قد يوجد حجابٌ كامل، لكن لا يرافقه حياءٌ كامل!. قد ترتدي الفتاةُ حجابًا كاملًا، لكن بدرجةٍ أقلّ من الحياء! هذا ما أثّرت به مواقعُ التواصل الاجتماعي؛ أن تجد فتاةً ترتدي الحجاب بصورةٍ جيّدة جدًّا، لكنّها تتصرّف تصرّفاتٍ لا تليق بمستوى حجابها، كأن تدور وتتمايل بعباءتها، وتُفرِط في عرض خصوصيّاتها، ولا تنشر جملةً أو عبارةً إلّا وأرفقتها بفيديو تتضمّن حركاتٍ لا تفيد المتابعين بشيء. إنّ مثل هذه الأفعال تؤثّر في شخصيّة الفتاة، فتستسيغ شيئًا فشيئًا الظهورَ المفرطَ بلا معنى، فلا تشعر بالحياء كما ينبغي مع حجابها الكامل.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
كلّ المراحل إلّي يمر بيها الإنسان بجهة ومرحلة المسؤوليّة بجهة ثانية..
من تحچي عن حياة المسؤوليّة مو أي شخص يفهمك إلاّ إلّي هم عاش هذه التجربة، لأن من تحچي عن حياتك كشخص مسؤول رح يترجّم كلامك أو ينفهم ككلام سلبي أو شكوى من الشخص إلّي ما جرّب ولا عاش حياة المسؤوليّة، بينما الشخص إلّي داخل بهذه المرحلة رح يفهمك ويعتبر هذا الكلام طبيعي، لا مبالغ بي، ولا هو شكوى، ولا هو سلبي..
متگدر تفهّم المقابل شنو معنى هذه الكلمة، شنو يعني تكون شخص ديعيش حياة شايل بيها مسؤوليّة إذا هو مختلف عنك بنمط حياته ويكون 90% منها الأشياء تجيه لحد عنده وميدري شلون وبأي طريقة، أو ما عنده ارتباطات ومنبّه ووقت ثابت لشيء يسويّه يوميًّا..
صاحب المسؤوليّة محد يفهمه إلّا إلي جرّب يشيل المسؤوليّة، يفهم شنو يعني ضغوطات، شنو يعني مزاج فجأة يتغيّر، شنو يعني تقلّبات سريعة، شنو يعني يختار الوقت الصحيح إلّي يكتم بي أويحچي بي، شنو يعني يضبط نفسه في سبيل ميخلّي تأثير الضغط يأثر على إلّي حواليه من عائلة أو شريك أو أصدقاء، كل هذا هم ينضاف فوگ مسؤوليّاته العمليّة!،
صاحب المسؤوليّة يعيش حياة صعبة ويّه الأشخاص إلّي مو مسؤولين لأن يحتاجون شرح وتوضيح باستمرار، والشرح هذا ميستوعبونه ولا يعتبرونه حقيقي، وإنّما يعتبرونه تهويل وتضخيم، ولا يگدرون يتصورونه بمخيّلتهم، لأن الواقع يحتاج ينعاش مو للتخيُّل بالدماغ.
-هالة الجبوري
من تحچي عن حياة المسؤوليّة مو أي شخص يفهمك إلاّ إلّي هم عاش هذه التجربة، لأن من تحچي عن حياتك كشخص مسؤول رح يترجّم كلامك أو ينفهم ككلام سلبي أو شكوى من الشخص إلّي ما جرّب ولا عاش حياة المسؤوليّة، بينما الشخص إلّي داخل بهذه المرحلة رح يفهمك ويعتبر هذا الكلام طبيعي، لا مبالغ بي، ولا هو شكوى، ولا هو سلبي..
متگدر تفهّم المقابل شنو معنى هذه الكلمة، شنو يعني تكون شخص ديعيش حياة شايل بيها مسؤوليّة إذا هو مختلف عنك بنمط حياته ويكون 90% منها الأشياء تجيه لحد عنده وميدري شلون وبأي طريقة، أو ما عنده ارتباطات ومنبّه ووقت ثابت لشيء يسويّه يوميًّا..
صاحب المسؤوليّة محد يفهمه إلّا إلي جرّب يشيل المسؤوليّة، يفهم شنو يعني ضغوطات، شنو يعني مزاج فجأة يتغيّر، شنو يعني تقلّبات سريعة، شنو يعني يختار الوقت الصحيح إلّي يكتم بي أويحچي بي، شنو يعني يضبط نفسه في سبيل ميخلّي تأثير الضغط يأثر على إلّي حواليه من عائلة أو شريك أو أصدقاء، كل هذا هم ينضاف فوگ مسؤوليّاته العمليّة!،
صاحب المسؤوليّة يعيش حياة صعبة ويّه الأشخاص إلّي مو مسؤولين لأن يحتاجون شرح وتوضيح باستمرار، والشرح هذا ميستوعبونه ولا يعتبرونه حقيقي، وإنّما يعتبرونه تهويل وتضخيم، ولا يگدرون يتصورونه بمخيّلتهم، لأن الواقع يحتاج ينعاش مو للتخيُّل بالدماغ.
-هالة الجبوري
أكو كاتب مسرحي فرنسي اسمه ألبير كامو، يگول: "إنّ البعض لا يقتنعون بأسبابِك وصدقك، وجدّية عذابك، إلا حين تموت، وما دمت حياً فإن قضيّتك مغمورة في الشك!".
يعني مو الكل يفهمون حقيقة الظاهر أن هو مو شرط مثلما شايفين، وميصدگون بسهولة معنى الظروف والمسؤوليّة، ميعرفون معاني هذه الأشياء مهما حاولت شرحها، إلاّ بعدما يشوفون تأثيرها على صحتك مثلًا.. إلاّ يلتمسون أثرها فعليًّا عليك..
أعباء المسؤوليّة ينضاف إلها عبء محيط بيئتك إذا ما فاهمة هذا الجو وما بي من ظروف طارئة ومواقف ما محسوبة وفجأة تصير، وتحتاج منّك تديرها وتصلّحها، لأن ماكو أحد ثاني أبدالك يسويّها..
مثلما گال الروائي الياباني "كازوو إيشيغورو" أن الحياة ما قبل المسؤوليّة هي مجموعة اقتراحات، إلّي حواليك يقترحون عليك أشياء وأنت تنفذها وتمشي بيها، بس من تنتقل لمرحلة المسؤوليّة تنتهي الاقتراحات وتبدي كلشي يحتاج منك تسويّه بنفسك أنت مو باقتراح من أحد!.
فرق شاسع بين إلّي يعيشون باقتراحات من غيرهم وآراء غيرهم وما مجربين حياة الواقع وبين إلّي يتوّلون مسؤوليّة كلشي بكل قوة ومجازفة.
-هالة الجبوري
يعني مو الكل يفهمون حقيقة الظاهر أن هو مو شرط مثلما شايفين، وميصدگون بسهولة معنى الظروف والمسؤوليّة، ميعرفون معاني هذه الأشياء مهما حاولت شرحها، إلاّ بعدما يشوفون تأثيرها على صحتك مثلًا.. إلاّ يلتمسون أثرها فعليًّا عليك..
أعباء المسؤوليّة ينضاف إلها عبء محيط بيئتك إذا ما فاهمة هذا الجو وما بي من ظروف طارئة ومواقف ما محسوبة وفجأة تصير، وتحتاج منّك تديرها وتصلّحها، لأن ماكو أحد ثاني أبدالك يسويّها..
مثلما گال الروائي الياباني "كازوو إيشيغورو" أن الحياة ما قبل المسؤوليّة هي مجموعة اقتراحات، إلّي حواليك يقترحون عليك أشياء وأنت تنفذها وتمشي بيها، بس من تنتقل لمرحلة المسؤوليّة تنتهي الاقتراحات وتبدي كلشي يحتاج منك تسويّه بنفسك أنت مو باقتراح من أحد!.
فرق شاسع بين إلّي يعيشون باقتراحات من غيرهم وآراء غيرهم وما مجربين حياة الواقع وبين إلّي يتوّلون مسؤوليّة كلشي بكل قوة ومجازفة.
-هالة الجبوري