Telegram Web Link
حكمة قوية وواقعية! العلاقة السليمة تقوم على المسؤولية المتبادلة، لا على طرف يقدّم كل شيء وآخر يكتفي بالتلقي والتبرير.

الشخص الذي يهرب من تحمل المسؤولية لن يكون شريكًا حقيقيًا في أي علاقة، سواء كانت صداقة، حب، أو حتى شراكة عمل. العلاقة تحتاج إلى
وعي، اعتراف بالأخطاء، مبادرة، وتواصل حقيقي، وإلا فهي استنزاف للطرف المخلص.!!
عبارة تحمل معاني الحكمة والتخطيط، وكأنها دعوة لحفظ القوة وعدم إهدارها في معارك لا تستحق. فليس كل خلاف يستوجب استنزاف الجهد، فهناك معارك أعظم تستحق الانتظار والاستعداد لها.!!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- ما فعلناه لأنفسنا وحسب يموت معنا ، وما فعلناه للآخرين وللعالم لا يفنى.

- ألبرت بايك 📚.
حبا وبعد ذاك :

"قيمتك ليست بعدد من يحبونك، بل بصدقك مع نفسك ومعهم. شخص واحد يفهمك يكفي عن الجميع.!!"
هذه الكلمات تجسد مفهوم “الدعوة المعلقة”، حيث يعتقد المظلوم أن ظلمه سيرتد على ظالمه في أكثر الأمور التي تؤلمه. وهذا يتماشى مع المثل القائل: “كما تدين تدان”.

لكن الأبلغ من ذلك قول النبي ﷺ:
اتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب” (متفق عليه).

فالمظلوم لا يحتاج إلى كتابة رسائل تهديد، بل يكفيه أن يسلم أمره إلى الله، فهو العدل الذي لا يظلم أحدًا.
هذا الاقتباس يعكس فهماً عميقاً لمفهوم الخصومة، فليس كل خلاف يستحق العناء، ولا كل خصم يستحق الرد. العداء مع من لا يليق بمقامك هو انتقاص منك قبل أن يكون ضرراً عليه. لهذا، كان العرب يختارون خصومهم بعناية، لأن الخصومة تضعك في ميزان واحد مع من تعاديه.

يُروى أن الإمام الشافعي قال: “ما ناظرتُ جاهلًا إلا غلبني، وما ناظرتُ عالمًا إلا غلبته.” وهذا يؤكد أن النقاش أو الخصومة مع من لا يستحق لا تجلب إلا إهدار الوقت والجهد دون فائدة.

الخصومة الحقيقية تكون مع من يرفع مستواك، لا من يسحبك إلى مستواه.!!
الوتر : 🤲♥️
صباح الخير :🌹
2025/07/07 08:17:14
Back to Top
HTML Embed Code: