إنت عارف إن كان بيحصل في الحج أكبر تبادل تجاري في التاريخ الإسلامي؟
وكان ده مقصود… وهتفهم السبب في آخر البوست!
في زمن ما قبل الطيارات والبنوك،
كان الحج مش بس رحلة تعبدية…
كان في نفس الوقت أكبر موسم اقتصادي في الأمة الإسلامية.
🐪 الحجاج كانوا بيتحرّكوا في قوافل ضخمة،
كل قافلة فيها تجار من المغرب، اليمن، الشام، العراق، الهند…
ومعاهم سلع بلادهم: عطور، توابل، أقمشة، عسل، حبوب، سلاح.
📚 ابن كثير وصف ركب الشام وقال:
“كان يخرج كأنه جيش منظم، تُحمل معه البضائع”
والتجارة ماشية فيه جنب الدعاء والنية.
وأسواق الحج؟ كانت من نوع تاني:
• سوق عكاظ
• سوق المجنة
• ذو المجاز
الأسواق دي كانت بتتجمع فيها قبائل العرب قبل الإسلام،
ولما جاء الإسلام طهّرها، وخلّاها أسواقًا أخلاقية،
زي ما وصفها ابن عبد ربه في العقد الفريد.
وكانت من أشهر أسواق العرب،
يتعرض فيها الشعر والتجارة والعلم… وكل ده في موسم الحج!
💳 وعلشان الفلوس ما تتسرقش… ظهرت “السفتجة”:
التاجر كان يسلّم فلوسه في بلده،
ويستلمها من وكيل له في مكة بورقة (صك)،
ودي كانت صورة بدائية من التحويل البنكي.
📚 قال السرخسي :
“السفتجة أمان من خطر الطريق، ودفع للحرج، وجائزة شرعًا إن خلا العقد من الربا”
يعني الإسلام نظّم التبادل… قبل البنوك بقرون!
⚖️ طيب ليه ربنا أباح ده في الحج؟
زمان، أهل الجاهلية كانوا بيتحرّجوا من التجارة في الحج،
ويقولوا: “دي أيام ذكر مش دراهم ودنانير”
لكن الإسلام جاء بعقلية مختلفة…
دين واقعي، بيجمع بين التعبد والعمل
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
“كانوا في الجاهلية لا يبعثون في الحج تجارة، يقولون: أيام الحج لا دراهم فيها ولا دنانير، إنما هي ذكر.
فأنزل الله تعالى:“لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ”[البقرة: 198]
فأباح لهم التجارة في أيام الحج.”
📌لو أول مره تعرف المعلومة، قولي في التعليقات استفدت ايه منها👇🏻
و شاركها مع أصدقائك و ادعي لي دعوة حلوة ،رزقنا الله وإياكم الحج وزيارة بيته الكريم 🤲🏻
#باسم_عليوة
#شريعة_أوديت
وكان ده مقصود… وهتفهم السبب في آخر البوست!
في زمن ما قبل الطيارات والبنوك،
كان الحج مش بس رحلة تعبدية…
كان في نفس الوقت أكبر موسم اقتصادي في الأمة الإسلامية.
🐪 الحجاج كانوا بيتحرّكوا في قوافل ضخمة،
كل قافلة فيها تجار من المغرب، اليمن، الشام، العراق، الهند…
ومعاهم سلع بلادهم: عطور، توابل، أقمشة، عسل، حبوب، سلاح.
📚 ابن كثير وصف ركب الشام وقال:
“كان يخرج كأنه جيش منظم، تُحمل معه البضائع”
والتجارة ماشية فيه جنب الدعاء والنية.
وأسواق الحج؟ كانت من نوع تاني:
• سوق عكاظ
• سوق المجنة
• ذو المجاز
الأسواق دي كانت بتتجمع فيها قبائل العرب قبل الإسلام،
ولما جاء الإسلام طهّرها، وخلّاها أسواقًا أخلاقية،
زي ما وصفها ابن عبد ربه في العقد الفريد.
وكانت من أشهر أسواق العرب،
يتعرض فيها الشعر والتجارة والعلم… وكل ده في موسم الحج!
💳 وعلشان الفلوس ما تتسرقش… ظهرت “السفتجة”:
التاجر كان يسلّم فلوسه في بلده،
ويستلمها من وكيل له في مكة بورقة (صك)،
ودي كانت صورة بدائية من التحويل البنكي.
📚 قال السرخسي :
“السفتجة أمان من خطر الطريق، ودفع للحرج، وجائزة شرعًا إن خلا العقد من الربا”
يعني الإسلام نظّم التبادل… قبل البنوك بقرون!
⚖️ طيب ليه ربنا أباح ده في الحج؟
زمان، أهل الجاهلية كانوا بيتحرّجوا من التجارة في الحج،
ويقولوا: “دي أيام ذكر مش دراهم ودنانير”
لكن الإسلام جاء بعقلية مختلفة…
دين واقعي، بيجمع بين التعبد والعمل
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
“كانوا في الجاهلية لا يبعثون في الحج تجارة، يقولون: أيام الحج لا دراهم فيها ولا دنانير، إنما هي ذكر.
فأنزل الله تعالى:“لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ”[البقرة: 198]
فأباح لهم التجارة في أيام الحج.”
📌لو أول مره تعرف المعلومة، قولي في التعليقات استفدت ايه منها👇🏻
و شاركها مع أصدقائك و ادعي لي دعوة حلوة ،رزقنا الله وإياكم الحج وزيارة بيته الكريم 🤲🏻
#باسم_عليوة
#شريعة_أوديت
قصيدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله على إنعامه فهو ذي الإنعامِ والنعمِ
وبعد هذا الآف الصلاة على محمد سيد العربانِ والعجمِ
والآل والصحب ثم التابعينِ لهم مالاح برق وسَحّت أعين الذِمَمِ
إني نظمت لكم أمرُ الخليل بما آداه فكري وما أبدى به قلمي
فبينما كان إبراهيم مضطجعا ً، العين نائمة والقلب لم يـنمِ
راى مناماً كأن الله يأمره بذبح إبن الصدوق القول ذي الشيمي
أعني ياذا العُرب إسماعيل قال به جماعة من ذوي الألباب والحِكمِ
فقال إني أرى في النوم ذبحك يابُني فأنظر فما رؤياي بالحلمِ
فقال ياأبتي أفعل ما أُمرت به مبادرا ً أنت أمر الله لن تُلم ِ
لكنّ والدتي وارحمتاه لها ماذا يحل بها أن خُبّرت بدمِ
فأقري والدتي مني السلام وقل لها اصبري لقضاء الله وإعتصمي
حوّلي وجهك عند الذبح ياأبتي وأغضض بطرفك لاتجزع لسفك دمي
فإنما أناعبد الله يفعل بي ماشاء والله ذو فضل وذو كرمِ
فإستسلما ثم سارا عازمين على إنفاذ أمر إلهٍ مُحيا الرِممِ
فجاء إبليس يـسعى وهو ذو عجل في زي شيخ كبير السن ذي هرم
فقال أنت خليل الله تسمع مايوحيه إبليس في الأضغان والحلم ِ
أجابه إخساء عدو الله إنك إبليسُ اللعين قرين الشر والندمِ
فراح عنه وولى خاسئاً خجلا ً يقول قد فاتني المطلوب وألمي
ثم إنثنى نحو إسماعيل ممتحناً له يقول ادنوا مني وإستمع كلمي
أبوك يزعم أن الله يأمرُه بذبحك اليوم ماهذا من الشيمي
فقال أن كان رب العرش يأمره فأنني صابرٌ راضٍ بلا ندم ِ
وطاعة ُالرب فرض لامحيص لنا عنها إذا كُتبت في اللوح بالقلمِ
فراح عنه لنحو الأم قال لها إن إبنك اليوم مذبوحٌ على وهم ِ
من أجل رؤيا رآها الشيخ حققها يريد إنجازها هل ذا بملتزمِ
قالت نعم ماله بدٌ وكيف له بأن يخالف من أنشاءه من عدم ِ
لما راى اليأس منهم رُد مكتئبا ًيرن أرنان ذات الثكل واليتمي
إذ فاته ماجرى منه وأمّله وباء بالخزي والخذلان والندمِ
وانقاذ للذبح إسماعيلُ محتسباً لحكم مولاه يمشي حافيا القدمِ
فبينما هو منقاذٌ لسيدِه مافيه من جزعٍ كلا ولاسأمِ
اتى الخليل بسكين فأشحذها حتى غدت مثل برقٍ في دُجى الظلمِ
فقال ياأبتي إرفع ثيابك لايصيبها قذرٌ عند إصطبابِ دمِ
ويفجع الأم مهما شاهدته كذا فالله يعصمها من زلةِ القدم ِ
والأم ياوالدي مهما رجعت لها فأطلب لي الحل منها وإحفظ الذِمَم ِ
وأمر مولايا نفذه بذبحك لي وأشحذ لي شفرة ذبحي ياأبالكرمِ
كيما يهون عليا الموت إن له شدّة لم تصفها ألسن الأمم ِ
قال الخليل فنعم العون أنت على مرضاة ربي فثق بالله وإعتصمِ
فجاء بالحبل شذ الأبن ثم بكاء لرقةٍ غلبته فهو لم يُلمِ
أمر شفرته بالنحر فأنقلبت عنه ثلاثاً ولم يمسـسه من ألمِ
فقال أن شق ذا والنفس ماسمحت فكب وجهي فإني غير محتطمِ
فكبه مـثـلـما أوصاه فإنقلبت إذاك لم تَـفـرم الأدمِ
والأرض رجت وأملاك السماء جأرت والوحش عجت وعم الخطبُ في الأممِ
والله ذي العرش فوق العرش يعجب من إيمان عبديه ماشيء بمُكتتمِ
أوحى لجبريل أن أدركهما عجلا ً بكبش ظأن روبي في روضة النعمِ
أي أربعين خريفاً في الجنان رعى يسقى بأنهارها عذباً بلا وحمِ
فجاء بالكبش جبريل الآمين إلى ذاك الخليل النبيل الطاهر العلني
فقال هذا الفداء من عند ربك عن هذا الذبيحِ جزاً هذا دمٌ بدمِ
فكبر الله جبرائل حينـئذ والكبش كبر أيضاً ناطقاً بفمِ
عواقب الصبر تنجي من يُلازمها والحمد لله هذا آخر الكلمِ
ثم الصلاة على المختار أحمد مارنت مطوقة ٌفي الأيك بالنغمِ
والآل والصحبِ ثم التابعين لهم مالاح فجر فأجلى غيهب الظلمِ
الحمد لله على إنعامه فهو ذي الإنعامِ والنعمِ
وبعد هذا الآف الصلاة على محمد سيد العربانِ والعجمِ
والآل والصحب ثم التابعينِ لهم مالاح برق وسَحّت أعين الذِمَمِ
إني نظمت لكم أمرُ الخليل بما آداه فكري وما أبدى به قلمي
فبينما كان إبراهيم مضطجعا ً، العين نائمة والقلب لم يـنمِ
راى مناماً كأن الله يأمره بذبح إبن الصدوق القول ذي الشيمي
أعني ياذا العُرب إسماعيل قال به جماعة من ذوي الألباب والحِكمِ
فقال إني أرى في النوم ذبحك يابُني فأنظر فما رؤياي بالحلمِ
فقال ياأبتي أفعل ما أُمرت به مبادرا ً أنت أمر الله لن تُلم ِ
لكنّ والدتي وارحمتاه لها ماذا يحل بها أن خُبّرت بدمِ
فأقري والدتي مني السلام وقل لها اصبري لقضاء الله وإعتصمي
حوّلي وجهك عند الذبح ياأبتي وأغضض بطرفك لاتجزع لسفك دمي
فإنما أناعبد الله يفعل بي ماشاء والله ذو فضل وذو كرمِ
فإستسلما ثم سارا عازمين على إنفاذ أمر إلهٍ مُحيا الرِممِ
فجاء إبليس يـسعى وهو ذو عجل في زي شيخ كبير السن ذي هرم
فقال أنت خليل الله تسمع مايوحيه إبليس في الأضغان والحلم ِ
أجابه إخساء عدو الله إنك إبليسُ اللعين قرين الشر والندمِ
فراح عنه وولى خاسئاً خجلا ً يقول قد فاتني المطلوب وألمي
ثم إنثنى نحو إسماعيل ممتحناً له يقول ادنوا مني وإستمع كلمي
أبوك يزعم أن الله يأمرُه بذبحك اليوم ماهذا من الشيمي
فقال أن كان رب العرش يأمره فأنني صابرٌ راضٍ بلا ندم ِ
وطاعة ُالرب فرض لامحيص لنا عنها إذا كُتبت في اللوح بالقلمِ
فراح عنه لنحو الأم قال لها إن إبنك اليوم مذبوحٌ على وهم ِ
من أجل رؤيا رآها الشيخ حققها يريد إنجازها هل ذا بملتزمِ
قالت نعم ماله بدٌ وكيف له بأن يخالف من أنشاءه من عدم ِ
لما راى اليأس منهم رُد مكتئبا ًيرن أرنان ذات الثكل واليتمي
إذ فاته ماجرى منه وأمّله وباء بالخزي والخذلان والندمِ
وانقاذ للذبح إسماعيلُ محتسباً لحكم مولاه يمشي حافيا القدمِ
فبينما هو منقاذٌ لسيدِه مافيه من جزعٍ كلا ولاسأمِ
اتى الخليل بسكين فأشحذها حتى غدت مثل برقٍ في دُجى الظلمِ
فقال ياأبتي إرفع ثيابك لايصيبها قذرٌ عند إصطبابِ دمِ
ويفجع الأم مهما شاهدته كذا فالله يعصمها من زلةِ القدم ِ
والأم ياوالدي مهما رجعت لها فأطلب لي الحل منها وإحفظ الذِمَم ِ
وأمر مولايا نفذه بذبحك لي وأشحذ لي شفرة ذبحي ياأبالكرمِ
كيما يهون عليا الموت إن له شدّة لم تصفها ألسن الأمم ِ
قال الخليل فنعم العون أنت على مرضاة ربي فثق بالله وإعتصمِ
فجاء بالحبل شذ الأبن ثم بكاء لرقةٍ غلبته فهو لم يُلمِ
أمر شفرته بالنحر فأنقلبت عنه ثلاثاً ولم يمسـسه من ألمِ
فقال أن شق ذا والنفس ماسمحت فكب وجهي فإني غير محتطمِ
فكبه مـثـلـما أوصاه فإنقلبت إذاك لم تَـفـرم الأدمِ
والأرض رجت وأملاك السماء جأرت والوحش عجت وعم الخطبُ في الأممِ
والله ذي العرش فوق العرش يعجب من إيمان عبديه ماشيء بمُكتتمِ
أوحى لجبريل أن أدركهما عجلا ً بكبش ظأن روبي في روضة النعمِ
أي أربعين خريفاً في الجنان رعى يسقى بأنهارها عذباً بلا وحمِ
فجاء بالكبش جبريل الآمين إلى ذاك الخليل النبيل الطاهر العلني
فقال هذا الفداء من عند ربك عن هذا الذبيحِ جزاً هذا دمٌ بدمِ
فكبر الله جبرائل حينـئذ والكبش كبر أيضاً ناطقاً بفمِ
عواقب الصبر تنجي من يُلازمها والحمد لله هذا آخر الكلمِ
ثم الصلاة على المختار أحمد مارنت مطوقة ٌفي الأيك بالنغمِ
والآل والصحبِ ثم التابعين لهم مالاح فجر فأجلى غيهب الظلمِ
﴿وَإِن تَتَوَلَّوۡا۟ یَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَیۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا یَكُونُوۤا۟ أَمۡثَـٰلَكُم﴾.
۞ ﴿وَإنْ تَتَوَلَّوْا﴾..
• يا أهل مكة..
• يا أهل المدينة..
• يا معشر المشركين..
• يا معشر أهل النفاق..
• يا معشر أهل الإيمان..
◉ عن ماذا؟!
• عن النفقة في سبيل الله والتصدق، وهو مقتضى السياق..
• عن طاعة الله ـ تعالى ـ ورسوله ﷺ والائتمار بأمرهما والانتهاء عن نهيهما..
• عن اتباع ما جاء به رسول الله ﷺ من الوحي..
• عن الجهاد في سبيل الله والذود عن حياض الإسلام..
• عن دفع الظلم عن المظلومين، ومقارعة أهل البغي والعدوان المتسلطين على الضعفاء..
۞ ﴿يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾..
◉ إما قومًا يحبهم لإيمانهم.. كما قال ـ تعالى ـ: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَن یَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَسَوۡفَ یَأۡتِی ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ یُحِبُّهُمۡ وَیُحِبُّونَهُ﴾.
◉ أو قومًا يبغضهم لفجورهم.. كما قال رسول الله ﷺ: «إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر».
◉ وهؤلاء قد يكونون:
• من مؤمني العرب صادقي الإيمان..
• من مؤمني العجم عمومًا، أو من بعضهم خصوصًا مثل: "فارس"..
• ممن يشاء ـ سبحانه ـ من النّاس عامة..
• من خلق جديد غير من تولّى..
• من أهل الفجور والبغي، يسلطهم على أهل الفجور والبغي؛ ليولّي بعضهم بعضا.
۞ ﴿ثُمَّ لَا یَكُونُوۤا۟ أَمۡثَـٰلَكُم﴾..
• في البُخْلِ بِالإنْفاقِ في سَبِيلِ اللَّهِ...
• في المَعْصِيَةِ وتَرْكِ الطّاعَةِ..
• في الإعراض عن الوحي الشريف..
• في ترك الجهاد في سبيل الله..
• في القعود عن نصرة المظلومين..
• في دينكم وإيمانكم الذي أنتم عليه..
• في ضعفكم وقلة حيلتكم.
✓ فراية الإسلام وتعاليمه، وقوانين الحق والعدل.. لا تسقط أبدا! لو تركها قوم، تلقّفَها آخرون.
⦾ هل يدخل في ذلك الرافضة؟!
❍ يدخل في ذلك كلُّ من خلق الله.. مسلما كان أو كافرا أو من لا يتديّن بدين أصلا.. برا كان أو فاجرا.
• فإن كان مسلمًّا برًّا: استحق المدح والحمد والنجاة في الدنيا والأخرى.
• وإن كان مسلما فاجرا: فبحسب فجوره.. ربما يكون بلاؤه المضروب عليه كفارةً له، وربما يكون قصاصًا منه عمّا ارتكب من فجور! وربّما يكون غير ذلك!
ـ ثم هو في الآخرة إلى الله.. إن شاء عفا عنه بفضله، وإن شاء عذبه بعدله.. والله خبير بعباده يعلم سرّهم ونجواهم.
• وإن كان كافرا: مُدح بذلك في الدنيا دون الآخرى، إلا أن يموت على الإسلام.
⦾ ما المراد بحديث سلمان الفارسي، ومدحه ﷺ أهلَ فارس؟! وهل يدخل في ذلك الرافضة؟
❍ يدخل في ذلك منهم كلُّ من صدق الله وأخلص له، ووالى أولياءه وعادى أعداءه، وآمن بالله ربًّا، وبرسوله نبيًّا، وبكتابه نبراسًا وهاديًا، ولم يجحد معلوما منه بالضرورة، ويخرج من سوى ذلك!
• وقد خدم الإسلامَ علماء كبار، وأئمة عظام.. كانوا في بلاد فارس ومنها، وتراثُهم لا يخفى على أهل التخصص.
• وحَكَمَ بلادَ فارس قومٌ عظامٌ نافحوا عن الإسلام.. ودولٌ كبرى عظيمة ذادت عن حياضه، وكانوا مشاعل هداية للخلق جميعا؛ فخلد ذكرَها التاريخ.
• بينما حكم بلادَ فارس طُغمةٌ فاجرةٌ مجرمةٌ، يلبسون لباس أهل الحق وهم من أفجر الخلق!
ـ فإن نصروا الحق لغرض مّا: مُدحوا بقدر ذلك، ونوصروا بقدر ما نصروا.. ولا يستحقّون مطلق المدح النّبويّ، حتى يرجعوا عن فجورهم بأفعالهم قبل أقوالهم.
• والأمة الواحدةُ قد تستحق المدح ـ مطلقًا أو مقيّدًا ـ في زمن، والذم ـ مطلقًا أو مقيّدًا ـ في زمن آخر، وهذ التقلُّبُ أمرٌ طبيعيّ، وقد أرّخ لبلاد فارس الإمامُ الذهبي ـ رحمه الله ـ، فذكر علماء الحديث في بلاد خراسان وبلاد فارس.. وقال: «وأمّا اليوم: فقد كاد يُعدم علمُ الأثر من العراق وفارس، وأذربيجان، بل لا يوجد بأران، وجيلان، وإرمينية، والجبال، وخراسان التي كانت دار الآثار، وأصبهان التي كانت تضاهي بغداد في علو الإسناد، وكثرة الحديث والأثر!
والباقي من ذلك في مصر، ودمشق - حرسها الله تعالى - وما تاخمها، وشيء يسير بمكة، وشيء بغرناطة، ومالقة، وشيء بسبتة، وشيء بتونس».
❍ ولا يغيبنّ عن بالك أمران:
◉ أولهما: أن إيـ.ـران الحالية ليسوا فارسيّين فقط، بل أعراقٌ مختلفة، ففيهم من أصله الفرس، وفيهم مغول، وفيهم تركمان، وفارسَ السابقة ليست إيـ.ـران الحاليّة فقط! بل كانت إمبراطوريتها كبيرة تتسع لتشمل إيران وهي قلبها، وأجزاء من آسيا الوسطى.. (كأجزاء من أفغانستان وباكستان)، وأجزاء من الشرق الأوسط، وأجزاء من القوقاز، وأجزاء من شبه الجزيرة العربية، وأجزاء من شبه جزيرة البلقان.
• بل إن الإيلخانيون الذي اشتهر اسم إيـ.ـران على أيدي مؤرخيهم، لم يكونوا من الفرس، بل من المغول.
◉ ثانيهما: أن إيـ.ـران الحالية، بأعراقها المختلفة، فيها سنة تزيد عن 20 مليونًا، وقد بقيت بعد النبي ﷺ سُنّيّةً قرابة 900 سنة، ولم تتشيّع التشُّع البغيض إلا على يد الدولة الصّفَويّة من خمسة قرون - تقريبا -.. والنّسبةُ الكبيرة من الشيعة فيها الآن: جهلةٌ، يسوقهم المُعَمّمُون سوق النِّعاج.
۞ ﴿وَإنْ تَتَوَلَّوْا﴾..
• يا أهل مكة..
• يا أهل المدينة..
• يا معشر المشركين..
• يا معشر أهل النفاق..
• يا معشر أهل الإيمان..
◉ عن ماذا؟!
• عن النفقة في سبيل الله والتصدق، وهو مقتضى السياق..
• عن طاعة الله ـ تعالى ـ ورسوله ﷺ والائتمار بأمرهما والانتهاء عن نهيهما..
• عن اتباع ما جاء به رسول الله ﷺ من الوحي..
• عن الجهاد في سبيل الله والذود عن حياض الإسلام..
• عن دفع الظلم عن المظلومين، ومقارعة أهل البغي والعدوان المتسلطين على الضعفاء..
۞ ﴿يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾..
◉ إما قومًا يحبهم لإيمانهم.. كما قال ـ تعالى ـ: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَن یَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَسَوۡفَ یَأۡتِی ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ یُحِبُّهُمۡ وَیُحِبُّونَهُ﴾.
◉ أو قومًا يبغضهم لفجورهم.. كما قال رسول الله ﷺ: «إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر».
◉ وهؤلاء قد يكونون:
• من مؤمني العرب صادقي الإيمان..
• من مؤمني العجم عمومًا، أو من بعضهم خصوصًا مثل: "فارس"..
• ممن يشاء ـ سبحانه ـ من النّاس عامة..
• من خلق جديد غير من تولّى..
• من أهل الفجور والبغي، يسلطهم على أهل الفجور والبغي؛ ليولّي بعضهم بعضا.
۞ ﴿ثُمَّ لَا یَكُونُوۤا۟ أَمۡثَـٰلَكُم﴾..
• في البُخْلِ بِالإنْفاقِ في سَبِيلِ اللَّهِ...
• في المَعْصِيَةِ وتَرْكِ الطّاعَةِ..
• في الإعراض عن الوحي الشريف..
• في ترك الجهاد في سبيل الله..
• في القعود عن نصرة المظلومين..
• في دينكم وإيمانكم الذي أنتم عليه..
• في ضعفكم وقلة حيلتكم.
✓ فراية الإسلام وتعاليمه، وقوانين الحق والعدل.. لا تسقط أبدا! لو تركها قوم، تلقّفَها آخرون.
⦾ هل يدخل في ذلك الرافضة؟!
❍ يدخل في ذلك كلُّ من خلق الله.. مسلما كان أو كافرا أو من لا يتديّن بدين أصلا.. برا كان أو فاجرا.
• فإن كان مسلمًّا برًّا: استحق المدح والحمد والنجاة في الدنيا والأخرى.
• وإن كان مسلما فاجرا: فبحسب فجوره.. ربما يكون بلاؤه المضروب عليه كفارةً له، وربما يكون قصاصًا منه عمّا ارتكب من فجور! وربّما يكون غير ذلك!
ـ ثم هو في الآخرة إلى الله.. إن شاء عفا عنه بفضله، وإن شاء عذبه بعدله.. والله خبير بعباده يعلم سرّهم ونجواهم.
• وإن كان كافرا: مُدح بذلك في الدنيا دون الآخرى، إلا أن يموت على الإسلام.
⦾ ما المراد بحديث سلمان الفارسي، ومدحه ﷺ أهلَ فارس؟! وهل يدخل في ذلك الرافضة؟
❍ يدخل في ذلك منهم كلُّ من صدق الله وأخلص له، ووالى أولياءه وعادى أعداءه، وآمن بالله ربًّا، وبرسوله نبيًّا، وبكتابه نبراسًا وهاديًا، ولم يجحد معلوما منه بالضرورة، ويخرج من سوى ذلك!
• وقد خدم الإسلامَ علماء كبار، وأئمة عظام.. كانوا في بلاد فارس ومنها، وتراثُهم لا يخفى على أهل التخصص.
• وحَكَمَ بلادَ فارس قومٌ عظامٌ نافحوا عن الإسلام.. ودولٌ كبرى عظيمة ذادت عن حياضه، وكانوا مشاعل هداية للخلق جميعا؛ فخلد ذكرَها التاريخ.
• بينما حكم بلادَ فارس طُغمةٌ فاجرةٌ مجرمةٌ، يلبسون لباس أهل الحق وهم من أفجر الخلق!
ـ فإن نصروا الحق لغرض مّا: مُدحوا بقدر ذلك، ونوصروا بقدر ما نصروا.. ولا يستحقّون مطلق المدح النّبويّ، حتى يرجعوا عن فجورهم بأفعالهم قبل أقوالهم.
