إعراب الآية رقم (١٧٦) من سورة البقرة:
﴿ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ ٱخۡتَلَفُوا۟ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ لَفِی شِقَاقِۭ بَعِیدࣲ﴾ [البقرة ١٧٦]
❀إعراب.المفردات.tt
(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ والاشارة إلى أكلهم النار لكتمانهم ما أنزل الله و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب
(الباء) حرف جر (أنّ) حرف مشبّه بالفعل
(الله) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(نزّل) فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
(الكتاب) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الكتاب.والمصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (ذا) .
(الواو) استئنافيّة (إنّ) مثل أنّ
(الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إن
(اختلفوا) فعل ماضٍ مبنيّ على الضمّ.. والواو واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
(في الكتاب) جارّ ومجرور متعلّق ب (اختلفوا) ،
(اللام) هي المزحلقة تفيد التوكيد (في شقاق) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر إنّ
(بعيد) نعت لشقاق مجرور مثله.
❀إعراب.الجمل.tt
جملة: «ذلك بأنّ الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «نزّل ... » في محلّ رفع خبر أنّ.وجملة: «إنّ الذين اختلفوا..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اختلفوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
﴿ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ ٱخۡتَلَفُوا۟ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ لَفِی شِقَاقِۭ بَعِیدࣲ﴾ [البقرة ١٧٦]
❀إعراب.المفردات.tt
(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ والاشارة إلى أكلهم النار لكتمانهم ما أنزل الله و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب
(الباء) حرف جر (أنّ) حرف مشبّه بالفعل
(الله) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(نزّل) فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
(الكتاب) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الكتاب.والمصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (ذا) .
(الواو) استئنافيّة (إنّ) مثل أنّ
(الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إن
(اختلفوا) فعل ماضٍ مبنيّ على الضمّ.. والواو واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
(في الكتاب) جارّ ومجرور متعلّق ب (اختلفوا) ،
(اللام) هي المزحلقة تفيد التوكيد (في شقاق) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر إنّ
(بعيد) نعت لشقاق مجرور مثله.
❀إعراب.الجمل.tt
جملة: «ذلك بأنّ الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «نزّل ... » في محلّ رفع خبر أنّ.وجملة: «إنّ الذين اختلفوا..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اختلفوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
👍3❤1
#الصرف:
(بعيد) ، صفة مشبّهة من بعد يبعد باب كرم وباب فرح، وزنه فعيل جمعه بعداء بضمّ الباء وفتح العين، وبعد بضمّتين، وبعدان بضمّ الباء وسكون العين.
(بعيد) ، صفة مشبّهة من بعد يبعد باب كرم وباب فرح، وزنه فعيل جمعه بعداء بضمّ الباء وفتح العين، وبعد بضمّتين، وبعدان بضمّ الباء وسكون العين.
#تفسير_القرآن_للسعدي
﴿ذَلِكَ﴾ المذكور، وهو مجازاته بالعدل، ومنعه أسباب الهداية، ممن أباها واختار سواها.﴿بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ﴾ ومن الحق، مجازاة المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته. وأيضا ففي قوله: ﴿نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ﴾ ما يدل على أن الله أنزله لهداية خلقه، وتبيين الحق من الباطل، والهدى من الضلال، فمن صرفه عن مقصوده، فهو حقيق بأن يجازى بأعظم العقوبة.﴿وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ﴾ أي: وإن الذين اختلفوا في الكتاب، فآمنوا ببعضه، وكفروا ببعضه، والذين حرفوه وصرفوه على أهوائهم ومراداتهم ﴿لَفِي شِقَاقٍ﴾ أي: محادة، ﴿بَعِيدٍ﴾ عن الحق لأنهم قد خالفوا الكتاب الذي جاء بالحق الموجب للاتفاق وعدم التناقض، فمرج أمرهم، وكثر شقاقهم، وترتب على ذلك افتراقهم، بخلاف أهل الكتاب الذين آمنوا به، وحكموه في كل شيء، فإنهم اتفقوا وارتفقوا بالمحبة والاجتماع عليه. وقد تضمنت هذه الآيات، الوعيد للكاتمين لما أنزل الله، المؤثرين عليه، عرض الدنيا بالعذاب والسخط، وأن الله لا يطهرهم بالتوفيق، ولا بالمغفرة، وذكر السبب في ذلك بإيثارهم الضلالة على الهدى، فترتب على ذلك اختيار العذاب على المغفرة، ثم توجع لهم بشدة صبرهم على النار، لعملهم بالأسباب التي يعلمون أنها موصلة إليها، وأن الكتاب مشتمل على الحق الموجب للاتفاق عليه، وعدم الافتراق، وأن كل من خالفه، فهو في غاية البعد عن الحق، والمنازعة والمخاصمة، والله أعلم.
﴿ذَلِكَ﴾ المذكور، وهو مجازاته بالعدل، ومنعه أسباب الهداية، ممن أباها واختار سواها.﴿بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ﴾ ومن الحق، مجازاة المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته. وأيضا ففي قوله: ﴿نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ﴾ ما يدل على أن الله أنزله لهداية خلقه، وتبيين الحق من الباطل، والهدى من الضلال، فمن صرفه عن مقصوده، فهو حقيق بأن يجازى بأعظم العقوبة.﴿وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ﴾ أي: وإن الذين اختلفوا في الكتاب، فآمنوا ببعضه، وكفروا ببعضه، والذين حرفوه وصرفوه على أهوائهم ومراداتهم ﴿لَفِي شِقَاقٍ﴾ أي: محادة، ﴿بَعِيدٍ﴾ عن الحق لأنهم قد خالفوا الكتاب الذي جاء بالحق الموجب للاتفاق وعدم التناقض، فمرج أمرهم، وكثر شقاقهم، وترتب على ذلك افتراقهم، بخلاف أهل الكتاب الذين آمنوا به، وحكموه في كل شيء، فإنهم اتفقوا وارتفقوا بالمحبة والاجتماع عليه. وقد تضمنت هذه الآيات، الوعيد للكاتمين لما أنزل الله، المؤثرين عليه، عرض الدنيا بالعذاب والسخط، وأن الله لا يطهرهم بالتوفيق، ولا بالمغفرة، وذكر السبب في ذلك بإيثارهم الضلالة على الهدى، فترتب على ذلك اختيار العذاب على المغفرة، ثم توجع لهم بشدة صبرهم على النار، لعملهم بالأسباب التي يعلمون أنها موصلة إليها، وأن الكتاب مشتمل على الحق الموجب للاتفاق عليه، وعدم الافتراق، وأن كل من خالفه، فهو في غاية البعد عن الحق، والمنازعة والمخاصمة، والله أعلم.
👍1
إعراب الآية رقم (١٧٦) من سورة البقرة
﴿ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ ٱخۡتَلَفُوا۟ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ لَفِی شِقَاقِۭ بَعِیدࣲ﴾ [البقرة ١٧٦]
إعراب المفردات
(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ والاشارة إلى أكلهم النار لكتمانهم ما أنزل الله و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب
(الباء) حرف جر (أنّ) حرف مشبّه بالفعل
(الله) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(نزّل) فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
(الكتاب) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الكتاب.
والمصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (ذا) .
(الواو) استئنافيّة (إنّ) مثل أنّ
(الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إن
(اختلفوا) فعل ماضٍ مبنيّ على الضمّ.. والواو واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
(في الكتاب) جارّ ومجرور متعلّق ب (اختلفوا) ،
(اللام) هي المزحلقة تفيد التوكيد (في شقاق) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر إنّ
(بعيد) نعت لشقاق مجرور مثله.
إعراب الجمل
جملة: «ذلك بأنّ الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «نزّل ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «إنّ الذين اختلفوا..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اختلفوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
❤6👍4🏆1
#الصرف:
(بعيد) ، صفة مشبّهة من بعد يبعد باب كرم وباب فرح، وزنه فعيل جمعه بعداء بضمّ الباء وفتح العين، وبعد بضمّتين، وبعدان بضمّ الباء وسكون العين.
(بعيد) ، صفة مشبّهة من بعد يبعد باب كرم وباب فرح، وزنه فعيل جمعه بعداء بضمّ الباء وفتح العين، وبعد بضمّتين، وبعدان بضمّ الباء وسكون العين.
#تفسير_القرآن_للسعدي
ذَلِكَ﴾ المذكور، وهو مجازاته بالعدل، ومنعه أسباب الهداية، ممن أباها واختار سواها.
﴿بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ﴾ ومن الحق، مجازاة المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته. وأيضا ففي قوله: ﴿نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ﴾ ما يدل على أن الله أنزله لهداية خلقه، وتبيين الحق من الباطل، والهدى من الضلال، فمن صرفه عن مقصوده، فهو حقيق بأن يجازى بأعظم العقوبة.
﴿وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ﴾ أي: وإن الذين اختلفوا في الكتاب، فآمنوا ببعضه، وكفروا ببعضه، والذين حرفوه وصرفوه على أهوائهم ومراداتهم ﴿لَفِي شِقَاقٍ﴾ أي: محادة، ﴿بَعِيدٍ﴾ عن الحق لأنهم قد خالفوا الكتاب الذي جاء بالحق الموجب للاتفاق وعدم التناقض، فمرج أمرهم، وكثر شقاقهم، وترتب على ذلك افتراقهم، بخلاف أهل الكتاب الذين آمنوا به، وحكموه في كل شيء، فإنهم اتفقوا وارتفقوا بالمحبة والاجتماع عليه. وقد تضمنت هذه الآيات، الوعيد للكاتمين لما أنزل الله، المؤثرين عليه، عرض الدنيا بالعذاب والسخط، وأن الله لا يطهرهم بالتوفيق، ولا بالمغفرة، وذكر السبب في ذلك بإيثارهم الضلالة على الهدى، فترتب على ذلك اختيار العذاب على المغفرة، ثم توجع لهم بشدة صبرهم على النار، لعملهم بالأسباب التي يعلمون أنها موصلة إليها، وأن الكتاب مشتمل على الحق الموجب للاتفاق عليه، وعدم الافتراق، وأن كل من خالفه، فهو في غاية البعد عن الحق، والمنازعة والمخاصمة
ذَلِكَ﴾ المذكور، وهو مجازاته بالعدل، ومنعه أسباب الهداية، ممن أباها واختار سواها.
﴿بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ﴾ ومن الحق، مجازاة المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته. وأيضا ففي قوله: ﴿نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ﴾ ما يدل على أن الله أنزله لهداية خلقه، وتبيين الحق من الباطل، والهدى من الضلال، فمن صرفه عن مقصوده، فهو حقيق بأن يجازى بأعظم العقوبة.
﴿وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ﴾ أي: وإن الذين اختلفوا في الكتاب، فآمنوا ببعضه، وكفروا ببعضه، والذين حرفوه وصرفوه على أهوائهم ومراداتهم ﴿لَفِي شِقَاقٍ﴾ أي: محادة، ﴿بَعِيدٍ﴾ عن الحق لأنهم قد خالفوا الكتاب الذي جاء بالحق الموجب للاتفاق وعدم التناقض، فمرج أمرهم، وكثر شقاقهم، وترتب على ذلك افتراقهم، بخلاف أهل الكتاب الذين آمنوا به، وحكموه في كل شيء، فإنهم اتفقوا وارتفقوا بالمحبة والاجتماع عليه. وقد تضمنت هذه الآيات، الوعيد للكاتمين لما أنزل الله، المؤثرين عليه، عرض الدنيا بالعذاب والسخط، وأن الله لا يطهرهم بالتوفيق، ولا بالمغفرة، وذكر السبب في ذلك بإيثارهم الضلالة على الهدى، فترتب على ذلك اختيار العذاب على المغفرة، ثم توجع لهم بشدة صبرهم على النار، لعملهم بالأسباب التي يعلمون أنها موصلة إليها، وأن الكتاب مشتمل على الحق الموجب للاتفاق عليه، وعدم الافتراق، وأن كل من خالفه، فهو في غاية البعد عن الحق، والمنازعة والمخاصمة
👍2❤1
إعراب سورة البقرة الآية (١٧٧)
﴿۞ لَّیۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ وَٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ وَٱلسَّاۤىِٕلِینَ وَفِی ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَـٰهَدُوا۟ۖ وَٱلصَّـٰبِرِینَ فِی ٱلۡبَأۡسَاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَحِینَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ﴾ [البقرة ١٧٧]
(ليس) فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح الظاهر.
(البرّ) خبر ليس مقدّم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(أن) حرف مصدريّ ونصب
(تولّوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .
(وجوه) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف و (كم) الكاف ضمير متصل مبني في محل جرّ مضاف إليه والميم للجمع.والمصدر المؤوّل (أن تولّوا) في محلّ رفع اسم ليس مؤخّر.
(قبل) ظرف مكان منصوب... متعلّق ب
(تولّوا) ،
(المشرق) مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
(المغرب) معطوف على المشرق بالواو مجرور مثله.
(الواو) عاطفة (لكنّ) حرف مشبّه بالفعل للاستدراك
(البرّ) اسم لكنّ منصوب(١) ...
(من) اسم موصول مبني على السكون في محلّ رفع خبر لكنّ على حذف مضاف أي إيمان من آمن(٢) ،
(آمن) فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد
(بالله) جارّ ومجرور متعلّق ب (آمن) ،
(الواو) عاطفة (اليوم، الملائكة، الكتاب، النبيّين) ألفاظ معطوفة على لفظ الجلالة بحروف العطف مجرورة مثله وعلامة جرّ الأخير الياء،
و (الآخر) نعت ل (اليوم) مجرور مثله.
(الواو) عاطفة (آتى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من،
(المال) مفعول به ثان منصوب(٣) ... ،
(على حبّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من المال و (الهاء) ضمير متّصل مبني في محل جر مضاف إليه
(ذوي) مفعول به أوّل منصوب وعلامة النصب الياء لأنه جمع المذكر السالم
(القربى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (اليتامى، المساكين، ابن ... ، السائلين) ألفاظ معطوفة على ذوي بحروف العطف منصوبة مثله وعلامة النصب في الأخير الياء .
و (السبيل) مضاف إليه مجرور ...
(الواو) عاطفة (في الرقاب) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف تقديره دفع المال.. وهو على حذف مضاف أي في فكّ الرقاب
(الواو) عاطفة (أقام) فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
(الصلاة) مفعول به منصوب...
(الواو) عاطفة
(آتى الزكاة) مثل وآتى المال
(الموفون) معطوف على من آمن بحرف العطف مرفوع مثله وعلامة الرفع الواو(٤) ،
(بعهد) جارّ ومجرور متعلّق باسم الفاعل «الموفون» ،
و (هم) ضمير متّصل مبني في محل جر مضاف إليه.
(إذا) ظرف للزمن المستقبل مجرّد من الشرط متعلّق ب (الموفون) ،
(عاهدوا) فعل ماض مبني على الضم والواو واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
(الواو) عاطفة(الصابرين) مفعول به لفعل محذوف تقديره أمدح وعلامة النصب الياء
(في البأساء) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الضمير في الصابرين
(الضرّاء) معطوف على البأساء بالواو مجرور مثله
(الواو) عاطفة (حين) ظرف زمان منصوب متعلّق بما تعلّق به الجارّ قبله فهو معطوف عليه بالواو
(البأس) مضاف إليه مجرور...
(أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ و (الكاف) حرف خطاب
(الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع خبر
(صدقوا) مثل عاهدوا
(الواو) عاطفة (أولئك) مثل الأول
(هم) ضمير منفصل مبني على السكون في محلّ رفع مبتدأ(٥)
(المتّقون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «ليس البرّ أن تولّوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تولّوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة: «لكنّ البرّ ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «آمن بالله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «آتى المال..» لا محلّ لها معطوفة على جملة آمن.
وجملة: « (دفع) في الرقاب» لا محلّ لها معطوفة على جملة آتى.
وجملة: «أقام ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آمن بالله.
وجملة: «آتى الزكاة» لا محلّ لها معطوفة على جملة أقام الصلاة.
جملة: «عاهدوا» في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿۞ لَّیۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ وَٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ وَٱلسَّاۤىِٕلِینَ وَفِی ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَـٰهَدُوا۟ۖ وَٱلصَّـٰبِرِینَ فِی ٱلۡبَأۡسَاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَحِینَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ﴾ [البقرة ١٧٧]
إعرابالمفردات:
(ليس) فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح الظاهر.
(البرّ) خبر ليس مقدّم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(أن) حرف مصدريّ ونصب
(تولّوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .
(وجوه) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف و (كم) الكاف ضمير متصل مبني في محل جرّ مضاف إليه والميم للجمع.والمصدر المؤوّل (أن تولّوا) في محلّ رفع اسم ليس مؤخّر.
(قبل) ظرف مكان منصوب... متعلّق ب
(تولّوا) ،
(المشرق) مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
(المغرب) معطوف على المشرق بالواو مجرور مثله.
(الواو) عاطفة (لكنّ) حرف مشبّه بالفعل للاستدراك
(البرّ) اسم لكنّ منصوب(١) ...
(من) اسم موصول مبني على السكون في محلّ رفع خبر لكنّ على حذف مضاف أي إيمان من آمن(٢) ،
(آمن) فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد
(بالله) جارّ ومجرور متعلّق ب (آمن) ،
(الواو) عاطفة (اليوم، الملائكة، الكتاب، النبيّين) ألفاظ معطوفة على لفظ الجلالة بحروف العطف مجرورة مثله وعلامة جرّ الأخير الياء،
و (الآخر) نعت ل (اليوم) مجرور مثله.
(الواو) عاطفة (آتى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من،
(المال) مفعول به ثان منصوب(٣) ... ،
(على حبّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من المال و (الهاء) ضمير متّصل مبني في محل جر مضاف إليه
(ذوي) مفعول به أوّل منصوب وعلامة النصب الياء لأنه جمع المذكر السالم
(القربى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (اليتامى، المساكين، ابن ... ، السائلين) ألفاظ معطوفة على ذوي بحروف العطف منصوبة مثله وعلامة النصب في الأخير الياء .
و (السبيل) مضاف إليه مجرور ...
(الواو) عاطفة (في الرقاب) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف تقديره دفع المال.. وهو على حذف مضاف أي في فكّ الرقاب
(الواو) عاطفة (أقام) فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
(الصلاة) مفعول به منصوب...
(الواو) عاطفة
(آتى الزكاة) مثل وآتى المال
(الموفون) معطوف على من آمن بحرف العطف مرفوع مثله وعلامة الرفع الواو(٤) ،
(بعهد) جارّ ومجرور متعلّق باسم الفاعل «الموفون» ،
و (هم) ضمير متّصل مبني في محل جر مضاف إليه.
(إذا) ظرف للزمن المستقبل مجرّد من الشرط متعلّق ب (الموفون) ،
(عاهدوا) فعل ماض مبني على الضم والواو واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
(الواو) عاطفة(الصابرين) مفعول به لفعل محذوف تقديره أمدح وعلامة النصب الياء
(في البأساء) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الضمير في الصابرين
(الضرّاء) معطوف على البأساء بالواو مجرور مثله
(الواو) عاطفة (حين) ظرف زمان منصوب متعلّق بما تعلّق به الجارّ قبله فهو معطوف عليه بالواو
(البأس) مضاف إليه مجرور...
(أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ و (الكاف) حرف خطاب
(الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع خبر
(صدقوا) مثل عاهدوا
(الواو) عاطفة (أولئك) مثل الأول
(هم) ضمير منفصل مبني على السكون في محلّ رفع مبتدأ(٥)
(المتّقون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
إعراب الجمل
جملة: «ليس البرّ أن تولّوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تولّوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة: «لكنّ البرّ ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «آمن بالله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «آتى المال..» لا محلّ لها معطوفة على جملة آمن.
وجملة: « (دفع) في الرقاب» لا محلّ لها معطوفة على جملة آتى.
وجملة: «أقام ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آمن بالله.
وجملة: «آتى الزكاة» لا محلّ لها معطوفة على جملة أقام الصلاة.
جملة: «عاهدوا» في محلّ جرّ مضاف إليه.
👍10❤1
وجملة: « (أمدح) الصابرين» لا محل لها معطوفة على الاستئنافيّة(٦) .
وجملة: «أولئك الذين صدقوا» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «صدقوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «أولئك» هم المتّقون لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك الذين.
وجملة: هم المتّقون في محلّ رفع خبر المبتدأ أولئك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) يجوز أن يكون على حذف مضاف أي ذا البرّ ليصحّ الإخبار بالموصول.
(٢) أو من غير حذف مضاف إذا قدّر اسم لكنّ: ذا البرّ من آمن.
(٣) أو هو المفعول الأول و (ذوي) المفعول الثاني، والإعراب أعلاه هو قول الجمهور لأن (ذوي) هو الآخذ فلزم تقديمه.
(٤) يجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هم، والجملة حالية أو اعتراضيّة.
(٥) أو ضمير فصل لا محلّ له جاء للتأكيد ف (المتّقون) خبر أولئك.
(٦) أو هي استئنافيّة أصلا لأنها مقطوعة للمدح.
وجملة: «أولئك الذين صدقوا» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «صدقوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «أولئك» هم المتّقون لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك الذين.
وجملة: هم المتّقون في محلّ رفع خبر المبتدأ أولئك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) يجوز أن يكون على حذف مضاف أي ذا البرّ ليصحّ الإخبار بالموصول.
(٢) أو من غير حذف مضاف إذا قدّر اسم لكنّ: ذا البرّ من آمن.
(٣) أو هو المفعول الأول و (ذوي) المفعول الثاني، والإعراب أعلاه هو قول الجمهور لأن (ذوي) هو الآخذ فلزم تقديمه.
(٤) يجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هم، والجملة حالية أو اعتراضيّة.
(٥) أو ضمير فصل لا محلّ له جاء للتأكيد ف (المتّقون) خبر أولئك.
(٦) أو هي استئنافيّة أصلا لأنها مقطوعة للمدح.
👍3
#الصرف:
(البرّ) ، مصدر سماعيّ لفعل برّ يبرّ باب فتح وزنه فعل بكسر فسكون.
(تولّوا) ، فيه إعلال بالحذف أصله تولّيوا- بضمّ الياء- استثقلت الضمّة على الياء فسكنّت ونقلت حركتها إلى اللام، ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين فأصبح تولّوا وزنه تفعّوا (الآية 115) .
(قبل) : اسم بمعنى الجهة وبمعنى عند وبمعنى الطاقة والقدرة، وجاء في الآية على المعنى الأول وزنه فعل بكسر ففتح.
(آتى) : فيه إعلال بالقلب أصله آتي- بياء متحرّكة! ثمّ قلبت الياء ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها. ومدّة آتى منقلبة عن حرفين همزة متحرّكة وهمزة ساكنة، وزنه أفعل أي أصله أأتى لأن مضارعه يؤتي.
(المال): اسم جامد لما ملكته من الأشياء، والألف فيه منقلبة عن واو، جمعه أموال، جاءت الواو ساكنة بعد فتح قلبت ألفا ففيه إعلال بالقلب، وزنه فعل بفتح فسكون (انظر الآية 155 من هذه السورة) .
(السائلين) ، جمع السائل، اسم فاعل من سأل يسأل الثلاثيّ باب فتح وزنه فاعل.
(الرقاب) ، جمع الرقبة، اسم للعضو المعروف، وأستعير هنا للعبد وزنه فعلة بفتحتين، ووزن الرقاب فعال بكسر الفاء.
(أقام) ، فيه إعلال بالقلب أصله أقوم زنة أفعل، مجرّده قام يقوم، جاءت الواو متحرّكة فسكنت ونقلت الحركة إلى ما قبلها فأصبح أقوم بفتح القاف وسكون الواو، ثمّ قلبت الواو ألفا لتحركها في الأصل وفتح ما قبلها فأصبح أقام.
(الموفون) ، جمع الموفي، اسم فاعل من أوفى الرباعيّ وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفي لفظ (الموفون) إعلال بالحذف أصله الموفيون، حذفت الياء لمجيئها ساكنة قبل الواو الساكنة.. وكلّ منقوص تحذف ياؤّه حين يجمع جمعا سالما.
(البأساء) ، مصدر بئس يبأس باب فرح، وزنه فعلاء بفتح الفاء، ومثله البؤس.
(الضرّاء) مصدر ضرّ يضرّ باب نصر، وزنه فعلاء.(البأس) مصدر بؤس يبؤس باب كرم، ويستعمل اسما جامدا بمعنى الحرب وكلّ أمر شديد، وزنه فعل بفتح فسكون.
#البلاغة:
1- «وَفِي الرِّقابِ» أي آتى المال في تخليص الرقاب وفكاكها بمعاونة المكاتبين أو فك الأسارى، أو ابتياع الرقاب لعتقها، والرقبة مجاز عن الشخص فهو من قبيل المجاز المرسل.
2- في الآية فن من فنون البلاغة وهو فن الإيجاز في قوله:«وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ» فالكلام على حذف مضاف أي- برّ من آمن- إذ لا يخبر بالجثة (من آمن) عن المعنى (البر) ويجوز أن لا يرتكب الحذف ويجعل المصدر بمعنى اسم الفاعل أو يقال بإطلاق (البر) على البار مبالغة والأول أوفق.
3- قطع التابع عن المتبوع: وضابطه أنه إذا ذكرت صفات للمدح أو الذم خولف في الإعراب تفننا في الكلام واجتلابا للانتباه بأن ما وصف به الموصوف أو ما أسند إليه من صفات جدير بأن يستوجب الاهتمام، لأن تغير المألوف المعتاد يدل على زيادة ترغيب في استماع المذكور ومزيد اهتمام، والآية مثال لقطع التابع عن المتبوع في حال المدح.
(البرّ) ، مصدر سماعيّ لفعل برّ يبرّ باب فتح وزنه فعل بكسر فسكون.
(تولّوا) ، فيه إعلال بالحذف أصله تولّيوا- بضمّ الياء- استثقلت الضمّة على الياء فسكنّت ونقلت حركتها إلى اللام، ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين فأصبح تولّوا وزنه تفعّوا (الآية 115) .
(قبل) : اسم بمعنى الجهة وبمعنى عند وبمعنى الطاقة والقدرة، وجاء في الآية على المعنى الأول وزنه فعل بكسر ففتح.
(آتى) : فيه إعلال بالقلب أصله آتي- بياء متحرّكة! ثمّ قلبت الياء ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها. ومدّة آتى منقلبة عن حرفين همزة متحرّكة وهمزة ساكنة، وزنه أفعل أي أصله أأتى لأن مضارعه يؤتي.
(المال): اسم جامد لما ملكته من الأشياء، والألف فيه منقلبة عن واو، جمعه أموال، جاءت الواو ساكنة بعد فتح قلبت ألفا ففيه إعلال بالقلب، وزنه فعل بفتح فسكون (انظر الآية 155 من هذه السورة) .
(السائلين) ، جمع السائل، اسم فاعل من سأل يسأل الثلاثيّ باب فتح وزنه فاعل.
(الرقاب) ، جمع الرقبة، اسم للعضو المعروف، وأستعير هنا للعبد وزنه فعلة بفتحتين، ووزن الرقاب فعال بكسر الفاء.
(أقام) ، فيه إعلال بالقلب أصله أقوم زنة أفعل، مجرّده قام يقوم، جاءت الواو متحرّكة فسكنت ونقلت الحركة إلى ما قبلها فأصبح أقوم بفتح القاف وسكون الواو، ثمّ قلبت الواو ألفا لتحركها في الأصل وفتح ما قبلها فأصبح أقام.
(الموفون) ، جمع الموفي، اسم فاعل من أوفى الرباعيّ وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفي لفظ (الموفون) إعلال بالحذف أصله الموفيون، حذفت الياء لمجيئها ساكنة قبل الواو الساكنة.. وكلّ منقوص تحذف ياؤّه حين يجمع جمعا سالما.
(البأساء) ، مصدر بئس يبأس باب فرح، وزنه فعلاء بفتح الفاء، ومثله البؤس.
(الضرّاء) مصدر ضرّ يضرّ باب نصر، وزنه فعلاء.(البأس) مصدر بؤس يبؤس باب كرم، ويستعمل اسما جامدا بمعنى الحرب وكلّ أمر شديد، وزنه فعل بفتح فسكون.
#البلاغة:
1- «وَفِي الرِّقابِ» أي آتى المال في تخليص الرقاب وفكاكها بمعاونة المكاتبين أو فك الأسارى، أو ابتياع الرقاب لعتقها، والرقبة مجاز عن الشخص فهو من قبيل المجاز المرسل.
2- في الآية فن من فنون البلاغة وهو فن الإيجاز في قوله:«وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ» فالكلام على حذف مضاف أي- برّ من آمن- إذ لا يخبر بالجثة (من آمن) عن المعنى (البر) ويجوز أن لا يرتكب الحذف ويجعل المصدر بمعنى اسم الفاعل أو يقال بإطلاق (البر) على البار مبالغة والأول أوفق.
3- قطع التابع عن المتبوع: وضابطه أنه إذا ذكرت صفات للمدح أو الذم خولف في الإعراب تفننا في الكلام واجتلابا للانتباه بأن ما وصف به الموصوف أو ما أسند إليه من صفات جدير بأن يستوجب الاهتمام، لأن تغير المألوف المعتاد يدل على زيادة ترغيب في استماع المذكور ومزيد اهتمام، والآية مثال لقطع التابع عن المتبوع في حال المدح.
👍4🏆2
للمبتدئين في علوم العربية (النحو)
شرح متن الآجرومية مع التدريبات ونماذج الإعراب
هنا ستخطو خطواتك الأولى في إتقان النحو بإذن الله 👇
https://www.facebook.com/muysser2?mibextid=ZbWKwL
واتس
https://whatsapp.com/channel/0029VabBsupJ93wXrK249D1b
لا تنسونا من صالح دعائكم
شرح متن الآجرومية مع التدريبات ونماذج الإعراب
هنا ستخطو خطواتك الأولى في إتقان النحو بإذن الله 👇
https://www.facebook.com/muysser2?mibextid=ZbWKwL
واتس
https://whatsapp.com/channel/0029VabBsupJ93wXrK249D1b
لا تنسونا من صالح دعائكم
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
👍3
#قراءات
🔺البر
قرأ الجُمْهُور برفع «البِرُّ» وحمزة، وحفصٌ عن عاصم بنصبه. *
🔺بعهدهم:
قرئ:
بعهودهم، على الجمع، وهى قراءة الجحدري.
والصابرين:
وقرئ:
والصابرون، عطفا على «الموفون»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موسوعة القراءات
*اللباب في علوم الكتاب
🔺البر
قرأ الجُمْهُور برفع «البِرُّ» وحمزة، وحفصٌ عن عاصم بنصبه. *
🔺بعهدهم:
قرئ:
بعهودهم، على الجمع، وهى قراءة الجحدري.
والصابرين:
وقرئ:
والصابرون، عطفا على «الموفون»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موسوعة القراءات
*اللباب في علوم الكتاب
👍3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إعراب سورة البقرة الآية (١٧٨)
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِصَاصُ فِی ٱلۡقَتۡلَىۖ ٱلۡحُرُّ بِٱلۡحُرِّ وَٱلۡعَبۡدُ بِٱلۡعَبۡدِ وَٱلۡأُنثَىٰ بِٱلۡأُنثَىٰۚ فَمَنۡ عُفِیَ لَهُۥ مِنۡ أَخِیهِ شَیۡءࣱ فَٱتِّبَاعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَأَدَاۤءٌ إِلَیۡهِ بِإِحۡسَـٰنࣲۗ ذَ ٰلِكَ تَخۡفِیفࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَرَحۡمَةࣱۗ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِیمࣱ﴾ [البقرة ١٧٨]
إعراب المفردات:
(يا) أداة نداء (أيّ) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب
(الذين) اسم موصول مبني في محلّ نصب بدل من أيّ أو نعت له
(آمنوا) فعل ماضٍ مبني على الضم والواو واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
(كتب) فعل ماضٍ مبنيّ للمجهول مبني علىالفتح.
(على) حرف جرّ و (كم) الكاف ضمير
متصل مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (كتب) متضمّنا معنى فرض
(القصاص) نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(في القتلى) جارّ ومجرور متعلّق ب (كتب) وفي الجارّ معنى السببيّة أي بسبب القتلى
(الحرّ) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(بالحرّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر أي مقتول بالحرّ أو مأخوذ بالحرّ وهو كون خاص
(الواو) عاطفة (العبد بالعبد) مبتدأ وخبر مثل الحرّ بالحرّ
(الواو) عاطفة (الأنثى بالأنثى) مثل الحرّ بالحرّ.
(الفاء) استئنافيّة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ(١) .
(عفي) فعل ماضٍ مبنيّ للمجهول في محلّ جزم فعل الشرط
(اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير متّصل مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (عفي) ،
(من أخي) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من شيء- نعت تقدّم على المنعوت- وعلامة الجرّ الياء فهو من الأسماء الخمسة، وهو على حذف مضاف أي من دم أخيه.
و (الهاء) ضمير متّصل مبني في محل جر مضاف إليه
(شيء) نائب فاعل مرفوع...(٢) ،
(الفاء) رابطة لجواب الشرط (اتّباع) مبتدأ مؤخّر مرفوع...، وخبره محذوف متقدّم عليه أي فعليه اتّباع
(بالمعروف) جارّ ومجرور متعلّق باتّباع لأنه مصدر(٣) ،
(الواو) عاطفة (أداء) معطوف على اتّباع مرفوع مثله
(إلى) حرف جرّ و (الهاء) ضمير متّصل مبني في محلّ جرّ متعلّق بأداء فهو مصدر.. والضمير يعود إلى وليّ المقتول
(بإحسان) جارّ ومجرور متعلّق بأداء(٤) ،
(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ والإشارة إلى العفو، (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب.
(تخفيف) خبر مرفوع...
(من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (تخفيف) و (كم) الكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه
(رحمة) معطوف على تخفيف بالواو مرفوع مثله
(الفاء) عاطفة (من) مثل الأول
(اعتدى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
(بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (اعتدى) ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(ذا) اسم إشارة مبني في محل جر مضاف إليه والإشارة إلى العفو و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب
(الفاء) رابطة لجواب الشرط (له) مثل الأول متعلّق بمحذوف خبر مقدّم
(عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع... (أليم) نعت لعذاب مرفوع مثله.
● إعراب الجمل
جملة النداء «يأيّها الذين..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «آمنوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «كتب عليكم القصاص» لا محلّ لها جواب النداء (استئنافيّة) .
وجملة: «الحرّ بالحرّ» في محلّ رفع بدل من القصاص وهو من نوع بدل الاشتمال.
وجملة: «العبد بالعبد» في محلّ رفع معطوفة على جملة الحرّ بالحرّ.
وجملة: «الأنثى بالأنثى» في محلّ رفع معطوفة على جملة الحرّ بالحرّ.
وجملة: «من عفي..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «عفي له..» شيء في محلّ رفع خبر المبتدأ (من)(٥) .
وجملة: « (عليه) اتّباع» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «ذلك تخفيف» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «من اعتدى» لا محلّ لها معطوفة على جملة من عفي له ...
وجملة: «اعتدى في محلّ رفع خبر المبتدأ (من)(٦) .
وجملة: له عذاب في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء(٧) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) يجوز- على رأي بعضهم- أن يكون اسم موصول مبتدأ خبره جملة اتّباع بالمعروف على زيادة الفاء.
(٢) هو كناية عن مصدر وهو العفو.
(٣) يجوز أن يكون حالا من الهاء في (عليه) أي فعليه اتّباعه عادلا.
(٤) يجوز أن يكون حالا من الهاء في (عليه) أي: فعليه أداؤه محسنا.
(٥) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(٦) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(٧) أو هي خبر المبتدأ (من) على زيادة الفاء- إذا جعلت (من) اسم موصول، وحينئذ تكون جملة اعتدى صلة الموصول لا محلّ لها.
👍9❤6