Telegram Web Link
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}
‏سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طالب رضوان الله عليه وسلامه:

كيف كان حُبُّكُمْ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟

قَالَ: كان واللَّهِ أحَبَّ إلينا من أموالنا وأولادِنا وآبائِنا وأمَّهاتِنا ومن الماء البارد على الظَّمَأ.
{وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
إن الكِرام بحفِظ العهِدِ تُمتحنُ!
وخفف عنيّ ما بقلبي؛

فأنتَ أدرى بهِ منيّ.
وأحنّ عليّ من نفسي.
{وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ}
اعتزل ما يُؤذيك
وعليك بالخليل الصالح
وقلّما تجده
وشاور في أمرك الذين يخافون الله

سيدنا_عمر_بن_الخطاب
وليلة الوصل منك ﷺ عيدي
وُلِدَ الهُدى فاستبشرتْ دنيا المحبّينِ ... وغابَ عن نُورِه أَهلُ الجُحودِ الضالّينِ

مَن كَرِهوا ذِكرَهُ خابوا ومَولدُه ...عيدُ القلوبِ، وسُلوانُ الخلائقِ أجمعينِ

صلوات ربي وسلامه عليه
في العشق الإلهي
Photo
‏بأبي وأمي لو رأيتُكَ مرةً
أرنو إلى الوجهِ الضحوكِ طويلا

فتطيبَ نفْسي مِن رؤاكَ وعِلتّي
يا ربِّ أبلغْه الثناءَ جميلا

صلى عليكَ اللهُ ما تاقتْ إلى
لقياكَ رُوحي بكرةً وأصيلا.."
‏يا أمّ معبدَ حَدِّثي المشتاقا
عن وصفِ حِبٍّ كَمَّلَ الأخلاقا

عيدي الحديثَ فلا أمَلُّ سماعَهُ
ثمَّ اتركي دمعًا هنا رقراقا

أبدعتِ في وصفِ النبي ونورِهِ
شاهدتِ حسْنًا جاوَزَ الآفاقا

صلى عليه الله ما طيف سرى
نحو المحب فهيّج الأشواقا
ﺃﺭﻧﻮ ﺇﻟﻴﻚ، ﻭﺭﻭﺣﻲ ﻣﺴَّﻬﺎ ﺃﺭﻕُ،
ﻭﺍﻟﻘﻠﺐُ ﻣِﻦ ﻟﻮﻋﺔ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﻣُﺤﺘﺮِﻕُ

المُحِبْين للهﷻ ولرَسُولهِﷺ
﴿وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا﴾
"مَتى أَوْحَشَكَ مِنْ خَلْقِهِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُريدُ أَنْ يَفْتَحَ لَكَ بابَ الأُنْسِ بهِ"
2025/10/22 03:03:03
Back to Top
HTML Embed Code: