"ليش تصعّبها علينا، شيخ؟!"
يقول أحد المشايخ: كنت أُلقي محاضرة بين جمعٍ من الناس عن الأخطاء التي ترد في الصلاة ولا ينتبه لها المصلّون، تفاصيل يغفل عنها الكثير تضرّ بصحّة الصلاة. وبينما أشرح لهم، إذا برجلٍ من هذا الجمع يقول لي، وهو يضحك: "ليش تصعّبها علينا، شيخ؟!".
يقول الشيخ: أطرقتُ رأسي إلى الأسفل لبضع دقائق دون أن أُجيبه، أطرقته بألمٍ وحسرة بعد ما سمعته من هذا الرجل.
رفعتُ رأسي وقلت له: سأسألك سؤالين فقط:
هل أنا مَن وضع هذه الأحكام؟.
وهل تجدها صعبة فعلًا؟!.
مشكلة بعض الناس أنهم ينظرون إلى الأحكام التي يسمعونها من العالِم على أنها أداة تُصنَع، أو تجارة تُروّج، أو عنصر يُكتشف! يتعاملون معها كما تُعامَل الصناعات اليدوية، كأنهم يطلبونها بمقاس أصغر، أو أكبر، أو أخف، أو أثقل!
كأنّ هذا الحكم، لو وضعوه في زاوية المنزل، فلن يكون على مقاس هذه الزاوية، فيطلبون صناعة "حكمٍ آخر" بمقاس يُناسب "ديكور" منزلهم!.
يُعاتبون، ويُجادِلون، ويستصعبون، ولو أن شيئًا آخر أحبّوه، لقطعوا المسافات، ودفعوا الأموال، وسافروا عبر القارات، ولم يشتكوا قيد أنملة!.
بعضهم يتعامل مع الأحكام على أنها عبء يُضاف إليهم، فيلومون من يسمعون منه، كما لو أنه هو من اجتهد شخصيًّا، فأعجبه أن يضع الأحكام على هواه، ولا يتعاملون معها على أنها واجبٌ مُلزمون بمعرفته وتطبيقه.
متى يتعلّم هؤلاء "ثقافة الشكر" بدلًا من "التعجّب والجدال"؟!. أن يشكروا مَن يُنبّه، ويعظ، ويُعلّم، بدلًا من الامتعاض والتعجّب!
-هالة الجبوري
يقول أحد المشايخ: كنت أُلقي محاضرة بين جمعٍ من الناس عن الأخطاء التي ترد في الصلاة ولا ينتبه لها المصلّون، تفاصيل يغفل عنها الكثير تضرّ بصحّة الصلاة. وبينما أشرح لهم، إذا برجلٍ من هذا الجمع يقول لي، وهو يضحك: "ليش تصعّبها علينا، شيخ؟!".
يقول الشيخ: أطرقتُ رأسي إلى الأسفل لبضع دقائق دون أن أُجيبه، أطرقته بألمٍ وحسرة بعد ما سمعته من هذا الرجل.
رفعتُ رأسي وقلت له: سأسألك سؤالين فقط:
هل أنا مَن وضع هذه الأحكام؟.
وهل تجدها صعبة فعلًا؟!.
مشكلة بعض الناس أنهم ينظرون إلى الأحكام التي يسمعونها من العالِم على أنها أداة تُصنَع، أو تجارة تُروّج، أو عنصر يُكتشف! يتعاملون معها كما تُعامَل الصناعات اليدوية، كأنهم يطلبونها بمقاس أصغر، أو أكبر، أو أخف، أو أثقل!
كأنّ هذا الحكم، لو وضعوه في زاوية المنزل، فلن يكون على مقاس هذه الزاوية، فيطلبون صناعة "حكمٍ آخر" بمقاس يُناسب "ديكور" منزلهم!.
يُعاتبون، ويُجادِلون، ويستصعبون، ولو أن شيئًا آخر أحبّوه، لقطعوا المسافات، ودفعوا الأموال، وسافروا عبر القارات، ولم يشتكوا قيد أنملة!.
بعضهم يتعامل مع الأحكام على أنها عبء يُضاف إليهم، فيلومون من يسمعون منه، كما لو أنه هو من اجتهد شخصيًّا، فأعجبه أن يضع الأحكام على هواه، ولا يتعاملون معها على أنها واجبٌ مُلزمون بمعرفته وتطبيقه.
متى يتعلّم هؤلاء "ثقافة الشكر" بدلًا من "التعجّب والجدال"؟!. أن يشكروا مَن يُنبّه، ويعظ، ويُعلّم، بدلًا من الامتعاض والتعجّب!
-هالة الجبوري
تعلّمك نبتةٌ صغيرة في إصيصٍ مكسورٍ ماذا يعني أن تورقَ من جديد، أن تتفرّع وتكبر، من برعمٍ طريّ إلى غصنٍ يحمل عددًا من الأوراق المُخضرَّة. قد لا تعلّمك المدرسةُ المليئةُ بالأولاد كيف تتعثّر وتقوم وتُولد من جديد، لكن نبتةً منسيّةً قرب حافّة الشبّاك تعلّمك ذلك!.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
كلُّ الآلامِ النفسيّةِ في كفّة، وألمُ البُعدِ عن الله بعد قُربٍ شديدٍ في كفّةٍ أخرىٰ!.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
أُريدُ دموعًا حسنيَّة، عينانِ تبكيانِ الحسن، كما تبكيانِ الحُسينا.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
جرّب أن تجعل نيّتك في النجاح والتوفيق، وفي اتّقاء نفسك من شرّ الناس والطريق، ومن كلّ حزن؛ رعايةً لقلب والدتك. اسأل الله ألّا يمرّ بك أمرٌ يؤذي قلبها. جرّب أن تجعل سعادتك وتوفيقك سببًا لإسعادها هي!.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
تساؤل اللّيلة: أَلَا يُفزعك هجركَ للقُرآن؟ من أين جئتَ بكلِّ هذه الضمانات للعيشِ غدًا؟.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
كلّ أحاديثها تبدأ وتنتهي بإيمانٍ راسخ، لا يخلو من ذِكر الله، لا بدّ أن تملأ قلبك يقينًا وثقةً بأنّ كلّ شيء سيكون على ما يرام بمشيئة الله وحده. تنقلك من كأبة الظلام إلى التوهّج، ومن الهلع إلى الطمأنينة. لا تسقط من لسانها "الحمدلله"، "وماشاء الله" ،"واترُكها على الله وآل البَيت". تُحيي فيك أملًا حقيقيًّا بضمانات إلهيّة، فتؤكد لك أن رحمة الله حتمًا تشملك، حتّى تُخرس الوساوس وتودّع القلق حقًّا، تُجيد غرس الإيمان في القلوب فتُشفيها حتّى من أوجاعٍ قديمة، فترفع فيك الطموح أن تحيي الغد بعد أن كنت تهرب من أعباء الأمس، في أعماقها تُخفي شمسًا نسجتها بأصابع مُباركة أكثرت من التسبيح، معها تشعر أنّ حياتك بدأت تشرق للتو، وأنّ الضوء عاد مجددًا ليخترق ثنايا أيّامك.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
تختلف مصادر النساء في اكتساب القوة، كلّ امرأة تأخذ نصيبها في فهمها وترجمتها بأسلوبٍ معيّن، قد يُترجم بعضه إلىٰ تصرّفات مذمومة لا يتقبّلها المجتمع، لكن أثق في مصدر واحد للقوة وأعلم جيدًا كم ستظهر باحترامٍ بالغٍ ورُقي، هي القوة المؤخذة من سيرة السيدة زينب (عليها السّلام)، لا يتضمنّها صراخ أو تمرّد، بل فكرٌ سليم وقلبٌ متماسك.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
أؤمن.. حتّىٰ بعض الكتب الّتي نقرأها هي توفيقٌ من الله، سخّرها بين أيدينا لنعرف شيئًا كُنّا نجهله. حين كنتُ أتجوّل في المكتبة بعينين تبحثان بين الرفوف، خرج منّي سهوًا دعاءٌ قصير، قُلت فيه: "ربّي، دلّني علىٰ كتابٍ يُنير جزءًا مظلمًا في عقلي".
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
Forwarded from هالة الجبوري
لديه طريقته الخاصَّة بالرَفض، لم يكُن يقول "لا"، بل "لستُ مُستعِدًّا لأخسَر صاحِب الزَمان"!.
-هالة الجبوري
-هالة الجبوري
