●موانع الإرتقاء بالعبادات
أحد موانع "الشباب" بتحسّن حالتهم العباديّة (صفة الأنانيّة) معظم الأشخاص بعمر الشباب يحبّون يتمسّكون بأشياء معيّنة يحبّوها، و من الصعب يقتنعون بالابتعاد عنها حتّى لو تأثيرها سلبي وضار.
مثلًا شاب يحب يسهر، ميحب ينام من وكت، ويدري كلما يتأخر بالنوم ما رح يگعد لصلاة الفجر بوقتها.
بنت مقتنعة هي وكل أهلها وصديقاتها، إنّ من تلبس الحجاب بطريقة مو كاملة يطلّعها حلوة، إذا غطّت المقدِّمة ما رح يناسب تقاسيم وجهّها.
بنيّة عدها هواي ملابس، متگدر تلتزم بالملبس الفضفاض، لأن كل هذه الملابس وين تروح.
شاب يعشق الأغاني، يدمجها ويّه كل شعور يمر بي، من يحزن، من يفرح، من يسوق.. ما يكمل شعوره بدون ما يسمع...
-هالة الجبوري
أحد موانع "الشباب" بتحسّن حالتهم العباديّة (صفة الأنانيّة) معظم الأشخاص بعمر الشباب يحبّون يتمسّكون بأشياء معيّنة يحبّوها، و من الصعب يقتنعون بالابتعاد عنها حتّى لو تأثيرها سلبي وضار.
مثلًا شاب يحب يسهر، ميحب ينام من وكت، ويدري كلما يتأخر بالنوم ما رح يگعد لصلاة الفجر بوقتها.
بنت مقتنعة هي وكل أهلها وصديقاتها، إنّ من تلبس الحجاب بطريقة مو كاملة يطلّعها حلوة، إذا غطّت المقدِّمة ما رح يناسب تقاسيم وجهّها.
بنيّة عدها هواي ملابس، متگدر تلتزم بالملبس الفضفاض، لأن كل هذه الملابس وين تروح.
شاب يعشق الأغاني، يدمجها ويّه كل شعور يمر بي، من يحزن، من يفرح، من يسوق.. ما يكمل شعوره بدون ما يسمع...
-هالة الجبوري
هذه الأمثلة هي عِبارة عن (عوائِق) لخطوات ارتقاء أعلىٰ وأعلىٰ، متخطر علىٰ بال -هذا الشخص إلّي متمسّك بأمور يحسها محور حياته وجزء من شخصيته- يعتبر نفسه شاب ومن حقّه يسوّي هذه الأمور. إذا ما ركّبت أظافر أكرلك بشبابي شوكت أركّب، إذا ما مشيت كل سرعتي بسيّارتي وأغاني تنطيني شعور حلو شوكت أشغلّهن، شوكت ألبس هذا اللبس إذا بشبابي ما لبسته وطلعت بي.
كل شخص بعمر الشباب يعتبر نفسه مرفوع عنّه القلم، أو الله سبحانه متعاطف وياه لأن شاب، أو يعتقد هذه "صغائر" شنو قيمتها أمام رحمته الواسعة. كل هذه الأفكار هي وهم، لأن الله تعالى خصّ الشباب بالأجر والثواب ببعض الامور أكثر من الأكبر سنًّا، بحيث لو نرجع لروايات أهل البيت (عليهم السّلام) نشوف مرحلة الشباب مركزين عليها بشكل عجيب لأن هذه مرحلة إنجذاب وتعلّق بأمور وهميّة.
لو نرجع نسأل الآباء مثلًا عن مرحلة الشباب وشنو ندمانين عليه رح يگلّولك هذا الأمر وهذا الأمر لو ما متمسكين بي و ما مسويّه أحسن بهوايه...
-هالة الجبوري
كل شخص بعمر الشباب يعتبر نفسه مرفوع عنّه القلم، أو الله سبحانه متعاطف وياه لأن شاب، أو يعتقد هذه "صغائر" شنو قيمتها أمام رحمته الواسعة. كل هذه الأفكار هي وهم، لأن الله تعالى خصّ الشباب بالأجر والثواب ببعض الامور أكثر من الأكبر سنًّا، بحيث لو نرجع لروايات أهل البيت (عليهم السّلام) نشوف مرحلة الشباب مركزين عليها بشكل عجيب لأن هذه مرحلة إنجذاب وتعلّق بأمور وهميّة.
لو نرجع نسأل الآباء مثلًا عن مرحلة الشباب وشنو ندمانين عليه رح يگلّولك هذا الأمر وهذا الأمر لو ما متمسكين بي و ما مسويّه أحسن بهوايه...
-هالة الجبوري
●أنت ويامن أناني؟
نفسه الربّ إلّي تگول عنّه رحمته واسعه، أنت وياه أناني تريد منّه فقط، بس تتخلّى عن سهرك علىٰ مسلسلك المفضّل إلّي رح يخليّك تفوّت صلاة الفجر؟، رح تتخليّن عن الأكرلك إلّي يأخرچ شهور عن الصلاة؟. تقريبًا لأ، شعور المتعة يغلب، وهذا الشعور طبيعي بفطرة الإنسان لكن النقطة أو الأجر يدور حول مقاومة هذا الشعور (شعور المتعة) والاستغناء عنّه لما هو أفضل.
أنت متقصد تصير أناني، لأن هذه المشاعر طبيعيّة عند كلّ شخص لأن مو كلّ شخص ينولد عند المقدرة علىٰ معارضة رَغَباته، بس الفرق أكو أشخاص صار عندهم بصيرة أو قوّة إيمانيّة تخليّهم يتجاهلون هذه المشاعر حتّىٰ لو بعدهم بعمر الشّباب، يفضلون شيء علىٰ شيء.
مشكلة هذه التو.ا.فه أنّ هيّ رغم تو.ا.فه وتعتبر جزء من الحياة اليوميّة للإنسان وأحيانًا متلفت نظره لكثر ما اندمجت بشخصيته ويومه، بس مشكلتها تقلّل بعينه وبقلبه هواي مشاعر وأفكار إتجاه عبادته، مشكلتها أنّ هي تصنع حواجز ما تلفت الإنتباه، عكس التصرّفات الخاطئة الچبيرة إلّي يفكّر بيها الإنسان من يسويّها، هذه الصغائر تنّسي وتندمج بالسلوك لحدما تصير عادة، هذا الخلل هنا بالضبط!.
-هالة الجبوري
نفسه الربّ إلّي تگول عنّه رحمته واسعه، أنت وياه أناني تريد منّه فقط، بس تتخلّى عن سهرك علىٰ مسلسلك المفضّل إلّي رح يخليّك تفوّت صلاة الفجر؟، رح تتخليّن عن الأكرلك إلّي يأخرچ شهور عن الصلاة؟. تقريبًا لأ، شعور المتعة يغلب، وهذا الشعور طبيعي بفطرة الإنسان لكن النقطة أو الأجر يدور حول مقاومة هذا الشعور (شعور المتعة) والاستغناء عنّه لما هو أفضل.
أنت متقصد تصير أناني، لأن هذه المشاعر طبيعيّة عند كلّ شخص لأن مو كلّ شخص ينولد عند المقدرة علىٰ معارضة رَغَباته، بس الفرق أكو أشخاص صار عندهم بصيرة أو قوّة إيمانيّة تخليّهم يتجاهلون هذه المشاعر حتّىٰ لو بعدهم بعمر الشّباب، يفضلون شيء علىٰ شيء.
مشكلة هذه التو.ا.فه أنّ هيّ رغم تو.ا.فه وتعتبر جزء من الحياة اليوميّة للإنسان وأحيانًا متلفت نظره لكثر ما اندمجت بشخصيته ويومه، بس مشكلتها تقلّل بعينه وبقلبه هواي مشاعر وأفكار إتجاه عبادته، مشكلتها أنّ هي تصنع حواجز ما تلفت الإنتباه، عكس التصرّفات الخاطئة الچبيرة إلّي يفكّر بيها الإنسان من يسويّها، هذه الصغائر تنّسي وتندمج بالسلوك لحدما تصير عادة، هذا الخلل هنا بالضبط!.
-هالة الجبوري
الغريب بالموضوع أن الإنسان ومن بعد ما يضيّع سنوات من عمره، يبدي تدريجيًّا يقل تعلّقه بهذه الأمور، أو ما يملك إلها وقت، أو تصير مو من أولويّاته، أو يبدي ميشوف نفسه بيها، الحياة هي بمرور الوقت تبيّن إله هذه الأشياء هي "لا شيء"!.
الحياة بعدين اترجملك أن إلّي ضيّعت عليه ساعات وليالي، هو ما چان مهم أبد!، لا السهر الضيّعلك صلاة الفجر، ولا فُلان شيء ولا فُلان شيء!.
أكو ناس عندهم هذه التبصرة وسبقوا الحياة ودروسها وفهموا، وصارت عندهم أولويّة مو أنانيّة، بينما غيرهم أنانيّة قبل الأولويّة.
الحياة مرّات هي تثبتلك بس متأخّر، هذا التأخّر بسبب تمسّكك، لو منطي مجال شويّه، چان عرفت هذه الصغائر مالها وزن گدام أشياء عظيمة. منعتك ترتقي بعبادتك وشعور القوّة الإيمانيّة إلّي مليئة بالسلام والسَكينة.
البصيرة بعمر الشباب أعظم توفيق يناله الإنسان.
-هالة الجبوري
الحياة بعدين اترجملك أن إلّي ضيّعت عليه ساعات وليالي، هو ما چان مهم أبد!، لا السهر الضيّعلك صلاة الفجر، ولا فُلان شيء ولا فُلان شيء!.
أكو ناس عندهم هذه التبصرة وسبقوا الحياة ودروسها وفهموا، وصارت عندهم أولويّة مو أنانيّة، بينما غيرهم أنانيّة قبل الأولويّة.
