Telegram Web Link
هبت نسيمات الوصال
من جانب القدس العلي

واستغرقت أنوارها
عوالم القلب الخلي

عما سوى معبوده
الواحد الحق الولي

وكوشفت أسراره
وحل في برج الوصول

اللَهُ حسبي وكفى
قل ما تشا يا ذا الفضول

بات المحب مع الحبيب
والعاذل الغافل بعيد
في العشق الإلهي
Photo
ملكتكم يا سادتي
زمام أمري والقياد
لا تهملوا من قد غدا
يسموا بكم بين العباد
واقف على الباب مقيم
يرجو السعادة والقبول
في العشق الإلهي
Photo
يا شوق رفقا بالمحب وقلبهِ
كاد الحنين بأن يطير بلُبهِ

قد ذاق مُرّ البعد ملء فؤاده
فمتى يُهنّا بالوصال وعذبهِ؟!

هبت عليه من (المدينة) نفحة
فاضت بأنسام الحبيب وطيبهِ

أوّاه من شوق سرى للقائه
فامنن إلهي في الجنان بقربهِ
في العشق الإلهي
Photo
فنحن يا من ملكه لا يُسلبُ
لذنا بجاهك الذي لا يُغلبُ
في العشق الإلهي
Photo
الجذعُ حنّ ولم يقبل مفارقةٍ
فكيف قلبي بعادي عنك يحتملُ
هذي الجماداتُ لاروحَ بها فهمتْ
يا ويحَ قومٍ طريقَ الحب قد جهلوا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إن الأحبة في الفؤاد محلّهم
لكنّ عيني تشتهي أن تنظرا
"لا حبيبَ إلّا هوا ﷺ وأهله"
مُحَمَّدٌ زِينَةُ الدنيا وبَهجَتُها
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}
‏سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طالب رضوان الله عليه وسلامه:

كيف كان حُبُّكُمْ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟

قَالَ: كان واللَّهِ أحَبَّ إلينا من أموالنا وأولادِنا وآبائِنا وأمَّهاتِنا ومن الماء البارد على الظَّمَأ.
{وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
إن الكِرام بحفِظ العهِدِ تُمتحنُ!
وخفف عنيّ ما بقلبي؛

فأنتَ أدرى بهِ منيّ.
وأحنّ عليّ من نفسي.
2025/10/23 08:47:12
Back to Top
HTML Embed Code: