"كل الطرق كانت
تؤدي إليك، كل الأماكن
صارَت باردة اليوم، لا قدومكَ
مُرحباً بِه، ولا وجهكَ عاد
مألوفاً، ولا أنتَ تستحق
هذه العاطفة كُلها."

"- أجهل كل شيء إلا حقيقة أن الحياة
والرفاق
والمواقف
والأيام
يدينون لي باعتذار
عن كل الذي تكبدت عناء بناءه لكنه في كل مرة كان ينهد على روحي"

‏"لقد عطبوك
‏بطريقةٍ لا تستطيع معها
‏أن تعود كما كُنت
‏بكاملِك الأول المُطمئن
‏ثُم حين يحدث فيك
‏أدنى خوف، أو تساؤل
‏تجدُ نفسك مُحاط
‏بالوحدة
‏الوحدة التي تعرفُك
‏كما تعرفُ أنتَ باطن يدِك."

‏"ليتها كانت بهذه البساطة التي يدّعيها الجميع، أن نمشي في طريقنا دون عودة، وألا تعود بنا الأغاني، أو نسمة هواء عليلة، أو ذكرى بسيطة؛ إلى بداية كلّ شيء.."

‏"لقد نسيت -تقريبًا- كلُّ الأشياء عنك، عدا أنك خدشت ماكنت أخشاك أن تلوّثه، أن تجعلني أفقد الإطمئنان الذي شعرت به تجاهك، أنت لا تعرف معنى أنك تفقد الأمان الذي كنت تكنّه لشيءٍ زائل.
كان لجرحك فيّ معنى أنا التي أمنّتك ألّا تفعل.. لكنّك فعلت!"

يُراودك الشك حتى في ذكرياتك أتُراها كانت حقيقة أم محضُ أوهام .

‏في نهايةِ كل ليلةٍ
أقفُ في منتصف غُرفتي
أنظرُ حولي،
وأبكي:
"لا يسيرُ أيُّ شيءٍ كما أُريد".

لقد خذلني الرفاق
والعائلة والشخص الذي أحبه حتى الايام لم اسلم من خذلانها'

"كلما قطعت في طريق الحياة عمراً شعرت بالغرابة
الاشياء تبلى
الاماكن تبدو اطلالاً
و الاصحاب يصبحون غرباء ."

"أرهقت قلبي مئات المرات ولم أجني سوا أنصاف الطُرق،
برَبك.. كيف تبدو النهايات؟ وكيف يكون شعور من يُلامس أحلامه في نهاية المَسِير؟"

فتحتُ النوافذ
‏لم يدخلها أحد
‏لا هواء ، لا فراشة ، لا أغنية تائهة

‏فتحتُ قلبي
‏لم يدخله أحد
‏لا نهر ، لا رصاصة ، لا طير …

‏نحن لا نكبر
‏طفولتنا تختبئ
‏وحين نلتقي بشخصٍ نُحبه
‏نعود معه صغارًا .💙

سمعتُ شخصاً ينادي
بإسمك
التفتُ معه..
وعرفت الآن معنى
أن يكون الأسم محجوزاً
طيلة العمر لشخصٍ واحد.💙

- لا شيءَ في هذهِ البِلاد يَسير على ما يُرام، كُل الطُّرق مُتعرِّجة !!💙

‏ضيعتني بغيمتك ..
‏وآنه على حالي هلال ديره
‏وانطفيت الخاطرك .. كت للنفس ..
‏بلجت علينه اتجيبه غيره ....
‏وذوبتلك حتى اصابيع العرايس ..
‏وآنه هاجس ...
‏امشي واضحك للضحك .. وعيوني ..
‏بعيون اليضدونك تجابس
‏بس احسنهم يكولون ابكلبهم ،" ضيعك "💙

‏- عريان السيد خلف

كنت أعلم أنك ستفلت يدي، كنت أعرف أنني سأمضي في الطريق وحدي، وسأجيب على كل الأسئلة وحدي."💙

في الليل
احاول نسيانكِ ..
لكنكِ تخرجين من كل النصوص والقصص
وتطوفين في فضاء الغرفة
مثل ريشة
خفيفة وانيقة ..
وفي الصباح
اراكِ
في منظر الاشجار ووجه جدتي التي تحبينها ..
وصخب الشارع والاحجار والسماء ..
لقد انتظرتك بيأس
تعالي فانا لا اريد الانتظار
الحياة جميلة ونحن نتحدث
لكنها اجمل بدون انتظار
اجمل من البقاء خلف هذه الحواجز ..
نستطيع انا وانت ان نتزوج
ونذهب سوية الى السينما
وكذلك الى البحر ..
اعلم ان السعادة تزول مثل الاعلانات
لكننا سنجعلها تمكث اطول عندما نحقق امنيتنا السرية ..

لو ترين سيجارتي الآن
انها تجعلني اقل يأسا ..💙

عن حيرة و تساؤل أسماعيل الفروجي :

شمعنى أنتِ
وياچ گلبي يبتدي رحلة جديدة
وليش أنتِ
وگلبي يدري، أنتِ عني شگد بعيدة.. 💙

عندما أستمع لتلك الأغنية،
يتسلل إلى قلبي سؤال لا يغادرني :

لماذا أنتِ ؟
لماذا كنتِ الوحيدة التي غيّرت في ما عجزت عن تغييره سنينا ؟
بأفعالك، لا بكلماتك، علمتني كيف أكون....
ثم ماذا ؟
رحلت، كما لو أن الدرس انتهى، وكأن وجودك كان مؤقتًا.

أحيانًا أسأل نفسي:
هل أنا السبب؟
أم أنك لم ترغبي بالبقاء أصلا؟
لم أحدث أحدًا عن فراقنا
في الأيام الأولى كنتُ أواسي نفسي ستعود.
لكن حين أدركت أنك لن تعودي
أخبرت صديقي عنك لأول مرة.

قلت له :
"لم أبك على فراق أحد من قبل"
ثم عدت إلى البيت... وبكيت.
بکیت بصمت
ليس لأنك رحلت فقط
بل لأنك أخذت معك شيئًا لا يرد.
كل مرة أستمع فيها لتلك الأغنية
أراك تجلسين بجواري، تبتسمين
وكأنك لم تذهبي يوما.
لكني وحدي الآن.
أعيد ترتيب الذكريات، أضعها في صناديق صغيرة

أكتب عليها: "لا تفتح إلا عند الحنين" ثم أكذب، وأفتحها كل ليلة.

هل كان حبك عابرا ؟
أم أن العابر هو أنا؟

أحيانًا أتمنى لو سألتك قبل الرحيل
ولو بكلمة واحدة فقط :
هل كان قلبي خفيفًا عليك إلى هذا الحد ؟"💙

مسحتُ دمعي من ذكراهم بيدٍ
و أمسكت كبدي ألا تذوبَ يدُ ...💙