"لو استشعر العبدُ ما يناله من تكرار ثناء الله عليه في ملكوت السماوات إذا صلى على النبي ﷺ؛ لطار قلبُه فرحًا وشوقًا ولكان ديدنه وهجيراه الصلاة عليه ﷺ

وكيف لا؟! وقد قال ﷺ: "مَن صلى عَلَيَّ واحدةً، صلى اللهُ عليه بها عَشْرًا" وصلاةُ الله ثناء ورحمة.

ليس ثناء الله فقط (وكفى به)، بل كفاية الهم ومغفرة الذنب بوعد الصادق الذي لا ينطق عن الهوى.
فقد قال نبينا ﷺ لمن استغرق في الصلاة عليه: [تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك]

ولا يزهد في هذا الفضل إلا محروم وخاصة يوم الجمعة وليلتها. فأكثر من الصلاة على حبيبك ونبيّك ﷺ"

أقبل إلينا صادقاً وبعهدنا كُن واثقاً
نسقيكَ كأساً رائقاً صرفا تصفى من كدر... 💚

‏السُّلوكُ القَويمُ يا بُنَيَّ، هو أَنْ تَمْشِي إلى اللهِ على قَدَمِ الأدبِ، لا على عَجَلَةِ الطَّلبِ.

‏من استغفر ربه في آخر الليل ولو مرة واحدة، كُتب من المستغفرين بالاسحار
‏
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه.

من فاتَه منك وصلٌ، حظُّه الندمُ
ومن تكُن همَّه تسموا به الهمم

﴿وَمِنَ اللَّيلِ فَاسجُد لَهُ وَسَبِّحهُ لَيلًا طَويلًا﴾ الإنسان: ٢٦

وَاصبِر عَلى ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِن عَزمِ الأُمورِ

‏واعلَمْ أنَّ حَقيقةَ الاسْتِيناسِ بذِكرِ الحَبيبِ هي نِسيانُ غيرِهِ. مَن شَغَلَهُ ذِكرُ اللهِ تعالى فَنِيَ عن ذِكرِ ما سِواهُ، وصارَ مَدهوشًا تَحتَ لَطائفِ صُنعِهِ، وتَلاشَت كُلِّيَّتُهُ تحت جمال حُسنِ غايتِهِ، واستَغرَقَ في بحور ذِكرِ امتِنانِهِ.

‏سيدي احمد الرفاعي رضي الله عنه

"‏رجوتُ كريمًا قد وثقتُ بصنعهِ
‏وما كانَ من يرجو الكريم يخيبُ!"

في اللحظة التي تسلّم فيها أمرك لله، تبدأ الأشياء في الانسجام معك دون أي جهد.

‏- جلال الدين الرومي

‏حين تُضيّع نفسك في الدنيا، لا تبحث عنها في الناس، بل في السجود.
‏هناك فقط تُعيدك الأرض إلى السماء.
‏— شمس التبريزي

‏أَرنُو إِليكَ..
كَمَا يَرنُو العَليلُ الى وَجهِ الشّفاءِ
وَ لا يَنتابُهُ ضَجرُ ♥️

‏اعلم أيها المريد أن باب الله مفتوح فادخله..

(وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) [ق 16]
هي للبعض تهديد ..وللبعض تأييد
وللبعض أنس فريد..

لاتنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت!

ياموسى إن اول من مات من خلقي ابليس وذلك أنه عصاني وانما اعد من عصاني من الأموات..