حين أغلق على محمود شاكر أمره في صدور كتابه "العصور" قال كلاما يفيض إيمانا ويبعث في نفس القارئ رضى يتدفق بما يقضيه الله على المرء في حياته وأمره:

"أنا لا أزال أقول:
يَصنَعُ الله، يصنَعُ الله، إن لله تدبيرًا يصرّفنا به كيف شاء إلى مواقع علمه ومنازل حكمته. وأنا مذ كنت، كنت مطية القدر حيثما وجهني استقبلتُ المضيقَ والطريقَ بنَفس مسلمةٍ وجهها لله، بأن الزّمامَ في يد الله.

فإن تسأليني، كيف أنتَ! فإنني
صَبورٌ على رَيْب الزمانِ صَليبُ

يعزُّ علي أن تُرى بي كآبة
فيشمتَ عادٍ أَو يُسَاءَ حَبيبُ

وعلى ذلك فأنا مُنتظِرٌ، و"العصور" إلى جانبي تنتظِر!!

ووقع في قلبي بيت ذكره وحفظته من لحظته:
لا أقول الله يظلمني
كيف أشكو غير مُتَّهم

ما أجمل النصوص التي حين تتأملها تزحزح الأثقال عن صدرك..!!

'

"حتى في تساقط الورود جمال."🌸

الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات تم اعتاق رقبة أختنا شروق أحمد لله الشكر والحمد ثم لكل من ساهم ونشر ودفع الدية.

أصبحنا وأصبح الملك لله

..

.
ما أكثر أخطائي وما أعظم رحمتك!

يؤلمنا يا أبي ضعفك، وانهيار قواك، وكذلك صمتك وضياع أفكارك…
نراك في تيهك، وفي انكسار نظراتك، فتجتمع الأحزان في قلوبنا، وتجثم على صدورنا، فتصاعد الآهات الملتهبة، حارقةً، وتترجمها دموع العيون الغائرة من هول المنظر.

من كان يتوقع أن ذلك الجبل الشامخ، الآمر الناهي، ذو السلطة العليا…
يمشي يومًا مكبًّا على وجهه، يخشى من نظراتٍ قد تُحزن قلبه؟

نتجاهل جميعًا مرضه، ونسعى لإرضائه، فلم يكن يومًا فينا إلا سيّد قومه.
نربط على قلوبنا، ونصبرها بالدعاء له بالشفاء العاجل،
ثم نستودعه الله، الباري، حافظ الودائع، ليحفظه بحفظه،
ويشفيه بشفائه،
فليس هناك شافٍ غيره

#إيمان_بامقابل

تكشف المحن والابتلاءات ومواقف النبل والمروءة في السراء والضراء وحين البأس .. حقيقة معادن الناس!

فهي خير عظيم .. خير التمييز والتأييد.

- الرساله ؛ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا نَزَلَ بِي كَرْبٌ أنْ أقُولَ : «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللهِ وَتَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ».

[الأربعون الحنبلية | الحديث الرابع].