الحياة مرّات هي تثبتلك بس متأخّر، هذا التأخّر بسبب تمسّكك، لو منطي مجال شويّه، چان عرفت هذه الصغائر مالها وزن گدام أشياء عظيمة. منعتك ترتقي بعبادتك وشعور القوّة الإيمانيّة إلّي مليئة بالسلام والسَكينة.
البصيرة بعمر الشباب أعظم توفيق يناله الإنسان.
-هالة الجبوري
بسم الله الرحمن الرحيم.. اللهمّ صلِّ علىٰ محمّد وآل محمّد وعجّل لِوليّك الفرج.
ببركة السيّدة الزّهراء (عليها السّلام)، يصدر قريبًا -بإذن الله تعالىٰ- عن دار تمكين للنشر، إصداري "وداعًا أيّتُها الحمامة السَعيدة" ضمن سلسلة الأدب التربويّ.
مقدَّمًا أتمنىٰ لكم قِراءة نافِعة، ومُلهِمة، ومثمرة في النَفس إن شاء الله.
https://www.instagram.com/eng_hala1?igsh=MXkwaHlheXNuY2ptMA==
ببركة السيّدة الزّهراء (عليها السّلام)، يصدر قريبًا -بإذن الله تعالىٰ- عن دار تمكين للنشر، إصداري "وداعًا أيّتُها الحمامة السَعيدة" ضمن سلسلة الأدب التربويّ.
مقدَّمًا أتمنىٰ لكم قِراءة نافِعة، ومُلهِمة، ومثمرة في النَفس إن شاء الله.
https://www.instagram.com/eng_hala1?igsh=MXkwaHlheXNuY2ptMA==
هنالك مستمع متذوّق وواعٍ، يُنصت لما يقوله الرادود، لا يتأثر سريعًا، بل يمحّص المفردات، ويُميّز بين العبارات، ويعرف قيمة الكَلِمَة.. وهؤلاء (نادِرون، نادِرون، نادِرون).
ولو لِمرّة واحِدة... مرّة واحِدة فحسب، وقبل أن تنام، ألاّ تُفكِّر في مُشكلاتك، ألاّ تُفكِّر في تلك الشَبَكة المعقَّدة في رأسِك. تتنهّد وتقوّل بثقة: "يُدبِّر الأمر" لأنَّه والله سيُدبّر لك ذلك الأمر!.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
مُذهِلة؛ لأنّها تتّقن فنّ التركيز علىٰ نفسها، علىٰ فروضها، حجابها، وأفكارها. لا تأخُذها الموجة، ولا تكرّر أفعال الآخرين دون أن تفكّر جيَّدًا في كلّ تصرّف يصدرُ منها. أعظم ما فيها "ثباتها" لا تُحرّكها العواطف اللحظيّة، ولا تتأثّر بسذَاجة. ليست متسرِّعة ولكن لم يسبقها أحد. يركضون لكن يصلون لأهدافٍ لا قيمةَ لها. بُطؤها يُكمِن في حِكمتها، لأنّها تريد أن تعي كلّ خطوة تخطوها قدماها. كأنّ العالم كلّه في صَخَبٍ إلاّ هيَ؛ نهرٌ رِقراق قادر -بثباته- أن يحفر الصخر ويكمل السير.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
لكي تتبضّع أشياءً لمنزلكَ، أو تتنزّه نُزهة بسيطة برفقة عائلتك، يلزمُكَ قائمة طويلة بالأسئلة، عن المكان وما فيه من حِماية وأمان، والمسؤول عنه، والأبواب، ومخارِج الطوارِئ، وكم تبعد سيّارات الإطفاء عنكم، أو تضطر للذِهاب وحدكَ احتياطًا، وإلاّ لن تعودوا جميعكم إلىٰ المنزل!.
حينما تكون أرواح النّاس أرخص من البِضاعة. حينما يدفعون أرواحهم ثمنًا لِما يشترون.
-هالة الجبوري
حينما تكون أرواح النّاس أرخص من البِضاعة. حينما يدفعون أرواحهم ثمنًا لِما يشترون.
-هالة الجبوري
Forwarded from هالة الجبوري
لم تَعُد تُبالي، لَقَد فَهِمتَ الأمور جَيِّدًا، و ازددتَ قوَّة، فَمُنذ أن استولت محبَّة آل البيت "عليهُم السّلام" على قلبك، و أنتَ تدري؛ أنَّ لا انكسار -بعد الآن- يَلحَقُك.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
اللِّسان الّذي يتفوّه بكلماتٍ بذيئةٍ كيف سَيُسلِّم علىٰ صاحب الزّمان (عجَّل الله فَرَجه)؟!. اللِّسان الّذي اعتاد علىٰ إطلاق الشتائم كيف يُردِّد: "العجل.. العجل!". مَن لا يُربّي نفسه في غِيابِ المعصوم، بأيّ وجهٍ سيلقاه!.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
