Telegram Web Link
يسرّ قلبي ويُقرّ عيني أن تفتتح #وزارة_الثقافة_السورية عهدها الأدبيّ الحرّ بأمسية لي وللصديق الشاعر أنس الدغيم.. آن لدمشق أن تتزين بليلة أدبية ثقافيّة خالدة إن شاء الله، بعد عصورٍ من النوم في أحضان الجهالة.. آتٍ إليكم بشعرٍ ونثرٍ وحبّ💚
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لم أتمالك عيوني من البكاء وأنا أُلقي قصيدة النصر مع هذا الحضور المَهيب في دار الأوبرا بدمشق هذه الليلة.. قريباً ننشر القصيدة كاملةً بإذن الله

شكر لكل من حضر، سورية حرة للأبد💚
غداً الخميس في مدرج النصر بجامعة حلب.. مع الصديق الشاعر أنس الدغيم، أصافح وجوهكم وقلوبكم بإذن الله💚
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أجل يئستُ.. ولكن لم أبع وطني
ولم أُفاوض بني كسرى على شبرِ!

قريباً ننشر الأمسية كاملةً بإذن الله💚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عجزتُ والله أن ألقاكِ مُتزناً
كيفَ المشاعرُ في المُشتاقِ تتزنُ؟

تشويقة قصيدة النصر.. من أُمسية "نصرٌ يليقُ بنا" التي أُقيمت في دار الأوبرا بدمشق
في مديرية الثقافة بمدينة #حمص تشرفنا بإقامة جلسة ثقافية أدبيّة مع السادة القادة والضباط من منسوبي القوات المسلحة، في خطوة أولية لوزارتي الدفاع والثقافة، من أجل مد الجسور بين القلم والسلاح، الشجاعة والفكر.
كانت جلسةً مثمرة، سمعنا فيها قصص البطولات، وأنشدنا القصائد، وتبادلنا الأفكار، حتى أنني ما تمنيت أن تنتهي.
الشكر الجزيل للقادة، سيادة العميد: هيثم العلي قائد الفرقة 52 في حمص
سيادة العقيد: عبدالمنعم الضاهر قائد لواء القوات الخاصة في الفرقة 52
الأستاذ: طارق مدير إدارة التوجيه المعنوي في هيئة التدريب
الأستاذ: عبدالمجيد الخلف مسؤول مكتب المراسم والأنشطة الداخلية في هيئة التوجيه المعنوي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شكراً يا أهل إدلب، وفضلكم لا يجزيه شُكر💚
كانت أُمسية حمص بالنسبة لي مختلفة.. عظيمة، متفردة، مليئة بتلك المشاعر التي يضيق عنها البيان، ويُشرّق ويُغرّبُ بها القلب.. لقد غيّرت هذه الأمسية المعنى التقليدي للأمسيات الشعرية، وبشّرت بنوع جديد ومتين من العلاقة بين الشاعر والمتلقي.

الحمد لله الذي جعل ولادتي في هذه المدينة.
حذيفة العرجي
Video
https://youtu.be/UhrQtJ2R8QA?si=xp11nX4AD86WEkby

القصيدة كاملة - إدلب - قريباً ننشر القصيدة من أمسية دار الأوبرا في دمشق إن شاء الله
استقبلني اليوم في مكتبه الأستاذ عبيدة أرناؤوط، مدير مديرية الشؤون السياسية بحمص.
رجلٌ تشعر منذ نظرتك الأولى لوجهه السمح، أنه منك وفيك..
واضح، ذكي، صاحب رؤية، وعلى قدر عال من الحكمة والتواضع.
ناقشناً معاً قضايا ثقافية عدّة، فلمست حرصه الشديد على حياة ثقافية مُشرّفة لسوريا الجديدة.
النصّ الكامل لـ "قصيدة النصر - وهي معارضة لقصيدتي: ما لم يقله المتنبي"

لكَ الشواطئُ والأمواجُ والسُّفُنُ
لكَ المطاراتُ فاهبط أيّها الشَّجِنُ

من بعدما أكلَ المنفى ملامحنا
الحمد لله لي أهلٌ ولي وطنُ..

