السنة في العطاس والتثاؤب

أربعون عامًا...

السحرة والشياطين

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: (لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ).

فوائد من الحديث:

الفائدة الأولى: أن الشريعة جاءت باليسر والسهولة على المكلفين.

الفائدة الثانية: أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يحب ما يشق على أمته كما قال الله سبحانه وتعالى (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) قوله (عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ) أن يشق عليه الذي يشق عليكم.

الفائدة الثالثة: أن السواك سنة مؤكدة وليس بواجب.

الفائدة الرابعة: أن الواجب يشق على أمة محمد صلى الله عليه وسلم لأن من ترك الواجب عمدا فهو آثم.

الفائدة الخامسة: فيه دليل على أن الأمر للوجوب لقوله صلى الله عليه وسلم (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم) فدل على أن الأمر للوجوب.

الفائدة السادسة: فضيلة السواك عند الصلاة وهو سنة عند الصلاة.

الفائدة السابعة: علق البخاري في صحيحه مع كل وضوء ففيه أن من سنن الوضوء السواك.

قصة الثبات [١]