• والأمة الواحدةُ قد تستحق المدح ـ مطلقًا أو مقيّدًا ـ في زمن، والذم ـ مطلقًا أو مقيّدًا ـ في زمن آخر، وهذ التقلُّبُ أمرٌ طبيعيّ، وقد أرّخ لبلاد فارس الإمامُ الذهبي ـ رحمه الله ـ، فذكر علماء الحديث في بلاد خراسان وبلاد فارس.. وقال: «وأمّا اليوم: فقد كاد يُعدم علمُ الأثر من العراق وفارس، وأذربيجان، بل لا يوجد بأران، وجيلان، وإرمينية، والجبال، وخراسان التي كانت دار الآثار، وأصبهان التي كانت تضاهي بغداد في علو الإسناد، وكثرة الحديث والأثر!
والباقي من ذلك في مصر، ودمشق - حرسها الله تعالى - وما تاخمها، وشيء يسير بمكة، وشيء بغرناطة، ومالقة، وشيء بسبتة، وشيء بتونس».
❍ ولا يغيبنّ عن بالك أمران:
◉ أولهما: أن إيـ.ـران الحالية ليسوا فارسيّين فقط، بل أعراقٌ مختلفة، ففيهم من أصله الفرس، وفيهم مغول، وفيهم تركمان، وفارسَ السابقة ليست إيـ.ـران الحاليّة فقط! بل كانت إمبراطوريتها كبيرة تتسع لتشمل إيران وهي قلبها، وأجزاء من آسيا الوسطى.. (كأجزاء من أفغانستان وباكستان)، وأجزاء من الشرق الأوسط، وأجزاء من القوقاز، وأجزاء من شبه الجزيرة العربية، وأجزاء من شبه جزيرة البلقان.
• بل إن الإيلخانيون الذي اشتهر اسم إيـ.ـران على أيدي مؤرخيهم، لم يكونوا من الفرس، بل من المغول.
◉ ثانيهما: أن إيـ.ـران الحالية، بأعراقها المختلفة، فيها سنة تزيد عن 20 مليونًا، وقد بقيت بعد النبي ﷺ سُنّيّةً قرابة 900 سنة، ولم تتشيّع التشُّع البغيض إلا على يد الدولة الصّفَويّة من خمسة قرون - تقريبا -.. والنّسبةُ الكبيرة من الشيعة فيها الآن: جهلةٌ، يسوقهم المُعَمّمُون سوق النِّعاج.
✓ فالممدوح بإطلاق: هم أهل الحق من أهل السنة.. أرحم الناس بالخلق، وأعظمهم تمسُّكا بالحق.. إن تجردوا لله وأعدُّوا العدة لنصر دينه.
✓ والممدوح بتقييد: من كان في الأصل فاجرا، وناصر الحق في قضية أو موقف.. مُدح بقدر، مع عدم الغفلة عن أصل فجوره!
• اللهم سدد رمـ.ـي كلّ رامٍ يرمي بني صـ.ـهـ.ـيـ.ـون، واجعل بأسه عليهم شديدًا، ودمّر به عدوّ الإسلام الأكبر.
• اللهم اكسر بالرافضة ظهور الـ.ـيـ.ـهـ.ـود، ولا تمكّن لهم، وائذن بزوال نظامهم الخبيث النّاصب لأهل السنة العداءَ، ومكّن لعبادك الصالحين.
• اللهم يا ولي الإسلام وأهله، ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك، وقنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
✓ والممدوح بتقييد: من كان في الأصل فاجرا، وناصر الحق في قضية أو موقف.. مُدح بقدر، مع عدم الغفلة عن أصل فجوره!
• اللهم سدد رمـ.ـي كلّ رامٍ يرمي بني صـ.ـهـ.ـيـ.ـون، واجعل بأسه عليهم شديدًا، ودمّر به عدوّ الإسلام الأكبر.
• اللهم اكسر بالرافضة ظهور الـ.ـيـ.ـهـ.ـود، ولا تمكّن لهم، وائذن بزوال نظامهم الخبيث النّاصب لأهل السنة العداءَ، ومكّن لعبادك الصالحين.
• اللهم يا ولي الإسلام وأهله، ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك، وقنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.