Telegram Web Link
القصيدة الجَديدة لشهر محرّم الحرام للرادود باسم الكربلائي.

*علىٰ الرَغم من الأوضاع الحاليّة، لا بأس بأن ننوّه عن مثل هذه الأمور.
منَّ اللهُ علينا "بمُرشِدٍ" خطَّ النصرَ فوقَ الغيوم
وقرَّ أعيُننا بصو.ار.يخ تُضاهي في شَرارتِها ضوءَ النجوم.

-هالة الجبوري
زِرُّ الـ "Follow" أشبهُ بهويتِكَ وصوتِكَ الانتخابيِّ؛ فكما لا تمنحُه للفاسدينَ، لا تمنح هذهِ المتابعةَ للساكتينَ والمحايدين.

-هالة الجبوري
رحيلُهم ليس عزاءً بِضعةَ أيّامٍ وينقضي، بل هدفٌ ورسالةٌ لكِ.
جميعُهم "ببزّاتِهم" يطبِّلونَ، يتملّقون
ما رأيتُ عزّةَ النفسِ إلاّ في العِمامة.

-هالة الجبوري
ولكن انتبه.. حتّىٰ الابتسامة في غيرِ موضعِها تُعَدّ مكرًا!.

-هالة الجبوري
لا تتغيَّر ملامح النَّاس بسببِ التَّقدُّمِ في السِّنِّ أو المرض، تتغيَّر في عينيكَ حينَ يؤذونَكَ أو يُحسنوا إليك، أمَّا أن تتغيَّرَ إلىٰ بشاعةٍ أو إلىٰ ملامحَ أكثرَ جمالًا.

-هالة الجبوري
إنَّما النَّومُ سلطانٌ علىٰ الّذين لم يتذوَّقوا لذَّةَ صلاةِ الفجر، لا سلطانَ علىٰ مَن كانَ لهُم معَ اللهِ عهدًا.

-هالة الجبوري
مع الرايةِ الّتي تتبدَّل، بدِّل قلبي يا الله لقلبٍ يليقُ بأن يكونَ لسيِّدي الحُسينِ مسكنًا.

-هالة الجبوري
وَصِيَّة: لكي تكونوا مُميَّزين عند الزهراء (عليها السّلام)، اعتنوا بمواساتِكم لِوَلَدِها.

-هالة الجبوري
عاشــــ.ـــ.ـــوراء البُسطاء:

أن تبقىٰ مَجالِسُنا عَمِيقَةً فِي رِسالتِها، بسيطةً في مظهرها، وأن نُحافظَ علىٰ إحياءِ هذا التُّراث دون مظاهر دخيلةٍ تنتزعُ منَّا غاية هذه المجالس، حتّىٰ تغدو قشورًا لا معنىٰ فيها ولا رِسالة.

-هالة الجبوري
أُخمّن أنَّ هُنالك مُحِبِّين للحسين (عليه السّلام) يُركّزونَ بأنظارهم علىٰ أولئك الذين يبكونَ عليه بحرقةٍ في المجالس، فيبذلونَ جهداً ليكونوا مثلهم، ويتساءلونَ: كيفَ نبكي كما يبكون؟ مِن أينَ لهم كلُّ هذه الدموع؟ يخافون أنْ تكونَ محبتهم للحسينِ (عليه السّلام) قليلة، ينتابهم شعورٌ بالتقصيرِ والخوفِ في أنَّ هناك خللاً قد يجعلُ بكاءهم وحزنهم أقلَّ منهم. أنا أُحِبُّ أولئكَ الذينَ يحرصونَ على مكانةِ أبي عبدِ اللهِ (عليه السّلام) في قلوبهم، يتفحصونَ عيونَ الآخرين ودموعهم، كأنهم يقولون: نريدُ أن تكونَ عيوننا مثلَ عيونكم وقلوبنا أيضاً. المحبُّ الحسينيُّ يُعاتبُ عينيهِ عندما يرى دموعًا تجري أكثرَ من دموعه.

-هالة الجبوري
كانت تغار من غزارةِ دموعِهم التي يذرِفونَهَا علىٰ سيدِ الشهداءِ (عليه السّلام). الحبُّ جعلَها تنافسُهم في الدموع.


-هالة الجبوري
2025/07/13 14:58:09
Back to Top
HTML Embed Code: