قول الشيخ بن عطاء الله رضي الله عنه “سبحان من لم يجعل الدليل على أوليائه إلا من حيث الدليل عليه” يقصد به أن من لم يعرف رب العزة، فلن يعرف أولياءه، إذ معرفة الموالي، لا تكون إلا بمعرفة المولى، ومحابه ومكارهه، وأوامره ونواهيه، وفي اتصال الطاعة بالولاية يقول الله تعالى في الحديث القدسي: “من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بمثل ما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه.
قال بعض العارفين:
“مفتاحُ الطريقِ فهمُك عن الله، لا كثرةُ أورادِك،
فكم من ذاكرٍ لا يفقه، وكم من ساكتٍ فَهِم.”
“مفتاحُ الطريقِ فهمُك عن الله، لا كثرةُ أورادِك،
فكم من ذاكرٍ لا يفقه، وكم من ساكتٍ فَهِم.”
"قُم فِي سُكونِ اللَّيلِ واخضَع سَاجِدًا
سَلْ مَاتشاءُ فَإنَّ ربَّكَ سَامِعُ!"
سَلْ مَاتشاءُ فَإنَّ ربَّكَ سَامِعُ!"
"رَعى الله أَيّامًا تَقَضَّت بِقُربِكُم
كَأَنّي بِها قَد كُنتُ في جَنَّةِ الخُلدِ"
كَأَنّي بِها قَد كُنتُ في جَنَّةِ الخُلدِ"
"مَنْ عَرَفَ الحَقَّ شَهِدَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَمَنْ فَنِيَ بِهِ غَابَ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَمَنْ أَحَبَّهُ لَمْ يُؤْثِرْ عَلَيْهِ شَيْئًا."
ابنُ عَطاءِ الله السَّكندريّ.📿
ابنُ عَطاءِ الله السَّكندريّ.📿
*قال الإمام الشعراني رحمه الله ورضي عنه وأرضاه :
من وقع في وليّ
ضرب في قلبه بسهم
مسموم ولم يمت
حتى تفسد عقيدته
فيموت على أسوأ حال
من وقع في وليّ
ضرب في قلبه بسهم
مسموم ولم يمت
حتى تفسد عقيدته
فيموت على أسوأ حال
“إن كنت تملك الكثير، فأعطِ من أموالك،
وإن كنت تملك القليل، فأعطِ من قلبك.”
— جلال الدين الرومي
وإن كنت تملك القليل، فأعطِ من قلبك.”
— جلال الدين الرومي
اللَّهم صلّ صلاة كاملة وسلِّم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله.
دُعَاءُ سُوْرَةِ الإِخْلَاصِ
الَذِي وَرَدَ عَنْ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضِيَ الله عَنهُ .
وَمَنْ حَافَظَ عَلَىٰ قِرَاءتِهِ يَومِيَّاً بَعدَ تَطبِيِقِهِ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ واِنتِهَاءِهِ عنْ كُلِّ ما نهَاهُ عنهُ أُكْرِمَ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ بالصِّفاتِ المُصطفويَّةِ وسلَك سُلوكَ أهلِ القُربِ أهلِ العلومِ اللَّدُنِّيَّةِ أهلِ الفُيوضَاتِ القلبِيَّةِ وَأُكْرِمَ بِفُتُوحِ المَعرفةِ النُّورَانِيَّةِ.
وَيُقْرَأُ قَبْلَ قراءتهِ سُوْرَةُ الإِخْلَاصِ ١١ مرة
والصَّلَاةُ علَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
٣ مَرَّاتٍ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقَافِ القُدْرَةِ وَالقِسْطِ، وَبِلاَمِ اللَّوْحِ وَاللُّطْفِ، وَبِهَاءِ الهَيْبَةِ وَالهِدَايَةِ، وَبِوَاوِ الوَحْيِ وَالإِلْهَامِ، أَنْ تجعَلَ لي قُدْرَةً وَإِحَاطَةً، وَاطِّلاَعاً عَلَى حَقَائِقِ الكَائِنَاتِ اللَّوْحِيَّةِ، مُبْتَهِجاً بِهَا لِلْهَيْبَةِ وَالهِدَايَةِ، مُهْتَدِياً مُهْدِياً مَنْ شِئْتَ هِدَايَتَهُ أَنْتَ، يَا هَادِي مَنِ اسْتَهْدَاهُ، يَا مَنْ تَنَزَّهَ عَنِ جمِيعِ التَّشْبِيْهَاتِ وَالتَّعْطِيْلاَتِ وَالحَوَادِثِ وَالنَّقْصِ وَالقَرِيْنِ وَالنَّظِيرِ وَالشَّرِيْكِ وَالضِّدِّ وَالنِّدِّ وَالإِنْقِسَامِ وَالعَدَدِ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، يَا وَاحِداً فِي دَيمُوْمِيَّتِهِ وَمُلْكِهِ القَدِيْمِ، مِنْ غَيْرِ تحوِيْلٍ وَلاَ زَوَالٍ وَلاَ تجسِيْمٍ، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِوَاوِ الوَحْدَانِيَّةِ وَالوَاحِدِيَّةِ، وَبِالأَلِفِ المَعْطُوْفِ الَّذِيْ هُوَ أَصْلُ النَّشَآتِ الدَّوْرِيَّةِ، وَبِحَاءِ الحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، وَبِدَالِ الدَّوَامِ السَّرْمِدِيَّةِ، مِنْ غَيْرِ حَصْرٍ بِوَقْتٍ وَلاَ عَدَدٍ، وَلاَ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ، أَنْتَ اللَّهُ الصَّمَدُ: اجْعَلْني اللَّهُمَّ وَاحِداً مِنَ الآحَادِ، وَامْدُدْنِي بِنَشْأَةٍ مِنْ نَشَآتِ رُوْحَانِيَّةِ الأَلِفِ المَعْطُوْفِ حَتَّى أَخُوْضَ بِمَعْرِفَةِ ذَلِكَ بحَارَ المُقَرَّبِيْنَ الأَفْرَادِ، وَأَحْيِ نَفْسِي بِنَفْحَةٍ مَلَكِيَّةٍ رُوْحَانِيَّةٍ حِكمِيَّةٍ مُمِدَّةٍ لي بِعَظَائِمِ الإِمْدَادِ، حَتَّى أَكُوْنَ نَاجِياً مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَالإِرْشَادِ، وَجِيْهاً بَيْنَ عِبَادِكَ ‘إِلى يَوْمِ المَعَادِ.وأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِصَادِ الصِّدْقِ وَالصَّبرِ، وَبمِيمِ المُلْكِ وَالمَجْدِ، وَبِيَاءِ اليَقَظَةِ وَاليَّقِينِ، أَنْ تجعَلَني صَادِقاً صَدُوْقاً صِدِّيْقاً، مَالِكاً مَلِيْكاً، مَجِيْداً مَمْجُوْداً، نَاهِضاً بِالْيَقَظَةِ مُعْتَقِداً بِالْيَقِينِ، مَمْدُوْداً مِنْ عَظِيْمِ كَرَمِكَ بِصَدِيْقٍ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ، وَفَتْحٍ مِنْ عِنْدِكَ أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى صَلاَحِ أَحْوَالي الدُّنْيَوِيَّةِ وَالأُخْرَوِيَّةِ، وَأَجْعَلُهُ عَوْناً لي عَلَى ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ عَائِدٍ لي بِمَضَرَّةٍ إِلى الأَبَدِ، يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْواً أَحَدٌ: إِكْفِني بِكَافِ كِفَايَتِكَ، حَتَّى لاَ أَلْتَجِأَ إِلى أَحَدٍ مِنْ جمِيعِ خَلْقِكَ، وَنَوِّرْنِي بِنُوْرٍ مِنْ نُوْرَانِيَّةِ نُوْرِ ذَاتِكَ، حَتَّى أَفُوْزَ بِنِعَمِ القَبُوْلِ وَالنَّجَاةِ بَيْنَ عِبَادِكَ المُقَرَّبِيْنَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحمِينَ ارْحَمْني بِرَحمَتِكَ فِي الدَّارَيْنِ، وَاكْشِفْ لي عَنِ العَينِ، وَاحْجُبْني بِكَ عَنِ الغَينِ، وَعَنْ رُؤْيَةِ الإِثْنَينِ، وَاغْمِسْني فِي سَعَةِ رَحمَتِكَ مِنْ خَزَائِنِ فَضْلِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
الإخلاص ١١ مرة
الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ٣ مرات.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَعَظِّمْ وَأَنْعِمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ النُّورِ الحَبِيْبِ المُتَخَلِّقِ بِصِفَاتِكَ المُسْتَغْرِقِ فِي مُشَاهَدَةِ عَظِيْمِ ذَاتِكَ مَنْ جَاءَنَا بَالمُعْجِزَاتِ والبَرَاهِيْنِ وَأَنْوَارِ آيَاتِكَ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنْ.
الَذِي وَرَدَ عَنْ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضِيَ الله عَنهُ .
وَمَنْ حَافَظَ عَلَىٰ قِرَاءتِهِ يَومِيَّاً بَعدَ تَطبِيِقِهِ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ واِنتِهَاءِهِ عنْ كُلِّ ما نهَاهُ عنهُ أُكْرِمَ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ بالصِّفاتِ المُصطفويَّةِ وسلَك سُلوكَ أهلِ القُربِ أهلِ العلومِ اللَّدُنِّيَّةِ أهلِ الفُيوضَاتِ القلبِيَّةِ وَأُكْرِمَ بِفُتُوحِ المَعرفةِ النُّورَانِيَّةِ.
وَيُقْرَأُ قَبْلَ قراءتهِ سُوْرَةُ الإِخْلَاصِ ١١ مرة
والصَّلَاةُ علَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
٣ مَرَّاتٍ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقَافِ القُدْرَةِ وَالقِسْطِ، وَبِلاَمِ اللَّوْحِ وَاللُّطْفِ، وَبِهَاءِ الهَيْبَةِ وَالهِدَايَةِ، وَبِوَاوِ الوَحْيِ وَالإِلْهَامِ، أَنْ تجعَلَ لي قُدْرَةً وَإِحَاطَةً، وَاطِّلاَعاً عَلَى حَقَائِقِ الكَائِنَاتِ اللَّوْحِيَّةِ، مُبْتَهِجاً بِهَا لِلْهَيْبَةِ وَالهِدَايَةِ، مُهْتَدِياً مُهْدِياً مَنْ شِئْتَ هِدَايَتَهُ أَنْتَ، يَا هَادِي مَنِ اسْتَهْدَاهُ، يَا مَنْ تَنَزَّهَ عَنِ جمِيعِ التَّشْبِيْهَاتِ وَالتَّعْطِيْلاَتِ وَالحَوَادِثِ وَالنَّقْصِ وَالقَرِيْنِ وَالنَّظِيرِ وَالشَّرِيْكِ وَالضِّدِّ وَالنِّدِّ وَالإِنْقِسَامِ وَالعَدَدِ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، يَا وَاحِداً فِي دَيمُوْمِيَّتِهِ وَمُلْكِهِ القَدِيْمِ، مِنْ غَيْرِ تحوِيْلٍ وَلاَ زَوَالٍ وَلاَ تجسِيْمٍ، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِوَاوِ الوَحْدَانِيَّةِ وَالوَاحِدِيَّةِ، وَبِالأَلِفِ المَعْطُوْفِ الَّذِيْ هُوَ أَصْلُ النَّشَآتِ الدَّوْرِيَّةِ، وَبِحَاءِ الحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، وَبِدَالِ الدَّوَامِ السَّرْمِدِيَّةِ، مِنْ غَيْرِ حَصْرٍ بِوَقْتٍ وَلاَ عَدَدٍ، وَلاَ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ، أَنْتَ اللَّهُ الصَّمَدُ: اجْعَلْني اللَّهُمَّ وَاحِداً مِنَ الآحَادِ، وَامْدُدْنِي بِنَشْأَةٍ مِنْ نَشَآتِ رُوْحَانِيَّةِ الأَلِفِ المَعْطُوْفِ حَتَّى أَخُوْضَ بِمَعْرِفَةِ ذَلِكَ بحَارَ المُقَرَّبِيْنَ الأَفْرَادِ، وَأَحْيِ نَفْسِي بِنَفْحَةٍ مَلَكِيَّةٍ رُوْحَانِيَّةٍ حِكمِيَّةٍ مُمِدَّةٍ لي بِعَظَائِمِ الإِمْدَادِ، حَتَّى أَكُوْنَ نَاجِياً مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَالإِرْشَادِ، وَجِيْهاً بَيْنَ عِبَادِكَ ‘إِلى يَوْمِ المَعَادِ.وأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِصَادِ الصِّدْقِ وَالصَّبرِ، وَبمِيمِ المُلْكِ وَالمَجْدِ، وَبِيَاءِ اليَقَظَةِ وَاليَّقِينِ، أَنْ تجعَلَني صَادِقاً صَدُوْقاً صِدِّيْقاً، مَالِكاً مَلِيْكاً، مَجِيْداً مَمْجُوْداً، نَاهِضاً بِالْيَقَظَةِ مُعْتَقِداً بِالْيَقِينِ، مَمْدُوْداً مِنْ عَظِيْمِ كَرَمِكَ بِصَدِيْقٍ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ، وَفَتْحٍ مِنْ عِنْدِكَ أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى صَلاَحِ أَحْوَالي الدُّنْيَوِيَّةِ وَالأُخْرَوِيَّةِ، وَأَجْعَلُهُ عَوْناً لي عَلَى ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ عَائِدٍ لي بِمَضَرَّةٍ إِلى الأَبَدِ، يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْواً أَحَدٌ: إِكْفِني بِكَافِ كِفَايَتِكَ، حَتَّى لاَ أَلْتَجِأَ إِلى أَحَدٍ مِنْ جمِيعِ خَلْقِكَ، وَنَوِّرْنِي بِنُوْرٍ مِنْ نُوْرَانِيَّةِ نُوْرِ ذَاتِكَ، حَتَّى أَفُوْزَ بِنِعَمِ القَبُوْلِ وَالنَّجَاةِ بَيْنَ عِبَادِكَ المُقَرَّبِيْنَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحمِينَ ارْحَمْني بِرَحمَتِكَ فِي الدَّارَيْنِ، وَاكْشِفْ لي عَنِ العَينِ، وَاحْجُبْني بِكَ عَنِ الغَينِ، وَعَنْ رُؤْيَةِ الإِثْنَينِ، وَاغْمِسْني فِي سَعَةِ رَحمَتِكَ مِنْ خَزَائِنِ فَضْلِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
الإخلاص ١١ مرة
الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ٣ مرات.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَعَظِّمْ وَأَنْعِمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ النُّورِ الحَبِيْبِ المُتَخَلِّقِ بِصِفَاتِكَ المُسْتَغْرِقِ فِي مُشَاهَدَةِ عَظِيْمِ ذَاتِكَ مَنْ جَاءَنَا بَالمُعْجِزَاتِ والبَرَاهِيْنِ وَأَنْوَارِ آيَاتِكَ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنْ.
