاح ياصديقي له طريق ومن سلكه سيصل، هذه سنن الكون التي لا تتبدل، أما الاستثناء فيبقى استثناء ولا ترهق نفسك به، عليك بنفسك وامضي بطريقك.

‏مع مرور الوقت والتجارب وزيادة الوعي، ستُدرك حقيقة "التنازلات"! وستعلم أنها ليست ضعفًا أو خدشًا في الكرامة! بل هي نُضجٌ وحكمةُ وبصيرة، وسِعةٌ في الذكاء، وجودة في العَيش، وكمالٌ في الثقة والقوة! وهي كما قيل: استراتيجية ضرورية للتجاوز والمواصلة!وقد تنال بمرونتك ما لا تناله بتشبّثك

‏لا تزال الأيام تُنبّهنا وتعلّمنا بأن صبرنا على الملماتِ ليس بفضلِ قوّتنا، ونجاحاتنا في الحياة ليست نتاج جِدِّنا واجتهادنا، وسلامتنا من المكائدِ والدسائس لا يعود إلى دهائنا وحنكتنا؛ ولكنه لُطف الرحمن الخفي، وتوفيق الرزَّاق العلي، وعناية العليم الولي .

‌‌‏ستجدُ حتما أن فيك ما يُدهشك، وأنك قادر على أن تُبهر نفسك، ستتعلم، وتخطو، ستسقط، ستقف مرة أخرى وتمضي، ستعلم يقيناً أن لا شيء يأتي براحة، وأن الفراغ قد يكون منبعاً لأهدافك وسبباً لتحقيق آمالك وإكتشاف ذاتك، في نهاية الامر ستجد كل ما أردته يوماً ، أمامك

‏أنت بكُل ما تمتلك من تجارب، مشاعر، ندوب، علامات في جسدك، هو ما يجعلك مميزًا وفريدًا ومدهشًا، كُل تلك الاختلافات والآثار هي من تجعلك أنت دون غيرك، هي التي تحمل قصتك ورحلتك مع التجاوز، والقدرة علىٰ التقدم أكثر، هي من جعلتك الشخص الذي أنت عليه. لا تبرر نفسك ولا تعتذر عن كونك أنت.

‏أخلُق لنفسِك أمل لا تترك أي وجع يتغلب عليك وينتزع الفرحه مِن ملامحك الجميل أخلق في نفسُك القوه التي تجعلك تواجه كُل صعب بقلب قوي.

كلنا نمر بصعوبات وتحديات بحياتنا وممكن إنت الآن تمر بهاللحظه يمكن تقول لنفسك ياليتني أكثر قوه وسرعه ف التجاوز بس صدقني إنت كذا وأفضل بكثير الله م يخلينا نواجه هالأمور وهالمصاعب إلا لأنه سبحانه يعرف قدرتنا في تخطيها بقوه عشان كذا إبتسم لأنه ستمر وستمُر ع خير

‏نعم، قد تكون خطواتك القادمة صعبة نوعاً ما، قد تكون ثقيلة، قد تكون المعالم غير واضحة بالشكل الكافي! لكنها يا صديقي ليست أكثر صعوبة من بقائك في مكانك، ليست أكثر صعوبة من أن تبقى أحلامك حبيسة في عقلك وأفكارك فقط. إنها وبالتأكيد ليست أكثر صعوبة من استسلامك أمام وضع لم يعد صالحاً لك!

‏يمكنك تغيير مُستقبلك إن لم تُعجبك نتائج الحاضر، يمكنك تغيير موقفك تجاه أمرٍ ما، أن تأخذ المُنعطف وتغيّر المسار، يمكنك إعادة صياغة القصة من جديد، وسرد الأحداث بطريقة تُناسبك، دائمًا الوقت مُناسب للتغيير، المهم ألّا تواصل السير مُنهكًا ومُستهلكًا على الاتجاه الخطأ

‏"أنت الذي ما فتِئت تقلّب وجهكَ شطر الأحلامِ مُقدّمًا من السّعي قُربانًا، وترجُو أن يحتويكَ قدرًا ترضَاه، ووصولًا تستسيغُه نفسكَ وتستلذُّه، قد شهِد الله، واللهُ لا يضيّع سعي السَّاعين"

‏لا تعش عارضًا نفسك للناس منتظرًا من يُعجب بك ويثني عليك ,قيمتك ليست في الآخرين ولا تُقاس برأيهم ,قيمتك بداخلك انت ثقتك بذاتك تحييك ملكًا.

‏"أيقنتُ أن أعظم شعور يجتاح قلبك في أثناء ابتلاءك "شعور المعيّة"، يبعث الله لك الرسائل والأشخاص على هيئةِ إلهام ربّاني! فإذا يأست وجدت كل الأحداث تُخاطبك وكل الآيات تعنيك وتواسيك".

الحمدُ لله.

يارب حُسن الحياة ، وحُسن الرحيل ، وحُسن الأثر

"لا تُثبِت جمالك وصلاحك وفلاحك إلّا لنفسك، فإنَّ نفسَك ميزانُك الذي لا يرهب أمانك ولا يُخيِّب آمالك، فأنتَ الشاهِد على سقوطك ونهوضك وتغيُّرات فصولك وسعيك ووصولك، ولا تجعل آراء الخَلْق ميزانك؛ لأنها مطبوعةٌ بالهوى، ولأن لكُلِّ امرِئٍ ميدانه الخاص الذي يشغله عنك".

‏لا يُقلقك ما يُصادفك من عدم التَّوفيق في مطلوبك أحيانًا، فإنَّ ربَّك إن منعك شيئًا فقد أعطاك أشياءً، فاحمدهُ على الموجود، واسألهُ حصول المفقود، فأنت له وبه، فلا يسوء ظنُّك فيه، ولا تنأى عنه!

‏"أعيد ترتيب نفسي، لا بالخطط، بل بالرضا.. أستند إلى حكمة الغيب، وأتذكّر أن ما تأخّر لم يكن لي، وما أتى؛ جاء في وقته تمامًا."

‏ نُسقطكم من حيث رفعناكم ..
نطويكم طيَّ الصُّحفِ إن وجب ..
لا يغرَّنكم مقامكم في قلوبنا
فكما رفعناكم ننزلكم وكأنَّ شيئاً لم يكن !

أدهم شرقاوي

"يظلّ المرء منّا يتمنّى الشيء، ويجتهد في تحصيله، ويتقطّع حسرات ليناله، حتّى إذا ما ناله زهد فيه!

وهكذا كلّ متاع الدنيا؛ لتعلم أنّ ما عند الله خيرٌ وأبقى."

هي ليست ورقة تقويم 📝، بل هي أيام
مضت وأعمال دُونت ،وصحائف طُويت

"اللهم اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما بقى واكتب لنا رضاك وعفوك والجنة

اللهم اجعل الايام القادمه خفيفة لاتعب ولا حزن فيها وأجعلها أياماً أفضل مما كنّا نريد، وعوّضنا عن ايام مضت

📌ومضى عام ستٌ وأربعون وقبله مرت أعوامًا وسنون...
طويت أوراق التقويم القديمة وتناثرت صفحاته بين أيام جميلة أو لحظات محرقة أليمة ...

رحل عن الحياة أناس وولدت أحداث وولد أناس.
*ويبقى الأثر ولله من قبل ومن بعد جُل الأمر*
ويبقى أن *أحصاه الله ونسوه*
ويبقى أن *سنكتب ماقدموا وآثارهم*
وتظل تردد في الذهن وعلى المسامع
آية تقض المضاجع
*ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره*
*ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره*
وكم من الآيات نحياها تقرع القلوب وعظات توقظ النفوس..
ويلات ومواجع ....... كوارث وفواجع
وبين هذا وذاك *ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس*
وبنيِّ آدم ماضون سائرون ... والى تلك الحفرة مقربون
*وماالدهر الأ أيام كلما نقص يوم ذهب بعضك*

خطواتنا مكتوبة وأنفاسنا محسوبة
وأيامنا في الحياة معدودة
كل وقعٍ له صدى.....
وتبقى رحمة المولى *فالحسنة بعشر أمثلها*
وكل جرح وأسى له جزاء من الله وعُقبى
*حتى الشوكة يشاكها*

*فلنجعل لنا في سجل أيامنا وتاريخ* *أعمارنا ذكرى طيبة وبصمة خير وأثر دائم وخبيئة مستودعة، وعمل صالح لاينقطع...*
بصدقة سر خفية بين فينة وأخرى تطفأ غضب الرب ...
أو وركعتين خفيفتين في هجع الليل تسكن النفس وتمسح ظمأ القلب.
أوبأذكار وأوارد متفرقات سائر الساعات وأغلب الأوقات تشرح الفؤاد وتؤنس الصدر
*الابذكر الله تطمئن القلوب*...
وهكذا.... فالبدار البدار ولو بالقليل من الأعمال فحتى البسمة صدقة ونية الخير محتسبة
هي نداء نفس وخطرات قلب ، وجولات فكر أبعثها مسطرة ذكرى لي ولكم اوائل هذا العام
*لعلها تبعث في النفس همة أوتكون مؤذنة بصادق توبة*
✍ الخميس 1447/1/1📝

‏من باب حسن الظن بالله:
‏"الأيام القادمة مُقبلة بِخير وسعة ومسرات وعوَضٌ يجبُر القلب ويُنسينا كل ما فات.. الأيام القادمة تحملُ الكثير من الحظوظ الكريمة والوفيرة الكافية لنـا جميعًا.. على يقين وثقة بعمق أن الله سيبعثُ لنا شيء يفوق تصوّراتنا وسنحلق فرحًا لأن الأرض لن تسعنا وقتها!"
" وتلوحُ آمالُ الحياةِ فأنتشي
‏وأقولُ من فَرطِ الطموحِ أنا لها
‏سأظلُّ أسعى خلفَها في هِمّةٍ
‏حتى أُعانِقَ غايتي وأنالَها
‏وأطيرُ كالعصفورِ في أُفْقِ السما
‏حتى أُلامسَ نجمَها وهِلالَها
‏لا شيءَ يُطفئُ في الدُّروب عزيمةً
‏جمَعَتْ بصدقٍ قَولَها وفِعالها"