أنا الدرويش، أدور وما أدور،
حولَ نورٍ لا يُرى، لكنه أقرب من روحي،
رجلي على التراب، وقلبي في السَّماء،
أنسى الزمانَ والمكان، وأبقى في الحضرة،
لا طربٌ ولا طين، بل سُكرٌ بنورِ المحبوب،
أمدُّ يدي فلا أطلب شيئاً، فقد وجدتُ كلَّ شيء،
وأدور… وأدور…
حتى تنحلّ أناي، ولا يبقى غير “هو”
حولَ نورٍ لا يُرى، لكنه أقرب من روحي،
رجلي على التراب، وقلبي في السَّماء،
أنسى الزمانَ والمكان، وأبقى في الحضرة،
لا طربٌ ولا طين، بل سُكرٌ بنورِ المحبوب،
أمدُّ يدي فلا أطلب شيئاً، فقد وجدتُ كلَّ شيء،
وأدور… وأدور…
حتى تنحلّ أناي، ولا يبقى غير “هو”
اللَّهمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كثِيرًا، وَلا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِر لي مغْفِرَةً مِن عِنْدِكَ، وَارحَمْني، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفور الرَّحِيم
"من لم تكن له بدايةٌ محرقة، لم تكن له نهايةٌ مشرقة".
- ابن عطاء الله الإسكندري
لكل عملٍ عظيم لا بد من شرارة شغف؛ ليكتمل على أجمل وجه. والشرارة التي لا تكون مشحوذةً منذ البداية من الصعب أن نكتسبها في منتصف الطريق.
- ابن عطاء الله الإسكندري
لكل عملٍ عظيم لا بد من شرارة شغف؛ ليكتمل على أجمل وجه. والشرارة التي لا تكون مشحوذةً منذ البداية من الصعب أن نكتسبها في منتصف الطريق.
قول الشيخ بن عطاء الله رضي الله عنه “سبحان من لم يجعل الدليل على أوليائه إلا من حيث الدليل عليه” يقصد به أن من لم يعرف رب العزة، فلن يعرف أولياءه، إذ معرفة الموالي، لا تكون إلا بمعرفة المولى، ومحابه ومكارهه، وأوامره ونواهيه، وفي اتصال الطاعة بالولاية يقول الله تعالى في الحديث القدسي: “من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بمثل ما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه.
قال بعض العارفين:
“مفتاحُ الطريقِ فهمُك عن الله، لا كثرةُ أورادِك،
فكم من ذاكرٍ لا يفقه، وكم من ساكتٍ فَهِم.”
“مفتاحُ الطريقِ فهمُك عن الله، لا كثرةُ أورادِك،
فكم من ذاكرٍ لا يفقه، وكم من ساكتٍ فَهِم.”
"قُم فِي سُكونِ اللَّيلِ واخضَع سَاجِدًا
سَلْ مَاتشاءُ فَإنَّ ربَّكَ سَامِعُ!"
سَلْ مَاتشاءُ فَإنَّ ربَّكَ سَامِعُ!"
"رَعى الله أَيّامًا تَقَضَّت بِقُربِكُم
كَأَنّي بِها قَد كُنتُ في جَنَّةِ الخُلدِ"
كَأَنّي بِها قَد كُنتُ في جَنَّةِ الخُلدِ"
"مَنْ عَرَفَ الحَقَّ شَهِدَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَمَنْ فَنِيَ بِهِ غَابَ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَمَنْ أَحَبَّهُ لَمْ يُؤْثِرْ عَلَيْهِ شَيْئًا."
ابنُ عَطاءِ الله السَّكندريّ.📿
ابنُ عَطاءِ الله السَّكندريّ.📿