قرّت وربِّكَ فينا وانتشت فرَحاً
عينا معاويةٍ.. واستبشرَ الزَّمنُ

وعادَ مُنتصباً من بعدِ مصرَعهِ
مَجدٌ تهاوى على أقدامهِ الوثَنُ

ترى الوجوهَ وقد رُدَّت ملامحُها
كأنّها لم تُشَتِّتْ شملَها المِحَنُ

مستبشرونَ بوعدِ الله، تحرُسنا
ملائكُ النصرِ، ما كلّوا ولا وَهَنوا

رجعتُ يا حمص.. لو تدرينَ كم قتلت
بنا المنافي، وكم أودت بنا المُدُنُ

أسيرُ فيكِ بعقلٍ لا يُصدِّقُ ما
تراهُ عيني، وحُبٍّ سِرُّهُ عَلنُ

مزعزعَ القلبِ.. مخنوقٌ ومُنبَسِطٌ
أبكي وأضحكُ، بي حربٌ، وبي هُدَنُ

عجَزتُ واللهِ أن ألقاكِ مُتَّزناً
كيفَ المشاعرُ في المشتاقِ تتَّزنُ؟

•••

يا فاتحَ الشامِ نصرٌ بعدَ مَهلَكةٍ
أودت بقومٍ أُبيدوا بعدما لُعنوا

أينَ العُداةُ؟ وطئناهم بأرجُلنا
وأينَ سادتُهم؟ للآنَ ما دُفنوا!

خلَّفتَهُم جيَفاً لا الطيرُ تَقربُهم
ولا الترابُ يواريهم، ولا العَفَنُ

جاؤوا إلى الشامِ آساداً مُزمجِرةً
كأنّهم مُلكَ أرضِ الشامِ قد ضَمِنوا

جاؤوا وحوشاً، ولا أُنبيكَ مُذ وصلوا
طحناً وربِّكَ في أرجائها طُحِنوا!

دارت رحى الحرب والشاهينُ حائمةٌ
وقد وأقاموا، وظنّوا أنَّهُم آمِنوا

فرّ الجبانُ، وهم في ذُلِّهم سَقَطوا
فما تماسكَ.. إلا الخوفُ والجُبُنُ!

جاؤوا إلى الشامِ لا دينٌ ولا شرَفٌ
لحىً يُقطِّرُ منها البُغضُ والضَغَنُ

من كلِّ حدبٍ وصوبٍ، لا تسل أبداً
مَن همْ، وما دينُهم؟ أزكاهُمُ النَّتِنُ!

في كلِّ نارٍ لشيطانٍ لهُم شَررٌ
وحيثما يَمموا، تتبعهُمُ الفتَنُ!

يأتونَ باللطم سوداءٌ ملابسُهُم
ويرجعونَ عُراةً ما لهم كفنُ!

•••

دمشقُ لسنا دعاةَ الحربِ، هُم بدأوا
وهم بها اتَّجروا، حتى بها سَمِنوا..

لا عذرَ.. لا عذرَ.. ما في الدمِّ معذرَةٌ
كلُّ امرئٍ بالذي يأتيهِ مُرتَهَنُ

والعفو عن قاتلٍ من بعدِ مقدرةٍ
أشدُّ شيءٍ بهِ الإنسانُ يُمتَحَنُ

البندقيّة حلٌّ.. لا أُفضِّلهُ
يأتيكَ بالسِّلمِ، في أعقابهِ السَّكنُ

وللشآمِ حقوقٌ كيفَ نُهمِلُها؟
وكلُّ فرضٍ لهُ من بعدهِ سُنَنُ..

لو لم يكن ثَمَّ ما يدعو لثورتنا
لكانَ حقّاً علينا فكُّ مَن سُجِنوا

ألم أقل لكمُ والنارُ تلفحُنا
لكلّ وجهٍ قبيحٍ آخرٌ حسنُ؟

•••

يا فاتحَ الشامِ ردَّ الله هيبَتَنا
على يديكَ.. وأعطى الحقَّ مَن غُبِنوا

لمّا رأى الناسُ أنّ الجوَّ مُضطربٌ
ووجههُ عابسٌ، والصدرُ مُحتَقِنُ

رأيتَهُ فرصةً للفتحِ سانحةً
وأنتَ منها وفيها الواثقُ المَرِنُ

فأيّدَ اللهُ ما أعددتَ من خُططٍ
ومنَّ منّاً.. تَفانى دونَهُ المِنَنُ

من بعد جيشٍ يوالي عرشَ طاغيةٍ
وكانَ أعدى عِداهُ: الشعبُ والوطنُ!

يا فاتحَ الشامِ قد أسستَ جيشَ هُدىً
حتى على الدينِ والأعراضِ يؤتَمَنُ

ذكرتمونا بذي قارٍ وإخوتها
يا فاتحَ الشامِ والتاريخُ مُقتَرِنُ

في ساعةِ الحربِ أنتَ النارُ مُحرقةٌ
وفي السياسةِ أنتَ الكيِّسُ الفَطِنُ

هذه الحقيقةُ للأجيالِ أكتُبها
ولا أُحابي.. وشِعري ما لهُ ثَمَنُ

الله أرسلَ فينا قائداً بطلاً
إذا وزنَّا بهِ كلَّ المدى، يزنُ..

#حذيفة_العرجي
27/5/2025

#قصيدة_جديدة
2025/07/08 05:48:44
Back to Top
HTML Embed Code: