Telegram Web Link
السلام عليكم وبعد :

من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه من الكلام والسماع، وعدم سؤال الناس ما ليس له شأن فيه، أو البحث في أخبارهم وأحوالهم تطفلاً، فيسلبه هذا الطبع حسن الخلق ومحبة الناس ويوقعه بمشاكل معهم وضجرهم منه ..!!
أجمل ما قيل في الثناء على الرسول ﷺ:

1. الإمام البوصيري:
*“يا أكرمَ الخلقِ ما لي مَن ألوذُ به *سِواكَ عند حلولِ الحادثِ العَممِ.
فإن من جودكَ الدنيا وضرتَها *ومن علومِكَ علمَ اللوحِ والقلمِ.”

2. حسان بن ثابت:
*“مدحتُ محمدًا فازددتُ شرفًا *وكلُّ من مدحَوا النبيَّ نالوا الشرفا.
*أوَ ليس قد زكت الدنيا ببعثتِه *وحقَّق الله بالإسلام ما عرفا؟”

3. أحمد شوقي:
*“محمدٌ صفوةُ الباري ورحمتُه *وبُغيةُ الله من خلقٍ ومن نسمِ.
*هو النبيُّ الذي ترجى شفاعتُه *عند الصراط إذا ما زلَّت القدمُ.”

4. علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
*“أنتَ الذي من نورِه البدرُ اكتسى *والشمسُ مشرقةٌ بنورِ بهاكا.
*أنتَ الذي لما رفعتَ إلى السما *بك قد سمتَ وتزيَّنت لسراكا.”

5. قول جميل:
“يا رسولَ الله، يا من تهفو القلوبُ لذكرك، قد أضاءت بك الأكوان، وازدانت بك الحياة، وعمَّ بنورك الأرض والسماء.”

الثناء على رسول الله ﷺ هو تعبير عن المحبة والإجلال له، وهو من أفضل القربات التي تُنير القلوب وتُرفع بها الدرجات.
"التَّجاوز لا يحدثُ في يومٍ وليلة، فإنَّ طريقَهُ مُعبَّدةٌ بالصَّبرِ الشاقِّ، مَرصوفةٌ بكثيرٍ مِن الإخفاقِ، ومَحفوفةٌ بجملةٍ من الآلامِ التي تحتاجُ إلى الصَّبرِ عليها صبر أيّوب، فهذه الأناةُ فيها قلبٌ مُعنَّى يُبنَىٰ مِن جديد، وعقلٌ يعيد تشكيلَ وَعيه، وبصرٌ يَشتدُّ بصيرةً، وسذاجةٌ يشتدُّ عودها وتصبح حِكمةً ونورًا، وإنَّما التجاوز بلاءٌ لا بُدَّ مِنهُ، لكنَّهُ الشَّوكُ الذي تتمخَّضُ عنه ثِمارُ النُّضجِ، فَفَازَ مَن جَنَاها، وخابَ مَن خَلَّاها.!!"
من لطف ربك أنه لن يصيبك في الحياة إلا ماتستطيع تحمله ،فلا تضخم الأمور بكثرة القلق والتفكير اليائس ،بل استشعر عناية الله ولطفه بك فطالما هو مطلع على حالك فلستَ ضعيفاً ولست منكسراً ،وما دمت مطمئنا ومتوكلاً عليه فأنت بأمان عظيم مهما حصل.. !!
الوتر بوركت ثم :

"ولعل ما تلح به مُقدر لك "
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الكعبة الان :🕋
“حين تهطل أمطار مكة المكرمة، تختلط بركات السماء بقدسية الأرض، فتتجلى روعة المشهد حيث تتساقط قطرات الرحمة على أطهر بقاع الأرض، وكأنها دعوة متجددة للطمأنينة والإيمان.”
‏" عليكَ أن تُدركَ ، أنك لست مطالباً بالحديث عن كل شيء ، وليس شرطاً ، أن تُحب ما يحبُّ ‏العالم .! لا تترك أشيائك التي تُحب ، لتحبّ ما يُحبون ".
"تذكّر دائمًا: شعورك بالرضى عن نفسك، أهم من شعورك بأن الجميع راضٍ عنك."
2025/07/07 22:15:42
Back to Top
HTML Embed Code: