Telegram Web Link
عاشــــ.ـــ.ـــوراء البُسطاء:

أن تبقىٰ مَجالِسُنا عَمِيقَةً فِي رِسالتِها، بسيطةً في مظهرها، وأن نُحافظَ علىٰ إحياءِ هذا التُّراث دون مظاهر دخيلةٍ تنتزعُ منَّا غاية هذه المجالس، حتّىٰ تغدو قشورًا لا معنىٰ فيها ولا رِسالة.

-هالة الجبوري
أُخمّن أنَّ هُنالك مُحِبِّين للحسين (عليه السّلام) يُركّزونَ بأنظارهم علىٰ أولئك الذين يبكونَ عليه بحرقةٍ في المجالس، فيبذلونَ جهداً ليكونوا مثلهم، ويتساءلونَ: كيفَ نبكي كما يبكون؟ مِن أينَ لهم كلُّ هذه الدموع؟ يخافون أنْ تكونَ محبتهم للحسينِ (عليه السّلام) قليلة، ينتابهم شعورٌ بالتقصيرِ والخوفِ في أنَّ هناك خللاً قد يجعلُ بكاءهم وحزنهم أقلَّ منهم. أنا أُحِبُّ أولئكَ الذينَ يحرصونَ على مكانةِ أبي عبدِ اللهِ (عليه السّلام) في قلوبهم، يتفحصونَ عيونَ الآخرين ودموعهم، كأنهم يقولون: نريدُ أن تكونَ عيوننا مثلَ عيونكم وقلوبنا أيضاً. المحبُّ الحسينيُّ يُعاتبُ عينيهِ عندما يرى دموعًا تجري أكثرَ من دموعه.

-هالة الجبوري
كانت تغار من غزارةِ دموعِهم التي يذرِفونَهَا علىٰ سيدِ الشهداءِ (عليه السّلام). الحبُّ جعلَها تنافسُهم في الدموع.


-هالة الجبوري
مثل طفلٍ صغير، يُفلِتُ أبواه يديهما عن يده، فيضيعُ في هذا الكونِ الفسيح، لا أحدَ يحتوي ضياعكَ بعدَ الآنَ، كم أنتَ في ليلةِ العبّاسِ وحيد!.

-هالة الجبوري
سيّدي يا علي الأكبر.. حقّ الشباب علىٰ الشباب، ونحن شبابٌ أيضًا، أن تَغرِسَ في قلوبنا ورود التقوىٰ، ليفوح شذىٰ إيماننا كأثر أينما مَرَرنا، بل حتى بعد أن نموت، كما ظلّ شذىٰ إيمانك يفوح فيُخلّف في قلوبنا حسرةً على شبابك ودموع.

-هالة الجبوري
بئسَ العمر الّذي يمضي دون أن يأخذ من علي الأكبر (عليه السلام) درسًا. بئسَ العمر الّذي يمضي بين التردّد والخوف والسخف، ولم نتعلم فيه كيف نقف بوجه الذنوب والضياع والكسل. كيف لا يصنعُ منك إيمانُك الشجاعةَ، وكيف لا يزالُ قلبُك هشًّا؟ كلما أوشكتَ علىٰ الاستسلام أمام معصيةٍ أو ظرفٍ تذكر كيف برزَ للقتال؛ علي الأكبر!.

-هالة الجبوري
بأي شيء نتصدّق نيابة عنك سيّدي يا صاحب الزّمان (عجّل الله فرجه) لكي نخفّف وطأة هذه الليلة على قلبك؟!. ما هو بالضبط ذلك الشيء الّذي إن اعطيناه خفَّت جِراحك علىٰ جدِّك.
اخبرنا...

-هالة الجبوري
2025/07/08 23:22:19
Back to Top
HTML Embed Code: