رُبّاهُ قَد بَلَغَ الشَقاءُ أَشَدَّهُ
رُحماكَ، إِنَّ الراحِمينَ قَليلُ!
رُحماكَ، إِنَّ الراحِمينَ قَليلُ!
..
عليك أن تنجز أجلّ الأعمال في أسوأ الأزمان، لأن أسوأ الأزمان لن تتغير إلا إذا أنجزت فيها أحسن الأعمال، ولأن الزمن السيئ لو جعلك سيئًا فسوف يستمر السوء، اقطع نياط الزمن السيئ بأن تنجز فيه أعمالًا كريمة.
لا تَعش تبكي على الأطلال؛ لأن الذين بكوا على الأطلال ماتوا وبقيت الأطلال أطلالًا، دموع البكاء على الأطلال لم تُحيِ طللًا، وإنما العزيمة الحذّاء هي التي تغيّر، ليس البكاء ولا الشكوى ولا النّواح، وإنما الحزم القاطع، والعزم القاطع، والإنجاز القاطع.
د. محمد أبو موسى.
عليك أن تنجز أجلّ الأعمال في أسوأ الأزمان، لأن أسوأ الأزمان لن تتغير إلا إذا أنجزت فيها أحسن الأعمال، ولأن الزمن السيئ لو جعلك سيئًا فسوف يستمر السوء، اقطع نياط الزمن السيئ بأن تنجز فيه أعمالًا كريمة.
لا تَعش تبكي على الأطلال؛ لأن الذين بكوا على الأطلال ماتوا وبقيت الأطلال أطلالًا، دموع البكاء على الأطلال لم تُحيِ طللًا، وإنما العزيمة الحذّاء هي التي تغيّر، ليس البكاء ولا الشكوى ولا النّواح، وإنما الحزم القاطع، والعزم القاطع، والإنجاز القاطع.
د. محمد أبو موسى.
رُبّاهُ قَد بَلَغَ الشَقاءُ أَشَدَّهُ
رُحماكَ، إِنَّ الراحِمينَ قَليلُ!
رُحماكَ، إِنَّ الراحِمينَ قَليلُ!
لما كتبت البوست حق الحشرة التي يُطلق عليها اسم "الكربة" اللي ظهرت لنا جوه المسجد في صلاة التراويح في ليلة مِن رمضان واللي بقولوا بتعضي وتمسك في جسم الزول ياتموت يا يقطعوها، المهم يومها حكيت لكم إنّي مع فزع الناس واللي ثبته الله على الصلاة واللي سابها وقام جاري، واللي كورك، اتذكرت وقتها قول الله :
{ يُثبِّتُ اللهُ الذين ءامنوا بالقولِ الثابتِ في الحياةِ الدُّنيا وفي الآخرة} ..
فعندي صحبتي بتقول لي قريت البوست حقك دا، والآية اللي ذكرتيها ذكرتني قصة امام مسجد مِن النوع اللي مابختلف عليه اتنين،فهي بتقول صوته الحسن كان بساعدها على الخشوع في تراويح رمضان وأهل المسجد مفتقدنه السنة دي، دا غير في دينه وخُلقه وإنّو عكس النمطية اللي منتشرة للأسف عن إنّو رجل القرءان و الدين يكون صعب،وتعامله فظ وكده، فقالت لي ناس الحلة بشهدوا له بالخير بمعاملته لهم ولعياله واحسانه لهم!..
فقدّر الله زوجته اتوفت فجأة، وفاتها كانت صدمة شديد بالنسبة له، لدرجة إنّو الناس كانت متأثرة ليهو هو سبحان الله، فكرة فقدها في حياته كانت صعبة جِدًا عليه، وسبحان الله حياته بعدها اتغيرت كتير بسبب الفقد دا، مِنها غيّر مكان سكنه!..
فبتقول لي هو الغسلها بنفسه، وكفنها، وهو اللي نزلها القبر بيديه، وهو يُردد قول الله :
{ يُثبت اللهُ الذين ءامنوا بالقولِ الثابتِ في الحياةِ الدنيا وفي الآخرة}
قالت لي الرجال اللي مشوا معاه المقابر، كانوا بسمعوه كتير يردد فيها لحدي مافارقها! ..
فسبحان الله بعد حكت لي القصة دي، غير إنّي تأثرت جِدًا للقصة دي ربّنا يربط على قلبه ولايفتنه في دينه، سرحت مع نفسي في حاجة ..
يمكن دي مرة مِن المرات القليلة اللي استشعرت فيه حديث رسول الله كما أورده مُسلم :
[ الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة] 🌹..
كنت بستغرب في حتة اختزال كل معاني المتااع في المرأة الصالحة في إنّها هي خيره كلّه؟! ليه ماقال عليه الصلاة والسلام أي شئ آخر، ليه كان خير متاع الدنيا المرأة الصالحة؟! معناها في فهم لازم الواحد يفهمه!..
وكانسانة بتسعى وتجتهد إنّها تكون صالحة رغم بعدي كل البعد عنهن، لكن كنت حابة جِدًا أفهم عشان الفهم دا يهمني جِدًا! 👌
فوجدت فكرة أن يسكن البيت بسكنٍ صالح، دي أدفء فكرة في الوجود! ..
وهي التي خُلِقت مِنه، هي مِنه، فبذلك هي أحن وأعطف مايكون عليه، فكيفَ بها إن كانت صالحة؟!
كيف بها إن كانت كلما نظر إليها وهي في إحدى زوايا البيت، آمنت روحه، وسكن قلبه برؤيتها حوله، واطمأنت نفسه أنَّه مع حنون،إن أخطأ تجاوزت، وإن قصر عاتبت بلطف، وإن طلب ماردته! ..
تشاركه الركعات في جوف الليل، تسرد له القرءان ويسرد لها، تحثه على ماأمر الله به أن يوصل، تصبر على أيام شدته، تتجاوز عن زلاته، تستر عيبه، وتعفو عنه بعد شِدةٍ كانت بينهما يوما، لايعرف الناس حوالهما عنهما إلّا الخير وإن كانا في أشد خصام!..
صالحة كلما رأها قرّت عينه، لا مِن شديدٍ جمالها، بل مِن صلاحِ دينها والأخلاق! ..
أفلا تكونُ بعد كل هذا خير متاع؟!
فكأنّ صاحب الحكاية التي حكت لي عنها صديقتي كأنّه مِن وصفها كان نور يضئ عُتمات والآن بعد فقدِ متاعه الصالح انطفأ!..
فهي في الدنيا حقًا خير المتاع!🌹 ..
فيارب أن أكونَ مِن خِيرةِ الصالحات، مِن أصل التقيّات، طيبة الطيبات، أعف العفيفات! 🎀
يارب فخيرُ رفيقة،وأصدقُ أنيس،أوفى صاحبة ..
بنتٌ بارة، زوجةٌ صالحة وأمٌ مُصلِحة،وسندٌ حنون! 🌹
اللهمَّ صلاح ذواتنا، وصلاح أزواجنا الذينَ في علمِ الغيب عندك ..
والسلام!
#ترتيل_الخزين
{ يُثبِّتُ اللهُ الذين ءامنوا بالقولِ الثابتِ في الحياةِ الدُّنيا وفي الآخرة} ..
فعندي صحبتي بتقول لي قريت البوست حقك دا، والآية اللي ذكرتيها ذكرتني قصة امام مسجد مِن النوع اللي مابختلف عليه اتنين،فهي بتقول صوته الحسن كان بساعدها على الخشوع في تراويح رمضان وأهل المسجد مفتقدنه السنة دي، دا غير في دينه وخُلقه وإنّو عكس النمطية اللي منتشرة للأسف عن إنّو رجل القرءان و الدين يكون صعب،وتعامله فظ وكده، فقالت لي ناس الحلة بشهدوا له بالخير بمعاملته لهم ولعياله واحسانه لهم!..
فقدّر الله زوجته اتوفت فجأة، وفاتها كانت صدمة شديد بالنسبة له، لدرجة إنّو الناس كانت متأثرة ليهو هو سبحان الله، فكرة فقدها في حياته كانت صعبة جِدًا عليه، وسبحان الله حياته بعدها اتغيرت كتير بسبب الفقد دا، مِنها غيّر مكان سكنه!..
فبتقول لي هو الغسلها بنفسه، وكفنها، وهو اللي نزلها القبر بيديه، وهو يُردد قول الله :
{ يُثبت اللهُ الذين ءامنوا بالقولِ الثابتِ في الحياةِ الدنيا وفي الآخرة}
قالت لي الرجال اللي مشوا معاه المقابر، كانوا بسمعوه كتير يردد فيها لحدي مافارقها! ..
فسبحان الله بعد حكت لي القصة دي، غير إنّي تأثرت جِدًا للقصة دي ربّنا يربط على قلبه ولايفتنه في دينه، سرحت مع نفسي في حاجة ..
يمكن دي مرة مِن المرات القليلة اللي استشعرت فيه حديث رسول الله كما أورده مُسلم :
[ الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة] 🌹..
كنت بستغرب في حتة اختزال كل معاني المتااع في المرأة الصالحة في إنّها هي خيره كلّه؟! ليه ماقال عليه الصلاة والسلام أي شئ آخر، ليه كان خير متاع الدنيا المرأة الصالحة؟! معناها في فهم لازم الواحد يفهمه!..
وكانسانة بتسعى وتجتهد إنّها تكون صالحة رغم بعدي كل البعد عنهن، لكن كنت حابة جِدًا أفهم عشان الفهم دا يهمني جِدًا! 👌
فوجدت فكرة أن يسكن البيت بسكنٍ صالح، دي أدفء فكرة في الوجود! ..
وهي التي خُلِقت مِنه، هي مِنه، فبذلك هي أحن وأعطف مايكون عليه، فكيفَ بها إن كانت صالحة؟!
كيف بها إن كانت كلما نظر إليها وهي في إحدى زوايا البيت، آمنت روحه، وسكن قلبه برؤيتها حوله، واطمأنت نفسه أنَّه مع حنون،إن أخطأ تجاوزت، وإن قصر عاتبت بلطف، وإن طلب ماردته! ..
تشاركه الركعات في جوف الليل، تسرد له القرءان ويسرد لها، تحثه على ماأمر الله به أن يوصل، تصبر على أيام شدته، تتجاوز عن زلاته، تستر عيبه، وتعفو عنه بعد شِدةٍ كانت بينهما يوما، لايعرف الناس حوالهما عنهما إلّا الخير وإن كانا في أشد خصام!..
صالحة كلما رأها قرّت عينه، لا مِن شديدٍ جمالها، بل مِن صلاحِ دينها والأخلاق! ..
أفلا تكونُ بعد كل هذا خير متاع؟!
فكأنّ صاحب الحكاية التي حكت لي عنها صديقتي كأنّه مِن وصفها كان نور يضئ عُتمات والآن بعد فقدِ متاعه الصالح انطفأ!..
فهي في الدنيا حقًا خير المتاع!🌹 ..
فيارب أن أكونَ مِن خِيرةِ الصالحات، مِن أصل التقيّات، طيبة الطيبات، أعف العفيفات! 🎀
يارب فخيرُ رفيقة،وأصدقُ أنيس،أوفى صاحبة ..
بنتٌ بارة، زوجةٌ صالحة وأمٌ مُصلِحة،وسندٌ حنون! 🌹
اللهمَّ صلاح ذواتنا، وصلاح أزواجنا الذينَ في علمِ الغيب عندك ..
والسلام!
#ترتيل_الخزين