لا أعلم هل أنت بخير أم لا ، لكنني متاكده بأنك تخليت عني بنفسك ، عذرتك كثيرا رغم كذبك ولكن الاعذار تبرت منك ايضاً .
وتمضي الأيام وكأنني واقفه عند ذلك اليوم الذي حدث به أسوء شعور شعُرت به ):
وحينها أترك الأشياء ترحل عندما ينبغي رحيلها من لم يرغب بي ولا يقف معي لماذا ينبغي أن يبقى بحياتي ؟
كل مرةُ أقول أن رحَيلك كابوس لا يمكن أن يتحقق كل مرة أهمس بها لنفسي "لن يرحل ولن يغيب" ولكني أصحو ولا أجدك! أنام على إنتظار جيتك وأصحو على هاتفي لإتأكد هل هناك شيء منك لكني لا أجد شيء! هل حقاً لن تعود ؟ هل حقاً رحيلك أبدي ؟ هل كابوسي تحقق؟
و أردد أنا بخير و أنا لست بخير ، لست أدري كم روحًا لدي كيّ أتحمل هذا الحياة البائسه ):